البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المصالحة الفلسطينية ... مصالحة حقيقية أم ترحيل للأزمات

كاتب المقال مجدى داود    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7531 Mdaoud_88@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في الثالث من مايو الجارى وقعت الفصائل الفلسطينية المختلفة على وثيقة المصالحة ومن بينهما حركتا فتح وحماس، لتنتهي بشكل رسمي حالة الإنقسام التي عانى منها الفلسطينيون لمدة أربعة سنوات كاملة منذ أن قامت حماس بالإنقلاب الأبيض في يونيو من عام 2007، لتنهي حالة من الفوضى الأمنية والعبث بالقضية الفلسطينية التي قام بها بعض المحسوبين على الأجهزة الامنية في حركة فتح، وفي اليوم التالي أقيمت احتفالية فى القاهرة بهذه المصالحة.

لا يشك عاقل فى أهمية وحدة الصف الفلسطينى، ولا يشك عاقل في أن الانقسام الفلسطيني الذي استمر أربعة أعوام كاملة تسبب في ضعف الشعب الفلسطيني وتراجعت معه القضية الفلسطينية على المستوى العالمى بل والإقليمى أيضا في ظل هيمنة أمريكية وصهيونية على صناعة القرار في المنطقة والعالم كله، وقى ظل انحياز كامل من قبل المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية للكيان الصهيونى فى مخالفة واضحة صريحة فجة لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.

إن أربعة أعوام كاملة من الإنقسام الفلسطينى تسببت في تمزيق الشعب الفلسطينى، وفقدان الثقة تماما بين شقي هذا الوطن، وفتحت الباب على مصراعية لظهور كل انواع الاختلافات، وبرزت الكثير من المشاكل، وقتل الكثير من الشهداء وجرح الكثير من الجرحى وأسر الكثير وعذب الكثير، وقطعت الكثير من العلاقات الأسرية والشخصية، كثير من التغيرات طرأت على العلاقة بين مناصرى كلا الحركتين الرئيسيتين فى الشارع الفلسطينى، وكثير منها لا يزال لم يظهر بعد، الكثير من الدماء يتوعد أولياؤها بالقصاص لأصحابها، الكثير ممن ذاقوا الويلات على يد أجهزة عباس وفياض فى غزة قبل الحسم وفي الضفة الغربية لم تنتهى آلامهم ولا زالت جراحهم تنزف حتى اللحظة.

في وضع مثل هذا وحينما تريد الطراف المتصارعة أن تنهي هذا الإنقسام، فعليها أن تنظر بعين الجدية والاهتمام إلى النتائج المترتبة على هذا الإنقسام، وقبل ذلك عليها أن تنظر بشكل أكثر جدية واهتماما إلى أسباب وعوامل ظهور هذا الإنقسام، فلابد للنظر لكلا الأمرين ومعالجتهما معالجة حقيقية جذرية حتى نستطيع أن نقول أنه فعلا هناك مصالحة حقيقية شعبية وليست مصالحة رسمية ورقية لا تسمن ولا تغنى من جوع معرضة للنقض فى أى لحظة مستقبلية.

إن ثمة سؤالين هامين تم إغفالهما فى هذه المصالحة.

السؤال الأول: يتعلق بمصر التنسيق الأمني مع العدو الصهيونى الذي كانت ولا تزال السلطة حتى اليوم تمارسه –فلم يصدر عن السلطة أى بيان أو تصريح يفيد يوقف- وهو أحد أهم أسباب حدوث هذا الإنقسام في الشارع الفلسطينى، ليس فقط منذ الحسم العسكرى الذي قامت به حماس فى يونيو عام 2007 بل منذ توقيع اتفاقية أوسلو وقيام السلطة حتى طاردت المقاومة والمجاهدين وملأت بهم السجون والمعتقلات إرضاء للحكومة الصهيونية التى لم تقدم فى المقابل أي شئ يذكر.

لم يجيبنا أحد ولم يتحدث أحد عن مصير هذا التنسيق الأمنى، هل سيستمر؟!

وما مصير هذا المصالحة إذا استمر هذا التنسيق؟!

هل ستقبل حماس أن يتم اعتقال أبنائها وقادتها سواء فى الحركة أو جناحها العسكرى كتائب الشهيد عز الدين القسام ويتم إيداعهم السجون والمعتقلات ليذوقوا شتى أنواع العذاب وتنتزع منهم الإعترافات التى تتعلق بنشاطهم الجهادى ضد قوات الإحتلال الصهيونى؟!

هل ستقبل حماس ومن معها من فصائل المقاومة أن يتم هدم الإنفاق وإبلاغ العدو الصهيوني عنها بعد أن أمضوا شهورا عديدة وبعد أن بذلوا جهدا مضنيا في حفرها، .... أسئلة كثيرة تتعلق بهذا الأمر لم نجد لها حتى اليوم أية إجاية مقنعة أو حتى مرضية نوعا ما.

السؤال الثاني: يتعلق بالموقف تجاه سلاح المقاومة، ما هو موقف السلطة وحركة فتح من هذا السلاح؟! بل ما هو موقفهم من المقاومة المسلحة من حيث المبدأ؟! كلنا نعرف موقف محمود عباس من هذا السلاح وموقفه من المقاومة فالرجل يرى المقاومة إرهابا ويرى سلاح المقاومة سلاحا فى يد الإرهابيين والرجل يرفض بشكل قاطع وصريح ما يسميه عسكرة الإنتفاضة، والرجل منذ أن كان رئيسا للوزراء فى عهد الرئيس ياسر عرفات وهو يتخذ موقفا معاديا من سلاح المقاومة ولا ننسى أنه كان يطالب عرفات بوضع الأجهزة الأمنية تحت تصرفه حتى يستطيع جمع سلاح المقاومة ووقف عمليات المقاومة، وعندما لم يستطع منع المقاومة من تنفيذ عملياتها تقدم باستقالته.

وكما هو الحال بالنسبة للتنسيق الأمنى لم يتحدث المسؤولون المصريون وسطاء المصالحة ولا غيرهم عن موقف عباس وفتح من هذا السلاح؟! وهل سيتم جمع هذا السلاح على اعتبار أن السلاح الشرعى الوحيد هو الذى بيد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة كما أكد محمود عباس ذلك فى أكثر من مناسبة بل وبدون مناسبة أيضا، هل سيتم التغاضى عن عمليات تهريب السلاح التى تقوم بها فصائل المقاومة فى قطاع غزة وعمليات تصنيع السلاح التى تقوم بها المقاومة فى الضفة الغربية أم أن أجهزة الأمن ستقوم بمصادرة هذه الأسلحة بحجة أنها أسلحة غير شرعية، هل سيتم التعرض للمجاهدين المقاومين أثناء تدريباتهم وتجهيزاتهم لعملياتهم المسلحة أم سيتم منعهم من ذلك واعتقالهم بحجة الخروج على القانون.

إن هاتان النقطتان لغمين على وشك الإنفجار فى أقرب لحظة، سينفجران بمجرد الإقتراب منهما وسينسفان هذه المصالحة بكل ما تبعها وما رفقها من نشوة وفرحة عمت الجميع، غير أن هناك قضايا أخرى لم يتم معالجتها وتشكل أيضا ألغاما قابلة للإنفجار، مثل كيفية وطريقة التعامل مع قادة الأجهزة الأمنية الذين تورطوا بشكل مباشر فى مقتل العديد من قادة المقاومة من أمثال محمد دحلان ورفاقه من شياطين الإنس الذين تتوعدهم بعض فصائل المقاومة فى قطاع غزة بالقتل بمجرد وصولهم للقطاع، ووغير ذلك من القضايا التى تتعلق بالدماء..... إلخ.

إذا كان الأمر كذلك، وإذا كانت هناك قضايا عالقة قد تنسف هذه المصالحة من الأساس فما الذى جعل حركة حماس توافق على هذه المصالحة؟!

إن حالة الحراك الشعبي الثورى الذي يشهدها العالم العربى اليوم قد ألقت بظلالها على حركة حماس وأحدثت نوعا من الضغوط حولها، وخاصة الحراك الثورى فى سوريا الشقيقة، فالنظام السورى يبدو أنه قد خير حماس بين أمرين لا ثالث لهما (إما معه وإما ضده) وهو بالتالى لم يترك أمامها أية فرصة للإمساك بالعصا من المنتصف، وفى ظل القطيعة بين حماس والأردن، والعلاقة المتوترة بينها وبين باقى الدول العربية تبقى قطر وطهران هما الملجأ المحتمل للقيادة السياسية لحركة حماس فى الخارج، فقطر بها قواعد عسكرية أمريكية وحماس تعرف جيدا أنه لا يستقيم ان يخرج من قطر خطاب مقاوم فى ظل وجود هذه القواعد، هذا بالإضافة إلى ضعف الأمن القطرى واستحالة التأكد من وجود تأمين كاف للقيادة السياسية للحركة فى قطر، أما طهران فحماس تدرك جيدا أن الشعوب العربية وبعد الثورة المصرية والتونسية باتت تنظر لإيران بقلق بالغ خاصة بعد محاولتها زعزعة الأمن فى البحرين وإثارة القلاقل من أجل إقامة دويلة شيعية هناك، ولذلك فهي لا تريد أن يقف موقف المنحاز إلى إيران ضد الشعب العربى.

ويبدو أن حماس أيضا أرادت تقديم هدية للقيادة المصرية الجديدة متمثلة فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة من أجل طمأنتهم وتأكيدا منها على أنها تنظر لمصر على أنها دولة كبيرة يجب أن لها دور فعال فى المنطقة كلها، ولتبرهن للجميع أنها ليست ضد المصالحة وكي تضع الطرف الآخر فى حرج إذا لم يقم بتنفيذ بنود المصالحة ومن أهمها إصلاح وإعادة هيكلة منظمة التحرير التي تأمل حماس أن تشارك من خلالها فى إدارة الملف السياسى للقضية الفسلطينية، ومحاولة منها أيضا لاجتذاب القيادة المصرية إلى جانبها وتفتح بذلك وسائل اتصال معها ومن ثم مع الدول العربية الأخرى وأولها الأردن وهى المقر الطبيعى والرئيسى لحركة حماس والتى أخرجت منه فى العام 1999 م.

إذن فحماس أرادت من هذه المصالحة أن تجد حلا للمأزق الذى باتت فيه بفعل الثورة السورية، وأردات إرسال رسائل طمأنة إلى مصر حكومة وشعبا، وأرادت أن تؤكد لشعبها من جديد أنها مستعدة لدفع أي ثمن من أجل المصالحة شريطة ألا يؤدى إلى التفريط في شيء من حقوقه، ولكنها قامت بترحيل الأزمات والمشاكل الأخرى إلى وقت آخر يكون فيه الوضع العربى فى حال أفضل من هذا، ولكن هل تستمر هذه المصالحة فى ظل الألغام الموجودة فى طريقها؟! ... هذا ما ستجيب عنه الأيام والشهور القادمة.

---------
ينشر بالتوازي مع موقع قاوم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، حماس، حركة فتح، المصالحة الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-05-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، أنس الشابي، خالد الجاف ، إسراء أبو رمان، ضحى عبد الرحمن، أبو سمية، حسن عثمان، ياسين أحمد، فتحي العابد، العادل السمعلي، د - محمد بنيعيش، د- محمود علي عريقات، يزيد بن الحسين، حسن الطرابلسي، عمار غيلوفي، صالح النعامي ، وائل بنجدو، محمد اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي عبد العال، محمد العيادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، د- جابر قميحة، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، صباح الموسوي ، حاتم الصولي، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، عبد الله زيدان، عزيز العرباوي، عبد الرزاق قيراط ، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الغني مزوز، سيد السباعي، رشيد السيد أحمد، د - مصطفى فهمي، د- هاني ابوالفتوح، سلوى المغربي، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، طلال قسومي، رافد العزاوي، سلام الشماع، سامح لطف الله، محمد الياسين، إيمى الأشقر، أحمد ملحم، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح الحريري، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، نادية سعد، أحمد بوادي، تونسي، محمود سلطان، د - عادل رضا، د - محمد بن موسى الشريف ، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، فهمي شراب، رضا الدبّابي، خبَّاب بن مروان الحمد، فوزي مسعود ، الهيثم زعفان، محمد أحمد عزوز، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، صلاح المختار، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله الفقير، محمد يحي، ماهر عدنان قنديل، فتحـي قاره بيبـان، أحمد النعيمي، محمود فاروق سيد شعبان، د. عادل محمد عايش الأسطل، مجدى داود، مراد قميزة، د. خالد الطراولي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، د - صالح المازقي، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، عواطف منصور، محمد عمر غرس الله، منجي باكير، أ.د. مصطفى رجب، الناصر الرقيق، د- محمد رحال، د. أحمد بشير، سامر أبو رمان ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، حميدة الطيلوش، يحيي البوليني، المولدي الفرجاني، كريم السليتي، مصطفى منيغ، عمر غازي، كريم فارق، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة