البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تلخيص وعرض لكتاب المذاهب والأفكار المعاصرة

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7110


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الكاتب : محمد الحسن
دار النشر: دار البشير للثقافة والعلوم الإسلامية
وفى هذا الكتاب يتناول الكاتب فكرة العمل السياسى فى المجتمعات الإسلامية ويقدم لكتابه بأن الله خلق الكون وميزه عن خلق جميع المخلوقات بالعقل ليتعرف به إلى ربه وليميز به الخبيث من الطيب فإن اتبع منهاج الله فإنه سيحيا فى الدنيا لا يشقى ، وعدد سبل الفلاح واستلهمها من سورة العصر فى أربع مراحل (الإيمان – التطبيق - التبليغ – الصبر) وخلص إلى وجوب العمل الجماعى واعتبر أن الدعوة إلى تطبيق شرع الله فرض كفاية على المسلمين يسقط عن الباقين إن قام به بعضهم ، فإن لم تتمكن تلك الجماعة لضعفها عن إقامة العدل تحول فرض الكفاية إلى فرض عين على كل مسلم واجب نصرتها ، كما قرر وجوبية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر واستدل بقول إمام الحرمين الجوينى الذى قرر أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر واجبان بالإجماع والتقاعس عنهما جريمة لا يكفرها إلا النهوض بها.

وقد تناول الكاتب آراء المعارضين لمشروعية الأحزاب وآراء المؤيدين ثم عرج بعد ذلك إلى تعريف الحزبية لغة وشرعاً.

وتناول تعدد الجماعات والأحزاب الإسلامية وتنازعها بين ثلاثة اجتهادات بين جواز التعدد ورفض للتعددية ما دامت متفقة على إقامة شرع الله والثالث يرى منح الحرية السياسية دون نظر للنزعة (إسلامية أم غير ذلك).
وقسم الأحزاب والجماعات إلى سياسية وعقدية وصنف الأخيرة إلى إسلامية وغير إسلامية وصنف الإسلامية إلى أربعة أصناف معتدلة أو متطرفة أو مشبوهة أو مدسوسة ، ثم صنف غير الإسلامية إلى أربعة أصناف مسيحية ويهودية وعلمانية وكافرة ملحدة ثم قسم السياسية إلى حكومية أو برلمانية أو مؤتلفة.

وأردف ذلك بسرد ثلاث حقائق تخص الذين تحزبوا لغير الإسلام أولاها تلازم الإسلام والإيمان وثانيها أن القرآن وجد ليحكم وثالثها أن أحكام الإسلام وحدة مترابطة لا يجوز الأخذ ببعضها دون البعض الآخر.
ثم تناول ستة مفارقات أساسية بين الإسلام والمركسية.
ثم سرد الكاتب سبعة أسس لبناء الشخصية الحزبية كميثاق يجب التعامل من خلاله.
وتناول بعدها الانقسامات الحزبية من حيث أسبابها والتى حصرها فى أربعة أسباب وقدر ضرورة علاجها من خلال اتخاذ إجراءات وقائية عددها بأربعة إجراءات وإجراءات علاجية تمثلت فى ست خطوات.
وقد عرض الكاتب لسؤال حول مدى جواز تحالف المسلمون مع غيرهم من أصحاب الديانات والملل الأخرى وقد أجاب من خلال سرد تاريخى لأحداث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كهدى واجب الاسترشاد به مع مقارنة ما اتخذه صلى الله عليه وسلم من موافق وما يتم الآن.

ثم أفرد الكاتب عنواناً خص به الصوفية والسلفية هو الحركات الإسلامية بين الاعتدال والتطرف بادئاً البحث بسرد مخططه المعنون الصوفية بين الاعتدال والتطرف فى تسع نقاط لبحثه من نشأتها وتاريخها إلى التعريف باصطلاحات االمتصوفين إلى السفر والإقامة الأحوال والمجاهدة فالعوامل المساعدة على التربية الروحية إلى شطحات البعض إلى أصنافهم فى ضوء الواقع إلى تجاوزات بعضهم ثم المعتدلون من الصوفية والسلفية ينهلون من معين واحد.
ثم تناول السلفية من خلال خمس نقاط رئيسية فى مخطط بحثه تبدأ بتعريف السلفية والسلف ثم تناول مدلولها قديما وحديثاً ثم تناول أصناف مدعى السلفية فى العصر الحديث ثم ألقى الضوء من خلال لمحة عن أسابا الخلافات الفقهية ثم عرض أن ما يؤخذ على أسلوب المتطرفين من مدعى السلفية وجملها فى عدم احترام الرأى المخالف – التصريح بتكفير المسلمين – إثارة مواضيع الخلاف – الخروج على الإجماع – محاربتهم أتباع المذاهب.

تناول بعدها الكاتب نماذج من الجماعات الإسلامية المهتدلة وعددهم ستة تناولهم الواحدة تلو الأخرى بادئاً بجماعة التبليغ فى باكستان التى تأسست بالهند بهدف تبليغ دعوة الإسلام إلى الناس كافة واصفاً إياهم بأنهم بذلك يكونون أقرب إلى جماعة وعظ وإرشاد عن جماعة منظمة بأسلوب الترغيب والترهيب وإلهاب عواطف الجماهير.
ثم تناول الجماعة الإسلامية فى باكستان والتى أسسها أبو الأعلى المودودى صاحب مجلة ترجمان القرآن وهدفها أن الإسلام نظام شامل للناس كافة والمسلمين خاصة. والدعوة لتزكية النفس وترك النفاق ولانتزاع الحكم من الأنظمة المستبدة ونقلها لأيدى المؤمنين.

ثم طرح تساؤلاً : ماذا يعرف المسلمون عن عن الجماعات الإسلامية الكردية؟
وعمد إلى تسليط الضوء على قضية هامة فحواها أن المسلمون الأكراد عشرون مليون نسمة يشهد لهم التاريخ بأمجاد إسلامية ومنهم البطل صلاح الدين الأيوبى، وأردف أن الشعب الكردى معظمه سنى بينما الشيعة منه لا تتجاوز الـ2 % ويوجد بينهم بعض الفرق الضالة وبعض النصارى وينقسم فى العيش بين خمسة أقطار (إيران وسوريا والعراق وتركيا والإتحاد السوفيتى) ، ولحزب بارتيا إسلاميا كردستانى (لجنة إعلامية باك) تقرر أن أهدافها بث الوعى الإسلامى ، محاربة الأفكار العلمانية والإلحادية ، وإقامة دولة كردية.

ومن الحزب الكردى ينتقل الكاتب إلى جماعة النور التركية ومؤسسها الشيخ بديع الزمان النورسى ابتعد بها عن السياسة وأصبحت أقرب لأن تكون جماعة صوفية.
وتناول بعد ذلك حزب السلامة الوطنى فى تركيا وهو حزب سياسى إسلامى أسسه نجم الدين أربكان ويعمل على انقاذ تركيا من الانحلال الخلقي والانحراف العقيدي ويجاهد لإعادة الشعب التركى إلى الإسلام الذى أبعدوا عنه بفعل أتاتورك.
ثم عرج بعد ذلك إلى جماعة الإخوان المسلمين التي أسسها حسن البنا هدفها شرح دعوة القرآن الكريم وجمع القلوب والنفوس على المبادئ القرآنية وتنمية الثروة القومية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتحرير البلاد الإسلامية وقيام الدولة الصالحة التى تنفذ أحكام الإسلام وتعاليمه.

وأخيراً حزب التحرير الذى أسسه الشيخ تقى الدين النبهانى صاحب كتاب "رسالة العرب" يهدف إلى الوصول للحكم وإقامة الخلافة الإسلامية عن طريق الاهتمام بالعمل الثقافى والسياسى.
وبعد انتهائه من الجماعات المعتدلة عرج إلى الجماعات المشبوهة ومنها البريلوية التى نشأت فى شبه القارة الهندية ومؤسسها رضا أحمد البريلوى وقيل أن أسرته شيعية أظهرت التسنن تقية واستدلوا على ذلك بطعنه فى السيدة عائشة رضى الله عنها وأرضاها وتكلم عن عصمته وعلمه للغيب.

ثم شرع بعد ذلك فى التصدى للأفكار المستوردة من خلال أربعة أفكار هى (الماركسية والقومية والعلمانية وفصل الدين عن الدولة ثم ندوة العلمانيين والإسلاميين فى مصر)
وقد تناول الماركسية فى ميزان الإسلام من خلال مخطط بحثه الذى تناول فيه اثني عشر موضوعاً.

بدأ بتفنيده للفلسفة المادية التى تعد أساساً من أسس الماركسية وزعمها أن الإنسان مصدر المعرفة وليس الله سبحانه وتعالى ، ثم المادية الجدلية والتى تعتبر أن المادة هى الشئ الوحيد الأصيل فى هذا الكون ، وتقوم على تناقض المادة ثم تآلف النقيضين، ثم المادية التاريخية التى تقوم على أن الأوضاع تتحول وتتشكل وفقاً لتأثير العوامل المادية عليها بحيث تنطبع النظم الاجتماعية والفكرية بالصورة التى يقتضيها النظام الاقتصادى، والتفسير المادى للتاريخ يقوم على أن العادات وتطورها لا يشكل تاريخ الجماعة وإنما هذه الأحداث تكون فى القوى المادية فقط وعلى الأخص الاقتصادية , ثم الحتمية التاريخية أو الخماسية التاريخية والتى تقوم عندهم على مرور البشرية بمراحل اقتصادية خمسة. ثم المساواة فى الأجور بضرورة تقاسم صاحب الملكية بعد خصم المصاريف الربح مع العمال. ثم نظرية التملك وصراع الطبقات. ثم الشيوعية والأسرة. ثم الشيوعية واليهودية.

ثم عمد الكاتب إلى إظهار منشأ الشيوعية اليهودى والصهيونى حيث ذكر أن الحاخام لوبس برونز قال أن التاريخ اليهودى قلما يذكر أن كارل ماركس حفيد الحاخام مردخام ماركس وأنه كان فى روحه وعمله أشد إخلاصاً لإسرائيل من الذين يتشدقون بذلك ، كما أضاف أن مقدمة كتاب الصهيونية والشيوعية جاء بها أما الحقيقة الراهنة فهى أن الصهيونية والشيوعية صنوان منبعهما واحد ، غايتهما واحدة ، وجوهرهما واحد والفئة التى تقوم عليهما من وراء ستار واحدة ، وما اختلافهما فى الظاهر سوى ترتيب مؤقت اقتضاه تأمين النجاح فى السعى إلى الغاية الواحدة حتى إذا تحققت اتحدتا للسيطرة على العالم.

ثم تناول بعد ذلك موقف الحزب الشيوعى ودعمه لإسرائيل فى صراعها مع العرب ومنه اعتراف الاتحاد السوفيتى بإسرائيل ثم دعمها بأعداد المهاجرين والتى وصلت إلى 68 % من أعداد المهاجرين لها فى بعض السنوات.
تناول الكاتب بعد ذلك الرأسمالية وبها تناول التعريف والتأسيس وأبرز الشخصيات وحدد من خلال الأفكار والمعتقدات أسسها وأشكالها ثم تناول أفكار ومعتقدات أخرى وصولاً لشرح عيوبها فالإصلاحات التى طرأت عليها ثم الجذور الفكرية والعقائدية وانتهاءً بالانتشار ومواقع النفوذ.

ثم تناول بعد ذلك القومية من خلال نشأتها فى أوربا وأسباب ذلك موضحاً أن مبررات الدعوة لها لم تكن موجودة فى المجتمعات الإسلامية وأوضح دور الجهات المستفيدة من انتشار فى بلاد المسلمين وأهمها الصهيونية والماسونية والاستعمار الغربى ثم تطرق إلى دوافع انتشار القومية فى بلاد العروبة والإسلام وحصرها فى ثلاث دوافع منها العرب والمسلبمون الدارسون بأوربا وتأثرهم بالفكر القومى الأوربى العلمانى فعمدوا إلى نشره فى بلدانهم وتلقفه منهم الشعب باعتبارهم التنويريون ، واندفاع الوطنيين العرب بغية الحفاظ على هويتهم ، ودفع الاستعمار أعوانه للترويج لها. ثم تناول مفهوم القومية العربية وتعريفها ثم عرج إلى القومية العربية والإسلام وبأنه لا تعارض بينهما إذ القوميات موجودة بحكم الواقع والتاريخ بينما الإسلام يستوعب كل القوميات ويحميها.

أما العلمانية ومناداتها بفصل الدين فقد تناولها من خلال ذكر تعريف دائرة المعارف البريطانية لها بأنها حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس عن الآخرة والاهتمام بالحياة الدنيا وحدها، وأن نشأتها كانت نتيجة لغياب العقيدة الصحيحة عن أوربا وفى ظل ضجر عام من ظلم رجال يحكمون باسم الدين الذى تعددت أشكاله فى أناجيل عدة وفى هوى قد صار فى أحكامهم وفى تعدٍ على كل قيمة أو حق حتى حق الله فى إدخال الجنة والنار لم يسلم ظلمهم إذ أعطوا لأنفسهم حق بيع أمتار من الجنة بصكوك الغفران فكان نداء فصل الدين عن الدولة للتحرر من سلطة الكنيسة أما اليهود فقد كان منهم بعض الفرق التى كانت أول من نادى بفصل الدين عن الدولة ومنهم الصدوقيين، وقال موسى مندلسن المفكر اليهودى الأول بضرورة الاتجاه إلى القومية دون النظر إلى أمر الدين وذلك حتى يستطيعوا إضعاف غيرهم إلى أن يسيطروا عندها وكما جاء ببروتوكولهم الرابع عشر (عندما نصبح أسياد الأرض لا نسمح بقيام دين غير ديننا) أما فى النصرانية فقد مر فصل الدين عن الدولة بمراحل ثلاثة بينما تحدث عن الإسلام وفصل الدين عن الدولة وخلص إلى أن مبررات الدعوة لذلك من المنهج الأوروبى لا وجود لها فى الإسلام الذى ينادى بالعلم ويكرم العلماء عكس الكنيسة التى كانت تحارب العلم ، والإسلام ليس بيد رجال دون غيرهم فليس فيه كهنوت ولا بابوية متسلطة ، والقرآن واحد وليس أناجيل متعددة وهو ينظم كافة شئون الدنيا والدين بينما الإنجيل لا علاقة له بأمور الحياة ثم حدد أن كل دين منهج حياة وكل منهج حياة دين واستند إلى أن خليفة المسلمين كان يؤم الناس فى الصلاة ويعلن الحرب ويعقد الصلح فلم يقتصر دور الدين على المسجد وإنما شمل كل مناحى الحياة واستدل على ذلك بالعديد من آى الذكر الحكيم.

وختم ذلك البحث بحوار بين الإسلاميين والعلمانيين كان قد عقد فى دار الحكمة بالقاهرة فى ذى القعدة 1406هـ يوليو 1986 بين الشيخ محمد الغزالى ثم عرض ملخص كلمة الدكتور يوسف القرضاوى والتى تلخصت فى ثلاث نقاط أولها ضرورة تحديد المفاهيم (الإسلام-العلمانية) وثانيها تحديد موضوع النزاع وثالثها تحديد المفاهيم التى يحتكم إليها عند الاختلاف.

ثم كلمة المدافع عن العلمانية دكتور فؤاد زكريا وأردف تعليقه عليه. وتعرض بعد ذلك لنوادى الليونز والتى تعنى الأسود بما يرمز إلى القوة والجرأة والتى طابعها الظاهرى اجتماعى خيرى بينما حقيقتها ماسونى تديرها أصابع يهودية ومؤسسها هو ملفن جونس. ثم تناول منظمة شهود يهوه وهى منظمة عالمية تقوم على سرية وعلنية الفكرة وتدعى أنها مسيحية فى حين أنها تحت سيطرة اليهود ولحسابهم. ثم عرض لمنظمة بناى برث أو أبناء العهد وهى من أقدم المحافل الماسونية بيد أن عضويتها قاصرة على اليهود.

وتناول كذلك أندية الروتارى وهى منظمة ماسونية تسيطر عليها اليهودية العالمية. ومنظمة يهود الدونمة وهى جماعة أظهرت الإسلام وأبطنت اليهودية. وحركة المونية أو صن مون التوحيدية تدعو إلى توحيد الأديان وصهرها فى بوتقة واحدة (صن مون) الكورى الذى ظهر بنبوة جديدة فى هذا العصر. ثم ختم هذا المبحث بشرح الدين والعلمانية وبأن الغزل القائم من العلمانيين للدين الآن لن يخفى مآربهم.

ثم تناول أخيراً التنظيمات المشبوهة والعميلة غير الإسلامية (الماسونية – الصهيونية - الشيخية والبابية والبهائية - القديانية والأحمدية)
والماسونية مأخوذة من كلمة فرما سون الفرنسية ومعناها البناء الحر وهى من أقدم الجمعيات السرية فى العالم وأهم مصادرها الكابالا اليهودية المستندة للتوراة المحرفة وإشاراتها مصرية فرعونية وأهدافها السيطرة على العالم وهدم الأديان والقيم والتقاليد والفضيلة. أما الصهيونية بعضهم أرجع نسبتها إلى جبل صهيون والبعض أرجعها للعربية بمعنى الحفظ والصون وهى حركة يهودية سياسية عنصرية مرت بمراحل ثلاث لنشأتها.
ثم تناول الشيخية والبابية والبهائية والأولى نسبة للشيخ أحمد الأحسائى وهى طريقة باطنية صوفية تبشر بظهور المهدى المنتظر.
والدعوة البابية بعد وفاة الأحسائى خلفه كاظم الرشتى وبعد وفاته انقسم الشيخيون ثلاثة فرق أقواها بزعامة البشرونى هاموا فى الأرض فتقابل ومن يدعى الشيرازى وانعطفت الطريقة من الشيخية إلى البابية ولقب محمد الشيرازى مؤسسها بالباب وادعى أنه المهدى المنتظر وصدرت فتاوى علماء المسلمين بتكفيره وتم إعدامه فنقل أتباعه جثته لعكا.

ثم ظهرت البهائية التى أسسها ميزا حسين على نورى والذى أعلن أنه الباب الجديد ثم أنه المهدى المنتظر ثم ادعى النبوة ثم ادعى الألوهية وكان يمشى مغطيا وجهه ببرقع حتى لا يشاهد أحد بهاء الله يمشى ومن هنا جاءت تسميته بالبهاء وألف كتاب الأقدس. وصلتهم باليهود موثوقة.

أما القاديانية فقد أعلن مؤسسها ميرزا غلام أحمد بأنه نبى مرسل ألف كتاب براهين الأحمدية وادعى أنه المهدى المنتظر ويذكر عن نفسه أنه من أصول مغولية وأصيب بالهيستريا وتوفى متأثراً بالكوليرا التى أصابته.
أما الأحمدية شعبة منشقة عن القاديانية مدعومة من الإنجليز وغيرهم ولها نشاط كبير فى أفريقيا ولها خمسة آلاف مرشد وواعظ.
والفرع الثانى فهو القاديانية بزعامة غلام أحمد ميرزا وتكمل الأحمدية والقاديانية كل منهما الأخرى وهى أيضا مدعومة من الإنجليز وتتعاون معه اليهود.
ثم يختم بالفهرس وكلمة من الناشر تعليقاً على الكتاب معرباً عن أمله أن يصيب الكتاب هدفه بجمع شمل جميع العاملين للإسلام ليكونوا صفاً واحداً فى مواجهة أعداء الإسلام.

المصدر مركز التأصيل للدراسات والبحوث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المذاهب الفكرية، دراسات فكرية، الفكر المعاصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طلال قسومي، جاسم الرصيف، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، حاتم الصولي، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، محمد اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، د. صلاح عودة الله ، د - الضاوي خوالدية، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، سامر أبو رمان ، سامح لطف الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، ماهر عدنان قنديل، فتحـي قاره بيبـان، ضحى عبد الرحمن، د- محمود علي عريقات، صفاء العربي، مصطفي زهران، حسن الطرابلسي، علي عبد العال، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، عمار غيلوفي، د- جابر قميحة، فوزي مسعود ، خالد الجاف ، صلاح المختار، د - صالح المازقي، عمر غازي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، فتحي الزغل، سلوى المغربي، خبَّاب بن مروان الحمد، طارق خفاجي، سلام الشماع، رافع القارصي، علي الكاش، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، أبو سمية، محمد علي العقربي، سيد السباعي، كريم فارق، محمود سلطان، عزيز العرباوي، صفاء العراقي، أحمد ملحم، تونسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمد رحال، صلاح الحريري، وائل بنجدو، عواطف منصور، د. عبد الآله المالكي، د - شاكر الحوكي ، محمد العيادي، صالح النعامي ، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، أحمد بوادي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، الهيثم زعفان، د. أحمد بشير، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، سعود السبعاني، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، د - المنجي الكعبي، فتحي العابد، رافد العزاوي، المولدي الفرجاني، محمد يحي، حسن عثمان، منجي باكير، د- هاني ابوالفتوح، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - مصطفى فهمي، أ.د. مصطفى رجب، يزيد بن الحسين، عبد العزيز كحيل، أنس الشابي، الناصر الرقيق، بيلسان قيصر، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، أحمد الحباسي، إيمى الأشقر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله الفقير، إياد محمود حسين ، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سليمان أحمد أبو ستة، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مجدى داود، فهمي شراب، يحيي البوليني، محمد الياسين، رمضان حينوني، أحمد النعيمي، نادية سعد، محمد شمام ، المولدي اليوسفي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة