الدستوري هل هو حزب يعمل لصالح الوطن ام يروّج للفتنة !؟؟

منجي باكير - تونس من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
المشاهدات: 1802

يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط

من اول يوم دخلت فيه البرلمان اعلنت عبير الحرب على كل شيء ، كل شيء يظهر فيها انّ ما تحمله هذه المراة حقد بالغ يحركه الانتقام من الثورة واهلها وإفساد كل مكسب وتعطيل كل مصلحة ،،، من يومها الاول ومن مكانها الذي اتخذته في البرلمان ومن صياحها وشطحاتها وازدراءها لنواميس مؤسسات الدولة ظهر وبان جليا انّ المرأة تحمل ( مشروع ) فساد وإفساد فقط ولا هدف لها الا هذا ، بدا - مشروعها - يتطور وباستغلال مفرط لمجال الحقوق والحريات - المفتوح على مصراعيه - وبدون ضوابط صارت ( تطلع السلوم ) درجة درجة ...

لا يحتاج الامر الى فلسفة وعلم فالمراة لا تتورع في كل مناسبة عن ابداء استفزازاتها للشعب والعبث بمقومات ونواميس وهيبة وطنه ودولته ... ومازاد في هذه الصطمباليات التي تقوم بها توسعا هو بعض الاعلام الذي يشجعها وينقل عنها ويروج لها ويستضيفها لانها تتكلم بلسانه وتعبر عن رغباته .

امراة وحزب وشاطح باطح ولغة استفزازية عدوانية انتقلت الى اعتصامات عشوائية ثم الى اقتحامات وتهديد لسلامة الاشخاص بحصارهم في مقر اتحاد علماء المسلمين ، اتحاد وجمعية قانونية تنتهك حرمتها وتعتدي على كرامة شاغليها بكل وقاحة وصفاقة وافعال يندى لها جبين كل حرّ وتدينها كل القوانين ،،، اقتحام واستفزاز ونعوت فاسدة واتهامات باطلة من شأنها ان تستثير عواطف الشعب خصوصا عندما تصل الى التعدي على مؤسسة رمزية لدينه وهويته ، من شانها ان تهدد السلم الإجتماعي وتخلق الحزازات والنعرات التي تزيد من تازم الاوضاع وتخلق في الوطن فتنة ليست منه لكنّ هذه المراة تريد صنعها للركوب عليها لتحقيق غاياتها الدنيئة وما هي بواصلتها ابدا ...

على السلط المعنية ان توقف هذا المنحى الخطير وان تتخذ الإجراءات اللازمية لحماية الوطن واهله من فتنة قد تشعلها هذه المراة في اي وقت فالوطن سليم معافى ولا نريد لهذا الخلل ان يقع ... كما انه على احرار الوطن من الحقوقيين اتخاذ السبل القانونية للَجم هذه الممارسات الشنيعة والزام هذه المراة قانونا ان تنضبط للمصالح العليا للوطن .

--------------------
منجي باكير - مدون ، صحفي -تونس

اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الدستوري الحر، عبير موسي، الثورة المضادة،

10-03-2021

لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه

رابط المقال

لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال

البريد الإلكتروني

اسمك