البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

فرنسا والغضب الأكبر

كاتب المقال د - المنجي الكعبي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2511


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لعله من غير المعهود أن لا تَلقى الأحداث في فرنسا صداها في مستعمراتها القديمة أو دول الفرنكوفونية التي تبسط باريس عليها حمايتها الاقتصادية والسياسية فضلاًَ عن الثقافية بكل غيرة.

وإن ظلت بعض الأنظمة هنا وهناك في هذا الملكوت الفرنسي العابر للقارات تراوغ إعلامياً من أجل تجاهل ما يحدث هذه الأيام، بل على مدى أكثر من شهرين الآن، تحت مسمى حراك السترات الصفراء (أو الصدريات الصُّفر) وهم أصلاً المحتجون من أصحاب النقل الثقيل على غلاء سعر الوقود، والكثير من الفئات الضعيفة والمعدومة الدخل أو الهشة التي تعاني من غلاء المعيشة وسوء المعاملة والإهمال.

وربما انزلقت بعض هذه الأنظمة الى هذا التعتيم في بلدانها، عن مجاملة للرئيس ماكرون الذي أبى أن يأخذ هذه الاحتجاجات الشعبية العارمة في بداية أمره بعين الجد، ويُلقى السمع الى طلباتها بقدر من التعاطف المطلوب مع أصحابها، ونزولاً عند المساندة الشعبية المتصاعدة لدعواتها من أجل إصلاح الأوضاع المطلوبة دون تأخير. وربما أيضاً تحسباً لعدواها أن على بلدانهم وهي وهن على وهن.

لكن الأصداء القوية لهذا الحراك الهائل الدائرة رحاه بين الحكومة الفرنسية وشعبها لم يعدم بفضل غلبة وسائل الإعلام الحديثة وتعميم استخدام الانترنت من متابعة ما يحدث هناك، وما يتطور اليه الأمر بأكثر قرب ممكن. لاعتقاد الناس بأنه ليس بظاهرة عابرة أو محلية، بل ربما قارية أو أكثر. لأن المعاناة واحدة في سائر بلاد العالم بعد أن اجتاحته من أركانه الأربعة تقريباً العولمة المتوحشة التي لم تلبث أن اصطدمت بفطرة الناس في قراهم المنعزلة أو ربوعهم القصية وأرّقت عليهم ليلهم ونهارهم وقاسمتهم في خبزهم ومائهم وسعادتهم وهوائهم. وكانوا قبل ذلك في حل من هيمنة الصناعة الإلكترونية والحضارة المادية التي غزت قلوبهم وأرواحهم، فأفقدتهم كل قناعة وكل اكتفاء، وكل عقيدة تجمع شملهم وتعزز صفهم وتصون كرامتهم وتحقّق الدفاع عنهم، ضد الاحتلال والانتهاك والاستغلال الفاحش، وغير ذلك من الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

وقس على ذلك مدائن وأقطار كثيرة كانت مستقلة بذاتها تنعم بنواميسها وعاداتها وتقاليدها في تجانس والتئام، فاقتحمها النظام الرأسمالي، بجحافله تحت كل مسمى حضاري وتحديثي جذاب وشعارات خلابة، فأصبحت لقمة سائغة؛ وثرواتها المادية والباطنية والذهنية مسلوبة، مستنفدة لفائدة الشركات العابرة للقارات والاستغلال المقيت، فضلاً عن فضائح المال والأعمال في حمّى تعميم سلوكيات الفساد عليها والرشوة والتهريب والارهاب والتجارة المحرمة.

***

وكان لا بد أن يَنتضي الرئيس الشاب سيارته الرئاسية لافتتاح ما سماه "الحوار الوطني الكبير" مع القطاع الأضعف في حلقات المجتمع الفرنسي وهو الريف. لوصل ما انقطع من صلته بشعبه أكثر من شهرين تضعيفاً من شأن المحتجين، بعد أن رمى الشعب الفرنسي فرداً فرداً برسالة مطولة قبل يوم، في موضوع هذا الحوار الأغرب في تاريخ المخاطبات الرسمية لاستمالة المتشككين في نواياه والمنفضين عنه حتى من أبناء حزبه الى أطروحاته في هذه الأزمة.

وكانت مغامرة، لأن أغلب المحللين فضلاً عن أصحاب الشأن من حَمَلة البدلات الصفراء راهنوا على كونه سيعود الى مربعه الأول في التعاطي معهم في هذه الأزمة، وكأنه لا يسمع ولا يرى، لإصراره المعروف واعتداده بشرعيته القائمة والتزاماته ببرنامج حملته الانتخابية. وكلهم على رأي رجل واحد في كونه سوف لن يُلقى بالاً بعد كل المراوغات الا للظهور بمظهر المنتصر لأفكاره وإصلاحاته، ليس في فرنسا وحدها ولكن في أوروبا والعالم، لحلمه الكبير بأنه "الفتاح العليم" في عصره، شأن كثير من العظماء الذين صرعتهم أو تكاد العظمة بتولي السلطة عن غرة من الأحزاب والديموقراطيات التقليدية في بلدانهم.

عشر ساعات في صراع شاق، من العرق والازدحام في قاعة جمباز مجهزة للمناسبة لأكثر من سبعمائة شيخ قرية أو بلدة في ريف النورماندي مصطفين حوله على شكل مجلس العمومي البريطاني في مداولات مراتونية جديرة بمقياس غينيز العالمي. كلهم أنهكهم البقاء ساعات عشر، مشوددين للكراسي ليعبر أكثرهم في آخر الأمر عن قلة حيلتهم لتحسين الأوضاع لديهم بمثل ما يطلبه المواطنون تماماً وفق لحاجياتهم المخصوصة.

هذه الخصوصية المحلية الموصوفة هي كل المشكلة بين العولمة المعممة على الناس بشتى مرافقتها وضرورياتها وبين خصوصية المناطق والجهات، لطبيعة الأشياء في الكون من اختلاف وتنوع في المناخ والظروف. فلو أرادها الله أمة واحدة لكانت. لكن معاكسة الطبيعة عامة كمعاكسة بعض أشيائها بالاستنساخ في الحيوان والزراعة ونحو ذلك التي أصبحنا نحس بها هذه الأيام، ونتألم منها بل ونتخوف من تداعياتها على الصحة والسلامة للجنس البشري والحيواني والجمادي كذلك. وتأبى الطبيعة إلا أن تفعل فعلها لمعاكسة تحدي الإنسان لقوانينها أحياناً بشكل إرادي وأحياناً بشكل غير إداري. وربما الديانات من قديم كانت مصدر الهداية للفكر البشري دون الفلسفات فيما بعد للالتزام بالحد الأدنى من ربوبية الإنسان على الأرض.

عشر ساعات هدراً وخمس صفحات هذراً، وإن بدت فيها عبقريته على لحن القول وتنميق العبارات واستدعاء الفلسفيات الأكثر ميكافيلية في الحكم والدين والاقتصاد والاجتماع، سوف لن تكفيه ولو عممها على بقية المناطق الريفية الثلاثة عشر في فرنسا، لثنْي الناس عن مطالباتهم العامة، بإقصائه من الحكم بعنوان عجزه عن حل الأزمة، وإن ردّها هو الى أوضاع سابقة لحكمه. ولكنه محجوج بواقع الناس، لأن مسؤوليته لا تتوقف عند حدود باب السلطة في عهده. من ذلك مطالباتهم باقتضاء المحاسبات العادلة والثروات المنهوبة والتهرب الضريبي والامتيازات الممنوحة. وهو مَكمنُ الضعف في سياساته لحمل الطبقات الكادحة عن مزيد من استنزاف الجهد والعرق لتلبية نهَم الاستثمار الأجنبي والداخلي الجشع، بحجة عودة ناتجه عليهم لتحسين أحوالهم في المستقبل.

***

والأكثرية غالبة على الأقلية وإن لم تَصْدق عليها النوعية أو الكمية عدداً، لأن الأغلبية الصامتة، التي قد تتكئ عليها الأقلية عادة، ليست ترجمة صحيحة للمشاعر التي تتولد في الناس عامة نحو مناصرة الضعيف والمظلوم والاصطفاف مع المسكين والمحتاج والفقير والمعدم والمحروم، وهم أكثر من يتحركون جماعات، جماعات، في السراء والضراء لمناصرة من يناصرهم، ويستميتون ورائه لحمله الى الحكم دلالة عليه بأرواحهم وتضحياتهم.

ويظهر أن غاية كل تحرك أن يبلغ أقصاه ليعود الى اعتداله قبل أن يؤون أوانه للإدالة به بغيره.

وفي كل هذا، فلنذكر ما جنَتْه الثورات الفرنسية والأوروبية عامة في أوروبا وفي أوروبا الشرقية خاصة على الاسلام والمسلمين وعلى العالم عامة بشرورها وحروبها، لأن عِلّتها، في أنها تَتقدم بمظاهرها السلبية لتَنوخ بها على بقية العالم، لسدّ ما تتوسّمه من أخطار عليها منه في طبيعة كونه في حياته وعاداته وتقاليده ومعتقداته. وليس ذلك الإسلام كما تُقدمه العولمة اليوم وتحاربه كإرهاب وكهجرة عارمة اليها، ولا تفتأ تدفع بمساوئ صناعتها الملوثة وأفكارها الملوثة الى الشعوب الأخرى لابتزازها وغزوها في ديارها، بغاية تجديدها للحضارة غير الملوثة على أراضيها هي في أوروبا لنظافة الجنس والنوع والنمط في الحياة.

***

فهل تكون هذه الأدوات الحديثة للتواصل والاتصال قد أصبحَتْنا نعيش في انكشاف في جميع أحوالنا، دون اهتمام بحياتنا الحميمة في أسرارها الخلقية والخُلقية والأسرية والاجتماعية في جميع مُنتدحاتها القريبة والبعيدة، وهل سوف لن ننجح في تسخيرها أكثر فأكثر لخير الإنسانية جمعاء دون إقصاء واحتكار. وهل غير أن يتفاعل ماكرون مع المنادنين لتسخيرها للتداول عبرها فرداً فرداً في كل ما هو مقررات عامة تعود بالمنفعة على الجميع لأخذ رأيها بأمانة وبيْعتها لمن تختارها للحكم بأمرها وتشاريعها المقررة لها.

***

ولكن، فقد جاء الى أغلى ما في جعبتهم من مطالبات لينسفها في وجوهم، ومنها أولاً تعديل الضرائب، فزعم أنها ستهرّب المستثمرين التي دون تمتيعهم بالحط منها لا يشجعهم على الربح… وجاء الى الاستفتاء على المبادرة المدنية لينسفها بالبيريكست المنكود الحظ في بريطانيا، في تدخل سافر منه لتسفيه كل ما عدا التمثيل الديمقراطي في علاقة بمجلس الشيوخ ورفضه لمذكرة الخروج خلافاً للاستفتاء الشعبي العام السابق بحقه.

وأوّلاً، جابه المجموعات المحلية الريفية التي خاطبها في شخص شيوخها بأن كراسات الطلبات التي يضعونها للمواطنين لتلمّس رغباتهم يجب أن يكون الأوْلى تخصيصصها بمعنى الواجبات والحقوق، لأنه ليس في الحكم لتوزيع الأعطيات عليهم استجابة لطلباتهم!

وهذا ما لا يُغتفر له في هذه الأزمة، ذات الابعاد الاقتصادية والاجتماعية لا محالة ولكن ذات الأبعاد النفسية الأعمق في ضمير المواطن التي أصبحت العولمة داءه الشرير، تأكل ذاته وأسرته وقومه الأقربين والأبعدين.

ومن زلات الحكام من قديم كثرةُ الهذر الى جانبهم أو من جانبهم، لأنهم محمولون على التفكير والتدبير والاستشارة لحسن التقرير. ولم يكن كلامهم لقوادهم وعباراتهم في مراسلاتهم إلا توقيعات قصيرة لا تتجاوز السطر حتى عدت من جوامع الكلم.

فما أغناه بعد أن صمت دهراً أن ينطق خُلفاً. وما كل مسؤول معذور بأحوال قومه في جاهليتهم أو فقرهم وتعاستهم ولكنه مسؤول أمام كبيرهم وصغيرهم حتى يُخلص لهم روحه من أجلهم. وتلك رسالته وإلا فليستقم أو فليخلع. فليس غيرُه قادر في الدنيا أن يتولاها؟ ونحن لسنا ممنونون له حين يقول إن محركات الديزل الملوثة أكثر سنبعث بها الى جغرفيات أخرى في أوروبا الشرقية وفي إفريقيا، أو حين يقول إننا سنعدل قانون اللائكية والهجرة.. فنحن نعرف كذلك ماذا يريد إن لم يكن فقط استباق الأحداث التي تجري بمركبه الى الغرق قبل أن يسلّم الأمر لأصحاب الصدريات الصفر ومن يمثلهم لتجديد صورة فرنسا في العالم لمجد أهلها ومجد من تتعاطى الحياة معهم في ظل الصداقة والسلم والاحترام المتبادل.

تونس في ١٦ جانفي ٢٠١٩


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فرنسا، التحركات الإجتماعية، السترات الصفراء،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-01-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  على هامش الانتخابات الرئاسية القادمة صدور كتابين تاريخيين في طبعة جديدة
  حل الدولتين في مأزق النقض
  فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ
  المرحوم قاسم بوسنينة مثال نادر من الرجال المخلصين
  فعل المستحيل، أو بعبع حق النقض في يد إسرائيل بالتناظر لأمريكا
  أفكار يجرفها الطوفان
  كل ما تخسره إسرائيل بتطاول مدة الحرب تكسبه حماس
  يهود العالم في ولايات متحدة أمريكية صهيونية
  هدنة تفتح على حل دائم وإلا عودة لحماس أشد بأسا
  معركة الأسرى أقوى من معركة السلاح وفتيل النار
  كل الغثاء حمله الطوفان
  رب درس تأخذه من عند غير مدرس ولو من طوفان
  في غزة طوفان دموع اختلط بطوفان الأقصى
  فرنسا من المعاداة للسامية إلى المؤاخاة للصهيونية
  قمة العرب والمسلمين لمساندة طوفان الأقصى في غزة بما أوتوا من قوة الإختلاف والإئتلاف
  فلسطين بطوفان الأقصى دخلت حرب التحرير بالمعنى الجزائري الفريد
  إهلال الإسلام على الكون الجديد
  "‏الفيتو" الأمريكي البريطاني الفرنسي ملطوخ في غزة
  ‏إسرائيل تقتل نفسها عرقا عرقا في غزة
  إسرائيل «غريبة» أوروبا في الشرق الأوسط
  هذه حرب ظالمة لا حرب دفاع عن النفس
  مال الإسلام إرهاب
  الصراع الأمريكي الإسرائيلي
  ‏تركيا وإيران ومصر
  حل الدولة الواحدة
  التهور مزلة والإقدام عن تبصر مأمون
  الموقف التونسي
  ‌على أنفاس غزة
  لمحات شابية
  نيتشه الموت والحياة

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، فهمي شراب، أنس الشابي، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، يحيي البوليني، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، وائل بنجدو، د- هاني ابوالفتوح، سعود السبعاني، حسن عثمان، ضحى عبد الرحمن، إسراء أبو رمان، صلاح المختار، صالح النعامي ، عمار غيلوفي، ماهر عدنان قنديل، العادل السمعلي، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بنيعيش، مراد قميزة، الهيثم زعفان، عبد الله زيدان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، محمود طرشوبي، صفاء العراقي، أحمد بوادي، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، حسني إبراهيم عبد العظيم، حاتم الصولي، أبو سمية، د. أحمد بشير، صفاء العربي، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طلال قسومي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، منجي باكير، تونسي، سامح لطف الله، كريم فارق، عراق المطيري، محمد يحي، أحمد النعيمي، ياسين أحمد، د - الضاوي خوالدية، فوزي مسعود ، فتحي العابد، د - مصطفى فهمي، محمد أحمد عزوز، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود سلطان، رافع القارصي، مصطفى منيغ، أحمد ملحم، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، محمد شمام ، مصطفي زهران، حميدة الطيلوش، سفيان عبد الكافي، إيمى الأشقر، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، سيد السباعي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، سليمان أحمد أبو ستة، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، مجدى داود، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سلام الشماع، خالد الجاف ، رمضان حينوني، د- محمود علي عريقات، يزيد بن الحسين، إياد محمود حسين ، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، محمد العيادي، عمر غازي، نادية سعد، عبد الله الفقير، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، د- محمد رحال، عبد الرزاق قيراط ، كريم السليتي، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، د - المنجي الكعبي، عبد الغني مزوز، د.محمد فتحي عبد العال، عواطف منصور، رشيد السيد أحمد، علي الكاش، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، الناصر الرقيق، سامر أبو رمان ، د - محمد بن موسى الشريف ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، المولدي الفرجاني، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة