البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قطوف رمضانية (4) قبل فوات الأوان

كاتب المقال يحيي البوليني - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6114


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لكل بداية نهاية، ولكل أجل كتاب، وكل لقاء بعده مفارقة طال الزمان أو قصر، نُغضب أحبابنا أو نغضب منهم، نُفارقهم أو يفارقوننا، نشتط في غضبنا فنُقاطعهم أو يقاطعوننا، نُؤجل إرضاءهم أو يؤجلون إرضاءنا، كل منا يظن أن في الوقت متسعا لنستدرك ما فاتنا، فالأيام قادمة والأحداث ستتوالى وسيكون الزمن جزءً من العلاج، وفي لحظة خاطفة يأتينا الخبر المفجع أو يأتيهم فيأكلنا الندم على ما ضيعنا وفرطنا.

كم كانت عقولنا صغيرة وتافهة، كم كانت حساباتنا ونظراتنا خاطئة، كم كانت خلافاتنا بسيطة واستطاع الشيطان أن يعظمها، استبد بنا حظ أنفسنا حتى ضيع كل منا من يحب، ولا مجال بعد ذلك للاستدراك إلا أمام علام الغيوب سبحانه، حيث لا يكون الإرضاء هناك بكلمة اعتذار ولا بطأطأة رأس ولا بتحمل كلمة نقد أو معاتبة أو تقريع، بل سيكون الاعتذار بالحسنات والسيئات في يوم سيكون الكل فيه ذا فاقة وانكسار.

رجل يرى أن أمه أو أباه يظلمانه في معاملة مادية أو أدبية، وربما معه كل الحق في شعوره ذلك، فيقرر مقاطعتهما وتمر الأيام وتزداد الفجوة بينهما، لا يستطيع الاقتراب إن أراد، عوامل كثيرة تدخلت، وجدر عازلة هائلة تبنى كل يوم، ما كان هينا عليه في يوم صار عسيرا ويزداد عسرة يوما بعد يوم، كلما تذكر وأراد الاقتراب لا يستطيع ويؤجل ويؤجل، حتى يأتيه الخبر المفجع أن مات أحدهما وهو عليه غضبان، ساعتها لن ينام من الندم وستتملكه الحسرة باقي أيام عمره يتمنى أن يعود فيذهب إليه، يحطم كبره يتحمل أي نقد وأي عتاب مهما كان لاذعا يقبل قدميهما قبل أيديهما.. ولكن هيهات هيهات ... فالذاهب لا يعود ولات حين مندم.

امرأة تغضب زوجها كل يوم، تتسلط عليه وتجلده بسوط كلماتها اللاذعة بإشعاره دوما بالتقصير تجاهها رغم بذله كل ما يستطيع من أجل إسعادها وإسعاد أبنائه، هو يعمل ولا يضمن رزقا فالذي يوزع الأرزاق بحكمته هو الله سبحانه، تزداد الفجوة بينهما رغم أنهما يعيشان تحت سقف واحد، تريد إرضاءه فيمنعها كبرها وخوفها من إظهار ضعفها أمامه، تقرر كثيرا أن تسترضيه فلا تفعل، تلوم نفسها لما تفعله مع زوجها كثيرا، تؤجل وتؤجل وتختلق المعاذير، حتى يخرج يوما لعمله كما اعتاد لكنه لا يعود ويأتيها الخبر المفجع فتنكفئ على نفسها تتملكها الحسرة والندم، تتمنى أن يعود فتعتذر عن كل أخطائها وعن سوء خلقها معه،.. ولكن هيهات هيهات ... فالذاهب لا يعود ولات حين مندم.

أخوان فرق بينهما حب الدنيا، تنازعا في ميراث كل منهما يرى انه ظُلم من الآخر - وربما يكون مع أحدهما الحق المادي -، تدب الشحناء بين القلوب وتزداد الفجوة وتحدث القطيعة، ولا يوجد من يستمعان إليه أو من يجمع بينهما، يلتقيان فيعرض كل منهما عن الآخر، كل منهما أسقط الآخر من حساباته تماما، لا يريد أن يتذكره أو يُذكره أحد به أو يَذكره أحد له، يتأسف كل منهما لوجود رابط يجمع بينهما ولو بالاسم فقط، ينشأ أبناؤهما أغرابا لا يعرف بعضهم البعض، ربما يلتقون في مكان فيتولى الناس مهمة تعريفهم بأبناء عمهم، فرق بينهم خلاف آبائهم على لعاعة من الدنيا كل منهما سيفارقها بعد حين الظالم منهما والمظلوم، تزداد الجدر وتتدخل أطراف أخرى تزيد كلا منهما إصرارا على موقفه من الآخر، يحب أحدهما أن يتراجع فلا يستطيع تكثر الموانع وتقل الدوافع وتندر مناسبات اللقاء وينتظر كل منهما أن يكون الآخر هو البادئ بالمبادرة ويؤجل كل منهما ظانا أن في الأزمان متسعا، متعللا بالوقت حتى تهدأ النفوس وترضى، والنفوس لا تهدأ بل تزيد ولا ترضى بل تزداد عنادا، وما كان يمكن حله ببساطة في بدايته صار معقدا عن ذي قبل، ولا يمكن لواحد منهما أن يتنازل عن رأيه ولا عن موقفه ولا أن يقبل بأنصاف الحلول... حتى يأتي أحدهما الخبر فيموت أحدهما قاطعا لرحمه ويبقى الآخر تأكله الحسرة ويتمنى أن لو يرى أخاه ليعتذر له وليتصافحا وليتغافرا.... ولكن هيهات هيهات ... فالذاهب لا يعود ولات حين مندم

رجل يظلم زوجته رغم تفانيها معه، لا يرى فيها مسحة خير ولا نفع، يعتبر بيته محلا للطعام والنوم، يعيش يومه تاركا لها معرضا عنها، لا تسمع منه إلا كل ما يسوءها، كل شيئ فيها يراه قبيحا ويشعرها دوما بذلك، يضن عليها بكلمة طيبة ويدخر كلماته المعسولة ولسانه الطلق الحسن لمن يعرفهم أو يعرفهن خارج بيته، لا يُرى في بيته إلا متجهما آمرا متسلطا مبكتا سابا لاعنا، يشتاق أهل بيته للحظة التي يخرج فيها، تسرى في البيت علامات الأريحية وهو يغلق الباب خلفه، وجوده منذر للمشكلات والآلام والأحزان، يثور لأتفه الأسباب ولا مجال لإرضائه أو على الأقل إسكات صوته، كلامه جارح، نظراته قاتلة، يراجع نفسه خارج بيته، يود أن يصلح من علاقته بها يريد أن يسترضيها ويسمعها كلمة حانية مما يقولها خارج بيته، يريد ويقرر، لا يستطيع التنفيذ، يمنعه كبره، حتى يفاجَئ بالخبر، فتتملكه الوحدة، ويأكله الندم ويسترجع ذكرياته المريرة من سوء تصرفاته وأفعاله وأقواله، ويتمنى أن تعود ليسمعها ما حجبه عنها، ليصلح ما سبق منه إفساده.. ولكن هيهات هيهات ... فالذاهب لا يعود ولات حين مندم.
أب يقسو علي أبنائه ، يريد أن يراهم أفضل الناس، إذا قيم أحدهم أبرز أخطاءه وعيوبه فلا يرى فيه ميزة، فكل تصرفاتهم خاطئة، وكل أفعالهم قاصرة، وكل أقوالهم تافهة، وكل آرائهم ساذجة، يعلن لهم دوما أنهم سبب لشقائه وتعاسته وأن غيابهم عنه سبب لراحته، ينظر لهم بنظرة العدو المتربص المنتظر دوما لخطأ الفريسة حتى ينشب فيه أنيابه، ودائما وأبدا ستخطئ الفريسة وسيتعرضون لكل أنواع الإهانات التي تهدر كرامتهم وتمحو شخصياتهم وتسحق إرادتهم، لا صوت منهم يعلو صوته، ولا رأي منهم يقارب رأيه.. يريد أن يحسن علاقته بهم وينمي شخصياتهم ويصلح ما أفسده ولكنه لا يستطيع، كبره يمنعه أن يتنازل عن رأيه أو أن يغير من أسلوبه، يؤجل ويؤجل، حتى يأتيه الخبر المفجع، فيرى الميزات التي منع نفسه من رؤيتها في ولده وحرم نفسه من خيرها، يتمنى أن يعود ولده لكي يدعمه ويشجعه ويرحمه من سوط عذاب كلماته ويحتضنه ويرفع من شانه.. ولكن هيهات هيهات ... فالذاهب لا يعود ولات حين مندم.
الوقت ضيق وما تستطيع فعله الآن لا تؤجله للغد، ربما يسبقك القدر، أدرك ما فاتك قبل فوات الأوان وقبل أن لا ينفع الندم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

رمضان، شهر رمضان، الصوم، العبادة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-08-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  آذيت ابنك بتدليله
  في سويسرا : قانون يعاقب كل طالب لا يصافح معلمته !!
  المعارك الجانبية وأثرها على مسيرة المصلحين
  2013 عام المظالم
  "مانديلا" .. وغياب الرمز الإسلامي
  رحيل مانديلا وحفل النفاق العالمي
  متي يكون لكتاباتنا العربية قيمة وأثر
  نعم .. إنهم مخطوفون ذهنيا
  الكنائس النصرانية والتحولات الفكرية في العمل السياسي
  التغطية الإعلامية المغرضة والممنهجة لمقتل الشيعي المصري حسن شحاته
  حوادث الهجوم على المساجد .. حتى متى ؟
  طائفة " المورمون " وتفتيت الجسد النصراني المهترئ
  بورما .. أزمة تتفاقم بين التجاهل الدولي والتقصير الإسلامي
  هل تأخذك الغربة مني ؟
  المسيحية دين الماضي والإسلام دين المستقبل باعتراف بريطاني
  "قالوا ربنا باعد بين أسفارنا" .. رؤية تدبر اقتصادية
  القصير .. منحة من رحم محنة
  نصر الله والدجل السياسي لرفع الإحباط عن جنوده المعتدين
  الدب الروسي يعد العدة لحرب ضد المد الإسلامي الداخلي
  تطاول علماني جديد على السنة النبوية لكاتب سعودي
  تهاوي العلمانية في مصر باعتراف أحد رموزها
  بابا الفاتيكان الجديد يستعدي النصارى على المسلمين في كل مكان
  الأريوسية المُوَحِّدة .. التوحيد المطمور في الديانة النصرانية
  الشيعة ضد سوريا .. تحالف قذر في حرب أقذر
  السودان ودعوات مواجهة التشيع
  "تواضروس" والمقامرة بمستقبل النصارى في مصر
  الآثار السلبية لانشغال الإسلاميين بملوثات السياسة والبعد عن المساجد
  الدور الإيراني الخبيث في زعزعة استقرار الدول العربية
  الثورة السورية ومواجهة خطر الاحتواء والانحراف
  العلمانيون والعبث بالهوية الإسلامية للدستور الجزائري

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهادي المثلوثي، عمار غيلوفي، عبد الله الفقير، صالح النعامي ، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، علي عبد العال، منجي باكير، سفيان عبد الكافي، رحاب اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، حميدة الطيلوش، رشيد السيد أحمد، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، يزيد بن الحسين، نادية سعد، د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، صلاح المختار، محمد الياسين، محمود سلطان، أ.د. مصطفى رجب، فوزي مسعود ، إسراء أبو رمان، أنس الشابي، المولدي اليوسفي، مصطفى منيغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود طرشوبي، صفاء العربي، كريم فارق، رضا الدبّابي، محمد الطرابلسي، أبو سمية، محمد يحي، طارق خفاجي، د. صلاح عودة الله ، د. عادل محمد عايش الأسطل، خالد الجاف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد العزيز كحيل، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، بيلسان قيصر، أحمد بوادي، د - مصطفى فهمي، محمد علي العقربي، د. طارق عبد الحليم، ماهر عدنان قنديل، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- هاني ابوالفتوح، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الغني مزوز، د. أحمد محمد سليمان، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، صفاء العراقي، د- محمود علي عريقات، محمد شمام ، أحمد الحباسي، عبد الله زيدان، طلال قسومي، عواطف منصور، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، فهمي شراب، ياسين أحمد، رمضان حينوني، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، سعود السبعاني، مصطفي زهران، د - الضاوي خوالدية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافع القارصي، د. أحمد بشير، تونسي، فتحـي قاره بيبـان، إيمى الأشقر، عبد الرزاق قيراط ، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، د. مصطفى يوسف اللداوي، عزيز العرباوي، عمر غازي، كريم السليتي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد أحمد عزوز، وائل بنجدو، أحمد ملحم، رافد العزاوي، حسن عثمان، ضحى عبد الرحمن، د- محمد رحال، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عراق المطيري، محمد العيادي، د - عادل رضا، علي الكاش، حاتم الصولي، سلوى المغربي، مراد قميزة، جاسم الرصيف،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة