يحيي البوليني - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4988
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
الهاكر العربي المسلم : رجل واحد أذاق إسرائيل الويلات
أين من قال إننا أمة ضعيفة ؟
أين من قال إننا أمة متأخرة عن ركب الحضارة ؟
أين من قال يوما ما " إننا ليس لنا حل سوى أن نتوسل لأمريكا أن تتدخل لنجدة الفلسطينيين ؟
هاهو رجل واحد، وربما يكونون عدة رجال عرب ومسلمين، ها هو (x-omer) يصبح الاسم الذي يصيب كل الداخل الإسرائيلي بالفزع والرعب ولا يستطيع إسرائيلي من عُباد المال أن ينام خوفا على حساباته وأمواله.
باعتراف إسرائيل نجح الهاكر العربي باختراق صفحة وزير الخارجية الصهيوني "داني إيالون"، وطالبه إياه بالاعتذار عن تصريحات سابقة توعد فيها بالانتقام من "الهاكر "، وكتب له رسالة بعد اختراق صفحته جاء فيها: "اعتذر يا داني، لست رجلاً ولا يمكنكم وقفي".
أيالون الذي هدد وقال إن "أي مساس بالسيادة "الإسرائيلية" في الفضاء الالكتروني يعتبر بمثابة إعلان حرب وكل مَن يفعل ذلك يعرّض نفسه لرد "إسرائيلي"، لم يستطع أن يحمي نفسه ولا صفحته بكل ما توصل إليه الإسرائيليون من تكنولوجيا.
اخترقه رجل واحد ونشر الرعب داخل الشارع الإسرائيلي بعدما نشر آلاف بطاقات الائتمان المصرفية واخترق البورصة الإسرائيلية واخترق موقع شركة طيران العال الإسرائيلية وهدد بمواصلة هجماته وبات كل من في اسسرائل يتساءل، ما هو الهدف القادم لـ " (x-omer)؟
ضرب واخترق المواقع الإلكترونية التابعة لثلاثة بنوك إسرائيلية ووضع رسالة على موقع شركة العال تفيد بأن الموقع لا يزال تحت الإنشاء، بل ودعا الناشطين المؤيدين للفلسطينيين وحركة حماس إلى تعزيز "الحرب الإلكترونية ضد الاحتلال اضطرت البورصة الإسرائيلية للإغلاق لفترة، وأغلقت "العال" موقعها على شبكة الإنترنت مؤقتاً فلم يتمكن المسافرون من القيام بالحجوزات عن طريق الموقع الإلكتروني.
ووعد "x-omar" باستهداف البورصة وشركة الطيران مرة ثانية ووصف بعضا من القراصنة الإسرائيليين بالأغبياء لأنهم كما قال قد نشروا بطاقات سعودية لا تعمل.
إسرائيل اليوم تقف عاجزة كعهدها، صنعها إعلامها وصدقناه أنها قوة لا تقهر، وفي كل مواجهة نثبت أننا الأقوى بشرط أن نتحد ونواجههم، إنها لم تستطع حتى الآن أن تحدد هويته، فهي تعتقد بأن مقره داخل المملكة العربية السعودية وتسميه بالهاكر السعودي، ولا يهمنا اسمه ولا جنسيته بل نفتخر بأنه واحد منا استطاع أن يثبت أن دولة إسرائيل بكل ما تملك من جبروت عسكري واستخبارات وقاعدة تقنية ومعلوماتية أضحت الآن عاجزة تماما وتهدد باللجوء إلى المنظمات الدولية !!!
منذ أن نشأتِ كدولة سرطانية محتلة لم تلجئي يوما للمنظمات الدولية إلا في الحروب الكبيرة يوم أن كنتِ تطلبين وقف النار لتتسلحي ولتعيدي كرة الغدر، اليوم تنادي إسرائيل الانتربول الدولي لينجدها من ضربات رجل واحد، عربي واحد، مسلم واحد فكيف بالمئات والآلاف والملايين.
أيها العرب، أيها المسلمون، اعلموا قدركم وتيقنوا أنكم بالله أقوى من كل محتل وغاشم
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: