البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سبيل أم المماليك

كاتب المقال د. محمد فتحي عبد العال -مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1794


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


سبيل سعادةٍ ومراد عز وإقبال لمحسنة رئيسة
يسرك منظرٌ وصنع بديع وتعجب من محاسنه الأنيسة
جرى سلساله عذب فرات فكم أحيت به مهجا بئيسة
نؤرخه سبيل هدى وحسن لوجه الله ما صنعت نفيسة

بهذه الأبيات على واجهة سبيلها والكتاب الذي يعلوه و الكائنين بحي الغورية أمام مسجد المؤيد بجوار باب زويلة خلد الشعراء عطف أم المماليك نفيسه البيضاء على الفقراء وحبها للخير...
فمن هي نفيسة البيضاء؟

كانت نفيسة جارية شركسية لسيدها على بك الكبير والذي كان شيخا للبلد تحت مظلة الدولة العثمانية ثم عاد للانقلاب على الدولة العثمانية فأوقف استقبال الولاة من العثمانيين كما منع إرسال المال المقرر على مصر... وفي حركته الانفصالية تلك نظر إلى موازين القوي العظمي في عصره فوجدها تميل باتجاه الروس العدو التقليدي للباب العالي والذين أوقعوا بالعثمانين الهزيمة مما أغراه بالاستقلال بمصر وتوطيد أركان حكمه بها.. ولم تتوقف طموحات الرجل عند هذا الحد بل ارسل جيشه لتوسيع حدود دولته بقيادة تلميذه وزوج ابنته محمد بك أبو الدهب للحجاز والشام للاستيلاء عليهما وفي هذه الأثناء نجح الباب العالي في استمالة ابو الدهب فأوقف حملات سيده التوسعية وقفل راجعا لمصر وتنتهي المواجهة بين الرجلين بمصرع على بك الكبير بعد تخلي الروس عنه.... لم تكن نفيسة في هذه الأثناء بصانعة قرار في حياة سيدها الراحل الطموح والذي احبها وبني لها دارا فخمة تطل على بركة الازبكية في درب عبد الحق الا انها ورثت عنه أموال طائلة وتجارة كبيرة ووكالة خاصة بها مما منحها استقلالا ماديا ....وبمقتل على بك انتقلت إلى حوزة مراد بك وقيل انها كانت جائزته من ابو الدهب للاشتراك في المؤامرة على علي بك... وبوفاة ابو الدهب المبكرة أصبح الطريق ممهدا أمام مراد بك لحكم مصر الا أنه كان حكما مشتركا مع مملوك اخر هو ابراهيم بك وهنا صعد نفوذ نفيسة البيضاء بشكل لافت وكبير فحظيت بمكانة كبيرة لدى مراد بك فكانت المستشار والسند .... لم تختلف سياسة مراد بك في جلب الأموال من جيوب المصريين عن اسلافه غير أنه انتهج اسلوبا اكثر حدة مع التجار الأوربيين في فرض الضرائب والغرامات وهي من أسباب الحملة الفرنسية على مصر ويقول عبد الرحمن الجبرتي عنه أن مراد بك أخذ الشئ في غير حقه وأعطاه لغير مستحقه...

كانت نفيسة على جانب كبير من الجمال الممزوج بالثقافة والمطالعة فكانت تجيد القراءة والكتابة بالعربية والتركية وقيل أنها كانت تجيد الفرنسية إضافة إلى حب البر والمبادرة لمد يد العون للمحتاجين وكراهية الظلم فعملت على الحد من جور البكوات المماليك مما عظم مكانتها لدى المصريون كما أنها عملت على تسهيل معاملات التجار الأوربيين مما اكسبها احترامهم فأهداها القنصل الفرنسي مجالون ساعة مرصعة بالجواهر باسم الجمهورية الفرنسية تقديرا لجهودها في العناية بالتجار الفرنسيين ... وبدخول الفرنسيون مصر وهروب زوجها مراد للصعيد تاركا اياها وحيدة في القاهرة تواجه خطبا عظيما وهو لقاء المحتل الجديد فكانت علاقة نفيسة مع الفرنسيين بين شد وجذب فسمحت بتمريض جرحى الجنود الفرنسيين في بيتها كما استضافت نابليون بونابرت على العشاء في بيتها فأهداها ساعة من الألماس وحينما ألف كبير أطباء الحملة ديجنت كتابه عن مرض الجدري أهداها نسخا منه... كانت نفيسة تتحلى بالكياسة والدبلوماسية والذكاء في التعامل مع الفرنسيين وحينما تناقل الناس أنها تبادلت الإشارات الضوئية بالفوانيس مع زوجها الهارب وهو على قمة الهرم الأكبر وهي من بيتها بالازبكية انزعجت نفيسة من ردة فعل بونابرت المحتملة فسارعت إلى منزل بونابرت لتوضيح الأمر له فلم يتخلى بونابرت عن احترامه لها غير أن هذا لم يمنع نابليون من فرض غرامة مالية كبيرة عليها وهي ٦٠٠ الف فرنك كما دفعت كثيرا من الغرامات الفرنسية عن الفقراء من المصريين...

ويبدو أن مراد بك قد سئم حياته في الصعيد وطول حرب العصابات التي انتهجها مع الفرنسيين دون طائل فعزم على المفاوضة مع كليبر خليفة بونابرت في مصر فاجتمعا في الفيوم واتفقا على أن يحكم مراد بك الصعيد تحت مظلة وحماية الجمهورية الفرنسية ولكن القدر لم يمهل مراد لجني ثمار هذا الاتفاق والعودة إلى رغد الحياة فقد لقى حتفه بمرض الطاعون... وبوفاة مراد تزوجت نفيسة إسماعيل بك آمين احتساب مصر والذي شاركها أعمال الخير وتقديم المساعدة لابناء جلدته من المماليك وبمقتل زوجها الثالث إسماعيل ورحيل الفرنسيين عن مصر وعودة العثمانيين كانت نفيسة على أعتاب مرحلة غروب مكانتها والدخول في تصفية حسابات بين العثمانيين والمماليك فاستدعاها الوالي العثماني أحمد خورشيد إلى القلعة متهما اياها بدعم الثورة ضده فأشتدت معه في القول بأن السلطان وعظماء الدولة رجالا ونساء يعرفونها ويعرفون قدرها حتى الفرنسيون لم ترى منهم سوى التكريم والاحترام قائلة له : أما أنت فلم يوافق فعلك فعل أهل دولتك ولا غيرهم... فغضب خورشيد وأودعها السجن وبعد ثورة الشعب على خورشيد وتولية محمد علي الحكم لم يتغير الحال بنفيسة التي خسرت أموالها سواءا بالمصادرة أوبالدعم المادي للأسر الفقيرة التي لم تتخلى عن دعمهم حتى في اسوء أحوالها فلما أضحت فقيرة نسيها الناس ولقد كانت قصة نفيسة ملهمة للعديد من الكتاب ومنهم الكاتبة الفرنسية فرنسواز برتوليه والتي كتبت عنها روايتها (عاشت في الظل ماتت في الذل) .... وهكذا كانت نفيسة نموذجا رائدا للناشطة المجتمعية والحقوقية وسيدة المجتمع

الاسبلة وماء الحنفية!
يتكون سبيل نفيسة من واجهة نصف دائرية وله ثلاثة شبابيك معقودة وبها زخارف نباتية معدنية ويعلوه كتاب ووكالة تجارية بها محلات وحمامين وكان تؤجر وتستغل الريع في الصرف على السبيل والكتاب وكان الهدف من السبيل هو توفير المياه كعمل خيري وكان الكتاب بمثابة مدرسة أولية للأطفال.... وكما دار الزمان بنفيسة فالحال نفسه حدث مع سبيلها وكتابها فقد خرجت الاسبلة ومهنة السقاية خارج الخدمة ففي عام ١٨٨٤ قرر الانجليز في مصر إقامة شبكات للمياه النقية والصرف الصحي بالمدن داخل المنازل والجوامع مزودة بصنابير . ولأن التغيير طال المساجد فهب مشايخ مذاهب الشافعية والمالكية والحنبلية لمقاومة هذه البدعة! فهو "استبدال للميض ومن ثم الطاسة التي ينال المتوضئون فيها بركة الشيخ الذي يفتتح الوضوء من مائها فضلا عن أن انتشار الصنابير في الشوارع سيؤدي لوجود بِرَك ماء عندما تمر فيها العربات التي تجرها الخيول " تُطرطِش الطين " في وجوه المؤمنين!! أما شيوخ الحنفية فقد أحلوا مياه الصنبور والذي أطلق عليه العامة من وقتها اسم الحنفية وهو النمط المؤسف الذي عم العصور الماضية من اقحام الدين في مسائل للعلم فيها الكلمة الأولى والأخيرة على نحو عبثي يقدم حجج واهية تدعو للرثاء.. كانت هذه الخطوة من جانب الدولة ايذانا بانتهاء مهنة السقاية والاسبلة ومنها سبيل نفيسة كذلك مهمة كتاب نفيسة انتهت هي الأخرى مع دخول التعليم الالزامي الحكومي محل الكتاتيب... فأصبح المبنى مهجورا وتداعت درجاته وتصدعت جدرانه حتى أوشك على الإنهيار وقد تم ترميمه واعادة افتتاحه عام ٢٠٠٥


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، تاريخ مصر، المماليك، الغزو الفرنسي لمصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-01-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، علي الكاش، د. أحمد بشير، مصطفي زهران، سامح لطف الله، أبو سمية، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، صفاء العراقي، أحمد بوادي، د - مصطفى فهمي، أنس الشابي، رشيد السيد أحمد، رافد العزاوي، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إياد محمود حسين ، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، فهمي شراب، صلاح الحريري، مجدى داود، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. أحمد محمد سليمان، خالد الجاف ، محمود طرشوبي، صلاح المختار، جاسم الرصيف، نادية سعد، وائل بنجدو، رحاب اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، رضا الدبّابي، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد الياسين، د - شاكر الحوكي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، الهيثم زعفان، العادل السمعلي، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، محمد شمام ، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، د. صلاح عودة الله ، منجي باكير، الناصر الرقيق، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، أحمد ملحم، فوزي مسعود ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، محرر "بوابتي"، أحمد النعيمي، أ.د. مصطفى رجب، فتحي العابد، عواطف منصور، كريم السليتي، يحيي البوليني، طلال قسومي، علي عبد العال، مراد قميزة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سيد السباعي، محمود فاروق سيد شعبان، ماهر عدنان قنديل، صالح النعامي ، د- محمد رحال، د - الضاوي خوالدية، د- جابر قميحة، سلام الشماع، عراق المطيري، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، عزيز العرباوي، د- محمود علي عريقات، د. عبد الآله المالكي، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، تونسي، أشرف إبراهيم حجاج، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، ياسين أحمد، محمد عمر غرس الله، د. طارق عبد الحليم، حسن عثمان، حاتم الصولي، يزيد بن الحسين، صفاء العربي، المولدي الفرجاني، محمد الطرابلسي، رافع القارصي، فتحي الزغل، محمود سلطان، سلوى المغربي، سعود السبعاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة