البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بوكو حرام ... صرخة إسلامية في وجه الغرب

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5170


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أليس غريبا أن تكون تلك الجماعة الصغيرة العدد التي كونها مجموعة شباب صغير السن , أليس غريبا أن توصف بأنها أحد المقلقات التي تقض مضجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي ينعتها الكثير بأنها " كابوس أوباما الجديد " , والذي تقترح الإدارة الأمريكية أن تضع اسمها على قائمة الجماعات والحركات التي تسميها بالإرهابية في العالم

فالغريب أنه قبل عدة سنوات قلائل لم تكن هناك جماعة بهذا الاسم ولم تكن حركة مسلحة ذات خطورة بل على العكس تماما , فقد بدأت بعدد قليل جدا من الشباب الصغير ولكن الحكومة النيجيرية هي التي أرادت أن تجعل منها حركة تمرد كبيرة ربما تتكئ عليها في طلب الدعم الغربي والصليبي الذي يبحث عن عدو خارجي يتم تجهيزه ليخلف القاعدة أو ليكون امتدادا لها وخاصة أن غالبية أعضاء الجماعة كانوا شباباً صغاراً بلا خبرة سياسية أو شرعية أو قتالية .
البداية والتأسيس

هناك اختلاف كبير في تاريخ نشأة تلك المجموعة الصغيرة التي بدأت بها الحركة ففي بعض المصادر تشير إلى أنه قد تأسست الجماعة عام 2002 في ولاية بورنو بشمال نيجيريا بزعامة المدرس ورجل الدين محمد يوسف , لكن الوجود الفعلي للحركة على مسرح الأحداث لم يكن قد بدأ قبل عام 2004 عندما انتقلت الحركة إلى ولاية يوبي على الحدود مع النيجر حيث بدأت عملياتها ضد المؤسسات الأمنية والمدنية النيجيرية.

المؤسس محمد يوسف شاب لم يتعد الثلاثين من العمر حين أسس هذه الجماعة ولم يقارب الأربعين عند مقتله ولكن اراده الغرب أن يكون هو وجماعته كابوسا جديدا وفزاعة يلقونها على شعوبهم لكن يضمنوا انسياق تلك الشعوب انسياقا تاما خلف قادتهم .

ولد محمد يوسف في قرية نائية في منطقة يونوسوفاري شمال البلاد، وكان والده فقيها يعلم الأطفال قراءة القرآن في الكتاتيب , وككثير من الشباب النيجيريين المسلمين في نيجريا حفظ القرآن الكريم , وفيما بعد انتقلت الأسرة إلى مدينة بوتسكوم، حيث ورث محمد يوسف عن أبيه مهنته فصار معلما للقرآن . وعندما انتقل إلى مدينة مايدوغوري كبرى مدن ولاية بورنو بدأ في نشر أفكاره التي تكونت له من رفض الثقافة الغربية ودعوته لاحياء الثقافة الإسلامية وخاصة في نيجريا التي يزيد المسلمون فيها عن 90 % من عدد السكان ودعا إلى تعلم اللغة العربية وعدم الحديث إلا بها باعتبارها لغة القرآن والسنة وأيضا , فأكتسب بعض الشعبية عام 2002 , ولم يمض عام 2004 إلا وأعلن فيه عن تأسيس حركته، وأضطر في عام 2005 للسفر إلى السعودية بعد أن كثرت المضايقات له ولكنه عاد إلى وطنه بعد سنتين، إثر تدخل شخصية برلمانية مكنته من العودة آمنا
وألقت السلطات النيجرية النصرانية القبض عليه عدة مرات بعدم تهم مختلفة سرعان ما تثبت براءته منها ويخلى سبيله لعدم وجود ما يكفي من أدلة لإدانته .
وفي 30 يوليو 2009 وبعد ساعات من اعتقاله واحتجازه لدى قوات الأمن بعد
إلقاء القبض عليه في عملية مطاردة شاركت فيها مروحيات عسكرية وقوات الشرطة النيجيرية حيا , لكنهم سرعان ما أظهروا جثته قتيلا في ظروف بعيدة عن عملية القبض عليه وكان عمره حينها 39 سنة

الأفكار والرؤى
- عـُرفت الجماعة بعدة أسماء تعبر عن هويتها الفكرية منها "السنة والجماعة"، "أتباع تعاليم محمد"، وهم ويتحدثون فقط اللغة العربية ويرفضون الاندماج مع الأهالي المحليين، كما يرفضون أن يكون التعليم والثقافة والعلوم مستمدا من الغرب وما كان اسم بوكو حرام إلا اسما أطلقه عليهم غيرهم نتيجة لهذه الفكرة التي ترفض الصبغة الغربية في التعليم , فـ " بوكو حرام " بلغة الهاوسا تعني " التعليم الغربي حرام "
- تسعى وتدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية في ولايات نيجريا وخاصة في الولايات التي لا توجد فيها إلا أقلية ضئيلة جدا من غير المسلمين
- الدعوة إلى ترك مقاعد الدراسة التي تتخذ المناهج التربوية الغربية بسبب رفضهم لها كلية
- تحولت الحركة نتيجة للضربات الأمنية النيجرية إلى حركة مسلحة تستهدف في عملياتها عناصر الشرطة ومراكز الأمن وكل من يتعاون مع السلطات المحلية ضدهم
- أطلق عليهم بعد ذلك الإعلام النيجيري مدعوما بالإعلام الغربي اسم " طالبان نيجيريا " وربطوهم عمليا بالقاعدة ومن ثم تعاملت معهم السلطات النيجيرية بمنتهى الوحشية الممكنة .
الصدامات مع السلطة النصرانية

في يوليو 2009 بدأت الشرطة النيجرية في التحري عن الجماعة وبعد تقارير بقيام الجماعة بتسليح نفسها تم القبض على عدد من قادة الجماعة ، مما أدى إلى اشتعال اشتباكات مميتة غير متكافئة مطلقا بين الجماعة وبين قوات الأمن النيجيري لأن الجيش استخدم الأسلحة الثقيلة ومدافع الهاون بينما الجماعة لم تكن تملك سوى الأسلحة البدائية من السهام وبنادق الصيد وبالفعل كانت مذبحة مروعة لم يتحرك لها أحد قدر عدد الضحايا بحوالي 150 قتيل تُركوا في العراء وصارت جثثهم مكشوفة العورات تتحلل وتتفسخ لعدة أيام والجميع ينظرون ولا يبالون ويتلقطون حولها الصور التذكارية دون أن تتحرك المنظمات التي تدعي كذبا وزورا انها تدافع عن حقوق الإنسان .
وبتقديرات مسئولين بالصليب الأحمر في نيجيريا أن عدد القتلى الذين قتلوا وتركوا في العراء أكثر من 700 شخص قتلوا في اشتباكات استمرت خمسة أيام بين قوات الأمن والحركة
وقد أعطى يارادوا ( الرئيس النيجيري الراحل ) كل الصلاحيات للجيش بإعدام كل من يتم القبض عليه من جماعة بوكو حرام دون المراجعة ضامنا لهم عدم المحاسبة .

وبالطبع لم يهتز شعرة عند المسئولين الغربيين الذين لا يبالون بالمسلمين أينما وكيفما قتلوا , ولم ينطق مسئول غربي إلا وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عندما طالبت وبشدة الحكومة النيجيرية بالإسراع في القبض على المسئولين عن مقتل النصارى !!! وتقديمهم إلى المحاكمة وذلك ضمن المؤتمر الذي أقامته "كلينتون" مع الرئيس الجابوني، وأخبرت من خلاله الحكومة النيجيرية بمطلبها حيث قالت: يجب على الحكومة النيجيرية أن تؤكد أن المسئولين عن أحداث العنف ضد النصارى سيتم تقديمهم للعدالة للمحاكمة تحت وطأة القانون وحقوق الإنسان !!!

وظنت السلطات النيجيرية التي أعلنت حينها أنها تمكنت من القضاء على الحركة , إلا أن الأحداث التي تلاحقت أثبتت عكس ذلك ، ففي 16 أغسطس 2009 ، أعلنت متحدثون باسم جماعة "بوكو حرام" رسميا الالتحاق بتنظيم القاعدة ، متعهدين بشن سلسلة من التفجيرات في شمالي البلاد وجنوبها .

وفي نفس التوقيت تنقل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" البيان الأول الصادر عن الجماعة بتوقيع زعيمها بالنيابة الذي يدعى ساني عومارو القول : "الجماعة ألحقت نفسها بالقاعدة وإنها تنوي شن سلسلة من التفجيرات في شمالي البلاد وجنوبها
ولهذا نستطيع أن نقول أن الحركة التي بدأت حركة شباب صغير رافض للتعليم الغرب قد وجهها الغرب الصليبي بالممارسات القمعية الشديدة والمهينة لهم لكي يصبحوا ممثلين للقاعدة مرة أخرى أو لتكوين قاعدة جديدة في تكرار لنفس السيناريو السابق .
ولكي نتفهم من الذي يصنع الأزمة ثم يحاول الانتفاع منها يقول يارادوا الرئيس النيجيري : نحن من بادر بمهاجمة الجماعة ويتوعد بـ "سحقها " ، لكنه يعود ليؤكد أن "هذا ليس صراعا دينيا، وطالبان ( أي حركة بوكو حرام كما كان يحلو له تسميتها ) ليست من بادر بمهاجمة قوات الأمن، بل يتعلق الأمر بعملية جاءت بناء على معلومات أمنية جمعناها عن نواياهم، لنشن هجوما كبيرا".
إن الغرب الصليبي لا يتحمل أن يترك المجتمع المسلم دون أن يزرع فيه الأحقاد بممارسة العنف الشديد الغير مبرر والمدعوم غربيا , والتي ينتج ولاشك عنفا متبادلا يستعر في المجتمعات الإسلامية ويتسبب في تزايد حمامات الدم التي يمثل المسلمون أغلب ضحاياها

المصدر : مركز التأصيل للدراسات والبحوث


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

بوكو حرام، نيجيريا، الحركات المسلحة، تنظيمات مسلحة، حرب العصابات، تنظيمات إسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، خبَّاب بن مروان الحمد، أشرف إبراهيم حجاج، د. صلاح عودة الله ، سامح لطف الله، عمر غازي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهيثم زعفان، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، عواطف منصور، مصطفي زهران، محمد شمام ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سعود السبعاني، محمد العيادي، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، عبد الله زيدان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، الناصر الرقيق، أحمد بوادي، د. أحمد محمد سليمان، أنس الشابي، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، محمد أحمد عزوز، فتحـي قاره بيبـان، د - شاكر الحوكي ، د. عبد الآله المالكي، فوزي مسعود ، د - مصطفى فهمي، عبد الرزاق قيراط ، صالح النعامي ، د - عادل رضا، العادل السمعلي، كريم فارق، يحيي البوليني، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح الحريري، إياد محمود حسين ، د. طارق عبد الحليم، رشيد السيد أحمد، د - محمد بنيعيش، د. خالد الطراولي ، فتحي العابد، سيد السباعي، مراد قميزة، وائل بنجدو، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود طرشوبي، حسن عثمان، نادية سعد، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، أحمد النعيمي، د- محمد رحال، د - صالح المازقي، علي عبد العال، مجدى داود، محمد الياسين، ياسين أحمد، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، علي الكاش، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الغني مزوز، منجي باكير، رافع القارصي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد ملحم، محمد الطرابلسي، د. أحمد بشير، سامر أبو رمان ، محمود فاروق سيد شعبان، محمد اسعد بيوض التميمي، تونسي، كريم السليتي، محمد يحي، صفاء العراقي، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، رافد العزاوي، أحمد الحباسي، د- جابر قميحة، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، سفيان عبد الكافي، ماهر عدنان قنديل، رضا الدبّابي، عمار غيلوفي، عزيز العرباوي، إيمى الأشقر، فتحي الزغل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فهمي شراب، صفاء العربي، أ.د. مصطفى رجب، حاتم الصولي، عراق المطيري،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة