البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إبراء الذمة في خلاف الأمة

كاتب المقال د- هاني ابوالفتوح - مصر / الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4298


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مصر الآن كساحة الوغى تتنازعها الفتن والإنقسامات بين فرق شتى وقلوب عدة ولا يلتقي جمع على خيار فلقد أفرزت الإنتخابات إختيار يصعب عليه جمع وحدة الكلمة فالناس بين مرشح ينتمي قلبا وقالبا لجماعة الإخوان المسلمين وهم بشر لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ومرشح ينتمي قلبا وقالبا لنظام حكم فاسد قامت ضده ثورة شعب انكوى بناره ولا يريد أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء أو أن يكرر تجربة ذاق فيها الويل والثبور،
الخياران لا يمثلان الأغلبية الكاملة من الشعب بل أن ما حصلا عليه معا من أصوات الناخبين يعادل 48.44 % من إجمالي الأصوات بما يعني أن أكثر من نصف من إختار لا يرغب فيهما مجتمعين، كل منهما قد فعل الأفاعيل ولم يتعدى ربع الأصوات والعجيب أن كليهما يدعي أنه صاحب الحظوة والأغلبية في إنتخابات الإعادة وكأنهما لا يقرءان ولا يسمعان مخاوف الناس وصدهما عنهما معا، فمن لا ينتمي للإخوان فكرا ومحبة يرى أنهم سيعيدون تجربة الحزن الوطني من جديد بعد أن نالوا ما يريدون في إنتخابات مجلسي الشعب والشورى وبعد أداء أقرب للمسرحيات التمثيلية الهزلية في مجلس الشعب الذي أصبح عزبة أخرى وصورة مماثلة لما كان عليه مجلس سرور حيث تغيرت الشخوص وإستمرت الأدوار بقوانين يتم إختيارها بمزاجية ويصوت عليها بمزاجية وتشرع في ساعات دون عقل أو روية، فالشعار هو ما المانع ونحن الأغلبية أن نشرع ما نريد ونفعل ما نريد ونقنن ما نريد،
صورة أخرى عفنة لمجلس سابق سئمناه وكرهنا أداءه وللأسف لم يمضِ على إنتخابه إلا شهور معدودة فماذا سيفعل بمصر لو إستمر أكثر وهم أحرص الناس على تحصين المجلس فلا يستطيع الرئيس القادم حله لأنهم لن يحصلوا على نفس الأصوات لو أقاموا الدنيا وأقعدوها وهم على يقين كامل بمدى الإنفصام الذي حدث مع الشعب بسبب سلوكيات وأخطاء وتسرع وجهالة،
والمرشح الآخرخدمته الظروف بغياب الأمن والإستقرار ليلعب على هذا الوتر و يستند على أخطاء خصومه وأعدائهم أكثر من إستناده على قوته وبرامجه فلم يكن يوما يحلم أن يتمتع بدعم أكثر مما يقدمه له أخطاء التيار الإسلامي بأكمله ويجمع حوله كل أصحاب الخبرة من النظام السابق الفاسد ومن عرفوا لعبة الإنتخابات ودهاليزها وكيفية الوصول إلى البسطاء في القرى والنجوع وتجميع الأصوات أيا كانت الأسباب والمغريات ،
الوطن إذا ينقسم على نفسه بين طرفين كلاهما أصعب من الأخر وأكثر عندا وبعدا عن الخير خاصة وحرب الأعصاب المشتعلة بينهما ومحاولة طرف أن يقصي الآخر بكل السبل وسن القوانين وهو في ذلك يكرر نفس أخطاء جلاديه ويعطي لنفسه الأسباب والحجج والبراهين ويقنع أنصاره ومؤيديه وكأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،
آية في القرآن الكريم جمعت حلول كل هم وغم نحن فيه الآن، قال عنها العلماء قد تضمنت قواعد الشريعة المأمورات والمنهيات، حتى لم يبق فيه حسنة إلا أوضحتها، ولا فضيلة إلا شرحتها، ولا مكرمة إلا حوتها، قال الله تعالي "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"(199) الأعراف،
هل من شيخ علامة تقي ورع من الإخوان المسلمين يخرج علينا بتفسير لمعنى هذه الآيات، هل من إمام للمسلمين يتقي الله فينا ويقول لنا ما معنى خذ العفو وأمرُ الله تعالى لنا في كلمة خذ وما قيمة كلمة وأمُرْ بالعرف بعد العفو، هل لنا من خيرة في أمرنا بعد أمر الله لنا،
أم أن حب الدنيا والمطامع والمناصب جعلتنا ننحي الدين جانبا حرصا على تغييب القلب والعقل وتضليل الناس بأن حب الوطن هو الداعي لهذا الصراع وما نحن فيه كأن حب الوطن أبقى من حب الله والإستجابة لأوامره ونواهيه،
ماذا لو احترمنا أمر الله تعالى لنا في هذه الآية لنحل مشاكلنا، أين علمائنا الأفاضل وأصحاب اللحى الممتدة والجلاليب المقصرة لتتقي الله تعالى ربنا في مصر بهذه الآيه وتبينها للناس عن علم وبصيرة وتدعو بالمعروف وتنهى عن المنكر بدلا من تأليب الناس وتحفيز الشباب ونشر الفتن وزرع الأحقاد وقصم ظهر الأمة بين هذا وذاك،
أليس في هذه الأمة رجل رشيد يدعو لحديث المصارحة والمصالحة بدلا من أحاديث الإقصاء والعزل والفلول والمحظورة، ألم يقرأ عاقل واحد في القرآن الكريم أن مصير كل فرقة ونزاع هو الفشل والحزن والهم والغم وذهاب الريح، قال تعالى " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وأصبروا إن الله مع الصابرين " ( الأنفال الآية 46 )،
أيها السادة المتنازعون المتآمرون علينا جميعا حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم،
لستم الأتقى ولا الأنقى ولا الأكثر حبا وحرصا على هذا الوطن منا جميعا ولستم الأكثر عددا وعدة وعتادا ولا يوحى إليكم ولا يأتيكم الخبر من بين يديكم ولا نزلت علينا برامجكم من السماء ولا باتت شعاراتكم قرآنا يتلى بل أنتم طماعون أهل دنيا تحرصون عليها حرصكم على حياتكم وما كرهكم لبعضكم البعض إلا حصاد نفوس عفنة لو علمت الدنيا وعاقبتها لترفعت عنها لكنها هي حكمة الله تعالى أن جعلت لنا أن نختار بينكم فهل تزرعون الحب بدلا عن الحقد وتجعلوه عاما للوحدة لا للفرقة وتتفقون معا لتقتسموا السلطة فيما بينكم بتكوين مجلس رئاسي مؤقت لمدة سنتين من مرشحي الإعادة يديرا فيها البلاد معا كفترة انتقالية تتقاسما فيها الرئاسة في العامين على أن يتولى أحدهما شؤون الدفاع والخارجية والأمن القومي ويتولي الآخر الشأن الداخلي والقضاء والعدل والخدمي كالتعليم والصحة كل حسب خبراته ويتم خلال السنة الأولى الإنتهاء من الدستور بتشكيله كاملا من وطنيين وقانونيين دستوريين بعيدا عن أيدي سدنة وكتبة أعضاء مجلسي الشعب والشورى ويستفتى عليه الشعب بأسره، وليتفرغ المجلسين لسن قوانين تفيد الناس لا للإنتقام وتصفية الحسابات،
وأن يتولى صاحب ثالث أعلى الأصوات رئاسة حكومة إئتلافية أو مدني وطني آخر حر بصلاحيات واضحة ولا ينتمي للمجلس الرئاسي أو للإخوان أو للمجلس العسكري على أن تلغي قوانين العزل والغدر والإقصاء وتستبدل بقوانين العفو والمحبة والإخاء شريطة إحترام كافة أحكام القضاء فيمن قتل الثوار فمن قتل يقتل، ومن أفسد الحياة السياسية لا عفوعنه ولا تصالح، ثم بعد السنتين تجرى إنتخابات رئاسية نزيهه بنفس مدة مجلس الشعب ويتلوها مباشرة إنتخابات مجالس شعبية ومحلية بعد أن يكون هناك أحزاب فعلية حقيقية تقف على أرض صلبة وتخاطب الشعب لا تنفصل عنه و تخاطب الفضائيات، وعلى الشعب أن ينهي حالة الإضرابات والمليونيات ويتفرغ للعمل في حرية وأمن ومن أراد التظاهر فلنخصص لهم إستادا معدا لتدريب الكرة أو حديقة عامة للتعبير عن رأيهم بسلمية وتمدن وتحضر،
ومن كان فيه خيرا فليقدمه لوطنه لأن الدنيا زائلة ومن كان فيه شرا فلعنة الله عليه ،
أيها الحريصون على السلطة فلتعتبروا ممن كان قبلكم وكيف نزع الله منه الحكم وأخرجه من القصر إلى السجن فسبحان من له الدوام وجميعنا بشر خطاؤون،
أعلم جيدا أنه من المستحيل أن تتفقوا وتنزعوا عنكم أنانيتكم لأنه من المستحيل مع مطامع نفوسكم أن تلتقوا حول وطن ولكننا نبرىء ذمتنا أمام الله منكم وليعلم الناس قدر حبكم للسلطة ومطامعها لتتعروا وتنكشفوا فهل من ذرة أمل فيكم، حاولوا أن تختلوا مع الله مرة وتبكون على حالكم وتسألون أنفسكم ماذا أنتم فاعلون عند الموت، ثم إتقوا الله فينا ليرحمنا و يرحمكم الله .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإنتخابات الرئاسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-05-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ادخلوا مصر آمنين
  مباراة على جثث المشجعين
  في عيد الثورة أرواح للبيع
  2014 لحظة قبل الرحيل
  فواتير كرسي الرئاسة
  رحلة الى البياده !!!
  للصبر حدود !!!
  الإخوان بين الزحف والزيف !!!
  عائد من ميدان النهضة
  جولة داخل دولة رابعة العدوية !
  خير أجناد الأرض و ذكرى العبور
  جهاد وهجرة لله أم للجماعة ؟!
  نُصْرَةْ مصر !
  30 يونيه بداية و نهاية !
  سنة أولى نهضة !
  تحرير الوطن !
  بركة يا جامع
  ولا تنازعوا فتفشلوا
  أستك الإخوان ورباط الرئيس !
  حوار الطرشان
  نداء الى الرئيس
  خطايا الثورة
  نحاكم من ؟
  وطن النخبة أم وطن الجماعة ؟ !
  وليحفظ الله مصر !
  نتيجة الإستفتاء و كلمة القاهرة
  الدستور قادم والقادم أصعب
  دستور الإخوان و جنة رضوان
  اللهم إنتقم منهم أجمعين !
  أليس فينا رجل رشيد ؟

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - شاكر الحوكي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحي العابد، عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، صباح الموسوي ، فتحـي قاره بيبـان، سيد السباعي، صلاح الحريري، صالح النعامي ، يزيد بن الحسين، سلام الشماع، الناصر الرقيق، د. أحمد بشير، أحمد بوادي، فوزي مسعود ، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، محمد يحي، نادية سعد، صفاء العراقي، رمضان حينوني، د. صلاح عودة الله ، د - صالح المازقي، فهمي شراب، عراق المطيري، العادل السمعلي، محمد أحمد عزوز، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، د - عادل رضا، سامر أبو رمان ، مراد قميزة، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، محمود سلطان، عزيز العرباوي، سامح لطف الله، د. طارق عبد الحليم، سعود السبعاني، ياسين أحمد، د. عبد الآله المالكي، رافد العزاوي، علي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، إسراء أبو رمان، رضا الدبّابي، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، د. مصطفى يوسف اللداوي، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، منجي باكير، د- هاني ابوالفتوح، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، رشيد السيد أحمد، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، رافع القارصي، صلاح المختار، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، علي الكاش، د - محمد بن موسى الشريف ، أبو سمية، إيمى الأشقر، محمد العيادي، الهيثم زعفان، عواطف منصور، ضحى عبد الرحمن، فتحي الزغل، تونسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهادي المثلوثي، محمد الياسين، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد الحباسي، سليمان أحمد أبو ستة، خالد الجاف ، المولدي الفرجاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، كريم السليتي، أحمد النعيمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، محمد عمر غرس الله، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، أنس الشابي، د. خالد الطراولي ، عمر غازي، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، طلال قسومي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة