البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل طُويت المصاحف انتظارا لرمضان القادم

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4759


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سؤال قد نكون قد اعتدنا سماعه في الأيام الأولى من كل شهر رمضان , نستمع إليه مصاحبا لبعض المشاهد مثل تزايد أعداد الرجال والنساء الممسكين بالمصاحف في وسائل المواصلات يتلون كتاب الله , وأيضا حينما تدخل بيتا من بيوت الله فتجد الناس قبل أو بعد الصلوات جالسين بالمسجد ممسكين بالمصاحف تالين للقرآن .

ولكن الغير مألوف – عند كثير من الناس - أن يسأل بعضنا بعضا هذا السؤال في أي وقت من العام بخلاف شهر رمضان وخاصة بعده مباشرة , ومن الصعب جدا أن تستمر تلك المشاهد السابقة بعد انقضاء شهر رمضان , إذ يعود كثير من الناس لطي مصاحفهم انتظارا لرمضان المقبل .

والشقاء – كل الشقاء – حينما يبتعد المسلم عن كتاب ربه ويهجره , وخاصة بعد أيام الطاعة والقرب والسكينة التي ملأت نفسه نتيجة قربه من ربه ومداومته على قراءة كتابه والتدبر فيه .

وما أصعب أن يمر المسلم في قراءته لكتاب ربه أو عند استماعه لتلك الآية وهي تتلى عليه " وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً " , فينظر ساعتها في شأنه فيجد نفسه ممن تنطبق عليهم هذه الآية , وأنه بالفعل من الذين سيشكوهم الرسول صلى الله عليه وسلم لربه , فما يبقى لنا حينما يشكونا رسولنا لربه ؟ .

والأصعب والأشد حالا منه حينما يشكو المسلم سوء حاله وعدم راحته في الدنيا ويشعر بتكاثر الهموم عليه وكذلك يشعر بنفسه تضيق عليه فلا يجد مهربا من آلامه , فليعلم حينما يفتش في أمره أنه هجر القرآن الكريم عملا وتلاوة , وهجره هو أحد أهم أسباب ما هو فيه , فقال الله عز وجل عن عقوبة المعرض عن ذكر ربه في الدنيا والآخرة " وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى "

وكرر الله تحذيره لعباده ثانية " كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً * مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً * خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلاً " .

ولم تكن طاعة أهل القرآن وتلاوتهم له موسمية قط , ولم ترتبط أبدا بطاعة الناس وفتورهم , فلا ينشطون حين ينشط الناس أو يفترون حينما يفتر الناس , لأنهم لا يتوقفون عن تلاوته في رمضان ولا غيره , وهم ملازمون دوما لرحابه سابحون في فضائه وسعته , ولذا فهم أسعد الناس حالا وأصفاهم ذهنا وأرضاهم بما قسم الله لهم .

ولملازمة القرآن ثمرة بادية عليهم , فهم لا يلهثون في مطاردة الدنيا مع الناس , ولا يفرحون بما يفرح به الناس من المتع الزائلة وخاصة إن جاءت وهم مبتعدون عن كتاب الله , ولا يحزنهم ما يحزن الناس من فقد الدنيا وابتلائهم فيها بشتى الابتلاءات , فما أجمل قول صاحب الظلال رحمه الله عن أهل القرآن : " إن الحياة في ظلال القرآن نعمة لا يعرفها إلا مَن ذاقها ، نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه .. ومَن عاش مع القرآن شعر بالتكريم الإلهي العلوي الجليل، فعاش هادئ النفس مطمئن السريرة قرير العين ، تغشاه السكينة التي ما تنزل في قلب عبد إلا أكسبته الوقار والطمأنينة " .

وأهل القرآن لا يصيبهم الشقاء ولا النكد من شيئ من الدنيا , فلا تعتريهم الأمراض ولا الأسقام خوفا على فواتها , ولا تغمرهم الأحزان والكآبة لقلة نصيبهم منها , ولا يتمكن منهم الضيق ولا الشدة إذا طلبوا حوائجهم في الدنيا فلم يتيسر لهم قضاؤها , لأنهم يدركون أن ما أعطوا منها هو خير مما فاتهم فيها , وأن جل ما يطلبه الناس ويتقاتلون عليه فيها هو السراب بعينه , ولا يفرحهم إلا قول الله عز وجل " قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ " , وأشد ما يطمئنهم هو قول النبي صلى الله عليه وسلم : " هَلْ تَدْرُونَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ " , قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ ، الَّذِينَ تُسَدُّ بِهِمُ الثُّغُورُ ، وَتُتَّقَى بِهِمُ الْمَكَارِهُ ، وَيَمُوتُ أَحَدُهُمْ وَحَاجَتُهُ فِي صَدْرِهِ لا يَسْتَطِيعُ لَهَا قَضَاءً ... "

ولهذا كان الأمراء الربانيون يعرفون للناس أقدارهم , فيقدمون أهل القرآن في البر والصلة والمكان والمكانة , وهكذا كان يفعل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه حينما كان يزيد في عطاء أهل القرآن عن غيرهم تعليما للناس بقدر ومكانة القرآن وأهله , وكذلك ترغيبا لمن لم ينتسب منهم للقرآن بعد أن يجتهد ليرفع نسبه بهذا النسب الباقي بعدما تذهب وتُخفض وتوضع كل الأنساب , ويتجلى ذلك في وصيته للناس وقوله – رضي الله عنه - عن القرآن " أما بعد فإن هذا القرآن كائن لكم أجراً، وكائن لكم شرفاً وذخراً، فاتبعوه، فإنه من اتبعه القرآن زخ في قفاه حتى يقذفه في النار، ومن تبع القرآن ورد به القرآن جنات الفردوس، فليكونن لكم شافعاً إن استطعتم ولا يكونن بكم ماحلاً، فإنه مَن شفع له القرآن دخل الجنة، ومَن محل به القرآن دخل النار، واعلموا أن هذا القرآن ينابيع الهدى وزهرة العلم، وهو أحدث الكتب عهداً بالرحمن " .

وما خلا أهل القرآن بتلاوة كتاب ربهم إلا أذاقهم الله حلاوة ما تذوقوا مثلها تنسيهم كل لذة سبقتها , وتغنيهم عن كل لذة ستلحقها , فلا يتمنون من المتع واللذائذ إلا بقاء تلك اللذة التي يجدونها في رحلتهم مع كتاب الله , فهذا ابن تيمية – رحمه الله - حينما سُجن ومُنع عن كتب العلم , كان أنيسه في قلبه حينما يتلو كتاب ربه ويتدبر فيه في رحلة تذهب به بعيدا عن دنيا الناس بهمومهم وأحزانهم , وحينما كفاه مَن سجنوه مئونة البحث عن رزقه فأسدوا إليه – دون قصد منهم – نعمة جزيلة , فتفرغ قلبه للقرآن , فقال أثناءها لتلميذه ابن القيم ": والله لو أنفقت ملئ هذه القلعة ذهباً للذي سجنني ما وفيت حقه ، لقد فتح الله عليَّ في هذا السجن من علوم القرآن ما يتمنى بعضه كبار العلماء ، وإني نادمٌ على إضاعة الكثير من عمري في غير القرآن الكريم " .

فحفظ الدرس التلميذ النجيب ووعاه , فعاش بالقرآن وعمل به وسبح في تدبره الزمان الطويل , ثم قال معلما للناس : " لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛ فإنه يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة والتي بها فساد القلب وهلاكه " .

وأهل القرآن يشعرون بالطمأنينة به , يهتمون بحمل مصاحفهم – وخاصة إن لم يكونوا قد ختموا الحفظ بعد – قبل أن يهتموا بحمل هوياتهم , فهويتهم الأولى القرآن الكريم , فهو النسب الباقي الذي يجعلهم من أهل الله وخاصته , ففي صحيح الجامع عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته ) .

وإن أعظم تكرمة لكل مؤمن أن تأتي ساعة رحيله ويكون مصحفه معه أو وهو يتلو كتاب ربه ويحرك به لسانه , فإن لحظة الموت تأتي ترجمة لواقع حال الإنسان ويكون آخر كلامه في الدنيا ما عاش عليه فيها , فمن كانت حياته تلاوة للقرآن وتعظيما لقول " لا اله إلا الله " وفق لقولها قبل موته وجرى بها لسانه , نسأل الله حسن الخاتمة .

ومن أعظم المشاهد التي حركت القلوب تلك الصورة التي نشرت على الانترنت لمصحف صغير كان بحوزة أحد المجاهدين في سوريا , كان رفيق دربه , عاش به وعاش معه , ولم يفارقه حتى لحظة موته , ونال المصحف الخاص به نفس التكرمة التي نالها المجاهد البطل , إذ نفذت الرصاصة في المصحف الشريف قبل أن تنفذ إلى قلب ذلك المجاهد , ليكون مصحفه شاهدا له عند ربه , نسال الله لهذا الرجل الذي لا نعرفه أن يكون ممن قال الله عز وجل فيهم " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً " .

فإذا كان هذا المجاهد لم يتنازل عن قراءة ورده ومطالعته في كتاب ربه وهو في ساحات الجهاد وبين أشلاء القتلى وأنات المصابين , ولم يدع أن له عذرا في تركه لتلاوة كتاب ربه , فهل لأحدنا عذر في أن يضع مصحفه على رف ولا يفكر في محو التراب عنه إلا عند مستهل رمضان القادم ؟!!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

رمضان، شهر العبادة، التقوى،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-09-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد العيادي، مصطفى منيغ، د. طارق عبد الحليم، إسراء أبو رمان، صفاء العربي، د. أحمد محمد سليمان، أحمد الحباسي، ماهر عدنان قنديل، إياد محمود حسين ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود سلطان، عبد العزيز كحيل، رشيد السيد أحمد، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، خالد الجاف ، علي عبد العال، محمد يحي، أ.د. مصطفى رجب، د- محمد رحال، يحيي البوليني، سفيان عبد الكافي، عبد الله زيدان، بيلسان قيصر، سلام الشماع، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، وائل بنجدو، عبد الله الفقير، حسن عثمان، د. أحمد بشير، محمد علي العقربي، فتحي الزغل، حسني إبراهيم عبد العظيم، ضحى عبد الرحمن، سيد السباعي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمود علي عريقات، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، د - مصطفى فهمي، عبد الرزاق قيراط ، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، رضا الدبّابي، أحمد بوادي، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، مصطفي زهران، محمد شمام ، د - عادل رضا، حميدة الطيلوش، محمود فاروق سيد شعبان، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، منجي باكير، فوزي مسعود ، عبد الغني مزوز، عمر غازي، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، المولدي اليوسفي، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي، فهمي شراب، مراد قميزة، فتحي العابد، نادية سعد، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، علي الكاش، يزيد بن الحسين، طارق خفاجي، حسن الطرابلسي، سلوى المغربي، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، إيمى الأشقر، حاتم الصولي، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، أنس الشابي، عراق المطيري، المولدي الفرجاني، د- جابر قميحة، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، صفاء العراقي، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، تونسي، خبَّاب بن مروان الحمد، محرر "بوابتي"، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم السليتي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح المختار، د. عبد الآله المالكي، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهادي المثلوثي، رافد العزاوي، طلال قسومي، صلاح الحريري، محمد الطرابلسي، كريم فارق، سامح لطف الله، أحمد ملحم، سعود السبعاني، صباح الموسوي ، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة