البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هذا هو العيد !!!

كاتب المقال د- جابر قميحة - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6106


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


العيد ــ بمفهومه العرفي ــ يعني يوما أو أكثر يظهر فيه الإنسان احتفاله وسروره بمناسبة معينة كما نرى في قوله تعالى " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ " المائدة 113
ومعنى تكون لنا عيدا أي مناسبة نعظمها ونشرفها.
وقد كثرت الأعياد في أيامنا الحاضرة، وتنوعت فنلتقي بالأسماء الآتية :
عيد العمال ــ عيد الثورة ــ عيد الأم ــ عيد الربيع ــ عيد الطفولة... الخ.

*********

وفي حديث أنس رضي الله عنه قال: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر" ( رواه أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم وصححه ابن تيمية والألباني ).
فهذا التخصيص يهدف إلى أن يكون للأمة الإسلامية شخصيتها المستقلة المتجذرة في عقائدها وعاداتها وتقاليدها وأعيادها.

*********

والعيد يكون في الأصل مناسبة لإظهار الفرح والسرور، ولكن التاريخ يروي أن هناك من تحول عيده إلى أحزان مُرة، لأسباب قاسية تمر بالشاعر، كما نرى في قول المتنبي :
عيد بأيةِ حال عدت يا عيدُ = بما مضى أم لأمر فيك تجديد ؟
أما الأحبة فالبيداء دونهمو = فليت دونك بـــِيدٌ دونهــــا بيد

ويتعرض بعض الشعراء لمحنة السجن والانقطاع عن الأهل والأحباب والأبناء، ويأتي العيد؛ وهم خلف القضبان، فتثور في نفوسهم الذكريات؛ فهذا الشاعر عمرو خليفة النامي الذي كتب قصيدته (يا ليلة العيد) وهو بين قضبان السجون يصوّر فيها ما يعانيه هو وأحباؤه من مأساة الظلم والطغيان، فما أشد ما يلاقيه الشاعر وهو في زنزانة ضيقة تطوف بخاطره وخياله صورة أطفاله وأبنائه وهم ينتظرونه في ليلة العيد، حتى يصور الشاعر نفسه كأنه يبصر أولاده والدمع ينهمر من أعينهم شوقًا إليه،
فكيف تكون فرحة الأطفال بالعيد والآباء يرسفون في السلاسل والقيود؟‍:
يا ليلة العيد كم أقررت مضطربًـا = لكن حظي كان الــــحــزن والأرق
أكاد أبصرهم والدمع يطفر مـن = أجفانهم ودعـــــاء الحـب يخــتــنـق
يا عيد، يا فرحة الأطفال ما صنعت = أطفالنا نحن والأقفـال تـــنـغلـق
ما كنت أحسب أن العيد يطرقنا = والقيد في الرسغ والأبواب تصطفق
إنها مشاعر جياشة تثور مع عودة العيد على المعتقلين في السجون خصوصًا إذاكان السجن ظلمًا، فتثور الذكريات ويعيش كل منهم ذكرياته مع الأهل والأصدقاء والأطفال.

*********

والعيد كما أشرنا ــ فيما سبق ــ إنما هو ذو مدلول شعوري نفسي يتدفق بالسعادة والسرور، أي أنه ليس قطعة من الزمن بحساب الكم، ولكنه دفقة من الشعور بحساب الكيف.
وقد تراكمت الهموم على شعبنا المصري، وعلى الشعوب العربية، فأصبحت الأعياد مجرد مظاهر، لا تصور الواقع الذي تعيشه الأمة، وبتعبير آخر أصبحنا نعيش ــ كما ذكرنا في عنوان المقال ــ عيدا غير حقيقي.
وكيف يكون عيدا حقيقيا وفلسطين والقدس تحت أقدام الصهاينة، وصدق عمر بهاء الدين الأميري " شاعر الإنسانية المؤمنة " إذ قال :
يقولـونَ لـي: عيـدٌ سعيـدٌ، وإنَّهُ = ليـومُ حسابٍ لـو نحـسُّ ونشعـرُ
أعيـدٌ سعيـدٌ!! يالها من سعـادةٍ = وأوطانُنـا فيهـا الشقاءُ يزمـجـرُ
يمـرُّ علينا العيـدُ مُـرَّا مضرَّجـاً = بأكبادنا والقدسُ في الأسْـرِ تصـرخُ
عسى أنْ يعـودَ العيـدُ باللهِ عـزّةً = ونَصْـراً، ويُمْحى العارُ عنّا ويُنْسَـخُ

*********
وفي نفس الفلك يدور الشاعر عمر أبو الريشة ، وإن لم يفقد الأمل في غد منتصر فيقول :
يا عيـدُ ما افْتَرَّ ثَغْرُ المجدِ يا عيد = فكيـف تلقاكَ بالبِشْـرِ الـــــــزغـاريـدُ؟
يا عيدُ كم في روابي القدسِ من كَبِدٍ = لها على الرَّفْـرَفِ العُلْـوِيِّ تَعْييــدُ؟
سينجلـي لَيْلُنا عـن فَجْـرِ مُعْتَرَكٍ = ونحـنُ في فمـه المشْبوبِ تَغْــريـــــدُ

*********

وفي عهد الرئيس مبارك المخلوع كتبت الكلمات الآتية: إن عيدنا الحقيقي لن يشرق على مصر وأمتنا العربية والإسلامية إلا بمظاهر حقيقية منها :
1- أن يعيش المواطن في حرية حقيقية تعتمد على الصدق والحق والشعور بالأمان.
2- أن يتخلى حكامنا عن الظلم والاستبداد، وأن يعلنوا أن الشعب مصدر السلطات، ويبدءوا بأنفسهم، فيكونوا قدوة حسنة صادقة للشعب في أقوالهم وأفعالهم.
3- القضاء على لصوص الحكم والأرض والمناصب. والإعلان بصراحة حاسمة بأن مصر دولة جمهورية لا توريث فيها. مع تحديد مدة الحكم بخمس أو ست سنوات لا تتكرر إلا مرة واحدة بإرادة الشعب، دون تزوير وتزييف، وإرهاب غاشم.
4- الإعلان عن تحريم محاكمة المدنين أمام القضاء العسكري، مع العفو عمن يستحقون العفو من المعتقلين ظلما وعدوانا.
5- إطلاق حرية تكوين الأحزاب، والسماح لها بأن تأخذ حقها المشروع في الترشيح دون اضطهاد أو تزوير.
6- الإعلان الصريح بمحاسبة الذين اختلسوا أموال مصر، وأهدروا أموال العرب، ونهبوا الأراضي والمواقع، وأصبح الفقير يتمتع بالجوع والمرض والضياع والحرمان المخزي في مجال العلم، والسكنى والمرافق.
7- تكاتف الأمة العربية والإسلامية جميعا لتخليص المسجد الأقصى، وفلسطين المحتلة المنهوبة، وعلى الحكام في هذا المجال أن يتخلوا عن القوالب البراقة، ذرا للرماد في العيون، كقول الرئيس المصري : إننا نحرص على " دعم السلام " !!!. فأين السلام الذي تدعو إلى دعمه، في الوقت الذي يعربد فيه الصهاينة، ويُستقبلون أحسن استقبال،بالترحيبات والابتسامات والأحضان ؟ !!!!.
8- رفض التبعية لأية قوى غربية أو شرقية، حتى يكون لنا شخصيتنا المستقلة المتميزة القائمة على دستور حقيقي عادل، لا يجامل، ولا يغافل، ولا يغفل عن الحق.
9- الارتقاء بمستوى الشعب في كل المجالات المعيشية، بعد أن أكله الغلاء والفقر والمرض، وأصبح في الحد المعيشي الأدنى، لو قيس بشعوب العالم.
10- وعلى الحكام الذين يحكمون شعوبهم من عشرات السنين في المشرق والمغرب عليهم أن يعقدوا مؤتمرا، ومن حقنا أن نسميه " مؤتمر القمة الباغية "، يعلنون فيه البيان التالي : " باسم الشعوب المغلوبة المسحوقة التي أنزلنا بها القهر والظلم على مدى عشرات السنين، بلا وجه حق نعلن أننا نعتذر لهذه الشعوب، ونعلن على العالم كله أننا نتنحى عن الحكم، تاركين لها أن تختار من تشاء بحريتها الديمقراطية الوافية "
ومما يؤسف له أن هؤلاء الحكام كانوا يقودون الشعوب ــ كما ذكرت آنفا ــ بالكذب والبهتان والكلام المعسول الذي ينبثق غرورا وإفكا مما يذكرنا بقوله تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) البقرة 204 الى 206.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العيد، مصر، حسني مبارك، الثورة المصرية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-09-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقلام من عالم التشويه والتزوير
  العيدُ.. وغربة الشاعر
  بين الغرور العددي .. والقوة الإيمانية
  توفيق عكاشة أين الدين ؟ وأين المواطنة ؟
  من صور الادعاء وسقوط الرأي
  من أفذاذ أساتذتي في كلية دار العلوم الدكتور محمد ضياء الدين الريس
  إمَّا العدل وإمّا الموت..
  تعلمت من محمودالجميعي
  إمام المسلمين .. أبو الحسن الندْوي
  عندما يوثن الطاغية ذاته
  سطور عن قط مبارك المخلوع
  وفي عمرُ بن الخطاب الأسوة والقدوة
  صحيفة من المستنقع
  كونوا مع الله
  من أصوات العزة والشموخ
  صفحة من التخبط السياسي
  ملامح الدولة المصرية في ظل حكم محمد مرسي أو أحمد شفيق
  رسالة إلى الرئيس الجديد
  برنامج تهريجي وصباح لا خير فيه
  أقيموا شرع الله
  كلمات حق إلى الحكام العرب
  مفيش شيء اسمه إخوان
  العلاج خير من الوقاية
  حكاية البعوضة والنخلة
  عندما يتظرف الداعية ويتعالم
  الإخوان المسلمون والحملة الشيطانية
  مع الخليفة عمر والواقع الذي نعيشه
  الإسلام هو الحل
  خيرت الشاطر رجل عاش للمحن
  كلمات من القلب إلى خيرت الشاطر والذين معه

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي اليوسفي، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، علي عبد العال، العادل السمعلي، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، سفيان عبد الكافي، حميدة الطيلوش، تونسي، حسن عثمان، خالد الجاف ، إسراء أبو رمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، مجدى داود، د - محمد بنيعيش، عبد العزيز كحيل، كريم فارق، عواطف منصور، رافع القارصي، يزيد بن الحسين، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، عبد الله الفقير، كريم السليتي، فتحي الزغل، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد الحباسي، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، د - الضاوي خوالدية، نادية سعد، د- جابر قميحة، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح الحريري، رشيد السيد أحمد، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد محمد سليمان، عراق المطيري، رمضان حينوني، حسن الطرابلسي، إيمى الأشقر، صلاح المختار، فتحي العابد، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمود علي عريقات، محمد شمام ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد علي العقربي، عمار غيلوفي، عبد الرزاق قيراط ، ياسين أحمد، وائل بنجدو، علي الكاش، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، الناصر الرقيق، صباح الموسوي ، د - صالح المازقي، المولدي الفرجاني، محمد الياسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، عبد الله زيدان، طلال قسومي، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، سامر أبو رمان ، الهادي المثلوثي، صالح النعامي ، د. أحمد بشير، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، رافد العزاوي، سلام الشماع، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، بيلسان قيصر، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، د - عادل رضا، سلوى المغربي، ماهر عدنان قنديل، سيد السباعي، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، مراد قميزة، ضحى عبد الرحمن، جاسم الرصيف، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، أبو سمية، محمد يحي، أحمد ملحم، أنس الشابي، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، صفاء العربي، يحيي البوليني، د. مصطفى يوسف اللداوي، طارق خفاجي، فتحـي قاره بيبـان، إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عزيز العرباوي، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، الهيثم زعفان، أحمد النعيمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز