البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وهم الحلقة الأخيرة

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4847


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يتعمد الإعلام بكافة وسائله إيهام الناس بحتمية وجود ما يسميه " بالحلقة الأخيرة " في المسلسلات والنهاية السعيدة في الأفلام والقصص والروايات وغيرها , حيث يندحر الشر ويسود الخير وتزهو الحياة , ويعود الحق لأصحابه , ويندم الظالمون والمجرمون , وينالون جزاءهم على ما اقترفته أيديهم , ويلتئم شمل الأسر المفككة , ويعود الغائب ويُشفى المريض , وتتضح الحقائق الغائبة ويتحقق العدل , وغير ذلك من الأحلام البشرية .

والحلقة الأخيرة في الحياة الواقعية ليست حتمية الوقوع في حياة كل منا , وليس بالضرورة أن يحياها كل الناس , نعم في أحيان قد يكرم الله البعض برؤيتها وتقر عينه بالاستمتاع بها لكن أيضا قد يعيش المظلوم زمنا طويلا دون أن يرى القصاص من ظالمه بنفسه , ولن ينتهي الشر والفساد والإفساد من الأرض بموت أحد ولا بحياته ,فالصراع قائم وستظل معركة الخير والشر إلى قيام الساعة .
ولشدة خطورة الإعلام وما يبثه من قيم في المجتمعات والتي تؤثر تأثيرا مباشرا في حياة الناس لابد أن ننظر للأمر نظرة جادة ومتأنية من خلال عدة نقاط :

فإن للإعلام طريقته المعتادة والمعروفة في تغيير القيم والمفاهيم في المجتمعات عن طريق التكرار والإلحاح بعرض قيمة معينة والتفنن في تنوع عرضها بطرق مختلفة , وقد يقبلها المتلقي من أول عرض لها وخاصة إن عُرضت من قِبل مَن يحظون بقبول لدى الناس كالمشاهير من الممثلين بوجه عام أو ممثلي ما يسمى بالكوميديا بوجه خاص , ولا يتوقف الإعلام عند القبول المبدئي للفكرة أو القيمة بل يزيدها تأكيدا ورسوخا وتعميقا حتى تتأصل وتتجذر وتكون قيمة ثابتة لا تتغير ولا تتبدل في المجتمع وفق المبدأ الإعلامي الشهير " ما تكرر تقرر " , وقد ينكرها المجتمع بداية ولا يتقبلونها وينكرها المثقفون والغيورون , فيكررها الإعلام بمختلف الوسائل والطرق ويلتف حولها وينوع وسائله , حتى يبدأ الناس في تقبل تلك الفكرة رويدا رويدا إلى أن يضمحل وينقطع صوت المنكرين لها
والحلقة الأخيرة لها مناظير مختلفة وزوايا متعددة , ونحن في غالب الأحيان لا نرى منها إلا ما يقر قلوبنا ويهدىء نفوسنا ويطمئنها ويشعرنا بزهو النصر والفوز والعلو على الظالم أو الخصم , ولكن قد تكون الحلقة الأخيرة العادلة غير ذلك , فقد يكون من الخير والحكمة أن تطول فترة المعاناة قليلا ليتقرب المظلوم من ربه وليستقر الصبر في جنباته فترتفع درجته ويزداد رفعة عند خالقه , وقد تكون الحلقة الأخيرة نوع آخر من العلو هو علو القيم والمبادىء والمناهج , فكم من شهيد قدم روحه لتنتصر مبادئه , وكم من صاحب رسالة قدم جهده ومعاناته لتنتشر فكرته .

والمسلم يعتقد أن الدنيا كلها لا تستحق أن تكون دار جزاء للمحسن ولا للمسيء , فلا نعيمها - مهما تعاظم - يكفي أن يكون جزاء للمحسن , ولا عذابها كله بمختلف ألوانه وأشكاله يكفي أن يكون عقوبة للمسيء , وبالتالي فإن ترسيخ مفهوم حتمية وجود الحلقة الأخيرة يضعف في الناس الشعور بالحاجة ليوم القيامة كيوم القصاص العادل ويدفع إلى حب تعجيل ما يؤخره الله سبحانه وفق حكمته وإرادته , ويدفع بعض الناس إلى الاعتراض على حكم الله والتساؤل عن تأخر عدله سبحانه – وفق ظنهم الخاطىء - وهذا بعض ما أغضب رسول الله حينما جاءه خباب بن الأرت شاكيا – ففي صحيح أبي داود - قال " أتينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو متوسَّد بُرْدةً، في ظِلِّ الكعبة، فشكونا إليه، فقلنا: ألا تستنصر لنا؟! ألا تدعو الله لنا؟! فجلس مُحْمَرّاً وَجْهُهُ، فقال: " قد كان مَنْ قبلكم يُؤْخَذُ الرجلُ، فيُحْفَرُ له في الأرض، ثم يُؤْتى بالمنشار، فيُجْعَلُ على رأسه؛ فيجْعَلُ فِرْقتين، ما يصرفه ذلك عن دينه، ويُمْشَطُ بأمشاط الحديد ما دون عظمه مِنْ لَحْمٍ وعَصَب، ما يصرفه ذلك عن دينه! والله! لَيُتِمَّنَّ الله هذا الأمرَ، حتى يسير الراكبُ ما بين صنعاء وحَضْرَ مَوْتَ؛ ما يخاف إلا اللهَ تعالى، والذئبَ على غنمه، ولكنكم تَعْجَلُونَ ".

وما جعل الله في الدنيا ضيق الرزق والسعة فيه دليلا على سخطه أو رضاه فكم من طائع لله مُجد قي طاعته له مُضيق عليه فيها , وكم من عاص لله معاند له مبسوط له في رزقه , ولنا في حياة خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم ما يزيدنا يقينا في ذلك , فقد روى البخاري أن عمر بن الخطاب قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف فسلمت .. فرفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر غير أهبة ثلاثة .. وإن عند رجليه قرظا مصبوبا وعند رأسه أهب معلقة فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت فقال ( ما يبكيك ) . فقلت يا رسول الله إن كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله فقال ( أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ) وفي رواية " أوفي شك أنت يا ابن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا " .

ولم تشهد أية فترة في التاريخ الإنساني وجود مثل " الحلقة الأخيرة " يوما على المستويين العام أو الخاص منذ النظِرة التي أنظرها الله لإبليس اللعين والتي توعد بعدها آدم وذريته بالإضلال والغواية " قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ * قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ * قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ "

ولهذا لم تخل أفضل فترات التاريخ البشري على الإطلاق - فترة رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم - من وجود الشر وأهله , ومن وجود حروب بين الخير والشر , فكان هناك الكافرون المعاندون والمنافقون الحاقدون واليهود المتربصون , بل وفي أخريات حياته ظهر المتنبئون الذين ادعوا النبوة والرسالة وكثروا بعد وفاته صلى الله عليه وسلم , وخاض الصحابة أيضا حروبا معهم عُرفت بحروب الردة , ولهذا لم ولن يخلو الكون من الشر وأهله كما لن يخلو من الحق وأهله , وسيستمر الصراع بينهما إلى قيام الساعة .

في يوم بدر شهد عمار مقتل أبي جهل - قاتل أمه وأبيه - في حين أن أباه وأمه قد ماتا ولم يشهدا تلك اللحظة , وشهد بلال مصرع أمية بن خلف الذي كان يعذبه في صحراء مكة ولم يشهدها الكثير ممن عذبوا في مكة , ولم يشهد فتح مكة كثير من الصحابة ممن أهينوا وعذبوا في مكة أمثال مصعب بن عمير وخبيب بن عدي وغيرهما , فالدنيا ليست نهاية المطاف ولن يسدل الستار فيها .

إن صرف كل الأوقات لانتظار " الحلقة الأخيرة " في الدنيا يعرض المؤمن لكثير من المشاعر السلبية المحبطة كالضيق والكآبة والتسخط على قدر الله , فيصرف جهده ووقته وذهنه في اجترار الماضي بآلامه , ويستدعي دوما ذكرياته المحزنة , ويملا صدره بآهات مكتومة تحرقه قبل أن تحرق ظالمه , وتدفعه للقعود وانتظار اليوم الذي يُنتقم فيه من ذلك الظالم , وقد لا يأتي ذلك اليوم أبدا في الدنيا أو على الأقل في حياة ذلك المظلوم , فيظل على شعوره المحبط , ويبدد كل طاقاته , ويفقد حياته كلها تحت وهم انتظار تلك الحلقة الأخيرة في حين لا يشعر به ظالمه ولا يدري بمعاناته ولا بآلامه ويعيش حياته مستمتعا بها , وبهذا يساهم المظلوم في ظلم نفسه ظلما إضافيا ربما يفوق ما ظلمه به غيره .

يدفع وهم انتظار الحلقة الأخيرة المظلومين والضعفاء إلى مزيد من الكسل والتراخي والاتكالية ومن ثم القعود عن العمل والإنتاج والتغيير والتعويض , ويعيشون بكلياتهم في الماضي ولا يشعرون بحاضرهم ولا مستقبلهم الذي يزداد كئابة وفشلا وإظلاما بتصرفاتهم واجترارهم لماضيهم , وأولى بهم اتخاذ تصرفات أخرى إن أرادوا نيل حقهم من ظالميهم , ولابد لهم من فعل شيء إيجابي بدلا من تلك المشاعر والتصرفات السلبية التي لن يجني سواهم سوء ثمارها ونتائجها .

قد يصل أحيانا وهم انتظار الحلقة الأخيرة إلى المفاهيم الدينية عند البعض خصوصا عند تعرضهم للأذى والمحنة والابتلاء في الدين على يد أعداء دينهم من قتل أو تعذيب أو تنكيل , فتراهم ينتظرون أن يحل العذاب أو النقمة على من يظلمونهم في دينهم , ويكثرون من الدعوات إلى الله وهم في أكثر الأماكن قدسية بهلاك الظالمين - مع عدم اتخاذ أي فعل ايجابي مع الدعاء - بل ويصل الأمر بهم إلى التجرؤ على الله والدعاء بمثل هذا الدعاء العجيب " اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بين أيديهم سالمين " أي أنهم يطلبون من الله أن يكفيهم كل شيء وأن يقضي على أعدائهم بأيدي أعدائهم وليس بأيديهم هم , ولا يريدون أن يدفعوا أي ثمن مقابل ذلك , وأقصى ما سيفعلونه أنهم سيشاهدون المعركة , بل ويطلبون من الله ألا يطالهم شيء من غبارها , فيخرجوا سالمين منها , فبم يزيد قولهم هذا عن قول أصحاب موسى لموسى عليه السلام " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون " ؟ ولم يكن فعلهم هذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم وهو أكرم خلق الله على الله , ولم يكن ذلك فعل صحابته الذين انتشروا في الآفاق حتى استشهد أغلبهم في ديار بعيدة ما وطئتها أقدامهم لحبهم للدنيا ولا لحرصهم عليها , وما وطئوها إلا ليرفعوا راية الله ولينشروا دينه في كل أرضه عملا بقول المقداد رضي الله عنه يوم بدر " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون "

لا يظنن أحد أنه - باتخاذ بعض التصرفات - قد يَسلم هو وأهله من تلك المفاهيم والقيم بتركه للتلفاز ومنع أسرته منه , فتلك القيم البالية - التي يطرحها الإعلام في كل وسائله صباح مساء ولا يكف عنها - قد تعمقت في المجتمع وتغلغلت , ودائما ما تنتقل القيم بالمخالطة , فمن أغلق باب الفتنة على نفسه وعلى أسرته حاصرته تلك القيم في المدرسة والجامعة والشارع والمسجد , ولا نجاة منها إلا بتصدي العلماء والمربين لها بتبيين حقائقها والتربية على الصحيح من القيم والأفكار


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإعلام، الفن، المسلسلات، التراجيديا، الدراما،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-09-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، د - شاكر الحوكي ، أ.د. مصطفى رجب، أشرف إبراهيم حجاج، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، إسراء أبو رمان، المولدي الفرجاني، محمد العيادي، خالد الجاف ، رافع القارصي، محمود طرشوبي، صفاء العراقي، محمد يحي، محمد اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، أحمد النعيمي، ياسين أحمد، محمد الياسين، ضحى عبد الرحمن، كريم السليتي، د - الضاوي خوالدية، حسني إبراهيم عبد العظيم، جاسم الرصيف، علي عبد العال، منجي باكير، محمد علي العقربي، صالح النعامي ، أنس الشابي، د. عبد الآله المالكي، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، عبد الله الفقير، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحـي قاره بيبـان، علي الكاش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمر غازي، محمد عمر غرس الله، نادية سعد، بيلسان قيصر، محرر "بوابتي"، د - مصطفى فهمي، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، عواطف منصور، د - محمد بنيعيش، د. خالد الطراولي ، د- محمد رحال، رشيد السيد أحمد، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، فهمي شراب، يزيد بن الحسين، مجدى داود، د- محمود علي عريقات، ماهر عدنان قنديل، رافد العزاوي، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح المختار، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، د - المنجي الكعبي، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، وائل بنجدو، د - صالح المازقي، رمضان حينوني، حسن الطرابلسي، محمود سلطان، د - عادل رضا، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، كريم فارق، سيد السباعي، فوزي مسعود ، الناصر الرقيق، محمد شمام ، عراق المطيري، المولدي اليوسفي، الهادي المثلوثي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، تونسي، د. أحمد بشير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، عبد العزيز كحيل، فتحي العابد، سامح لطف الله، سعود السبعاني، حسن عثمان، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، حاتم الصولي، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الهيثم زعفان، سلوى المغربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مراد قميزة، يحيي البوليني، العادل السمعلي، مصطفي زهران، سلام الشماع، أحمد بوادي، فتحي الزغل، حميدة الطيلوش، أبو سمية، طارق خفاجي، د. طارق عبد الحليم،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة