البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات
   رأي القُرعة

أيها السادة..الدعوة عامة في النظام العالمي..إلا الإسلام يُحظر عليه الحضور

كاتب المقال رحاب أسعد بيوض التميمي - الأردن    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4377


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الدعوة مفتوحة لجميع الحضور لكي يُدلوا بدلوهم في صناعة الدستور إلا اﻹسلام يحظر عليه الحضور وفي كل المنتديات،وعند كل اللقاءات والنقاشات وفي كل الدراسات وفي كل الميادين،الكل مُرحب به والدعوة عامة لجميع الحضور إلا اﻹسلام دائماً يُعاني غربة الحضور ويحق لكل ماسوني وعلماني وليبرالي وتقدمي وكل ألوان الكفر أن يُدلي كل بدلوه بتقديم النصائح،والتدخل في الشأن العام ووضع كل بنود الدستور.

وفي مصر وتونس وليبيا وغيرها من بلاد المسلمين إن كان لابد للإسلام من حضور فيجب أن يكون تابعاً لا أن يترأس الحضور،فهم يريدون إسلام يتبع لهواهم ضعيف مُقلم اﻷظافر غير مسئول,وعند عصابة السلطة اﻹسلام رجعي غير تقدمي لا يريد أن يعترف بالمحتل بل ويدعوا إلى محاربة العدو واستعادة ما سُرق من اﻷرض،ونحن في القرن الذي تعدى العشرين وتعدى كل اﻷصول فكيف يُطالب بالحضور.

وفي سوريا والعراق وما بقي من الدول يجب أن يُفصّل للإسلام زي يلبسه قصير غير طويل،يشف ويخف ضيق غير واسع يليق بالحضور..

ألا بئس الحضور أما بقية الحضور فلهم الحق في لبس ما يشتهون من اﻷزياء ولا بأس حتى إن أرادوا خلعه،فهم الدعاة وهم الحضور ...

وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن سُمح له بالحضور ..لا ليكون من ضمن الحضور بل رعاية لدولة الكيان اليهودي،وعمل الغطاء الشرعي لها وحتى يتم تقزيم اﻹسلام ومحاصرة من يعادي هذه الدولة المزروعة في غير تربتها،بإعلان الحرب عليه أو استخدام الفيتو ضده ألا لعنة الله على كل هؤلاء الحضور,بل ويجب أن ترسل بطاقات دعوى وبرقيات تؤكد للأراجوز والراقصة والطبال والمسرحي والسينمائي وكل من يعشق الفجور بأهمية الحضور وكل من يحمل في جعبته همز ولمز وتحقير وانتقاص وله القدرة على إضحاك الناس بالاستهزاء بالإسلام طبعاً وأكيد يتشرف وﻻبد أن يترك بصمته أمام الحضور.

وعند اﻹنقلابات ﻻ بد من اﻹستعانة بكل المجرمين ولا بد من العفو والتسامح مع كل المساجين المتهمين بأنهم من المفسدين ما دامت تهمتهم بعيدة عن تهمة اﻹرهاب,وﻻ بد من وجودهم من ضمن الحضور والجميع من هؤلاء الرويبضه مهم،وكلامه فيه وجهة نظر ما دام معارض ﻷحكام الإسلام,بل هؤلاء هم من يراد لهم الحضور وكل من يتهمه اﻹسلام بالفسق والفجور والعصيان فهو من كبار الحضور وكل من يدعي حرية الفكر والرأي ويُهمُه أن يُدلي بدلوه ضد اﻹسلام فهو مفكر ملهم يستحق الحضور

وفي الإعلام وفي الصحافة وفي المنتديات وفي الطرقات،وكل الغثاء من حقهم إعطاء رأيهم باﻹسلام وانتقاده واﻹعتراض عليه وحتى الفتوى في أحكامه وهؤلاء هم جل الحضور,أما من يريد الدفاع عنه والذود عن عرضه فهو إقصائي غير ديمقراطي يعترض على اﻷخر لذلك يُحظر عليه الحضور.

ممنوع اقتراب اﻹسلام من الحياة السياسية حرصاً عليه من النجاسة فهو يدعو إلى الطهر والعفة والسمو،وبما أن المطلوب لهو ومزيكا ومجون،فيحظر عليه الحضور

وبما أن الإسلام سيعترض على شارب الخمر ودخول الكازينو وليالي اﻷنس فكيف سيجرؤ على الحضور

والكل يدلي بدلوه في السياسة اﻹ اﻹسلام محظور عليه الحضور،وﻻ بد من حضور كل الراقصين والمهرجين والمعتوهين وﻻ بد من إعطاء رأيهم،فنحن أحوج ما نكون لفكرهم الهابط لذلك ﻻ يجوز تهميشهم من بين الحضور,

أليس اﻹسلام يحارب الرذيلة،ويدعو إلى الفضيلة،ويهدم سلطة الديكتاتور إذاً ممنوع عليه الحضور!!!

أليس معول الهدم في القيم واﻷخلاق ساري منذ أكثر من مئة عام،ولم يبقى اﻹ تنصيب الشيطان على رؤوس اﻷشهاد إذاً كيف سيجرأ على الحضور!!!

أليس اﻹسلام يحارب الفساد والمفسدين وتجار الدين إذآ كيف سيكون من بين الحضور!!!

أليس هو من ينبذ المنافقين ويغلظ عليهم ويدعو إلى عدم موالاة اليهود والنصارى فكيف سيكون له وجود بين الحضور!!!

أليس هو من يدعو إلى القيم واﻷخلاق وإقامة العدل بين الناس ورحمة الضعفاء والصغار والكبار،وتوقير الشيوخ،ونحن في زمن اﻹنقلاب اﻷخلاقي،وﻻ مكان لخُلق وﻻ إلى فضيلة فكيف سيسمح له في الحضور!!!

أليس اﻹسلام إرهابي لأنه يدعو إلى تحرير ما اغتصب من اﻷرض ويتبرأ من كل من لا يحكم بما أنزل الله،والدستور يحرص على تثبيت أركان العدو ويدعو إلى الحرب على كل حر يدعو إلى الجهاد ضد المحتل فكيف سيسمح له بالحضور!!!

اﻹسلام أصبح غريباً منبوذاً بين أهله وعند موطأ قدمه و لم يبقى إلا حظر تواجده في اﻷماكن العامة وفي كل الفصول حتى يضمن هذا العالم الفاجر ترتيب الدستور,فاللهم مكن لهؤلاء المجاهدين الذين يذودون عن هذا الدين وسط هذا الدمار اﻷخلاقي ومكن لهم من الحضور لكي يسترجعوا ما نهب من الديار ومن القيم والدين واﻷخلاق ومكن لهم حتى يخطوا الدستور اﻹسلامي ويمنعوا كل من حرم اﻹسلام من الدخول إلى الحضور.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

محاربة الإسلام، العلمانية، الإسلام الوسطي، تونس، مصر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-07-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الإسلام مُتهم عند الإخوان لذلك يسعون لتحسين صورته
  نحن أمة لا نتفكر ولا نتعظ ولا نتدبر
  حوار الأديان...وحرية الرأي...في مواجهة الجهاد
   بعض مقاصد الفوضى الخلاقة
  اللعنات تتوالى على الأرض بسبب مُوالاة بني إسرائيل
  رسالة الى شباب الإخوان...أفيقوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا
  أيا خيل الله اركبي ... وشدي الرحال وتأهبي
  عجباً لأمر المسلمين يتعوذون من فتنة أعور الدجال عقب كل صلاة...وينتصرون لجنده وأتباعه
  العالم العربي بين فكي كماشة أمريكا وأعوانها...وروسيا وخلانها
  العقيدة بين الإخلاص والمُوالاة
  مَن صَعُب عَليهِ جهادْ النفسْ لنْ يَسهُلْ عَليهِ جهادْ القتالْ!
  تجديد البيعة للشيطان الرجيم ....رداً على الإنتصار لسيد العالمين
  دعاة العقل المعطلون لحدود الله
  وامعتصماه
  قصة قطع جسر الأردن من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية ذهابا وإيابا (*)
  الهزيمة تبدأ بالإستسلام والرضوخ للأمر الواقع المرير
  أنا لم أخلق لأغض النظر
  كيف تم سلخ الأمة عن قضاياها؟
  سبب هزيمتنا أننا من يُحارب الخير فينا
  ألم يأن ل"حماس" أن تغير وتبدل وخاصة أن الكُرة بملعبها
  لماذا هذا الإستنفار ضد الدولة الإسلامية بعد هزيمة إسرائيل في غزة
  كيف تعيش المُصالحة الذاتية والسلام مع نفسك والسكون
  حوار، هدوء, شجب، إدانة..
  أجيبوني !! أنتم يا رعاة "القردة والخنازير"
  تفجيرات مركز التجارة العالمي الشيء بالشيء يُذكر، ونربط ما يصير في غزة والعراق وسوريا
  أيها السادة..الدعوة عامة في النظام العالمي..إلا الإسلام يُحظر عليه الحضور
  الوضع في العراق مقبرة للمخطط الإيراني الممتد من الفرات الى النيل
  حياة الإنسان بين التسيير و التخيير
  سر زيارة بابا الفاتيكان للاردن وعلاقتها بقدوم المسيح سبحان الله
  سيناريو المؤامرة على الثورة الليبية ونصيحة للمجاهدين الثوارمن أجل إجهاضها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
تونسي، يحيي البوليني، مصطفي زهران، مجدى داود، خالد الجاف ، محمود فاروق سيد شعبان، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، أحمد بوادي، إيمى الأشقر، ضحى عبد الرحمن، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، صلاح الحريري، طلال قسومي، الناصر الرقيق، صفاء العربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد يحي، سعود السبعاني، د- محمد رحال، عواطف منصور، فتحي العابد، أحمد ملحم، صالح النعامي ، فتحي الزغل، فهمي شراب، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - صالح المازقي، حاتم الصولي، د - محمد بنيعيش، عمر غازي، عبد الله زيدان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، ياسين أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الغني مزوز، حسن عثمان، رافع القارصي، سلوى المغربي، مراد قميزة، كريم فارق، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، إياد محمود حسين ، أنس الشابي، نادية سعد، محمد عمر غرس الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن الطرابلسي، عبد الله الفقير، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، أبو سمية، د - مصطفى فهمي، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. عبد الآله المالكي، أحمد الحباسي، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، رمضان حينوني، محمد الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود سلطان، محمد العيادي، د. أحمد بشير، د. أحمد محمد سليمان، د. صلاح عودة الله ، محرر "بوابتي"، د- هاني ابوالفتوح، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري، رافد العزاوي، صباح الموسوي ، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، يزيد بن الحسين، د - المنجي الكعبي، محمد شمام ، أشرف إبراهيم حجاج، جاسم الرصيف، خبَّاب بن مروان الحمد، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، أحمد النعيمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، منجي باكير، رضا الدبّابي، صلاح المختار، محمود طرشوبي، د. خالد الطراولي ، إسراء أبو رمان، وائل بنجدو، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، العادل السمعلي، علي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي الكاش، فوزي مسعود ، ماهر عدنان قنديل، سامح لطف الله، حميدة الطيلوش، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - الضاوي خوالدية،
أحدث الردود
مقال ممتاز...>>

لغويا يجب استعمال لفظ اوثان لتوصيف مانحن بصدده لان الوثن ماعبد من غير المادة، لكني استعمل اصنام عوضها لانها اقرب للاذهان، وهذا في كل مقالاتي التي تتنا...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

واضح أن الكاتب يعاني من رؤية ضبابية، وهو بعيدٌ عن الموضوعية التي يزعم أنه يهتدي بها..
نعم، وضعت الأنظمة القومية قضية تحرير فلسطين في قائمة جدول...>>


الأولى أن توجه الشتائم التي قدمتها لما يُسمى بالمعارضة الذين هم في الحقيقة تجار الوطن والشرف.. ارتموا كبائعات الهوى في حضر التركي والأمريكي والقطري وا...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة