البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من أفذاذ أساتذتي في كلية دار العلوم
الدكتور محمد ضياء الدين الريس

كاتب المقال د- جابر قميحة - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5685 gkomeha@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يرحمه الله ؛ فقد كان بحق عالما معلما عظيما : إنه الدكتور محمد ضياء الدين الريس ابن المطرية دقهلية الذي كان يدرس لنا مادة " التاريخ الحديث "، في السنة النهائية من كلية دار العلوم سنة 1956 – 1957. وكان منهجه في تدريس هذه المادة يجمع بين حرارة الإيمان، والتوهج العقلي، و الانتظام الفكري، والقدرة الفائقة على التصدي للمفتريات التاريخية التي يثيرها أعداء الحق والإسلام، و كذلك أكاذيب من ساروا علي درب المستشرقين والمبشرين والصليبيين بحجة التجديد الديني والفكري.
أنا أكتب هذا المقال وكأني أنظر إلي أستاذنا العظيم وهو جالس على منصة التدريس في المدرج الكبير يجذب قلوبنا وعقولنا بصوته الهادئ، ونبره العميق.

وتقول سيرته...

-إنه من ابرز اساتذة التاريخ الاسلامى في مصر في عهده.
- ولد في 17 من يناير 1912، حفظ القرآن الكريم كاملا، حصل على دبلوم دار العلوم العليا 1935 وكان ترتيبه الاول، واختير ضمن بعثة دار العلوم لدراسة التاريخ بانجلترا 1938، ونجح في امتحان جامعة لندن الخاص 1939، كما نجح في امتحان شهادة الأدب المتوسط في التاريـخ و الأدب الانجليزى والترجمة و الفلسفة الأدبية 1941، نال شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة لندن في التاريخ و العلوم السياسية، و اذنت له الجامعة بالتقدم للدكتوراه مباشرة، وأتم رسالته 1945، و كان موضوعها { فكرة الدولة كما تصورها النظريات السياسية الإسلامية }.
- حصل على درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة، وعين مدرسا للتاريخ الاسلامى بكلية دار العلوم
- من أبرز كتبه ( كتاب النظريات الاسلامية – عبد الملك ابن مروان موحد الدول العربية – في التاريخ الإسلامى الحديث – الخراج والنظم المالية للدولة الإسلامية – الإسلام و الخلافة في العصر الحديث)
- رقي حتى وصل إلى رئيس قسم التاريخ الإسلامى بكلية دار العلوم.
- - كان الدكتور أحمد هيكل زير الثقافة الأسبق واحدا من تلاميذه.
ـ توفى في 26 من ابريل 1977

**********

و يطول بنا المسار لو قدمنا كل الحجج التي فند بها المفتريات والأكاذيب، و نكتفي في هذا المجال بخلاصة مركزة لما نقض به كتاب" الإسلام وأصول الحكم " لعلي عبد الرازق.
لقد أصدر استاذنا الدكتور الريس كتابه" النظريات السياسية الإسلامية " سنة 1952، فند فيه آراء علي عبد الرازق. وفي سنة 1976 أصدر كتابا بعنوان " الإسلام والخلافة في العصر الحديث " نقد فيه الكتاب السابق، و الجديد أنه شكك فيه بأدلة قوية أن يكون الكتاب من تأليف الشيخ علي. ومن هذه الأدلة :
ــ لم يعرف عن الشيخ قط أنه كان باحثا، أو مفكرا سياسيا،أو حتى مشتغلا بالسياسة.
ــ لا يعقل أن يقصد قاض شرعي مسلم من عائلة محافظة الهجوم علي الإسلام، وينكر ما فيه من سياسة و حكم، وجهاد وقضاء.
ــ لا يعقل أن يكون هذا الشيخ الأزهري قد تعلم قي الأزهر ما يورده في كتابه " من أحاديث عن " قيصر " و" عيسي " و" متي " و" الإصحاح" و" الإنجيل".
ــ يتكلم الكتاب عن المسلمين بضمير الغائب. كقوله : ذلك الزعم بين المسلمين... غير مألوف في لغة المسلمين... الخلافة في لسان المسلمين... الخ.
ــ الكتاب يدافع عن المرتدين، و ينتقد أبا بكر.
ــ شهادة الشيخ محمد بخيت مفتي الديار المصرية في أحد كتبه، وهو كعلي عبد الرازق ينتسب إلى حزب الأحرار الدستوريين، يقول الشيخ بخيت "... علمنا من كثيرين ممن يترددون على المؤلف أن الكتاب ليس له فيه إلا وضع اسمه عليه فقط، فهو منسوب إليه فقط ليجعله واضعوه ــ من غير المسلمين ــ ضحية هذا العار ".
ــ قدم الدكتور الريس كتابه الذي اصدره سنة 1952 وهو " النظريات السياسية الإسلامية " قدمه لعلى عبد الرازق وطلب منه الرد على ما جاء فيه من تفنيد لكتاب " الإسلام وأصول الحكم ". ولم يرد علي عبد الرازق.
ــ رفض على عبد الرازق أن يعيد طبع كتابه بعد أن ألحت عليه " دار الهلال " في إعادة طبعه
ويخلص الدكتور الريس ــ رحمه الله ــ إلى ترجيح أن يكون المؤلف الأصلي لهذا الكتاب أحد المستشرقين الإنجليز.

**********

ولا أنسى أنه قبض عليه خطأ في عهد الوزار السعدية في أواخر الأربعينيات، والسبب أنهم وجدوا ورقة في جيب عبدالمجيد حسن ( الذي قتل النقراشي باشا رئيس الوزراء)،وهذه الورقة مكتوب فيها كلمة واحدة هي " ضياء "، فألقت الحكومة القبض على كل من يحمل اسم " ضياء "، وكان منهم أستاذنا، مع أن اسمه الكامل " محمد ضياء الدين الريس ". وأودع معتقل الطور
ولا انسى أنه في حديثه عن الدولة الإسلامية ــ بعد خروجه من المعتقل ــ قال : " لقد اعتقلوني مع عدد كبير من الإخوان، وفي المعتقل رأيت فيهم الدولة الإسلامية مصغرة، فالعلاقة بينهم تقوم في المعتقل على النظام، والتعاون، والإيثار، والحب العميق... كان الواحد منهم يزوره أهله في المعتقل يحملون إليه صفيحة كبيرة جدا وقد غصت بما فيها من كعك، فيوزعها على الإخوان، ولا يُبقي لنفسه إلا كعكة واحدة، مما يذكرني بقوله تعالى : "مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا". (الفتح 29)

**********

واعترافا بفضل عالمنا الجليل كذلك أكمل هذه الصورة بما ذكره الدكتور محمد عمارة ــ أكرمه الله ــ في كتاب صدر له سنة 1985 باسم " معركة الإسلام وأصول الحكم ". وألحق به كتابا آخر سنة 1995 باسم " الإسلام بين التنوير والتزوير ". و في فصل طويل كامل " ص 38 ــ ص 96 " تحت عنوان " علمنة الإسلام والعمران " فضح كتاب علي عبد الرازق بمعلومات و بيانات جديدة موثقة، خرج منها بترجيح تأليف طه حسين للكتاب، أو قسمه الثاني بأبوابه الثلاثة على الأقل.
رحم الله أستاذنا المعلم العظيم الدكتور محمد ضياء الدين الريس، لما قدمه من مجهود للإسلام والحق والفكر السليم. وأطال الله في عمر الأخ العزيز الأستاذ الدكتور محمد عمارة ألذى سار على الدرب، وقدم من الجديد الرصين كثيرا وكثيرا.
**********


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

محمد ضياء الدين الريس، كلية دار العلوم، النماذج، القدوات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-08-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقلام من عالم التشويه والتزوير
  العيدُ.. وغربة الشاعر
  بين الغرور العددي .. والقوة الإيمانية
  توفيق عكاشة أين الدين ؟ وأين المواطنة ؟
  من صور الادعاء وسقوط الرأي
  من أفذاذ أساتذتي في كلية دار العلوم الدكتور محمد ضياء الدين الريس
  إمَّا العدل وإمّا الموت..
  تعلمت من محمودالجميعي
  إمام المسلمين .. أبو الحسن الندْوي
  عندما يوثن الطاغية ذاته
  سطور عن قط مبارك المخلوع
  وفي عمرُ بن الخطاب الأسوة والقدوة
  صحيفة من المستنقع
  كونوا مع الله
  من أصوات العزة والشموخ
  صفحة من التخبط السياسي
  ملامح الدولة المصرية في ظل حكم محمد مرسي أو أحمد شفيق
  رسالة إلى الرئيس الجديد
  برنامج تهريجي وصباح لا خير فيه
  أقيموا شرع الله
  كلمات حق إلى الحكام العرب
  مفيش شيء اسمه إخوان
  العلاج خير من الوقاية
  حكاية البعوضة والنخلة
  عندما يتظرف الداعية ويتعالم
  الإخوان المسلمون والحملة الشيطانية
  مع الخليفة عمر والواقع الذي نعيشه
  الإسلام هو الحل
  خيرت الشاطر رجل عاش للمحن
  كلمات من القلب إلى خيرت الشاطر والذين معه

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الرزاق قيراط ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، محمود طرشوبي، د - محمد بنيعيش، صلاح الحريري، صفاء العراقي، الهيثم زعفان، إياد محمود حسين ، رافد العزاوي، محمد العيادي، محمد عمر غرس الله، حاتم الصولي، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، سعود السبعاني، سليمان أحمد أبو ستة، صباح الموسوي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - شاكر الحوكي ، عمار غيلوفي، محمد علي العقربي، سفيان عبد الكافي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، بيلسان قيصر، حسن الطرابلسي، فتحـي قاره بيبـان، عواطف منصور، د- محمد رحال، صلاح المختار، يحيي البوليني، العادل السمعلي، سلام الشماع، صالح النعامي ، محمد اسعد بيوض التميمي، رمضان حينوني، رضا الدبّابي، جاسم الرصيف، رشيد السيد أحمد، تونسي، د - عادل رضا، أحمد الحباسي، الناصر الرقيق، مراد قميزة، رافع القارصي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد الطرابلسي، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، علي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي الزغل، د. طارق عبد الحليم، ضحى عبد الرحمن، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، محمد الياسين، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، د. عبد الآله المالكي، سلوى المغربي، طارق خفاجي، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، عبد الله الفقير، محمد يحي، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي الفرجاني، عبد الله زيدان، ماهر عدنان قنديل، الهادي المثلوثي، ياسين أحمد، سيد السباعي، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، المولدي اليوسفي، أحمد ملحم، د - المنجي الكعبي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد محمد سليمان، أنس الشابي، عبد العزيز كحيل، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، فهمي شراب، مصطفي زهران، فوزي مسعود ، صفاء العربي، نادية سعد، رحاب اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، أحمد النعيمي، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، محرر "بوابتي"، عراق المطيري، كريم السليتي، علي الكاش، مصطفى منيغ، د.محمد فتحي عبد العال، حميدة الطيلوش، عمر غازي، أشرف إبراهيم حجاج، محمود سلطان، فتحي العابد، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، أحمد بوادي، سامر أبو رمان ، وائل بنجدو، محمد شمام ، إيمى الأشقر،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة