د- هاني ابوالفتوح - مصر / الكويت
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4955
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
سؤال سألني فيه الكثير هتنتخب مين، ليس من عاداتي أن أكون قناعاتي وفقا لتوجه عام أو حسب إنتماء جماعة أو حزب أو فئة ولكن لدي ثلاثة ثوابت أساسية لتكوين رؤية وهي الموقع الذي يتم الإختيار له وشخصية المترشحين كل على حدة وتاريخهم الفكري والسياسي والوطني وإنتماءاتهم التي تربوا عليها وتغذوا وشربوا منها ولما كان الموقع المطلوب هو أعلى منصب في مصر وهو حكم مصر فالأمر يختلف تماما في ألية التفكير والإختيار لأننا سنضع لأول مرة بأنفسنا من سيتحكم فينا ومن سيعدنا الآن بالجنة ثم سننسى نحن قبله كل الوعود وسينسانا بعدها لأن حجم الإمكانيات المتاحة وعامل الوقت أقل بكثير جدا من حجم الآمال المعقودة والطموح الواسع في ظل عدم صبر الناس على شيء فليس أمامهم حينها إلا الصبر أو الصمت أو الموت،
إن من يقول كلمته لله والتاريخ يتجرد من كل مشاعره ويكتب بأمانة الضمير لأنها كلمة حق لمستقبل وطن ولن نبيع الوطن ونفقد إحترامنا لذاتنا كي نتجمل ولكن الحقيقة الواجبة في اللحظة الدقيقة تحتم علينا الإنصاف في الرؤية والعدالة التامة، الحقيقة ربما تكون مؤلمة وربما توغر صدوراً وتقلب عليك الدنيا لكنها في النهاية كلمة سيحاسبنا الله عليها يوم الحساب،
مارأيكم أيها الأصدقاء الأعزاء لو أخذت من وقتكم قليلا لنحكي كل يوم حدوته عن الانتخابات والمرشحين، وهنحكي بالبلدي ليسهل هضم الحدوتة،،،
ومفيناش زعل غير بعد أما الحواديت كلها تخلص وتشوفوا هنتخب مين،
إيه رأيكم النهاردة نبدأ بإسمي أبوالفتوح نفتح على بركة الله توتة توتة نبدأ الحدوتة بقامة كبيرة وعلامة بارزة وزميل طبيب نبدأ بالدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ...
جزء أول ... كنت طالب طب صغير في اتحاد الطلبة ومعروف حالي حال غيري من الشباب شفت في حلمي خير اللهم إجعله خير إني واقف بأكلم رئيس الجمهورية فقلت لنفسي طيب وليه ماأكونش انا في يوم من الأيام رئيس جمهورية،،، فات عمر طويل في كفاح وأنا من صغري بتربي وباكل وأشرب وعايش في بيت الإخوان ودايما مطرودين ومطاردين ومحظورين وحذرين فجأة الحمدلله قامت ثورة،، الله أكبر فرصة عظيمة أحقق حلمي،، وفجأة أعلن ترشحه الدكتور عبدالمنعم لكن دون رغبة الجماعة في حينها وربما لو انتظر كان زمانه هو المرشح الرسمي ليها حاليا لكن الدكتور كان مستعجل أوي وبسرعة على تحقيق حلم العمر بتاع زمان، فيه ناس كتير بتقول خلاص الدكتور عبدالمنعم ملوش علاقة بالإخوان حاليا والحمد لله صلي ركعتين وتاب، لازم نفهم حاجة مهمه جدا جدا الفكر الاخواني فكر ايديولوجي ثابت لا يتغير على مر السنين ومن تربى وأكل وشرب على هذا الفكر جيدا يعلم معنى التنظيم وخروج الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح على رأي الجماعة للترشح كان ضد اتفاق الجماعة مع المجلس العسكري على تفاصيل المرحلة الانتقالية،
الدكتور عبدالمنعم وجد أمامه حلما ظهر فجأة فلما لا يقفز عليه وراهن على استمرار شباب وكوادر الجماعة في دعمه لأن الإخواني لا يدعم الا فكر اخواني وراهن على عامل الزمن فيتناسى كبار الجماعة مافعله فيتم دعمه ولو بالصمت أو في السر ولاحظوا تهجمه على ترشيح الجماعة لخيرت الشاطر وكان يتمنى دعمهم له ولاحظوا أيضا تعليقات د. عبدالمنعم ابوالفتوح قبل 9 اشهر أن المرشد نفسه سيمنحه صوته، الآن الدكتور عبدالمنعم من أجل مصلحته الشخصية يتحالف مع الكل ليبيرالي تجمع 6 ابريل سلف اخوان في السر أي شيء، المهم يستمر ثم بعد ذلك سينتهي كل شيء ومن شب على شيء شاب عليه ومن اعتاد طعام طوال العمر لا يتذوق غيره ومن لبس ثوبا ارتاح فيه لن يغير جلده بعد الستين، العاقل من تعلم دروس التاريخ ورأى أبعد من تحت قدميه وقرأ الأحداث بعناية وهناك أسرار كثيرة لم يحن وقتها بعد وليس معنى أن أكون مقتنعا بفكر مجموعة معينة حولي أن أسير في نفس الركب دون لحظات تفكير بهدوء، بأختصار شديد الدكتور عبدالمنعم الآن يتجمل لأن المصلحة تطلب ذلك وسيفعل المستحيل للوصول لما يريد لكن الدكتور اخوان اخوان اخوان فهل توضأ فجأة ثم صلى ركعتين في جوف الليل ثم تاب عن الإخوان في داخله وحج بيت الله ودعا في الكعبة اللهم أخرجهم من نفسي واجعلني مولودا جديدا أقبل بالجميع وأسلم على المتبرجة وأقبل يديها لأحصل على بركة صوتها وأقف مع 6 إبريل وأتصور معهم وأعلن للملأ اللهم إني أشهدك أني منهم ثم أذهب للكنيسة وأقابل البابا وأطلب منه البركة لأحصل على صوته ثم أنام بالليل وأسبح اللهم إنى طاهر طاهر طاهر، رئاسة رئاسة رئاسة
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: