البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مليونية الإسلاميين لهم خاصة أم للشعب عامة؟!

كاتب المقال مجدى داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6325


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أعلنت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح عن تنظيم مليونية يوم التاسع والعشرين من يوليو الجارى لرفض المبادئ الفوق دستورية الجارى الإعداد لها من قبل التيارات الليبرالية والعلمانية, واستنكار حركة المحافظين والتشكيل الوزارى لتضمنه لليبراليين واليساريين وفلول الحزب الوطني واستبعاد غيرهم من فئات الشعب المصري, وسرعة إنهاء التحقيقات مع قتلة الثوار ورموز الفساد في النظام البائد, وللمطالبة بتقدير الاتجاهات الإسلامية والوطنية كافة بما يتناسب مع حجمها ودورها في الشارع المصري كما جاء نص البيان, ووقع على البيان الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والدعوة السلفية والإخوان المسلمون والجماعة الإسلامية وجبهة الإرادة الشعبية.

إنها المرة الأولى التى تقوم فيها بعض التيارات الإسلامية بالدعوة إلى تنظيم مليونية, فهم قد شاركوا سابقا فى عدد من المليونيات مثل مليونية محاكم الرئيس مبارك, ومليونية 8 يوليو الجارى, بينما رفضوا المشاركة فى غير ذلك من المليونيات, فما هو السبب الذى دفعهم إلى تنظيم مليونية خاصة بهم؟!

إن القوى المعتصمة الآن فى ميدان التحرير قد خلطت بين مطالبها السياسية النابعة من خلفيتها الأديولوجية وبين أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير, واستغلوا التعاطف الشعبى مع أهالى الشهداء, وكذلك حق التظاهر السلمى والأعتصام فى المطالبة بما قد تم رفضه من قبل الشعب المصرى, ولا تزال هذه القوى تسعى إلى فرض رؤيتها السياسية على الشعب وعلى الحكومة والمجلس العسكرى الحاكم, ولما وجدت هذه القوى نفسها قليلة العدد فقد دعت كل القوى السياسية للمشاركة فى جمعة 8 يوليو الجارى, بعد أن رضوا بألا يرفعوا أية شعارات مختلف عليها بين القوى السياسية, ولكن لم يتم الإلتزام بهذا, وبعدما أعطت مشاركة التيار الإسلامى والقوى الأخرى الرافضة للإعتصام زخما لتلك المليونية, حاول المعتصمون استغلالها فى فرض شروطهم, ليس هذا فحسب بل رافق ذلك الإعتصام أفعال لا تليق إطلاقا بثورة شعب مصر, كغلق مجمع التحرير والتهديد بمحاصرة مجلس الوزراء وتهديد المجرى الملاحى لقناة السويس وتعطيل مصالح المواطنين, كل هذا يسحب من رصيد الثورة السلمية الرائعة ويدفع عوام الناس الذين يعانون الفقر والمرض إلى رفض الثورة وما ينتج عنها.

كان من نتيجة ذلك أن أصدر المجلس العسكرى بيانا شديد اللهجة محذرا من التعرض لمصالح المواطنين, وفى ذات الوقت مؤكدا أنه لن يسمح بالقفز على السلطة ومعطيا الضوء الأخضر لإعداد وثيقة مبادئ حاكمة تلتزم بها الهيئة التأسيسية التى يشكلها البرلمان المقبل, ولم تمض ساعات قليلة حتى قال مصدر عسكرى أن الإنتخابات ستجرى فى نوفمبر القادم أى أنه تم تأجيلها لمدة شهرين, ورغم نفى المجلس العسكرى لهذا إلا أنه أصدر مرسوما بتشكيل اللجنة العليا للإنتخابات على أن تبدأ عملها فى الثامن عشر من سبتمبر المقبل وهذا يعنى أن الإنتخابات لن تجرى قبل بداية شهر نوفمبر.

لقد وجد الإسلاميون أنفسهم قد خدعوا, فالإنتخابات قد تم تأجيلها إلى شهر نوفمبر, وثمة وثيقة مبادئ حاكمة أو مواد فوق دستورية ستكون ملزمة للهيئة التى يشكلها البرلمان المقبل, والحكومة والمجلس العسكرى ينصاعون إلى طلبات هذه القلة من الشعب المعتصمة بميدان التحرير, لقد تيقنوا أن الصوت العالى والضجيج الذى يحدثه العلمانيون وحلفائهم هو صاحب الكلمة, وأن التظاهرات التى لم يكن يتعدى عدد المشاركين فيها عشرات الآلاف على أكثر التقديرات كانوا يسمونها مليونيات رغم أن وكالات الأنباء العالمية كانت تؤكد أنها لم تزد على عشرات الآلاف.

تيقن الإسلاميون أنهم أمام محاولات استغلال سياسى للثورة من قبل تيارات تمثل فئة قليلة من الشعب, وتيقنوا أن محاولات الإنقلاب على إرادة الشعب قد تنجح إذا لم يكن هنالك موقف قوى من جانب القوى الشعبية المنتشرة فعلا بين الناس, وأن الصوت العالى والتظاهر فى الميادين العامة صار هو الطريق الوحيد لتحقيق المطالب أما ما دون ذلك من وسائل العمل السياسى فليست ذات قيمة فى المرحلة المقبلة, وأنهم إن لم يتخذوا موقفا قويا فسيكونون قد فرطوا فى حق الشعب واختياره وشاركوا بسكوتهم فى الإنقلاب على إرادته الحرة التى ظهرت واضحة جلية فى الإستفتاء على الدستور فى مارس الماضى.

يخشى الإسلاميون من فرض مبادئ دستورية تخالف هوية الشعب المصرى المتدين بطبعه, فالشعب المصرى حتى وإن لم يكن ينتمى معظمه للتيارات الإسلامية إلا انه متمسك جدا بهويته الإسلامية ولا يزال يرفض العلمانية, حتى أن العلمانيين والليبراليون يحاولون أن يلبسوا دعواهم وأفكارهم بلباس الدين كى تجد رواجا بين المسلمين فى مصر, وهم يهرعون إلى بعض علماء الدين لكى يحققوا من خلالهم ما يريدون.

هذه الأسباب مجتمعة دفعت التيارات الإسلامية المختلفة إلى الإجتماع لاتخاذ موقف من الأحداث الراهنة, فاتفقوا على تنظيم مليونية مطالبين بما ذكرناه فى الفقرة الأولى من هذه المقالة, ولا يوجد فى صيغة البيان الصادر عن التيارات الإسلامية المشاركة فى هذه المليونية مطالب خاصة بهم كتطبيق الشريعة مثلا, وهذا يجعل الباب مفتوحا لكل القوى الوطنية المتفقة مع أهداف هذه المليونية, فالقوى الإسلامية لم تقصر هذه المليونية على الإسلاميين فقط, إلا أن بعض مناصرى التيارات الإسلامية يحاولون رفع مطلب تطبيق الشريعة فى تلك المليونية وهو ما لم يتفق عليه المشاركون كما جاء نص البيان, ووجود هذا المطلب ضمن مطالب القوى الإسلامية قد يسبب بعض المشاكل لهذه القوى.

وجود البعض يرفع شعار تطبيق الشريعة فى مليونية التيار الإسلامى يعنى أن المليونية ستكون مليونية خاصة بهم ولن تقوم أى قوى وطنية أخرى بالمشاركة فى هذه القوى, مما يزيد حالة الفصل والإنعزال التى تعيشها الحالة السياسية المصرية, ويزيد من عملية الإستقطاب بحيث تكون كل القوى الإسلامية فى جانب, بينما القوى العلمانية والليبرالية وبقية القوى الوطنية فى جانب آخر, ومع وجود الآلة الإعلامية الجبارة بيد القوى الغير إسلامية فهذا يعنى مزيدا من التشويه للتيار الإسلامى, واتهامه باستعراض القوة ومحاولة فرض الوصاية على الشعب, إن استعراض القوة فى ذلك الوقت الحرج يجعل أعداء التيار الإسلامى يسعون جاهدين إلى بث الرعب فى نفوس الشعب من التيار الإسلامى, وللأسف فكثير من أنصار التيار الإسلامى لا يفرقون بين حب الشعب للدين وتمسكهم به كهوية لهم وبين موقفه من التيارات الإسلامية المختلفة.

فى النهاية إذا أراد الإسلاميون تحقيق نجاح هذه المليونية دون ان يكون لها تداعيات سلبية عليهم وعلى صورتهم وشعبيتهم لدى عوام الناس فعليهم ألا يرفعوا شعارات او مطالب خاصة بهم ولتكن كما جاء نص البيان مليونية عامة للشعب المصرى الذى يرفض الإنقلاب على إرادته أو فرض وصاية عليه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المضادة، الثورة المصرية، الإنتخابات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بنيعيش، محمد الياسين، ضحى عبد الرحمن، بيلسان قيصر، مراد قميزة، سلوى المغربي، عراق المطيري، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفى منيغ، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، د. طارق عبد الحليم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سعود السبعاني، د.محمد فتحي عبد العال، يزيد بن الحسين، نادية سعد، سيد السباعي، محمد الطرابلسي، د - صالح المازقي، إياد محمود حسين ، الناصر الرقيق، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله الفقير، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، رضا الدبّابي، منجي باكير، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود سلطان، خالد الجاف ، أ.د. مصطفى رجب، حاتم الصولي، محمود فاروق سيد شعبان، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، يحيي البوليني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، مجدى داود، عبد العزيز كحيل، وائل بنجدو، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، صلاح الحريري، محمد شمام ، الهيثم زعفان، سفيان عبد الكافي، د- محمد رحال، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، رشيد السيد أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد بشير، محمد عمر غرس الله، حسن الطرابلسي، كريم فارق، د - شاكر الحوكي ، رمضان حينوني، طلال قسومي، د. خالد الطراولي ، كريم السليتي، د- هاني ابوالفتوح، طارق خفاجي، المولدي الفرجاني، د. عبد الآله المالكي، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، عزيز العرباوي، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مصطفي زهران، فهمي شراب، تونسي، د - مصطفى فهمي، علي عبد العال، محمد يحي، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، صالح النعامي ، محمود طرشوبي، سامر أبو رمان ، رافع القارصي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، محمد العيادي، د - عادل رضا، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، سلام الشماع، فتحي الزغل، إيمى الأشقر، فتحي العابد، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، الهادي المثلوثي، إسراء أبو رمان، أحمد الحباسي، أحمد النعيمي، صلاح المختار، العادل السمعلي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، عمار غيلوفي، رافد العزاوي، عبد الغني مزوز، عواطف منصور، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد علي العقربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة