البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سبناريوهات العلاقة المصرية الصهيونية بعد الثورة

كاتب المقال مجدى داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5398


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لقد ثار الشعب المصرى وخرج ليزيح نظام الظلم والطغيان، ويعلن عن بداية عصر جديد لدولة كبيرة المكانة مثل مصر، خرج الشعب المصرى لينفض عن نفسه غبار الذل والهوان ويعلن عن عزمه الأكيد وسعيه الحثيث لكى يستعيد مكانته بين الأمم ولكى يستعيد دور بلاده الريادى في المنطقة العربية والعالم.

من الطبيعى ونحن نتحدث عن الثورة المصرية أن نتطرق إلى الحديث عن علاقة مصر مع الكيان الصهيونى بعد رحيل نظام حسنى مبارك، لأن النظام القادم لن يكون مثل النظام السابق، فالنظام السابق كان يتعامل مع الكيان الصهيونى من منطق الضعيف الذى لا يملك من أمر نفسه شئ، واتسمت علاقة مصر الخارجية بالدول الغربية والكيان الصهيونى بالتبعية المذلة، حيث ما كان النظام السابق يجرؤ على فعل أى شئ بخلاف ما تريده هذه الدول، حتى فى حصار غزة بل فى إدخال المعونات إليها، بل أكثر من ذلك حينما سمح لمهندسين أمريكيين وفرنسيين بالإشراف على بناء الجدار الفولاذى العازل بين مصر وقطاع غزة، هذا ناهيك عن الموقف المشين من الإنقسام الفلسطينى وانحياز النظام السابق الواضح إلى جانب سلطة أوسلو وحركة فتح ووقوفها ضد الحكومة المنتخبة، أضف إلى هذا الموقف المخزى بتصدير الغاز المصرى للكيان الصهيونى بثمن بخس رغم صدور أحكام قضائية ملزمة بوقف تصدير الغاز لهذا الكيان إلا أن النظام كان لا يلقى بالا للمعارضة الشديدة لهذا الأمر.

بعد هذه الثورة المصرية يكون أمامنا ثلاثة سيناريوهات للعلاقة بين مصر والكيان الصهيونى، نستعرضها ثم ننظر أيهم أرجح وفق المعطيات الحالية.

أولا: استمرار علاقة التبعية، أي أن تظل السياسة المصرية تابعة للسياسة الخارجية للكيان الصهيوني وتظل مصر مكبلة كما كانت في عهد النظام البائد، وتبقى مصر تدور في فلك السياسة الخارجية للكيان الصهيونى، فيبقى الحصار مفروضا على قطاع غزة، وتبقى مصر منحازة إلى سلطة أوسلو، ويستمر تصدير الغاز المصرى للكيان الصهيونى، وتظل مصر منحازة إلى ما يسمى بفريق الاعتدال، غير قادرة على توحيد الصف العربى مرة أخرى، وفي هذه الحالة يعنى أن دور مصر سيظل فى التراجع وبدلا من أن تكون الثورة دافعة لاستعادة مصر دورها ومكانتها بين دول العالم فسيحدث خلاف ذلك.

ثانيا: أن تقوم مصر بقطع علاقاتها نهائيا مع الكيان الصهيونى، وتقوم بإلغاء معاهدة السلام مع هذا الكيان، وبالرغم من تأكيد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على التزام مصر بالإتفاقيات الموقعة عليها، إلا أن هذا التأكيد يخص الفترة الإنتقالية التى يدير شؤون البلاد فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وفى حالة إلغاء معاهدة السلام فإن كل احتمالات المواجهة مع هذا الكيان ستكون مفتوحة وأولها المواجهة العسكرية، كذلك سيؤثر هذا على علاقة مصر بالدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.

ثالثا: أن تعمل مصر على استقلال قرارها السياسى واستقلال موقفها وأن تتعامل بندية مع الكيان الصهيونى –وهو ما يسمى بالنموذج التركي- فتتخذ مصر موقفا مختلفا من معاهدة السلام بحيث تعيد قراءة هذه المعاهدة من جديد ويكون هناك التزام متبادل بين مصر والكيان الصهيونى بتنفيذ بنود هذه المعاهدة بشكل متوازى وفى حالة عدم التزام الكيان الصهيونى بأي من بنود هذه المعاهدة تصير مصر في حل منه، وهكذا كل الإتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني، وأن تستعيد مصر دورها العربى والإسلامى المفقود، فتعمل على توطيد علاقتها بالفصائل الفلسطينية وتقف في وجه غطرسة الكيان الصهيوني.

هذه هي الخيارات الثلاثة المطروحة أمام أى حكومة مصرية قادمة، سواء كانت هذه الحكومة حكومة علمانية ليبرالية أو كانت حكومة إسلامية مع أن هذا مستبعد فى الفترة القادمة، ولكنه يبقى احتمالا بالرغم من ضعفه.

إنه لا يمكن تصور أن أي حكومة قادمة سوف ترضى أن تظل مصر أسيرة لدى الكيان الصهيونى والدول الغربية، بل إن أية حكومة قادمة سيكون من أول اهتماماتها العمل على استقلال القرار السياسى لمصر، والسعى نحو جعل مصر دولة قوية ورائدة في المنطقة، ذلك لأن الحكومات القادمة ستكون بإذن الله حكومات منتخبة من الشعب المصرى وستكون مراقبة من البرلمان المصري الذي من المتوقع أن يعبر بمعظم أعضائه عن رغبة الشعب المصرى وألا يكون هناك تزوير فى الانتخابات، وطالما كان الأمر هكذا فإن أى حكومة ستسعى لنيل رضا الشعب المصرى وإلا سيكون مصيرها الإقالة أو سحب الثقة من خلال ممثلي الشعب في البرلمان.

إن الشعب المصرى رغم أنه لا يريد حربا مع الكيان الصهيونى في هذه المرحلة، وعلى الرغم من كونه شعبا مسالما إلا أنه أيضا لا يرضى أن يكون ذليلا لأى دولة كانت، ولهذا فقد كان الشعب المصرى ولا يزال هو من أكثر الشعوب دعما للمقاومة وتأييدا للمجاهدين فى فلسطين، هذا على الرغم من التشويه الإعلامي المتعمد الذي استمر لسنوات وسنوات، والشعب هو الذي رفض التطبيع مع الكيان الصهيونى، ورفض تصدير الغاز المصرى للكيان الصهيونى، وكثيرة هى المواقف التى تثبت عزة الشعب المصرى ورفضه أن يكون تابعا لعدو لدود له، وأبسط دليل على هذا أن الشعب المصرى كان ولا يزال يعتبر الكيان الصهيوني هو العدو الأول له، حتى أثناء الثورة المباركة التى ظهرت فيها عزة الشعب المصرى فى أسمى صورها كانت خشية بعض المعارضين للتظاهرات أن تكون مدبرة من قبل الكيان الصهيوني وهذا ما حاول المفسدون فى النظام السابق تخويف الناس به، والليبراليون أنفسهم غير راضين عن علاقة مصر بالكيان الصهيونى فى فترة حكم مبارك، فالدكتور محمد البرادعى ومثله الدكتور أيمن نور وهما مرشحان للرئاسة المصرية أكدا أكثر من مرة أنهما سيرفعان الحصار عن قطاع غزة فى حالة فوزهما بالرئاسة.

الجميع فى مصر يتفق على ضرورة تغيير مصر لسياستها تجاه الكيان الصهيونى، بل حتى الصهاينة أنفسهم يرون هذا حادثا لا محالة، فقد ذكرت صحيفة هاآرتس الصهيونية أن الأحداث التي وقعت في مصر‏،‏ تدعونا لإعادة النظر بسرعة في تفكيرنا الاستراتيجي‏،‏ وأن الثورة المصرية لم تقل كلمتها الأخيرة بعد‏،‏ وسوف تطالب حكوماتها‏،‏ بسياسة خارجية قوية، وكتب المحلل العسكري رون بن يشاي ‏(لا تعتقدوا أن مصر القديمة أيام مبارك‏،‏ ستعود ثانية‏،‏ وعليكم الاستعداد لمصر جديدة‏)، وقال تسيبي مازل السفير الاسرائيلي السابق في القاهرة‏ (نحن في مأزق كبير بعد نهاية عصر مبارك‏،‏ وأمامنا الآن أزمة استراتيجية واسعة المدى)‏.‏

إلا أن هذا التفاؤل بحدوث تغيير كبير في السياسة الخارجية المصرية تجاه الكيان الصهيونى، يجب أن يكون تفائلا حذرا وفي حدود المسموح به في الفترة الحالية، فلا يتصور أن تقوم الحكومة المصرية القادمة بإلغاء معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني، وإلغاء كافة المعاهدات الموقعة مع هذا الكيان اللقيط أو حتى ما يطالب به بعض السذج من ضرورة إعلان الحرب على الكيان الصهيونى، فهذا من قبيل الأحلام الغير قابلة للتحقيق في الفترة المقبلة، لأن الوضع الحالي يقتضي بناء الدولة المصرية أولا لتكون قادرة على مواجهة التحديات الجسام التي ستقابلها باعتبارها دولة قوية رائدة لها مكانتها ووزنها بين دول العالم كله.

إن الكيان الصهيونى كيان عدوانى بطبعه، تتحكم فيه غريزة العنف، فأي تغيير في السياسة تجاهه يجب أن يكون تغييرا مدروسا بعناية ويكون هناك استعداد لمواجهة أية ردود فعل همجية من هذا الكيان، وهذا الأمر يجب أن يكون معلوما لأي حكومة قادمة.

إن العلاقة المصرية الصهيونية فى طريقها إلى الندية، وسوف تعمل مصر على وضع الكيان الصهيوني في زاوية ضيقة، فسوف تراجع بعض المعاهدات والإتفاقيات التي فيها ظلم شديد لمصر وتعمل على تعديلها وتلتزم بها طالما أن الكيان الصهيونى ملتزم بها، وفي حال تنصل هذا الكيان من اتفاقياته فسوف تفعل مصر نفس الشيء، سوف ترفض مصر أن تكون حارسا للكيان الصهيوني وضامنة لأمنه وتعادي في سبيل ذلك الشعب الفلسطينى وتقف في طريق مشروعه الوطني الرامي إلى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية، سوف تعمل مصر على دعم الشعب الفلسطينى سياسيا وتقف معه في حالة العدوان الصهيونى عليه وترفع الغطاء السياسى عن هذا الكيان وتطالب بكسر الحصار.

سوف تعمل مصر على إيجاد صيغة جديدة للأمن القومي العربي تحمي مصالح الدول العربية وشعوبها وتملأ الفراغ الذي خلفه غيابها عن قضايا الأمة مما دفع بقوى غير عربية إلى السعي لملئ هذا الفراغ لحماية مصالحها الخاصة وأقصد هنا إيران والدول الغربية، وستسعى إلى توحيد كلمة الأمة العربية مرة أخرى، لأن ما حدث فى مصر ليس بالأمر الهين ولا البسيط بل هو الزلزال الذى ضرب المنطقة كلها، فلابد أن الجميع سيتأثر به، وقد أدرك الجميع أنه ليس أمامه إلا أن ينصاع لإرادة الشعب وإما أن يترك السلطة ذليلا صاغرا تطارده الإتهامات وتنتظره السجون، وقد يكون هناك تعاون قوي بين مصر وتركيا في هذا المجال حيث تتجه تركيا هذه الفترة إلى الإندماج مع عمقها الإسلامي.

-----------
ينشر بالتوازي مع موقع قاوم


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، إسرائيل، الصهيونية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-04-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، يزيد بن الحسين، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، كريم السليتي، سلام الشماع، منجي باكير، يحيي البوليني، فتحي الزغل، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صالح النعامي ، علي عبد العال، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد محمد سليمان، محمد يحي، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، رضا الدبّابي، د. خالد الطراولي ، محمد عمر غرس الله، د- محمد رحال، خالد الجاف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - شاكر الحوكي ، سلوى المغربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، ضحى عبد الرحمن، مراد قميزة، محمد العيادي، نادية سعد، الهادي المثلوثي، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، أبو سمية، د. مصطفى يوسف اللداوي، أنس الشابي، وائل بنجدو، إسراء أبو رمان، عواطف منصور، مصطفي زهران، عبد الرزاق قيراط ، محمود طرشوبي، رشيد السيد أحمد، عمار غيلوفي، د.محمد فتحي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، د - المنجي الكعبي، أحمد الحباسي، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، جاسم الرصيف، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، مجدى داود، عبد الله زيدان، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، علي الكاش، خبَّاب بن مروان الحمد، فوزي مسعود ، سليمان أحمد أبو ستة، د - مصطفى فهمي، طلال قسومي، حميدة الطيلوش، عبد الله الفقير، تونسي، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، عزيز العرباوي، سعود السبعاني، رافع القارصي، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد بشير، الناصر الرقيق، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، عراق المطيري، صلاح الحريري، سيد السباعي، صفاء العربي، حسن عثمان، أحمد بوادي، حسن الطرابلسي، محرر "بوابتي"، د - عادل رضا، إيمى الأشقر، عمر غازي، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صباح الموسوي ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، سفيان عبد الكافي، فتحي العابد، أحمد ملحم، إياد محمود حسين ، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، رمضان حينوني، فتحـي قاره بيبـان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة