البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

محكمة توراتية تجيز ضرب الفلسطينيين !!

كاتب المقال صالح النعامي - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8685


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كشف النقاب في إسرائيل اليوم عن فتوى جديدة اصدرها أحد كبار المرجعيات الدينية اليهودية تحظر على المتدينيين ‏والمتدينات المثول أمام المحاكم الاسرائيلية المدنية والإصرار على المطالبة بالمثول أمام محكمة توراتية تحكم بقوانين ‏الشريعة اليهودية. وأصدر الحاخام اسرائيل ارائيل، أحد كبار المرجعيات الدينية في مستوطنات الضفة الغربية فتوى تحظر ‏على اليهود المتدينين الكشف عن هوياتهم وعدم التعاون مع المحققين في حال تم اعتقالهم والإلتزام بالصمت، وفي حال تم ‏تقديمهم للمحاكمة يتوجب عليهم ألا يعترفوا بأهلية المحاكم المدنية الإسرائيلية للبت في القضايا المرفوعة ضدهم وأن محاكم ‏تصدر أحكاماً وفق تعاليم التوراة هي المخولة فقط بالنظر في القضايا المرفوعة ضدهم. وجاء في ادبارة الفتوى " كلما لم ‏تقم القوات الامنية بتسوية الحساب مع اعدائنا، كلما فرضت واجب الانتقام على غيرها من اليهود... بنفس الدرجة التي لا ‏تتصرف فيها الحكومة في دولة اليهود كحكومة يهودية وانما كحكومة متنكرة لتعاليم التوارة، الامر الذي يلقي بالمسؤولية ‏على اليهود للعمل على ضمان سلامتهم ". وحتى يتم وضع هذه الفتوى موضع التطبيق، أعلن الحاخام ارائيل عن تشكيل ‏محكمة توراتية أطلق عليها محكمة " سانهاندرين "، والتي أصبحت تنظر في القضايا المرفوعة ضد المستوطنين اليهود في ‏المحاكم الاسرائيلية. وعلى الرغم من أن المحكمة الجديدة لا تتمتع بأي صلاحية عملية، إلا أن صحيفة " هارتس " ذكرت ‏في عددها الصادر اليوم أن معظم الرجال والنساء في المستوطنات اليهودية، وتحديداً في مستوطنات وسط الضفة الغربية ‏أصبحوا يتقبلون الفتوى، ويرفضون التعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والمثول أمام المحاكم الإسرائيلية.‏
‏ ‏

الجهاز القضائي الإسرائيلي يشجع الظاهرة

إحدى اللواتي طبقن فتوى الحاخام ارائيل كانت تسفيا تشرئيل، وهو شابة تقطن في مستوطنة " ألون موريه "، الواقعة ‏غرب مدينة نابلس، وسط الضفة الغربية، حيث قامت قبل اربعة اشهر بالإعتداء على أحد الفلاحين العرب بينما كان يفلح ‏أرضه القريبة من المستوطنة. وعندما قامت الشرطة بإعتقالها، رفضت تعريف نفسها واصرت على عدم التعاون على ‏المحققين، في نفس الوقت رفضت المثول أمام محكمة الصلح في مدينة " كفار سابا " وطالبت بالمثول أمام محكمة مدنية، ‏وبعد اعتقال لمدة ثلاثة اشهر ونصف، أذعنت المحكمة لتشرئيل وامرت بالإفراج عنها، رغم أنها رفضت التعاون مع ‏المحكمة وكفرت بأهليتها. ويمثل قرار المحكمة بالإفراج عن تشرئيل رغم أنها رفضت المثول أمامها سابقة أقنعت الكثير ‏من المستوطنين والمستوطنات بإقتداء اثرها. ومن أجل التدليل على أن هناك بديلاً توراتياً، انعقدت محكمة " سانهاندرين " ‏برئاسة الحاخام ارئيل للنظر في قضية تشرئيل، حيث أرتأت أنها برئية من أي تهمة، كما أشادت المحكمة بها واعتبرتها ‏قدوة يتوجب اقتفاء اثرها. وحسب صحيفة " هارتس " فقد تحولت تشرئيل الى بطلة في نظر عشرات الألوف من ‏المستوطنين في الضفة الغربية. وقد انعكس تأثر المستوطنين بقرار محكمة " سانهاندرين " برفض عناصر اليمين الديني ‏الذين اقتحموا بلدة " جبل المكبر " قبل اسبوعين واعتدوا على الأهالي فيها، الى جانب محاولتهم هدم منزل علاء ابو ادهيم ‏منفذ عملية اطلاق النار في مدرسة " مركاز هراب " التي قتل فيها ثمانية مستوطنين وجرح 15 اخرين، التعاون مع جهاز ‏الشرطة.‏

‏ ‏
‏" يحظر تشغيل العرب "‏

وتواصلت حمى الفتاوى العنصرية ضد الفلسطينيين من قبل كبار المرجعيات الدينية. فقد أصدر الحاخام الياهو كينفينسكي ‏ثاني أكبر مرجعية في التيار الديني الأرثوذكسي الليتائي، الذي يمثله حزب " ديجل هتوارة " فتوى تحظر تشغيل العرب، ‏وخصوصا في المدارس الدينية، معللاً ذلك بأن هذه الفتوى جاءت من أجل الدفاع النفس وتقليص قدرة العرب على المس ‏باليهود. وقد جاءت هذه الفتوى في اعقاب الفتوى التي اصدرها الحاخام داف ليئور رئيس مجلس حاخامات المستوطنات في ‏الضفة والتي حظر فيها تشغيل العرب وتأجيرهم شقق سكنية في احياء اليهود. اللافت للنظر أن نسبة كبيرة من الحاخامات ‏الذين كانوا يوصفون ب " المعتدلين " اصبحوا يقبلون هذه الفتاوى ولا يعترضون عليها.‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-03-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "الحسيدية" اليهودية و "اجتهاداتها الفقهية"
  رئيس الموساد السابق: نضرب حماس لتعزيز عباس
  في إسرائيل........ يستعدون للفرار
  مفكر إسرائيلي: فصل الدين عن الدولة يصفي الصهيونية
  إكراه ديني في الجيش الإسرائيلي
  جنود الاحتلال بصقوا في الطعام قبل إدخاله للفلسطينيين
  الردع الإسرائيلي: سم مزدوج الفاعلية
  أبحاث الإسرائيليين تسبق صواريخهم
  هكذا عرى ليبرمان معسكر " الاعتدال " العربي !!
  شاس: كسب الانتخابات بالشعوذة
  نحو بلورة عقيدة أمنية فلسطينية جديدة بعد الحرب على غزة
  كاتب إسرائيلي: هكذا نعيد الإعتبار لهتلر
  فلسطينية تحت القصف تودع أهلها الوداع الأخير
  هكذا أباد الجيش الإسرائيلي عائلات فلسطينية بأكملها !!
  الحرب النفسية مركب هام في حملة إسرائيل على حركة حماس
  شهادات إسرائيلية على تواطؤ العرب في مجزرة غزة
  معلقون صهاينة يتوقعون الفشل رغم موقف القاهرة
  هكذا تستعد الفاشية لتولي الحكم في إسرائيل
  إسرائيل تسعى لضمان " شرعية " عربية لضرب حماس
  أبو الغيط:عندما يساعد ليفني في تبرير ذبح غزة
  العلاج مقابل...... العمالة !!!
  هكذا يطارد الموت الفلسطينيين في غزة
  السمات الفاشية للنظام التربوي الإسرائيلي
  بحث اسرائيلي هام: مناهجنا تعيق التسوية مع العرب
  ما تذكره "رابعة" عن شارون ودجان
  حاخامات يبتزون بعضهم......... " جنسياً "
  إسرائيل في عيون العرب، مخاطر التهويل والتهوين
  هكذا تكافئ أوروبا إسرائيل على جرائمها
  رؤوس الإجرام: "تسيفي ليفني"، بنت "إيتان" الرهيب
  50% من ضباط الجيش الإسرائيلي متدينون

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، الناصر الرقيق، يزيد بن الحسين، محمد اسعد بيوض التميمي، طارق خفاجي، سعود السبعاني، ماهر عدنان قنديل، المولدي اليوسفي، سامح لطف الله، رمضان حينوني، صباح الموسوي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، خالد الجاف ، د- محمود علي عريقات، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، محمد أحمد عزوز، أحمد الحباسي، كريم السليتي، عمار غيلوفي، أبو سمية، رافد العزاوي، وائل بنجدو، سلوى المغربي، مصطفى منيغ، محمود فاروق سيد شعبان، فتحـي قاره بيبـان، رضا الدبّابي، علي عبد العال، محمود طرشوبي، طلال قسومي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود سلطان، عبد الله زيدان، د. أحمد بشير، فتحي الزغل، مجدى داود، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، د- محمد رحال، محمد يحي، د- جابر قميحة، عراق المطيري، منجي باكير، رشيد السيد أحمد، د - مصطفى فهمي، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، أحمد بوادي، عبد الرزاق قيراط ، د.محمد فتحي عبد العال، بيلسان قيصر، حسن الطرابلسي، ياسين أحمد، فهمي شراب، أحمد ملحم، فوزي مسعود ، محمد علي العقربي، تونسي، أحمد النعيمي، عمر غازي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي الفرجاني، كريم فارق، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، الهيثم زعفان، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد العيادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافع القارصي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد شمام ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بنيعيش، صفاء العربي، سفيان عبد الكافي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، سيد السباعي، علي الكاش، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهادي المثلوثي، صلاح الحريري، د. خالد الطراولي ، يحيي البوليني، مراد قميزة، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - عادل رضا، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، محرر "بوابتي"، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، عبد الله الفقير، فتحي العابد، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، مصطفي زهران، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - شاكر الحوكي ، أنس الشابي، د- هاني ابوالفتوح، ضحى عبد الرحمن، د - الضاوي خوالدية، محمد الطرابلسي، أشرف إبراهيم حجاج، العادل السمعلي، سلام الشماع، عبد العزيز كحيل، صلاح المختار، د - محمد بن موسى الشريف ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز