البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وامعتصماه

كاتب المقال رحاب أسعد بيوض التميمي - الأردن    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4338


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)

الأصل أن هذا الجسد هو النسيج الذي يغطي الجسم الإسلامي و يربط المسلمين بعضهم ببعض بحيث يبقى هذا الجسد متماسكاً،وهو جسد يصل الشرق بالغرب والشمال بالجنوب يتألم من في الشرق ﻷلم من الغرب،ومن في الجنوب ﻷلم من في الشمال،لأن نسيجه الإسلام أقوى الأنسجة وأصلبها،وهذا يتطلب أن يعيش المسلمون وحدة اقتصادية،واجتماعية،وسياسية،وصحية واحدة ،حتى يُصبحوا معها كالأسرة الواحدة لا بل كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى عضو منه من شيئ أثر هذا الألم على باقي الجسد,وﻻ يتوقف هذا الألم حتى يتم معالجة العضو المصاب من خلال هذه الوحدة التي يجري في جسدها فزعة الترابط ...

للأسف هذا المعنى مات بعد أن كان مُفعلاً في زمن الدولة الأموية،والدولة العباسية،وحتى في زمن الخلافة العثمانية،وقتها كُنا أقوياء وكان يُحسب لنا ألف حساب ..
كانت أزمنة وعهود رغم أي خلل فيها تعيش بها وفيها الكرامة,لأن عنوانها القوة،وإرهاب العدو...

من أجل ذلك لم ينتظر المعتصم ابن هارون الرشيد في زمن الدولة العباسية أن يأخذ فتوى من علماء المسلمين بوجوب الخروج لنجدة تلك المرآة التي أطلقت صرختها المعهودة (وامعتصماه )
مطالبة بها المعتصم خليفة المسلمين أن يأتي ليفك أسرها من يد الروم ....
وبمجرد أن وصل الخبر للمعتصم فقط أن هناك امرأة أسيرة عند الروم تستنجد به ليخلصها من أسر الروم،أجاب لبيك لبيك يا أمة الله وبعث كتابه إلى ملك الروم يقول له به ...
((من المعتصم بالله خليفة المسلمين إلى كلب الروم إن لم تفرج عن المرآة أتيت بجيش أوله عندك وأخره عندي) ......
علم المعتصم معنى وحدة الجسد وأنه مسؤول عنه أمام الله ما دام خليفة المسلمين,فهَب للانتصار عنه عن بعد ألاف اﻷميال...
وهنا الشاهد والعبرة أن استغاثة امرأة من المسلمين أثارت نجدتها الحمية عند خليفة المسلمين، دون أن يرى صورتها على وسائل الإعلام،ودون أن يسمع صوتها عبر وسائل التواصل،ودون أن يتأكد حتى من سلامة الطريق،واوجب على نفسه أن ينتصر لها،وأن يخرج لنجدتها لكي يُعطي الدرس لكل من تساوره نفسه التعدي على اي مسلم.
وهذا ما فعله المعتصم بالله الذي أحاط النسيج اﻹسلامي بالقوة لكي لا يخترقه أحد من الظالمين.

اﻷن لا شيء يستوجب نصرة المعتصم،وﻻ فزعة حكام الديار،مع أن الجسد تمزق،وتقطعت أوصاله،وشُلت أركانه،حتى أصبح مطية لكل هاوي،ولكل متآمر،وحقل للتجارب،ومسرح لكل طامع،ومزاود،وفاجر وأصبحنا نعيش في وسط جسد مفكك،تفتك به اﻷمراض وتستوطنه الديدان والحشرات،ﻷننا تشربنا الذل،والمهانة،واعتدنا التعدي على كرامتنا بعدما ضيعنا هذا الجسد وتركناه ينزف،ولم نهُب لنجدته،ولم نسعى ﻹعطائه الدواء ....

الأقصى يأن من خمسين عاماً...
فلسطين محتلة منذ حوالي السبعين سنة...
بث حي ومباشر بالصوت والصورة من خلال وسائل الإعلام المنتشرة في كل مكان تظهر كيف تنتهك الأعراض،وقتل النساء والأطفال والرجال على الهوية لأن فلان اسمه عمر وعلان اسمه سعد،ولأن اسمها عائشة ...
وبث لصور الدمار،والتشريد والقتل مباشر تلازمنا في مأكلنا ومشربنا,جعلت طعامنا مُراً حنظلا ....
سوريا أربع سنين من الذبح والدمار والتشريد لشعبها،دون اية فزعة من أحد سوى الشباب الذين وهبوا أنفسهم لله...
العراق وُضعت بين فكي اﻷفعى الإيرانية المالكية لتأخذ ثأرها من الضعفاء والمساكين من أهل السنة دون جريرة أو ذنب ونحن ننظر كأن الأمر لا يعنينا...
أيادي خفية تقتل بأهل السنة هنا وهناك دون توقف غير مبالين. ..
دمار أخلاقي واجتماعي لا يعد ولا يحصى حل في كل مكان من بلاد المسلمين نتيجة تعطيل حكم الله...
ثم بعد كل هذا وذاك،وبهدوء منقطع النظير تتعرض تلك المصائب المُصَورة،الشاهد عليها القاصي والداني للفتوى
هل يجب أن تشن الحروب من أجل تلك المصائب؟
وذاك القتل؟؟
وهذا التشريد؟؟؟
أو من أجل تحرير فلسطين؟؟؟؟
وإنقاذ الأقصى من أسر إسرائيل؟
أو لنجدة أولئك الأسرى المغيبون في السجون؟؟
أو انتصارا لأولئك المشردين من ديارهم نتيجة الحروب التي لا تتوقف مع استمرار السنين؟؟؟ وبعد انعقاد هيئة علماء المسلمين،ومؤتمر العالم اﻹسلامي الدائم والمستمر،ومنذ عقود,ومنذ أن احتلت فلسطين وما تبعها من دمار هنا وهناك،وفتاوى هؤلاء العلماء واحدة لم تتغير ولم تتبدل فقط تتكرر..
وهي
بعدم جواز الخروج عن ولي الأمر.
وان احتلت اﻷرض..
وان ثبت وﻻئه لليهود والنصارى...
وإن ظلم....
وإن فجر.
وان غيب الناس ظلما في السجون..
وإن حكم بغير ما أنزل الله...
وان حرم ما أحل الله...
وان أحل ما حرم الله.
وحتى وان عطل الجهاد..
لأن الفتوى مبنية على القاعدة الشرعية بتحريف وتزوير الكلم عن موضعه...
أن درء المفاسد أولى من جلب المصالح.
أيها المتواطئون!!
أيها الدجالون!!
هل بقي بعد كل هذا الدمار مفسدة واحدة لم ترتكب يجب درئها ؟
وهل درء المفاسد تعني غض النظر عن احتلال أراضي المسلمين حتى لو كان الحاكم من المتواطئين ؟؟
وهل درء المفاسد تعني غض النظر عن المجرمين والمفسدين وسافكي لحوم البشر،وتعني عدم نجدة الأقصى وفلسطين؟؟
وهل الامتداد الشيعي الذي يريد أن يبلع ديار السنة من المفاسد الذي يجب درئها؟ والآخرون المعطلون .. وهم الإخوان المسلمين .. الذي كانت دعوتهم بوجوب الوقوف على التربية ثم الإعداد خلال عقود كثيرة،ما هي إلا فتوى لتخدير للشباب عن ممارسة الجهاد عملياً،عندما أفتى بذلك قادتهم بوجوب التربية حتى يُهيئوا أنفسهم للجهاد لنصرة المقدسات ولتحرير ما احتل من الديار للأخذ بأسباب النصر.....
المعضلة بالفتوى أنها لم تخرج عن كونها دعوة خطابية ليس لها على أرض الواقع وجود...
فمنذ احتلال فلسطين لم ترتقي تلك الفتوى من الخطابة إلى إعداد العدة إلى التنفيذ ....

وقد ثبت عدم صدق نيتهم في التربية وإعداد العدة وذلك عندما جاءتهم الفرصة على طبق جاهز من خلال توليهم الأمور بعد قيام الثورات وعندما تولوا زمام الأمور ...
وبعدما كانت القبضة بأيديهم لتسليح أبنائهم أمام المخاطر المغدقة بهم ولو بالقليل ولو بالأسلحة البسيطة لتوخي الحذر المحيط ليكونوا سبباً في انقضاض أعداء الدين على تلك الثورات نتيجة نهجهم البطيء المتخاذل الذي يسعى لرضا كل أعداء الدين ...
حتى تحول شعارهم من إعداد العدة إلى شعار سلميتنا أقوى من الرصاص
((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))] لمائدة: 54 [
وهاهم شبابهم يدفعون أرواحهم ثمن السلمية بدم بارد نتيجة تواطئهم ودون أن يُحاولوا أن يمدوا شبابهم بأية أسلحة كانت
السؤال الذي يدور في الذهن إذا كان كل ذلك الدمار المتراكم والمنتشر والذي لا يعد ولا يحصى لا يستحق النفير من أجل إيقافه...
وإذا كانت الحفريات تحت الأقصى لهدمه لا تستحق إعلان الجهاد...
وإذا كانت معاناة المساكين على المعابر في رفح وغيرها لا يستحق الفزعة ﻷجلهم...
وإذا كان الجهاد لم يحن وقته لتغيير ما نحن عليه من ذل وهوان متى يحين ...
وإذا كان الجهاد لا يجوز الآن لاستعادة الكرامة والنيل ممن أهدرها ولتحرير الأراضي من المغتصبين فمتى يجوز؟
هل ننتظر حتى تقسم بلاد المسلمين بين اليهود والشيعة ؟؟
إذاً من أجل ماذا الله سبحانه وتعالى جعل ذروة سنام الإسلام الجهاد؟
ومن أجل ماذا الله سبحانه وتعالى أوجب الجهاد ما دام الجهاد لا يجوز لنجدة المسلمين ولا لتحرير ديار المسلمين ولا لإنقاذ الضعفاء والمساكين ؟؟
يبدو أن الجهاد جُعل لحماية ولي الأمر من ثورة الشعوب ونحن لا ندري والمصيبة اﻷعظم انه كان لا بد من تغييب الشعوب عن المخاطر المُحدقة بأمتها,
ولكي يتم تغيب الشعوب عن وجوب الجهاد لتحرير فلسطين والأقصى،وكل ما حل بدار المسلمين كان يتطلب ذلك الانقضاض على الجهاد ومعانيه وأهله وكل من يدعو له من خلال إغراق وسائل الإعلام بِدُعاة على أبواب جهنم يحاربون الله ورسوله بفتواهم للحاكم بما يقول وبما يشتهي وبما يريد,وان يُسلط الإعلام جنوده المرتزقة في بلاد المسلمين ينشرون بين الناس ((ان القوة لا تأخذ إلا باللين ... وان مواجهة العنف بالعنف إرهاب لكي يكفر الناس بالجهاد))
ويطلب من الجميع التروي وعدم الانجرار وراء المجرمين بالقوة لأن ذلك يزيد الأمور اشتعالاً حتى أصبح الناس المُغيبون يعتقدون أن وراء كل تلك المصائب هي دعوة الجهاد الإرهابية... وأن يُوجَه القضاء لخدمة الحاكم وسياسته من خلال تنصيب قُضاة مرتزقة يؤولون النظر باﻷحكام كما تشتهي الحكومات
مع أنه ما زاد الأمور اشتعالاً.. إلا تعطيل الجهاد ....وتضيع الوقت لكي يأخذ كل العلمانيين والكفرة فرصتهم للتخريب الفكري ...
وهذه الفتاوى لا تخدم إلا الشيطان لمنع حُكم الإسلام،ولا تخدم إلا الحكام لبقائهم على الكراسي ... والمنتفعين...وكل أعداء الدين
وما زلنا ندور في انحدار إلى القاع لأننا واقعين بين السلطان ...وبطانته..وبين دعاة على أبواب جهنم يخافون على أنفسهم وعلى مناصبهم
ولكن وعد الله قادم قادم بنصره المبين من خلال من باعوا أنفسهم لله رب العالمين.
)) منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا))] الأحزاب:23 [


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المضادة، الثورة المصرية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-12-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الإسلام مُتهم عند الإخوان لذلك يسعون لتحسين صورته
  نحن أمة لا نتفكر ولا نتعظ ولا نتدبر
  حوار الأديان...وحرية الرأي...في مواجهة الجهاد
   بعض مقاصد الفوضى الخلاقة
  اللعنات تتوالى على الأرض بسبب مُوالاة بني إسرائيل
  رسالة الى شباب الإخوان...أفيقوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا
  أيا خيل الله اركبي ... وشدي الرحال وتأهبي
  عجباً لأمر المسلمين يتعوذون من فتنة أعور الدجال عقب كل صلاة...وينتصرون لجنده وأتباعه
  العالم العربي بين فكي كماشة أمريكا وأعوانها...وروسيا وخلانها
  العقيدة بين الإخلاص والمُوالاة
  مَن صَعُب عَليهِ جهادْ النفسْ لنْ يَسهُلْ عَليهِ جهادْ القتالْ!
  تجديد البيعة للشيطان الرجيم ....رداً على الإنتصار لسيد العالمين
  دعاة العقل المعطلون لحدود الله
  وامعتصماه
  قصة قطع جسر الأردن من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية ذهابا وإيابا (*)
  الهزيمة تبدأ بالإستسلام والرضوخ للأمر الواقع المرير
  أنا لم أخلق لأغض النظر
  كيف تم سلخ الأمة عن قضاياها؟
  سبب هزيمتنا أننا من يُحارب الخير فينا
  ألم يأن ل"حماس" أن تغير وتبدل وخاصة أن الكُرة بملعبها
  لماذا هذا الإستنفار ضد الدولة الإسلامية بعد هزيمة إسرائيل في غزة
  كيف تعيش المُصالحة الذاتية والسلام مع نفسك والسكون
  حوار، هدوء, شجب، إدانة..
  أجيبوني !! أنتم يا رعاة "القردة والخنازير"
  تفجيرات مركز التجارة العالمي الشيء بالشيء يُذكر، ونربط ما يصير في غزة والعراق وسوريا
  أيها السادة..الدعوة عامة في النظام العالمي..إلا الإسلام يُحظر عليه الحضور
  الوضع في العراق مقبرة للمخطط الإيراني الممتد من الفرات الى النيل
  حياة الإنسان بين التسيير و التخيير
  سر زيارة بابا الفاتيكان للاردن وعلاقتها بقدوم المسيح سبحان الله
  سيناريو المؤامرة على الثورة الليبية ونصيحة للمجاهدين الثوارمن أجل إجهاضها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ياسين أحمد، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، محمود طرشوبي، رمضان حينوني، المولدي الفرجاني، سامح لطف الله، إيمى الأشقر، تونسي، عبد الرزاق قيراط ، مصطفي زهران، صلاح الحريري، مصطفى منيغ، سيد السباعي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، سلام الشماع، د- هاني ابوالفتوح، سفيان عبد الكافي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إسراء أبو رمان، كريم السليتي، عزيز العرباوي، محمد أحمد عزوز، رافد العزاوي، د - عادل رضا، د - الضاوي خوالدية، طلال قسومي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد عمر غرس الله، د- محمود علي عريقات، خالد الجاف ، ضحى عبد الرحمن، إياد محمود حسين ، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد بشير، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، أحمد بوادي، الناصر الرقيق، محرر "بوابتي"، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، عبد الغني مزوز، عبد العزيز كحيل، محمد الياسين، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، بيلسان قيصر، صباح الموسوي ، محمد اسعد بيوض التميمي، سعود السبعاني، رضا الدبّابي، د.محمد فتحي عبد العال، يحيي البوليني، أنس الشابي، محمد شمام ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، د- محمد رحال، جاسم الرصيف، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، محمد يحي، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، المولدي اليوسفي، حاتم الصولي، عراق المطيري، الهيثم زعفان، أحمد ملحم، عبد الله زيدان، فتحـي قاره بيبـان، عواطف منصور، د - صالح المازقي، د- جابر قميحة، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم فارق، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، رافع القارصي، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العراقي، عمر غازي، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رشيد السيد أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله الفقير، يزيد بن الحسين، مجدى داود، محمد العيادي، مراد قميزة، أحمد النعيمي، فتحي العابد، صفاء العربي، طارق خفاجي، محمد علي العقربي، علي الكاش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز