البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صحافيو تونس: أنصر أخاك حتى لو سبّ الذات الالاهية

كاتب المقال كريم السليتي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7403 karimbenkarim@yahoo.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


على اثر الجريمة النكراء التي ارتكبتها بارون الإعلام الفاسد صاحب قناة نقمة الفضائية، المتمثلة في بث فلم من إنتاج اليسار الفرنسي المتشدد و الذي يستهدف تشويه صورة الإسلام عموما و الذات الالاهية خصوصا، تعالت أصوات صُحُفيينا الأشاوس منددة و مستنكرة. منددة و مستنكرة ليس لمضمون الفلم و المعاني البشعة و المشوهة التي يحملها بل مستنكرة و منددة بمن يستنكر و يندد ببث هذا الفلم.

أنا لا أريد أن أضع جميع الصحافيين التونسيين في سلة واحدة لأن هناك أكفاء و شرفاء من بينهم من تخاطفتهم وسائل الإعلام الأجنبية، أما البعض الآخر من الشرفاء الذين رفضوا الهجرة فقد خيروا الصمت أمام جعجعة الدخلاء. لم يبق إذن إلا الدخلاء على مهنة الصحافة، تربية عبد الوهاب عبد الله و ثلة من الأساتذة المتطرفين الذي درسوهم، هذه الفئة من الصحافيين هي السبب في تردي مشهدنا الإعلامي بالرغم من مجال الحرية الواسع الذي يتمتعون به، بل إني أتساءل هل ظهر لهم إبداع ما خلال تسعة أشهر؟ هل أبهروا التونسيين و العالم بتقاريرهم و مقالاتهم و سبقهم؟ لاشيء من هذا بل أن بعض المقالات التي تستحق الذكر ترجع لغير المهنيين في القطاع الإعلامي.

هذه الفئة التي يؤسفننا أنها تؤثث تلفزاتنا الوطنية و إذاعاتنا و جرائدنا، انحازت لقناة الفتنة، ضاربة عرض الحائط أبسط القواعد المهنية للصحافة، وهي الموضوعية و التوازن في نقل الخبر و عدم حشر الايديولوجيات في العمل الصحفي. انحازت لقناة الفتنة ليس إيمانا بما قدمته هذه القناة ودفاعا عن حرية التعبير، بل انحازت من باب : انصر أخاك ظالما أو ظالما، أنصر أخاك ولو كان صهيونيا، أنصر أخاك ولو تعدى على المقدسات و الحرمات و سب الذات الاهية.

و لآخذ أمثلة على تغطية صحفيينا لما جرى اثر بث قناة "نسمة" للفلم سيء الذكر، و هنا لن أتحدث عن الصحافة الصفراء و لا عن إذاعات الانحلال، بل سأتحدث عن قناتنا التعيسة البائسة تونس7 و جريدة عريقة بحجم جريدة "الصباح". حيث انه في كلا الوسيلتين الإعلاميتين لم يتم ذكر ولو مجرد الذكر بأن سبب الأحداث هو تجسيد هذا الفلم للذات الاهية و تصوير المسلمين عموما و المسلمات خصوصا بصور بشعة و كئيبة. بل تم تصوير الأمر على أن مجموعة من السلفيين جاءت من كوكب آخر في شكل وحوش تريد أن تدمر قناة الأخلاق والعفة و السلام، قناة "نسمة" هكذا و بدون سبب، بل أن أحد صحفيي جريدة "الصباح" يتساءل ببراءة: هذا الفلم لا يحتوي على لقطات تخدش الحياء فلماذا يهاجمه الإسلاميون. هل يظن هؤلاء الصحافيون أن المجتمع التونسي يعيش في كوكب آخر حتى لا يعلم الحقيقة، بل إن طريقة الاستبلاه الرخيصة التي تم اعتمادها من هؤلاء الصحافيين غير الموضوعيين كي لا أقول وصفا آخر، لا تزيد التونسيين إلا احتقارا و اشمئزازا من هذه الطينة من الإعلاميين.

أليس من المنصف و المتوازن أن تقولوا عن قيام مجموعة من التونسيين (من الأقلية المسلمة الغيورة على هويتها) بالتجمهر أمام قناة "نسمة" اثر بثها فلما جسد الذات الاهية والذي اعتبر بالتالي مهينا لمشاعر هذه الأقلية. تتحدثون في تغطيتكم عن هجوم للسلفيين على مقر "نسمة" فأين هي الصور أم أن كاميراتكم أصبها شلل بعد دعاء السلفيين عليها. أين أثار التكسير و الحرق و التدمير ان كان هناك فعلا هجوم.

ألا يخجل أشباه الصحافيين بنعت مواطنيهم و أبناء بلدهم بنعوت طائفية تفرق و لا تجمع وتهدم ولا تبني و كأنهم وافدون من كوكب آخر. ألا يخجل الصحافيون من أنفسهم عندما يظهرون الحق باطلا و الباطل حقا، أين الضمير المهني، أين ضمير الصحافي و مهنيته. و لنفترض أن هذا الفلم هو إبداع فماهو الأكثر قداسة عند صحافيينا هل هو الذات الالاهية أم حرية " الفكر و الابداع" كما يدعون. ألم يكن أحرى بهم بأن يستدعوا مجموعة من الذين حاولوا التظاهر السلمي و إعطائهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم عوض اتهامهم زورا و بهتانا بالعنف، ألم يكن أجدى اعتبارهم مواطنين تونسيين لهم الحق في الإعلام و إبلاغ صوتهم مثلهم مثل العلمانيين المتطرفين الذين يملؤون بلاتوهات قناة "نسمة".
أليس من الغريب أن يدعو الصحافيين الى الحوار بدل العنف وهم لا يقدمون إلا وجهة نظر واحدة قائمة على ايديولوجية أثبت الزمن إفلاسها، أين فضاءات الحوار التي خصصت لهؤلاء الاسلاميين أو السلفيين أم أنهم مواطنون من درجة ثانية لا يحق استدعاؤهم لبرامجكم الحوارية.

ماذا يريد الصحافيون بهذا السلوك الذي يزدريه التونسيون، هل يريدون أ يظهروا بأنهم متضامنون، وأنهم مدافعون عن "الحداثة و التقدمية و التحرر من الضوابط الاجتماعية و الأخلاقية و الدينية". طيب، لكم ذلك، فماذا بعد؟ هل نتوقع أفلاما إباحية بدعوى الإبداع و التحرر، أم نتوقع أن تُبرروا الشذوذ و التخنث و دعارة الأطفال بدعوى الحرية. هل ستروجون بعدها للبوذية أو لعبادة الشيطان. ماذا بعد المس من الذات الالاهية و ماذا بعد اتهام المدافعين عن الهوية زورا و بهتانا بالتهجم.

في عهد الرئيس البائد، قلنا أن الصحافيين كانوا يخشون على سلامتهم و لقمة عيشهم، أما اليوم فالسؤال الذي يطرح نفسه متى يثق الصحافيون في أنفسهم و في مهنيتهم و كفاءتهم و يصبحوا في مستوى الصحافة العالمية، متى يتخلون عن اتباع القوالب الجاهزة و الايديولوجيات المهترئة و يكرسوا أقلامهم للحقيقة و الموضوعية و لو كان ذلك ضد أرائهم الشخصية.

أشعر بالحسرة و بالمرارة مثل كثير من التونسيين، بأن من يجرأ على الرسول الكريم هو تونسي و من يمرر الافلام التي تمس بالذات الالاهية تونسي أيضا، أشعر بالمرارة لان من يقف اليوم للدفاع عن هويته بطريقة متحضرة و سلمية يصبح إسلاميا و سلفيا وربما إرهابيا، تجيش له فرق التدخل و الأمن و صالونات الإعلام و...و...أشعر بالمرارة لأن الحق صار باطلا و الباطل صار حقا، أشعر بالمرارة لأن الدولة لم تتحمل مسؤوليتها في محاصرة و وأد الفتنة الطائفية التي تسعى قناة "نسمة" و أشباه الصحافيين إلى نشرها في مجتمع مسلم سني مالكي مُتّحد.
أشعر بالخجل عندما تحمي قوات الأمن مظاهرات الفرنكفونيين و الشواذ و المخنثين، و تضرب بيد من حديد أي محاولة للتظاهر السلمي ينظمها المسلمون للدفاع عن دينهم و مقدساتهم. أشعر بالازدراء لكل الذين عوض التنديد بالقناة المشبوهة و مالكها ينددون بالعنف – بالله عليكم أين رأيتم العنف؟- لكن رب ضارة نافعة، فالمسلمون الفخورون بهويتهم في تونس هم اليوم أكثر اتحادا و وتضامنا، وأعدادهم في تزايد مستمر لأن التونسي بطبعه و إن كان منفتحا فهو ميال للخير و للحق يكره الظلم و التعدي على المقدسات و لو كان من أشباه فنانين أو أشباه إعلاميين.

تونس، لا تبنى بالفن المنحل، أو بالإبداع الملحد، أو الصحافة الصفراء، تونس تُبنى بعقيدة صحيحة مبنية على أصل هويتنا العربية الاسلامية، تونس تبنى بالعمل و العلم و الاستقامة، تونس تبنى بالاخلاق الاسلامية الفاضلة و التضامن بين فئات المجتمع المختلفة. أما من باعوا هويتهم و تنكروا لها من أجل علبة جعة رخيصة أو علاقات لا أخلاقية شاذة، أو ليقال عنهم "حداثيون" أو "نخبة مثقفة" فلا تنتظر منهم تونس، لا علما و لا عملا و لا فكرا و لا بناء بل لا تتوقع منهم سوى زرع الفتن، و بث الأكاذيب و تزييف التاريخ و الحقائق.

كريم السليتي
خبير بمكتب استشارات دولي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، النخب الفكرية، النخب المثقة، تغريب، تبعية، الحداثيون، الحداثة، اليسار المتطرف، الفيلم المسيئ، قناة نسمة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-10-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  في ذكرى ثورة التحرير الجزائرية، البنك الجزائري يصدر ورقة نقدية جديدة بالعربية والانجليزية
  موظفون أم عبيد؟!
  تونس، صدمة الأزمة الصحية والاقتصادية تكشف أكذوبة "الكفاءات التونسية" وخرافة "المادة الشخمة"
  الإعلام التونسي ومهمة الإلحاق اللغوي بفرنسا
  كيف ستتأكد هيئة الانتخابات من شرط الإسلام للمترشحين لرئاسة الجمهورية؟
  بعد مجزرة نيوزيلاندا الإرهابية وجريمة حي التضامن، هل حان الوقت لسن قانون يجرم الإسلاموفوبيا؟
  لغة التعليم في تونس - إلى متى الفرنسية عوض الإنقليزية؟
  جرائم فرنسا ووقاحة هولند
  لماذا اغتاظت فرنسا من الاهتمام الأنقلوساكسوني بتونس؟
  خطة جديدة للقضاء على لجان حماية الثورة
  ماذا لو دافع المرزوقي عن عاريات الصدر؟
  إنفصام الشخصية: هل هو وباء ما بعد الثورة
  20مارس: ذكرى التوقيع على تأبيد الإستعمار الفرنسي لتونس
  إلى متى يتواصل توجيه الرأي العام نحو التفاهات؟
  هل بالمناشدات سوف نتخطى الأزمة السياسية في تونس؟
  هل تساهم سيطرة الفضاءات التجارية الكبرى الفرنسية في تفاقم أزمة الغلاء في تونس؟
  هل تونس محظوظة بالإستعمار الفرنسي؟
  الإعلام الفرنسي و دم شكري بلعيد
  عندما يصبح العلمانيون صوفيين
  حقوق الانسان في تونس، في خطر
  القناة الوطنية : إعلام الهواة و إحتراف الكذب
  هل استسلمت الحكومة لأعداء الثورة في الداخل و الخارج؟
  متى يغضب التونسيون لمقدساتهم؟
  لماذا نجح الخليجيون و فشل المغاربة؟
  المنظومة الإجرامية في تونس
  إنسداد الأفاق أمام نادي المنكر
  المرزوقي و تأثيره على الانتخابات الرئاسية المصرية
  موسم الحج إلى قسم الأخبار!!!
  الدستور و اعتماد الشريعة الإسلامية:ضمان للهوية أم تهديد للحداثة
  الداعية الإسلامي الذي أسر قلوب التونسيين و أثار هلع العلمانيين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافع القارصي، أحمد بوادي، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، رمضان حينوني، المولدي الفرجاني، د - الضاوي خوالدية، عمر غازي، محمد الطرابلسي، منجي باكير، طارق خفاجي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، كريم السليتي، رافد العزاوي، طلال قسومي، صفاء العراقي، د. أحمد بشير، سلوى المغربي، محمد اسعد بيوض التميمي، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، وائل بنجدو، د- محمد رحال، محمد عمر غرس الله، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله الفقير، أحمد النعيمي، محمود سلطان، د - المنجي الكعبي، إسراء أبو رمان، فوزي مسعود ، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، محمد علي العقربي، إيمى الأشقر، د. أحمد محمد سليمان، مصطفي زهران، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، محمد شمام ، مجدى داود، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، صباح الموسوي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، محمد العيادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي الكاش، د - محمد بنيعيش، خبَّاب بن مروان الحمد، تونسي، د - شاكر الحوكي ، صالح النعامي ، صلاح المختار، الناصر الرقيق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عبد الآله المالكي، د. طارق عبد الحليم، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، د - صالح المازقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحي الزغل، د - عادل رضا، محمود فاروق سيد شعبان، سامر أبو رمان ، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحـي قاره بيبـان، د. مصطفى يوسف اللداوي، عراق المطيري، حسن الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، سعود السبعاني، أنس الشابي، بيلسان قيصر، صلاح الحريري، صفاء العربي، محمود طرشوبي، ياسين أحمد، مراد قميزة، د - مصطفى فهمي، فهمي شراب، حسن عثمان، سامح لطف الله، خالد الجاف ، فتحي العابد، محمد يحي، الهيثم زعفان، عمار غيلوفي، نادية سعد، عبد العزيز كحيل، أحمد ملحم، محمد أحمد عزوز، د- محمود علي عريقات، يزيد بن الحسين، د- هاني ابوالفتوح، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، عزيز العرباوي، محمد الياسين، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، سيد السباعي، ضحى عبد الرحمن، رشيد السيد أحمد، المولدي اليوسفي، عبد الغني مزوز، عواطف منصور، عبد الله زيدان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، د. خالد الطراولي ، أبو سمية،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز