البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لماذا هذا الإستنفار ضد الدولة الإسلامية بعد هزيمة إسرائيل في غزة

كاتب المقال رحاب أسعد بيوض التميمي - الأردن    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4869 rehabbauod@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لماذا تمهلت أمريكا عن مهاجمة الدولة اﻹسلامية كل هذا الوقت وفجأة أصبح هناك إستنفار في كل مكان بعد هزيمة كيان اليهود في غزة؟؟

أمريكا بعد تورطها المستمر في مناطق المسلمين بدءاً من أفغانستان ومروراً بالحروب المتكررة على العراق,ودعمها الخفي والمعلن لبشار الأسد في محاربة اﻹرهاب(الجهاد)وعدا عن دعمها للهالكي لتصفية الجهاديين،وقبلها تورطها في مساندة العراق في حرب إيران ﻷن تقاريرها عن الثورة اﻹسلامية في إيران كانت مبنية على جهل في معرفة نوايا إيران الحقيقية تجاه كيان اليهود،فاعتقدت أن إيران تحمل في أجندتها فعلاً محاربة ذلك الكيان لرفع الثورة إﻹيرانية شعار(اﻹسلام وتحرير القدس)ثم تقارير المعارضة العراقية المدعومة من إيران والتي كانت تستعجل بأمريكا إستعجالا لشن حربها على العراق ﻹسقاط صدام مستغلين حقد أمريكا على صدام لصواريخه التي أزعجت حليفها الكيان اليهودي موعزين إليها أن العراقيين ينتظرون أمريكا على أحر من الجمر وأنهم سيستقبلونها بالورورد واﻷزهار.

كل ذلك وما لحقه من ضررعلى أمريكا إقتصادياً،وانحدار في هيبتها أمام العالم،جعلها تحاول أن تعيد تشكيل إستراتيجيتها في إدارة المعارك في هذه المناطق من جديد،وأن لا تتسرع في الضربات العسكرية،البرية والجوية وأن تنهج نهج إعتماد خلق الفتنة بين الجماعات اﻹسلامية من خلال تجنيد المندسين المدربين ليعملوا على زعزعة هذه الجماعات ومن أجل التجسس لصالحها،وإمدادهم بالسلاح لخدمة أهدافها,وهذا ما كان...

حينما إستطاعت اختراق الجيش الحرمن خلال من تدربوا عند نصر الشيطان(حزب اللات)لأنه أدرى بأهل السنة ومعتقدهم وأدرى بالمنطقة جغرافياً،وما تبع ذلك من إخترقات لجبهة النصرة لضربها مع الجماعات اﻷخرى,عدا على أن أمريكا دائماً تراهن على الجماعات اﻹسلامية المعتدلة التي تنطوي زعماتها تحت لوائها،لتمرير أجندتها في المنطقة،بإظهارهم اﻹسلام المعتدل الذي يحارب التطرف واﻹرهاب(الجهاد)وذلك بإستخدامهم كلما لزمت الحاجة ضد من يحمل في فكره الجهاد ضد الكيان اليهودي المعتدي مثل القاعدة،ومنها الصحوات التي تم تجنيد ها في العراق لتكون جاهزة وقت الحاجة وفعلاً استخدمتها في حرب الدولة باسم اﻹسلام المعتدل الذي يحارب اﻹرهاب،فكانت مراهنة أمريكا وحلفائها الغريبيين على ضرب هذه الجماعات بعضها ببعض
مرة من خلال المعتدلين الذين لا يحملون في نهجهم محاربة كيان اليهود..

ومرة باﻹستعانة بعملائها في المنطقه من خلال التنسيق اﻷمني مع جيوشها المتكدسة لخدمة الحاكم..

ومرة أخرى من خلال إطالة أمد المعركة السورية في محاولة ﻹخراج المتطرفين الذين يدعون لزوال كيان اليهود من مخابئهم وجعل الحرب السورية مقبرة لهم بالتعاون مع نصر اللات(حزب اللات).

إن التخلص من اﻹرهابيين في هذه المعركة كان هو الرهان الأكبر،لدى أمريكا وحلفائها لكنها تفاجأت أن حساباتها هذه أيضا غير صحيحة ولم تكن دقيقة,ومع إشتعال الحرب على غزة وإنتهائها بعدم تحقيق أهدافها بإخضاع الشعب الفلسطيني وإجباره على رفع الراية البيضاء حصل اﻹستنفار السريع في كل الدول خوفاً من القادم من العراق،

فما أن انتهت الحرب على غزة حتى ازداد شعور أمريكا وكيان اليهود والدول الصليبية جميعها بالخطر الداهم لأنه إن كانت حماس المحسوبة أنها أرق وألين في اﻷخذ والرد مع المجتمع الدولي،رغم المحاصرة اﻹقتصادية عليها،ورغم تأمر هذا المجتمع عليها، المغلقة أبوابها،التي تعيش في سجن كبير استطاعت أن تتطور أسلحتها بشكل لم يتوقع وإستطاعت أن تلقن كيان يهود درس كبير أمام العالم،رغم ضعف كل تلك اﻹمكانيات ،واستطاعت أن تسوء وجه ذلك العالم الذي يقف بكل إمكانياته العسكرية والمادية بجانب هذا الكيان المهزوز،لتثبيت أركانه،فكانت كالصفعة على وجه المجتمع الدولي بأكمله أفاق منها ليلحق بالخطر الداهم الذي يهدد كيانه وكيان يهود,وكأنهم شعروا فجأة بان المارد اﻹسلامي الذي كانوا يخافون خروجه ويعملون على حربه طوال الوقت قد فك قيده وأصبح قاب قوسين أو أدنى من الخروج،وأنه جاء لينال منهم جميعاً،لظلمهم لقضاياه
فهب العالم سريعًا ﻹعادة حساباته من جديد في محاولة سريعة وأكثر قوة لمحاصرة هذا الخطر الداهم القادم من العراق،الذي استولى على كثير من أبار النفط والذي لا يعاني حصار غزة وله طرقه اﻹلتفافية على كل الحدود،ويده الطولى في كل مكان رغم المحاصرة العسكرية والذي تحمل أجندته زوال كيان يهود من الوجود،لأن الحسابات تقول ان كانت حماس المحاصرة اقتصادياً صنعت المستحيل,فالدولة اﻹسلامية ستصنع المعجزة فأصبح الوضع وكأنه ورطة لم يحسب حسابها تهدد العالم وكيان يهود والامور خرجت عن المحسوب والمعد له،

فبعد أن استطاعوا إختراق النصرة،والجيش الحر،وإشعال الفتنة فوجئوا بفرز الدولة اﻹسلامية،اﻷشد بأساً واﻷكثر تحدياً الضاربة بالمجتمع الدولي عرض الحائط غير مبالية بقوانينه الدجالة،حتى أن كثير ممن هم في جبهة النصرة،والجيش الحر تركوا الجبهة وانطووا تحت لوائها وهذا ما لم يحسب حسابه.

فها هو العالم يعيش حالة ذعر واستنفارغير مسبوقة في المطارات وفي أماكن التنقل وعلى الحدود،وها هو أوباما يعقد المؤتمرات مع أحلافه لمواجهة هذا الخطر الداهم،وكأن إعصار سيأتي ليقلب الوضع رأساً على عقب دون أن يكون في الحسبان,يتبعه العملاق اﻹسلامي الذي جاء لينتصر لدينه ويصفي حساباته مع أعداء دينه وأمته,والله المستعان.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الدولة الإسلامية، داعش، إسرائيل، التحالف ضد الدولة الإسلامية بالعراق والشام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-09-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الإسلام مُتهم عند الإخوان لذلك يسعون لتحسين صورته
  نحن أمة لا نتفكر ولا نتعظ ولا نتدبر
  حوار الأديان...وحرية الرأي...في مواجهة الجهاد
   بعض مقاصد الفوضى الخلاقة
  اللعنات تتوالى على الأرض بسبب مُوالاة بني إسرائيل
  رسالة الى شباب الإخوان...أفيقوا وحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا
  أيا خيل الله اركبي ... وشدي الرحال وتأهبي
  عجباً لأمر المسلمين يتعوذون من فتنة أعور الدجال عقب كل صلاة...وينتصرون لجنده وأتباعه
  العالم العربي بين فكي كماشة أمريكا وأعوانها...وروسيا وخلانها
  العقيدة بين الإخلاص والمُوالاة
  مَن صَعُب عَليهِ جهادْ النفسْ لنْ يَسهُلْ عَليهِ جهادْ القتالْ!
  تجديد البيعة للشيطان الرجيم ....رداً على الإنتصار لسيد العالمين
  دعاة العقل المعطلون لحدود الله
  وامعتصماه
  قصة قطع جسر الأردن من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية ذهابا وإيابا (*)
  الهزيمة تبدأ بالإستسلام والرضوخ للأمر الواقع المرير
  أنا لم أخلق لأغض النظر
  كيف تم سلخ الأمة عن قضاياها؟
  سبب هزيمتنا أننا من يُحارب الخير فينا
  ألم يأن ل"حماس" أن تغير وتبدل وخاصة أن الكُرة بملعبها
  لماذا هذا الإستنفار ضد الدولة الإسلامية بعد هزيمة إسرائيل في غزة
  كيف تعيش المُصالحة الذاتية والسلام مع نفسك والسكون
  حوار، هدوء, شجب، إدانة..
  أجيبوني !! أنتم يا رعاة "القردة والخنازير"
  تفجيرات مركز التجارة العالمي الشيء بالشيء يُذكر، ونربط ما يصير في غزة والعراق وسوريا
  أيها السادة..الدعوة عامة في النظام العالمي..إلا الإسلام يُحظر عليه الحضور
  الوضع في العراق مقبرة للمخطط الإيراني الممتد من الفرات الى النيل
  حياة الإنسان بين التسيير و التخيير
  سر زيارة بابا الفاتيكان للاردن وعلاقتها بقدوم المسيح سبحان الله
  سيناريو المؤامرة على الثورة الليبية ونصيحة للمجاهدين الثوارمن أجل إجهاضها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رضا الدبّابي، يحيي البوليني، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، نادية سعد، سامر أبو رمان ، عمار غيلوفي، د- جابر قميحة، إيمى الأشقر، فهمي شراب، صفاء العربي، د - عادل رضا، ياسين أحمد، د. خالد الطراولي ، المولدي اليوسفي، الهادي المثلوثي، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم السليتي، محمد شمام ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، بيلسان قيصر، جاسم الرصيف، محمود طرشوبي، محمد أحمد عزوز، مراد قميزة، د- هاني ابوالفتوح، إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، حاتم الصولي، سفيان عبد الكافي، تونسي، محمد الياسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، عبد الرزاق قيراط ، منجي باكير، الناصر الرقيق، أحمد النعيمي، خالد الجاف ، د. أحمد بشير، علي الكاش، عمر غازي، ماهر عدنان قنديل، محمود فاروق سيد شعبان، سعود السبعاني، أحمد بوادي، رافع القارصي، د - محمد بنيعيش، عبد العزيز كحيل، كريم فارق، صلاح الحريري، أحمد الحباسي، محمد علي العقربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، فتحي الزغل، د. عادل محمد عايش الأسطل، مجدى داود، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، د.محمد فتحي عبد العال، الهيثم زعفان، د- محمد رحال، طارق خفاجي، صالح النعامي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، أنس الشابي، محمد يحي، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد الطرابلسي، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفى منيغ، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، صلاح المختار، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، رافد العزاوي، إياد محمود حسين ، يزيد بن الحسين، د. مصطفى يوسف اللداوي، محرر "بوابتي"، فتحي العابد، عراق المطيري، محمد عمر غرس الله، أبو سمية، سليمان أحمد أبو ستة، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، طلال قسومي، أ.د. مصطفى رجب، محمود سلطان، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، د- محمود علي عريقات، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، أحمد ملحم، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة