البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الجاسوسية المقننة وجمع المعلومات في عصر العولمة

كاتب المقال الهيثم زعفان   
 المشاهدات: 8963 Azeg333@yahoo.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يعد جمع المعلومات الأساس الذي تبنى عليه أجهزة المخابرات في كافة أنحاء العالم، وفي ضوء تلك المعلومات يتم اتخاذ القرارات السياسية والعسكرية، ، فهذا 'ستانفيلد تيرنر'- المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية - يصرح بأن 'الحصول على المعلومات بالنسبة لبلد مثل أمريكا مهم للغاية فالولايات المتحدة دولة ذات نشاط عالمي ، فهي تحاول التواجد في كل بقعة من العالم' – ولم تعد الجاسويسة التقليدية كافية لتحقيق هذا الهدف الذي تتسع مطامح صاحبه يوما عن يوم فتم استحداث ما يمكننا ان نطلق عليه الجاسوية المقننة ، حيث يتم استخدام التمويل الأجنبي من اجل الانفاق على أجندات ومشروعات تحددها الجهات المانحة وتعمل على تحقيق هدف جمع المعلومات ، وذلك بقصد أو غير قصد من المتلقي ويفسر أحد الباحثين الغربيين اسباب لجوء الدول الرأسمالية لسياسة التمويل الأجنبي في جمع المعلومات حيث يقول أن ' الدول العظمى والمنظمات الدولية المانحة للمساعدات أصبحت تعتمد على المنظمات غير الربحية نتيجة لما تملكه تلك المنظمات من معلومات وإحصائيات مهمة ودقيقة وحديثة عن الأوضاع في الدول التي تعمل فيها والتي يصعب على الدول والمنظمات المانحة الحصول عليها بطرقها وقنواتها الرسمية والدبلوماسية المباشرة من الدول والمجتمعات المحتاجة والمتلقية للدعم من الهبات والقروض للبرامج المختلفة نتيجة لعدم وجودها أصلا أو لصعوبة الحصول عليها لعدم تنظيمها بطريقة منظمة أو لسريتها كما هو في كثير من دول العالم الثالث' وهذا يفسر الاهتمام غير العادي من الجهات المانحة من إجراء أكبر كم من الأبحاث الميدانية في المجتمعات العربية بكافة طبقاتها والإنفاق السخي على تلك الأبحاث التي يلمس المطلع عليها خطرها على الأمن القومي العربي فضلاً عن مخالفتها لكافة الأعراف العلمية والقانونية المرتبطة بجمع البيانات وإجراء الأبحاث وفي هذا الصدد يقول 'محمد حسنين هيكل ' ' أنا غير راض أساساً على التمويل الخارجي للأبحاث فالمثل الإنجليزي يقول [ الرجل الذي يدفع للزمار هو الذي يقرر النغمة التي يعزفها الزمار].... ويضيف هيكل.... عندما لا يكون لنا رأي في توجيه هذا التمويل للأبحاث ولا نعلم لمن تقدم نتائج هذه الأبحاث وفي غياب مفهوم شامل يعطيني كل الصورة وبدون رقابة أو توجيه يدخل التمويل للسيطرة على عقل المجتمع ووجدانه ، فعندما يكون أحد الأبحاث يمول من 'السي آي إيه ' أو 'المركز الأكاديمي الإسرائيلي' ، فهل يعقل أن يكون ذلك طبيعيا ؟ وهل يمكن أن نفصل بين موضوع البحث ومن سيستفيد منه؟ فعندما نجد أن 100 مليون دولار من المعونة الأمريكية مرصودة للأبحاث، فلابد أن اسأل ما هو المطلوب ؟؟' .

واندماج الهدف الاستراتيجي 'جمع المعلومات' مع التمويل الأجنبي يسير وفق سياسة ترابطية محددة وليس مجرد لقاءً عابراً كما يحلوا للبعض وصفه فهو يسير وفق ما يطلق عليه [ الطبيعة الانتشارية للتمويل ] بمعنى أن يغطي التمويل غالبية أرجاء الدولة من ناحية وغالبية القطاعات والهيئات والمؤسسات من ناحية أخرى وذلك بهدف توفير الركيزة الأساسية ' لسياسة جمع المعلومات ' والتي يصفها الباحثون بأنها 'سياسة لها وزنها الاستراتيجي في التوجه الخارجي الأمريكي بصفة عامة، والأمن القومي بصفة خاصة ' . ولا يقتصر الامر على جمع المعلومات فقط بل يمتد أحياناً لاستقدام خبراء محليين إلى الدولة المانحة ليقوموا بتقديم تحليلات وتفسيرات للمعلومات التي تم جمعها، فضلاً عن تقديم تقارير مباشرة عن الأوضاع الداخلية للبلاد، والمانح في ذلك يشترى بالدولارات القليلة التي يدفعها تفسير المعلومة بلسان قومها وبالخلفية المرجعية للخبراء التي تتقاطع مع الخلفيات المرجعية للمبحوثين، ولعل ما قدمه الباحث 'منصف السليمي' يوضح تلك الجزئية، وذلك عندما أشار إلى أن ' المؤسسات السياسية تتوخى أسلوب دعوة الخبراء والأساتذة الجامعيين لتقديم تقارير وآراء بشأن المشاكل والقضايا المطروحة قبل اتخاذ القرارات. وخلال السنوات العشر الأخيرة ركزت أجهزة : [ وزارة الدفاع - الخارجية - وكالة المخابرات - لجنة الشئون الخارجية والخاصة بأوروبا والشرق الأوسط بالكونغرس] على تكليف مئات الباحثين لإنجاز دراسات وأبحاث حول إحدى الظواهر في منطقة الشرق الأوسط. ويشكل معظم الأكاديميون العرب المقيمون بالولايات المتحدة وقادة الأبحاث والدراسات في الجامعات العربية مجالاً أساسياً للتوظيف وبالتعاون في هذا الموضوع نظراً لارتباطهم الاجتماعي والثقافي والحضاري بمثل هذه الظواهر' .

ولا يقتصر الامر في هذا الصدد على المنظمات غير الحكومية فقط وانما يتم استخدام ما يطلق عليه 'شركات الابحاث التسويقية' والتي اخذت في الانتشار في الآونة الأخيرة في بعض الدول العربية و تعمل في حقل الأبحاث التسويقية لبعض المنتجات الاستهلاكية حيث يخيل لغير المطلع أن المسألة في ظاهرها إجراء بحوث ذات طابع تسويقي تجاري إلا أن حقيقتها هي جمع معلومات تعطي تفصيلات دقيقة عن الأسرة العربية وبصفة خاصة المرأة العربية داخل محيط المنزل مع دراسة الحياة الخاصة لفئة محددة من فئات المجتمع عملاً بقاعدة 'الوصول للخصوصية من خلال العمومية '.
و95% من الأبحاث التي تقوم بها مثل هذه الشركات تحمل نموذجاً داخل استمارة البحث يطلق عليه [Lsm] وهذا النموذج يمثل 80% من الاستمارة وهو عبارة عن مجموعة من الأسئلة الشخصية التي ليست لها علاقة بالمنتج المراد تسويقه والـ 5% الباقية عبارة عن أبحاث تسويقية لا تضم النموذج السابق .

وتحاول بعض تلك الشركات الانسلاخ من خلال ثغرة قانونية تعفيها من مسؤولية الاستمارة وذلك بأن تكون استمارة البحث غير مدون عليها اسم الشركة ، ولكن الباحث مكلف بذكر الاسم شفاهه.ليتم بعد انتهاء الاستقصاء ادخال النتائج الى ورش العمل والتي يتم فيها تجميع المعلومات الصغيرة الناتجة عن تلك الابحاث ليتكون النسيج الكبير المعروف بـ 'التراكم المعرفي' والذي يعطي مؤشرات أوضح لأهداف محددة.

والخطور تكمن في أن معرفة المعلومات شديدة الخصوصية بالمرأة - خاصة إذا كانت زوجة شخص ذي وضع متميز - معرفة ذلك بالطرائق التقليدية للجاسوسية يتكلف مبالغ طائلة وربما لا تأتي بالنتائج الإيجابية المأمولة مثلما يحدث في الابحاث الميدانية ، كما أن الخطورة في الابحاث الميدانية لا تقف عند جمع المعلومات فقط لكنها تمتد لصناعة ازمات اخلاقية فالابحاث في معظم الحالات تتم بين شاب في بداية العشرينيات وغالبا غير متزوج وبين امرأة في الغالب بمفردها في المنزل في فترة إجراء البحث والتي يتعمد إجراؤها صباحاً أثناء غياب الرجال في أعمالهم وهذا الشاب هو شخص أجنبي عليها والحديث المتبادل المتطرق للخصوصيات والتي وصلت في بعض الحالات الى السؤال عن عدد مرات الاستحمام وكيفيته حديث يحمل في طياته حبائل الشيطان.

وهناك نوع آخر من الأبحاث التي يطلق عليها 'تسويقية 'والتي تقوم بها إحدى شركات الأبحاث التسويقية والتي تزعم أنها تساعد وسائل الإعلام على معرفة عادات الناس في تعاملهم مع ما يقدمه التلفاز والمواعيد والبرامج التي تناسبهم وهذه الأبحاث طويلة المدى وتعتمد على نظام العينة وهو مشروع يغطي معظم أنحاء الدولة – 'ونلفت الانتباه في هذا المقام إلي أن القنوات التلفزيونية عندما تعتزم إجراء أي بحث استقصائي فإنها تتبع الإجراءات القانونية الرسمية وتعلن عن ذلك في الإعلام وتكون مدة المقابلة الاستفهامية في حدود الخمس دقائق وتدور حول جودة البرامج وتقييم الجماهير للأعمال المعروضة والمذاعة ومقترحاتهم نحو تطويرها وليست الدراسة المتعمقة لعادات المشاهدين وحياتهم الخاصة' - ويطلق على البحث الإعلامي الذي تجريه شركة الأبحاث التسويقية اسم ' بحث مشاهدة التليفزيون' وهذه الدراسة المتعمقة لعادات الناس تعطي صورة تفصيلية للشعوب العربية ومن ثم القياس المسبق لردود الافعال حيال اية قضية مطلوب طرحها وغير ذلك كثير من الاهداف التي تحملها تلك الابحاث .

نوع اخر من الابحاث التي تجريها شركات الابحاث التسويقية وهي الاستقصاء الموجه لاصحاب المتاجر ،وما يثير الدهشة أن المحلات والأكشاك التي ستجرى عليها تلك الابحاث محددة مسبقاً في صورة خرائط تفصيلية بيانية غاية في الدقة تبدو وكأنها ملتقطة بواسطة قمر صناعي ، وهذا إن دل فإنما يدل على أن هناك خطاً مفتوحاً بين شركة الأبحاث التسويقية وبين أحد الأقمار الصناعية ...... ومعلوم أن التنسيق بين أية جهة والأقمار الصناعية يخضع لشروط دولية قهرية ويتكلف مبالغ طائلة ......فما هو عائد ذلك المشروع الذي يستدعي هذا التنسيق ؟تلك الخرائط لا يتعامل معها الباحث مباشرة لتحديد النطاق الجغرافي للبحث لكنها تمر على مجموعة من الشباب الوطنيين خريجي كليات الهندسة مهمتهم إعادة رسم الخريطة يدوياً أي تحويلها من صور فضائية ملتقطة بالأقمار الصناعية إلى خرائط يدوية تعطي انطباع بان حصر المحلات تم بصورة بشرية ميدانية في ارض الواقع وبذلك تمحى أية إشارات للقمر الصناعي بعد أن أدى دوره المنوط به.

إن هناك الكثير من الابحاث الميدانية التي اجريت في بلداننا العربية والتي تجري والتي ستجرى وكلها يدعمها دولارا دندن على حاجة شاب من الشباب تم تغييبه ليؤدي هذا العمل بتفاني واخلاص وكأنه يبني نهضة بلده في حين انه يخلخلها دون ان يدرى ومن يدرى ترتفع له البنديرة الدولارية حتي لا يفكر في ان يدري ، واذا فكر فهناك الكثير من الوسائل التي يمكن استخدامها في هذه الحالة


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

جوسسة، العولمة، تجسس، جمع المعلومات، تجنيد، الشباب، فقر، التمويل الأجنبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-06-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  هل سينجح الفلسطينيون في اغتيال نيتنياهو وقيادات الكيان الصهيوني؟
  المخاوف الصهيونية من الحرب الإلكترونية الفلسطينية
  هل تفجر الضفة الغربية الثورة الفلسطينية المسلحة الكبرى؟
  المقاومة المصرية والمقاومة الفلسطينية
  كتائب القسام ومعركة العبرية
  تساؤلات لبايدن قبل توريط أمريكا في حرب فلسطين
  الغرب ومعركة الرحم
  تساؤلات مشروعة حول تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الأمة الإسلامية
  وقفة مع اصطلاح "زواج البارت تايم"
  أكذوبة الإلزامية في اتفاقيات المرأة الأممية
   العمل الإغاثي وتقنية الطائرات بدون طيار
  قراءة في كتاب: التوجهات العنصرية في مناهج التعليم "الإسرائيلية"- دراسة تحليلية (*)
  تربويات المحن
  كتاب المصطلحات الوافدة وأثرها على الهوية الإسلامية، مع إشارة تحليلية لأبرز مصطلحات الحقيبة العولمية
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (6)
  العالم يتجه نحو تشجيع زيادة النسل!
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (5)
  وقفات مع مصطلح "السينما الإسلامية"
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (4)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (3)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (2)
  مشروع تحرير المرأة في مائة عام (1)
  المرأة السورية وفشل الحركة النسوية
  الزكاة والإغاثة ... استحقاق أم َمنّ ؟
  على غرار الرسوم الدنماركية جريدة الأهرام تصدم مشاعر المسلمين برسم كاريكاتوري يسئ للإسلام ويحرف كلام الله
  بيزنس الكتاب الجامعي
  ساويرس وفضيحة التنصت على المحادثات وبثها فضائياً
  أسطورة كسر الضلع !
  التمويل الشيعي والطابور الخامس
  المجاهرون بالإفطار في رمضان بلا عذر

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  11-09-2009 / 06:03:01   رشا
الجاسوسيه صحيحه

انا منذالطفوله واحلم ان اصبح جاسوسه اوعميله سريه وهذا مجود فعلا وكيف
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، إياد محمود حسين ، رشيد السيد أحمد، محمد أحمد عزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، حسن عثمان، جاسم الرصيف، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، د. طارق عبد الحليم، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، علي عبد العال، أبو سمية، رضا الدبّابي، محمود طرشوبي، صباح الموسوي ، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، تونسي، كريم فارق، عبد الله زيدان، عواطف منصور، د - شاكر الحوكي ، د. أحمد بشير، رافع القارصي، مصطفى منيغ، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي الزغل، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، محرر "بوابتي"، صالح النعامي ، د. عبد الآله المالكي، بيلسان قيصر، حسن الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رمضان حينوني، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، د - مصطفى فهمي، د - صالح المازقي، نادية سعد، د- محمود علي عريقات، د- جابر قميحة، د - عادل رضا، سامح لطف الله، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، محمد عمر غرس الله، سيد السباعي، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمد رحال، محمود فاروق سيد شعبان، أ.د. مصطفى رجب، صفاء العراقي، سفيان عبد الكافي، عبد الرزاق قيراط ، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، منجي باكير، د. خالد الطراولي ، مجدى داود، عمار غيلوفي، عبد العزيز كحيل، عزيز العرباوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، علي الكاش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يحيي البوليني، محمد الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، محمود سلطان، عمر غازي، فتحي العابد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي اليوسفي، محمد علي العقربي، ضحى عبد الرحمن، سعود السبعاني، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، العادل السمعلي، كريم السليتي، صلاح المختار، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ماهر عدنان قنديل، طارق خفاجي، د. أحمد محمد سليمان، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، حاتم الصولي، حميدة الطيلوش، فوزي مسعود ، د - محمد بن موسى الشريف ، مراد قميزة، الهادي المثلوثي، صلاح الحريري، فهمي شراب، أنس الشابي، أحمد الحباسي، طلال قسومي، محمد يحي، عراق المطيري،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة