البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ذكرى فضل الله: سقوط هيكل الدولة والحركة

كاتب المقال د.عادل رضا - الكويت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1601


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


المرحوم السيد محمد حسين فضل الله، يتميز عن باقي علماء الدين الاخرين انه كان يستطيع إيصال المعلومة الى الناس ...كل الناس، وكان يتميز بتقديم اسلام حركي ينطبق على الواقع الذي نعيشه، بعيدا عن الخيال والأوهام والامنيات، ونحن بطبيعة الحال بحاجة الى امثاله من "علماء الدين" او المتخصصين فيه، الذين يتكلمون عن الواقع الملموس، فهذا هو ما يهم "الناس" لتطوير أنفسهم ومجتمعهم ومؤسسات الدولة التي يعيشون فيها، لكي يكون الإسلام "كائن" يعيش بينهم في السياسة والاقتصاد والمجتمع والعلاقات الشخصية.

كان المرحوم فضل يتميز انه يمثل الإسلام الحركي وكان يربط الآيات القرأنية بالحاضر الحالي ,وكان يستطيع الوصول الى جميع طبقات المجتمع كذلك يستطيع الحوار مع الأشخاص المتخصصين و كذلك مع الناس البسطاء و هذه ميزة مفقودة عند الاخرين من العلماء او المتخصصين بالدين , الذين يعيشون في أبراج عاجية بعيدين عن الارتباط مع الناس و مشكلاتهم و حياتهم , و يقدمون خطاب طلاسمي لا يفهمه احد و لا يستوعبه كائن حتى "الجن" اذا صح التعبير , و هؤلاء يعتمدون الخطاب الغامض الغير مفهوم ويعتمدون على تقسيم المجتمع الى "خاصة" أي هؤلاء من يقدمون الخطاب الطلاسمي السحري الغير مفهوم , و "العامة" أي الناس العادية !؟ الذين يتم توصيفهم بالجهل وبالحاجة الى "التقليد" بعيدا عن التفكير!؟ وهذا لأعطاء انطباع بتميز مزيف يعيشه هؤلاء "المعممين الطلاسميون" وهم بذلك يعيشون نفس الدور للكهنوت المسيحي ك "طبقة لرجال الدين" وهي حالة غير إسلامية لمن يقرأ نصوص القران الكريم ويعيشها حركة في الواقع.

ذكري رحيل المرحوم السيد محمد حسين فضل الله ليست ذكرى اجتماعية ل "انسان" بل هي تذكرة ل "خط" يريد ان يعيش الإسلام في كل الواقع السياسي والاجتماعي والتربوي والاقتصادي من خلال ادوات الواقع نفسه ضمن الالتزام الديني بحركية القران الكريم التطبيقية في ذات الانسان وامتدادها في المجتمع ومؤسسات الدولة وكذلك لكي تكون "الحاكمية" للقران الكريم نفسه على كل الواقع لكي يتأسلم الواقع السياسي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي قرأنيا إذا صح التعبير في خط الصراط المستقيم.

الرجل قدم تجربة فكرية عميقة وتطبيقية لأقصى مدى وقدرة كان يمتلكها الى اخر لحظة من حياته وهنا كان تكليفه الشرعي ضمن واقعه ونحن هنا نعيش معه الخط الاسلامي الشرعي المرتبط بالقران الكريم كأساس للهداية والفلاح الانساني، وهذا هو ما كان يريد الرجل في حياته وما كان يسعى إليه.

ماذا حصل للحركة الإسلامية في مختلف انحاء العالم؟ وهو كان صاحب النظريات التغييرية القرأنية في كتبه التأسيسية إذا صح التعبير ك
كتاب خطوات على طريق الاسلام وكتاب الحوار في القران وكتاب الحركة الاسلامية هموم وقضايا وكتابه الموسوعي الفريد من نوعه "من وحي القران" وباقي كتبه الرائعة في المضمون والهدف والرسالة، والتي تصل الى أكثر من سبعين كتابا، ما عدا العشرات من المحاضرات والندوات والمقابلات والخطب.

هذه النظريات التغييرية اين هي في الواقع العراقي والسوري والخليجي والتونسي والجزائري والمغربي؟ اين امتداداتها في الواقع الغير "عربي"؟

هذه اسئلة كثيرة تحتاج الى نقاشات طويلة وصفحات كثيرة ولكن قد نستطيع الاضاءة على الواقع الحركي الاسلامي اللبناني إذا صح التعبير من باب النظرة السريعة التي نربطها مع ذكرى رحيل الانسان "المؤسس" لهذه الحركة الإسلامية على أرض لبنان العزيز.

مشروع الفكري للسيد محمد حسين فضل الله , اصبح معلقا في الهواء اذا صح التعبير , حيث لم يعمل احد على الاستمرار به , و نخص بالذكر "الإسلاميين" و الغير إسلاميين !؟ , وحاليا وصل لبنان "الدولة" الى مرحلة سقوط الهيكل على رؤوس الجميع , كما كان يحذر المرحوم فضل الله , من حيث الفساد و المحسوبيات و غياب "التدين الأخلاقي" و التدين الحركي التطبيقي , و انفجار العامل الطائفي , و انشغال الإسلامي مع الغير إسلامي في الاستفادة الشخصية من "الدولة" ومؤسساتها , التي انهارت من واقع الفساد الشامل الذي يعيش معه الإسلاميين في فراش واحد !؟ ضمن منظومة "حكم" يتجمع فيها شلة مجرمين وقتلة مليشيات الحرب الاهلية اللبنانية المنتخبين ديمقراطيا من اغلبية "الناس"!؟، هذه كلها عوامل واسباب ستؤدى الى انهدام كامل الهيكل للدولة اللبنانية والحركة الإسلامية على الجميع، وهو للأسف الشديد ما هو جاري حاليا مع المجاعة الحاصلة غذائيا وازمة الوقود وانهيار العملة الوطنية والاستيلاء على الودائع الشخصية للناس في سابقة "سرقة دولة لشعبها !؟" لم تحدث في أي دولة في على الكرة الارضية ما عدا لبنان!؟.
و رأينا كيف أصبحت الأحزاب "مافيات" و عصابات تجميع لأوباش البشر و حثالاته و مواقع للمزاوجة بين الامن و التجارة و هذه مأساة الأحزاب العربية بكل تفرعاتها و تنوعاتها فالأسلامي سقط كما سقط القومي و الماركسي اذا صح التعبير , و لعل ذلك منتوج ان الايمان الفكري "سطحي" بعيدا عن القاعدة الايمانية العميقة , او ان ذلك منتوج "طغيان" ثقافة المجتمع على الأفكار الدينية او القومية او الماركسية , فنجد على سبيل المثال عقلية البيك و العبيد في "جزء" من شعبنا العربي في القطر اللبناني و التي تحولت الى حالة أسوأ من عبادة الشخصية او تقديس القيادات الى مستويات مخزية من التضحية من "أجل سباط السيد!؟" أي من اجل حذاء "السيد" او "البيك". "

ان غياب التوجيه الفكري للحركة الإسلامية مع رحيل "المؤسس" السيد محمد حسين فضل الله , ادي الى سوء اداء وضياع نفس الحركة وسقوطها في السلبيات التي عاشها القوميون العرب او الانظمة الرسمية العربية و واضح ضرر غياب هذا التوجيه الفكري على مستوى سوء التعامل مع الناس و فشل الإدارة المؤسساتية ورداءة الخطاب السياسي الدعائي الفارغ الذي يتم تقديمه إعلاميا , وايضا "شبهات الفساد" الكبيرة التي تقال من هنا وهناك التي نتجت عن وجود الحركة الإسلامية في مفاصل الدولة اللبنانية والتي كان من المفروض ان يكون "ذلك الوجود للإسلاميين ، وجود "تغيير" و "تطوير" وكذلك "وجود" صناعة حركة في خط التطبيق لصناعة نماذج اسلامية اقتصادية تربوية اجتماعية تنظيمية مشرفة تشجع الغير اسلامي اذا صح التعبير بأن ينضم للحركة او ان يبدوا الاعجاب بها وبما تقوم به.
كان من المفروض ان يكون "تواجد" الحركة الإسلامية في داخل مواقع الدولة اللبنانية ليس "واقع" سيطرة وتحكم وانضمام لشبكات فساد من هنا وتثبيت ما هو سيء من هناك.
بل كان المفروض ان يكون واقع تغيير الى الأفضل، ولكن ما حدث هو انهم انضموا الى شلة مليشيات الحرب الاهلية اللبنانية ومجرميها الحاكمة، وأصبحت جزء من الشلة ومن المشاركين في "الحفلة" التي اسقطت الهيكل على الجميع.
تعود ذكري رحيل المرحوم السيد محمد حسين فضل الله والواقع العربي يصرخ من السقوط ويعيش فقدان لأي مشروع للتحرر وغياب الامل.
اين العرب؟ واين مشروعهم للتحرر؟ واين ستصل الحركة الإسلامية العالمية؟
ان النقاش مستمر وهذه اضاء لها وعنها في ذكرى رحيل الانسان المؤسس لهذه الحركة.
او أحد من ساهموا بقوة فيها.
رحم الله السيد محمد حسين فضل الله في ذكراه المتجددة، ونسأل الله العفو والعافية وحسن العاقبة ونحن نتحرك الى الموت لا محالة، وهذا قانون ألهى واقع على الجميع، ولن يبقى لنا الا العمل الصالح في خط التكليف الشرعي.

---------
د.عادل رضا
طبيب باطنية وغدد صماء وسكري
كاتب كويتي في الشئون العربية والاسلامية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

لبنان، محمد حسين فضل الله، الشيعة، الفكر الإسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-06-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ترامب ودقات قنبلة النهاية حسابات الربح والخسارة
  دخان البنادق وحقائق الصراع.... ما العمل؟
  "مجدل شمس"...الصهاينة يريدون استحمار عقول العالم!؟
  طوفان الأقصى ... قراءة سريعة في "دقات الجرس"؟!
  ألا من "ناصر" يناصر "الاقصى"؟ أين الاحرار في دنياهم في ذكرى 23 يوليو؟
  الخليج والترامبية؟ ما العمل؟
  "الحسين بن علي" في فلسطين ... من الناصر؟ ومن مع يزيد؟
  السيد فضل الله وصناعة الأجيال الثورية والتحررية
  "صلاح عمر العلي".... الحاضر رغم الغياب
  حوار الوعي والبصيرة على خط التحرير القومي
  في انتظار الليالي القادمة؟ بعد ليل الاحد الطويل؟
  الانقلاب العربي بعد طوفان الأقصى؟ ما العمل؟
  طوفان الأقصى في شهر الصيام
  طوفان الأقصى الانقلاب القادم؟
  طوفان الأقصى في اليوم المائة
  طوفان الأقصى قراءة في استشهاد العاروري
  الكويت ... حزينة
  طوفان الأقصى أسئلة وسط الهدنة الرباعية
  الصين وطوفان الأقصى قراءة لواقع امبراطوري جديد
  طوفان الأقصى قراءة في اللحظة الزمنية والمستقبل
  طوفان الأقصى البحث عن الاستقلال "الحقيقي"
  طوفان الأقصى بين الثابت والمتغيرات
  فوزي المجادي...مبتسما؟
  طوفان الأقصى والحرب ضد الأرثوذكسية المسيحية
  طوفان الأقصى وقراءة مختلفة للصهيونية
  الروس وطوفان الأقصى حقائق مهمة
  السيناريوهات المفتوحة في فلسطين
  طوفان القدس انتصار لذهنية جديدة
  حول قصف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص
  قراءة إسلامية في المشروع القومي العربي... حزب البعث نموذجا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إيمى الأشقر، أبو سمية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، مصطفى منيغ، سعود السبعاني، صلاح الحريري، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد ملحم، د- جابر قميحة، عراق المطيري، د - عادل رضا، الهيثم زعفان، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، د. صلاح عودة الله ، د- محمود علي عريقات، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، رشيد السيد أحمد، صفاء العربي، عبد الله الفقير، كريم السليتي، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، سامر أبو رمان ، صفاء العراقي، حميدة الطيلوش، محمد الطرابلسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مجدى داود، سليمان أحمد أبو ستة، يحيي البوليني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عبد الآله المالكي، مصطفي زهران، د. مصطفى يوسف اللداوي، عواطف منصور، حسن الطرابلسي، خالد الجاف ، سفيان عبد الكافي، نادية سعد، فتحي العابد، عمر غازي، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، سيد السباعي، طارق خفاجي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - محمد بنيعيش، الهادي المثلوثي، رمضان حينوني، محمد علي العقربي، فتحـي قاره بيبـان، الناصر الرقيق، محمد أحمد عزوز، عبد الغني مزوز، فهمي شراب، يزيد بن الحسين، د. أحمد محمد سليمان، علي الكاش، محمد العيادي، فتحي الزغل، د- محمد رحال، د. أحمد بشير، رضا الدبّابي، أشرف إبراهيم حجاج، رافد العزاوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن عثمان، محمود سلطان، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، العادل السمعلي، محمد شمام ، إياد محمود حسين ، سلوى المغربي، د - صالح المازقي، إسراء أبو رمان، وائل بنجدو، أ.د. مصطفى رجب، محرر "بوابتي"، محمود طرشوبي، صباح الموسوي ، محمد الياسين، المولدي اليوسفي، ضحى عبد الرحمن، محمد عمر غرس الله، منجي باكير، مراد قميزة، فوزي مسعود ، عبد الرزاق قيراط ، تونسي، أنس الشابي، عزيز العرباوي، د - المنجي الكعبي، صالح النعامي ، سامح لطف الله، جاسم الرصيف، عمار غيلوفي، عبد الله زيدان، طلال قسومي، كريم فارق، بيلسان قيصر، صلاح المختار، ماهر عدنان قنديل، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، د. طارق عبد الحليم، عبد العزيز كحيل، سلام الشماع، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حاتم الصولي، أحمد بوادي، ياسين أحمد، رافع القارصي، د - الضاوي خوالدية، أحمد الحباسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز