البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(4) " النظرة الأولى " : مالها وما عليها

كاتب المقال د- أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9651


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إذا ركبت فرسا جديدا، فدخلت بك إلى درب ضيق لا يسعها إلا هي، وليس له مخرج، ولا يمكن للفرس أن تستدير لكي ‏تخرج، فماذا تفعل؟ إذا همت الفرس بالدخول ، فعليك أن تمنعها، وإذا دخلت خطوة أو خطوتين ، عليك أن تردها بسرعة ‏إلى الوراء، فإذا تمكنت من ردها إلى الوراء كان الأمر سهلا، وإن انتظرت حتى دخلت، صعب الأمر عليك، وإذا دخلت بها ‏ثم قمت بجذبها من ذيلها تعذر عليك إخراجها. وليس هناك من عاقل يقول: أن تخليص الفرس هو أن تدخل بها إلى هذا ‏الدرب الضيق.‏

‏ ضرب العلماء هذا المثل لبيان كيفية التحكم في ما بعد" النظرة الأولى" سواء من قبل الرجل أو المرأة. كان هذا في زمن ‏يختلف كثيرا عن زماننا الحالي الذي من سماته المميزة اختلاط الرجال بالنساء سواء في الشوارع أو الأسواق أو المدارس ‏أو الجامعات أو في مجالات العمل المختلفة، أو حتى داخل البيوت بين الأقارب والأصدقاء. لم يعد اليوم لمسألة النظرة ‏الأولى مكان، الأمر الآن علاقة فعلية بين الرجال والنساء متعددة الأشكال: في صورة قرابة أو زمالة أو صداقة أو حب ‏وحتى الجنس، سواء في عالم الواقع الحقيقي أو عالم السينما والتلفاز والإنترنت والقنوات الفضائية المفتوحة. ولهذا يبدو ‏الحديث عن " النظرة الأولى " حديثا غير واقعي إن لم يكن متخلفا في نظر الناس إلا من رحم الله. ‏

تفتح أجيالنا الناشئة عيونها عبر الواقع والإعلام على هذه العلاقة المفتوحة وكأنها الأصل في العلاقة بين الجنسين، أما ‏الشباب والكبار، فالأمر بالنسبة إليهم هو المألوفات والعوائد والتمدن والتحضر، لا ضوابط الشرع. ‏

يختلف الأمر إذا ما نظر رجل إلى امرأة (أو العكس) ثم صرف بصره، عما لو أنه كرر النظر وفتش عن محاسن المرأة، ‏ونقلها إلى قلبه. حينما تنتقل محاسن المرأة إلى قلب الرجل يكون ذلك إشارة إلى بداية تعلقه بها، وكلما تواصلت النظرات ‏كانت كالماء يسقى الشجرة، فتنمو شجرة الحب حتى يفسد القلب وينصرف عن التفكر فيما أمره الله به، وكذلك التفكر في ‏مصالحه والإشتغال بها، وهكذا حتى يقع في المحظور. والسبب في ذلك هو أن النظرة تشعر القلب باللذة، فيطلب معاودة ‏النظر، ويشبه هذا من يأكل طعاما لذيذ المذاق، فإذا تناول منه لقمة طلب أخرى.وهكذا هي النظرة الأولى، ولو أن الناظر ‏غض بصره منذ البداية لاستراح وسلم من العواقب.‏

ويطلق العلماء على النظرة الأولى " نظرة الفجأة "، وهى النظرة التي تقع بغير قصد من الناظر، فإذا نظر الثانية متعمدا، ‏يكون قد وقع في الإثم. وقد سأل جرير بن عبد الله رضي الله عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فأمره ‏أن يصرف بصره.‏
وسأل رجل العلماء أنه نظر إلى امرأة وتعلق قلبه بها حتى أحبها واشتد عليه هذا الحب، ، فهل له أن ينظر إليها مرة أخرى ‏لعله يجد ما ينفره منها، فيخلص نفسه مما وقع فيه ويبتعد عنها؟ أجاب العلماء:" هذا لا يجوز له، إن الله تعالى أمره بغض ‏بصره، ولم يجعل شفاء قلبه فيما حرمه عليه. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بمداواة نظرة الفجأة بصرف النظر لا ‏بتكراره، وقوة التعلق بالمرأة يكون بالنظرة الثانية لا الأولى، والنظرة الثانية قد تجعله يرى فيها ما يزيد تعلقه، لا ما يصرفه ‏عنها، وأنه إذا قصد النظرة الثانية فقد يزين له الشيطان ما يوقعه في الإثم، وإذا كانت النظرة الأولى سهم مسموم من سهام ‏إبليس، فلاشك أن الثانية ستكون أشد سما من الأولى. وفوق هذا كله، فإنه لم يمتثل أصلا لأوامر الشرع، فكيف يعينه الله ‏تعالى على ما وقع فيه، والأجدر بالطبع ألا يعينه على ذلك، كما أنه لم يقصد أصلا برغبته في النظرة الثانية الإعراض عن ‏المرأة من أجل الله تعالى وإنما ليتأكد من حال المرأة التي إن لم تعجبه تركها، فالمسألة هنا ليست رضا الله عز وجل".‏

لقد جعل الله تعالى العين مرآة القلب، فإذا غض الإنسان بصره غض القلب شهوته وإرادته، وإذا أطلق بصره أطلق القلب ‏شهوته، وبين العين والقلب منفذا وطريقا ينتقل بموجبه أحدهما إلى الآخر، يصلح بصلاحه ويفسد بفساده، فإذا فسد القلب ‏وخرب فسد النظر وخرب، وإذا فسد النظر وخرب فسد القلب وخرب. والنظرة كالسهم إن لم يقتل يجرح من يصوب ‏إليه.وهى أيضا كالشرارة التي تلقى في حشيش جاف إن لم تحرقه كله أحرقت بعضه. وفتنة النظر هي أصل لكل فتنة لأنها ‏أقرب الوسائل للوقوع في الحرام، ولهذا كان غض البصر هو العائق لزنا اليد والرجل والقلب والفرج، وقد قال النبي صلى ‏الله عليه وسلم " إن الله عز وجل كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فالعين تزني وزناها النظر، واللسان ‏يزنى وزناه النطق، والرجل تزني وزناها الخطى، واليد تزني وزناها البطش، والقلب يهوى ويتمنى، والفرج يصدق ذلك أو ‏يكذبه. وهذا يعنى أن غض البصر هو أصل لحفظ الفرج. والله تعالى لم يأمر بغض البصر مطلقا، بل أمر بالغض منه، فهو ‏يباح للمصلحة الراجحة، ويحرم إذا خيف منه الفساد ولم تعارضه مصلحة أرجح من تلك المفسدة، أما حفظ الفرج فإنه ‏واجب بكل حال لا يباح إلا بحقه ولذلك عم الأمر بحفظه. ‏

‏ وضع العلماء قاعدة جليلة مؤداها." من ترك المألوفات والعوائد لأجل الله صادقا مخلصا من قلبه، فإنه لا يجد في تركها ‏مشقة إلا في أول وهلة، ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب، فإن صبر على تلك المشقة قليلا استحالت لذة " ويقول ‏العلماء كذلك:" من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه، والعوض أنواع مختلفة، وأجل ما يعوض به الأنس بالله ومحبته ‏وطمأنينة القلب به وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى ".‏

ومن كرم الله تعالى على عباده كما قال العلماء: " أن الذى يترك الشهوات من أجله وإن كان ينجيه ويوجب له الفوز ‏برحمته لفعله هذا ، فإنه فوق هذا يعطه من ذخائره ، وكنوز بره ، ولذة الأنس به والشوق إليه ، والفرح والابتهاج به ، مالم ‏يعط غيره . ولكن بشرط أساس هو ألا يكون في قلب هذا العبد أحد سوى الله ، فالله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك . ويمنع ‏الله تعالى عطاؤه هذا عن العبد الذي في قلبه أحدا غيره حتى وإن كان من أهل العبادة والزهد والعلم " .‏
‏ ‏
‏ وذخائر الله وكنوزه لمن يغضون أبصارهم كثيرة منها أنه تعالى:" يمنحهم إلى جانب اللذات السابقة لذة أكمل، وهى لذة ‏العفة، وقد قال البعض في هذا: " والله للذة العفة أعظم من لذة الذنب"، كما يودع في قلوبهم أيضا نورا وإشراقا يظهر في ‏العين وفى الوجه. ومنها أنه تعالى:" يسد عنهم بابا من أبواب جهنم، فإن النظرة باب الشهوة المؤدية إلى وقوع الفعل ، ثم ‏إلى جهنم " ومنها أنه تعالى "يمن عليهم بفراسة صادقة يميزون فيها بين الحق والباطل والصادق والكاذب، يقول أهل العلم ‏في ذلك:"من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة وغض بصره عن المحارم وكف نفسه عن الشبهات والتزم ‏الحلال لم تخطئ له فراسة" فمن غض بصره عن محارم الله عوضه الله بإطلاق نور بصيرته عوضا عن حبس بصره لله"‏
‏ ومنها أنه تعالى:" يودع في قلوبهم ثباتا وشجاعة وقوة، كما في الأثر " الذى يخالف هواه يفرق أي "يخاف" الشيطان من ‏ظله" ومنها أنه تعالى " يقوى عقولهم ويزيدها ويثبتها، فإطلاق البصر لا يحدث إلا من خفة العقل وطيشه وعدم ملاحظته ‏للعواقب" وخاصية العقل هي ملاحظة العواقب، ولو علم الذى يطلق بصره العواقب التي ستترتب على نظراته لما أقدم على ‏ذلك".‏
ومنها أنه تعالى:" يفتح لهم طرق العلم وأبوابه ويسهل لهم أسبابه، وذلك بسبب نور القلب الذى إذا استنار ظهرت فيه ‏حقائق المعلومات".‏
‏ ‏
ولكن أين المخرج والعالم قد تغير، والإنسان يطلق بصره ليس بنظرة واحدة بل عشرات المرات في اليوم الواحد، ولو ‏أحصى نظراته منذ بلوغه إلى مماته لما كان مصيره إلا تنور جهنم تودع روحه فيه إلى يوم حشر جسده. ‏

‏ يشير العلماء إلى قاعدة تبين رحمة الله تعالى بعباده مؤداها: " من علامات مغفرة الله للعبد وأنه أراد به خيرا ، أن يفتح ‏له باب التوبة من ذنب أذنبه حتى يكون هذا الذنب بابا له من أبواب الحسنات" . ‏

يقول العلماء : "إذا أراد الله بعبده خيرا فتح له من أبواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار والاستعانة به وصدق ‏اللجوء إليه ودوام التضرع والدعاء و التقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون به تلك السيئة رحمة له ، حتى يقول ‏الشيطان : يا ليتني تركته ولم أوقعه . وهذا معنى قول أحد العلماء " إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة ويعمل الحسنة ‏يدخل بها النار" قالوا كيف قال: يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه منه مشفقا وجلا ( خائفا ) باكيا نادما مستحييا من ربه ‏تعالى ناكس الرأس بين يديه منكسر القلب له فيكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة بما ترتب عليه من هذه الأمور التي ‏بها سعادة العبد وفلاحه حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة ، ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه ويتكبر بها ‏ويرى نفسه ويعجب بها ويستطيل بها ويقول فعلت وفعلت فيورثه من العجب والكبر والفخر والاستطالة ما يكون سبب ‏هلاكه فإذا أراد الله تعالى بهذا المسكين خيرا ابتلاه بأمر يكسره به ويذل به عنقه ويصغر به نفسه عنده، وان أراد به غير ‏ذلك تركه في عجبه وكبره وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه ".‏

وقد يتوب الإنسان عن النظر لكنه قد يعود، وكيف لا والحرام يحيط به ويشده من كل مكان. وهنا يذكر العلماء قاعدتين : ‏الأولى: " من أوجب الواجبات التوبة بعد الذنب " والذنب هنا ناتج عن تحقق أثر النظرة الأولى. والثانية :" أن ضمان ‏المغفرة لا يتوجّب تعطيل أسباب المغفرة" ولشرح ذلك جاء في الحديث :" أذنب عبد ذنبا فقال: أي رب أذنبت ذنبا فاغفر ‏لي, فغفر له, ثم مكث ما شاء الله أن يمكث ثم أذنب ذنبا آخر فقال, رب أصبت ذنبا فاغفر لي فغفر له, ثم مكث ما شاء الله أن ‏يمكث ثم أذنب ذنبا آخر فقال: رب أصبت ذنبا فاغفر لي, فقال الله: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنوب ويأخذ به, قد غفرت ‏لعبدي فليفعل ما شاء" . وهذا لا يعنى إطلاق وإذن منه سبحانه وتعالى للإنسان بإتيان المحرّمات، وإنما يدل على أنه يغفر ‏له ما دام كذلك. أي " إذا أذنب تاب". وخلاصة ذلك كله : أن الواقع الإجتماعى القائم البعيد عن تعاليم الإسلام، وإن فرض ‏نفسه على بعض الناس ، فإن أناسا آخرين قادرون على عدم الاستسلام لهذا الواقع بل فرض أنفسهم عليه وكسب ‏احترامه.فهل تستطيع امرأة اليوم أن تلوم رجلا لأنه غض بصره عنها ؟ إنها تجله وتحترمه وتهابه لأنه هاب الله وأطاعه ‏وخالف المألوفات والعوائد.

-------------------

دكتور أحمد إبراهيم خضر ‏


دكتوراه فى علم الإجتماع العسكرى
عضو هيئة التدريس السَّابق بجامعات القاهرة ،و الأزهر ، و أمِّ درمان الإسلامية ، و جامعة الملك عبد العزيز .‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-04-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  26-06-2008 / 23:25:37    abomou
لنظرة الاولى

السلام عليكم.
موضوع شيق يثير الجدل . لعدة جوانب ولكن العيب ليس في الناظر لاول
وهلة ولكن في تحديقاته المبهتة في ملكوة خلق الله بطبيعةالحال عند هدا منهى عنه خلاصا لدينه وعقيدته اما بالنسبة للمنضور فداك شيءعاد وطبيعي جدا لانه لاينتمي الى نفس العقيدة والدين خلافا لما هو قائم عندنا في بلادنا .فمنه على المرء ان يتدكر قصة سيدنا يوسف عليه السلام ويتعض بغض نظره . فنضرة لك والثانية عليك .


  17-04-2008 / 11:06:28   جهاد


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا مقال جيد ولكن لا يوجد من الرجال خاصة من يغض بصره حتى ولو ادعى انه ملتزم بدينه لأنه يبرر لنفسه ويقول أن النساءهم الفاسدات،،،،،،،،،
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الرزاق قيراط ، حاتم الصولي، حسن عثمان، مجدى داود، رمضان حينوني، فهمي شراب، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، محمود طرشوبي، كريم فارق، كريم السليتي، د- محمود علي عريقات، صباح الموسوي ، أحمد الحباسي، حميدة الطيلوش، الهادي المثلوثي، الناصر الرقيق، أحمد بوادي، محمد علي العقربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، محمد يحي، أنس الشابي، خبَّاب بن مروان الحمد، سليمان أحمد أبو ستة، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، منجي باكير، سفيان عبد الكافي، د- هاني ابوالفتوح، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، يحيي البوليني، صفاء العربي، عزيز العرباوي، خالد الجاف ، د. عبد الآله المالكي، طارق خفاجي، إياد محمود حسين ، إسراء أبو رمان، أ.د. مصطفى رجب، د - صالح المازقي، أحمد ملحم، رافد العزاوي، الهيثم زعفان، عبد الله زيدان، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عراق المطيري، محمد شمام ، المولدي اليوسفي، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، محمد العيادي، محمد الياسين، فتحي الزغل، علي عبد العال، جاسم الرصيف، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صفاء العراقي، صالح النعامي ، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، أبو سمية، د. أحمد محمد سليمان، رشيد السيد أحمد، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، رضا الدبّابي، طلال قسومي، د. طارق عبد الحليم، د- محمد رحال، نادية سعد، وائل بنجدو، د.محمد فتحي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، ياسين أحمد، د - المنجي الكعبي، صلاح المختار، سلوى المغربي، بيلسان قيصر، سعود السبعاني، أحمد النعيمي، مصطفى منيغ، مصطفي زهران، د - محمد بن موسى الشريف ، د. خالد الطراولي ، د - عادل رضا، عبد العزيز كحيل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إيمى الأشقر، مراد قميزة، علي الكاش، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، محمود فاروق سيد شعبان، رافع القارصي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، د - محمد بنيعيش، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، صلاح الحريري، سلام الشماع، يزيد بن الحسين، سيد السباعي، تونسي، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محرر "بوابتي"، عواطف منصور،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز