البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تنسيقٌ أمني مريبٌ ومخيف

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4608 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


من حقنا أن نخاف ونحذر، وأن نشك ونقلق، وأن نتوقع شراً وننتظر أمراً، وأن نتحسب من الأيام القادمة وما تحمل، فلا نتفاجأ إذا وقع مكروه، أو حلت بنا كارثة، أو نزلت بنا مصيبة، فهذا هو المتوقع لا عكسه، إذ لا تجتمع رؤوس الشياطين وأساطين الشر إلا لتخطط وتتآمر، وتعد وتنسق، وتهمس وتنفخ، فلا براءة في اجتماعاتها، ولا خير في محادثاتها، ولا مجال لحسن النية فيهم، أو الثقة في جمعهم، فهل نحن سذجٌ حتى نصدقهم ونأمن مكرهم، وكيف نصدقهم وهذا أثر فأسهم، فقد اعتدنا أنهم لا يلتقون إلا ليدبروا مؤامرة، أو ليخططوا لأزمة، أو ليشرفوا على مصيبة، أو ليحضروا لحرب، أو ليتهأوا لضربة، والشواهد على جرائمهم كثيرة، فهم لا يجتمعون إلا بليل، ولا يلتقون إلا فجأة، ولا يسمع حسيسهم أحد، ولا يخرج عن اجتماعاتهم إلا دخاناً أسوداً، بعد حرائق مدمرة.

من حقنا أن نتساءل عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء زيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية جون برينان المفاجئة إلى إسرائيل، إذ لم يعلن عنها مسبقاً، كما لم تتناول وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل دقيقة عن جدول أعمال الزيارة، واكتفت بإيراد خبر لقاءات برينان مع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، ورئيس الأركان الإسرائيلي بيني غانتس، ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية "الموساد" تامير باردو، بالإضافة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وبذا يكون قد اجتمع برؤوس الفتنة، ومعاول الخراب، وأصحاب القرار بالحرب والإعتداء، فهذا الفريق هو الذي يقصف ويدمر، وهو الذي يصدر أوامره للطائرات بالإغاره، والصورايخ بالإنطلاق، ما يقطع الشك باليقين أن هذا الاجتماع كان تآمرياً، واللقاء كان تنسيقياً، لمزيدٍ من الخطط والعمليات العسكرية القادمة، ضد أهدافٍ عربيةٍ جديدة.

لا نشك للحظةٍ واحدة أن القضايا التي أثيرت في هذه اللقاءات كانت قضايا أمنية بامتياز، وأن الملفات التي تم تداولها كانت معلومات أمنية، وتفاصيل دقيقة لأهدافٍ محتملة، وأنها لا تقتصر على الهدف المعلن وهو منع وصول أسلحة نوعية إيرانية أو سورية من سوريا إلى حزب الله، أو منع وقوعها في أيدي مجموعاتٍ عسكرية متطرفة، وإن كانت هذه ضمن القضايا الأمنية المطروحة لأهميتها وخطورتها على الجانب الإسرائيلي، لاعتقادهم أن امتلاك حزب الله لأسلحةٍ نوعية سيغير حتماً موزاين القوى، وسيبدل قواعد اللعبة تماماً، ليقين إسرائيل أن حزب الله إذ امتلك سلاحاً وضعه في الخدمة، وإذا هدد به استخدمه في المعركة، وأن حسابات حزب الله تختلف عن حسابات الدولة، والتجارب السابقة معه تثبت أنه ينفذ ولا يتردد، ويستخدم أقصى ما عنده في أي معركةٍ مفتوحة مع الإسرائيليين، وما كان عنده كان يصل إلى عمق إسرائيل، فكيف إذا امتلك أسحلةً جديدة، ذات مدىً أبعد، وأثراً أكبر، فهذا يعني أنه قادر على أن يصل إلى مدن الجنوب قبل الشمال.

إلا أن هذه المسألة لم تكن وحدها على جدول أعمال مدير وكالة المخابرات الأمريكية في لقاءاته مع مسؤولي الحرب الإسرائيليين، بل كان إلى جانبها قضايا أخرى مشابهة ومماثلة، فإن كانت زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة في مارس الماضي، قد أعطت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر سياسياً للتعامل مع مراكز الخطر المحتملة غير إيران، باعتبار أن الملف الإيراني أكبر بكثير من قدرة إسرائيل على التعامل معه وحدها، فإن برينان جاء ليبلغ الحكومة الإسرائيلية موافقة إدارته على توجيه ضرباتٍ عسكرية استباقية إلى أي مكانٍ قد يشكل عليها خطراً أمنياً، في سوريا ولبنان والسودان وغزة وفي عرض البحار، ضد أي أهدافٍ ثابتةٍ أو متحركة، مخازن أو مستودعاتٍ، مجموعاتٍ أو أفرادٍ، وبناءً على هذه الموافقة المسبقة جاءت الضربات الإسرائيلية لأهدافٍ في سوريا.

كما يبدو أن زيارة برينان إلى تل أبيب جاءت بعد موافقة الرئيس الأمريكي أوباما مجدداً على خطة مهاجمة المجموعات "الإرهابية" بطائراتٍ دون طيار، دون إنتظار إذن أو موافقة مسبقة من الجهات الرسمية، وذلك في الدول التي تحتضن مجموعاتٍ إرهابية، وتشكل خطراً على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، ما يشير إلى احتمال قيام إسرائيل باعتماد ذات السياسة، واستهداف دول ومناطق ترى أنها تشكل خطراً عليها، وقد تجد في الغطاء الأمريكي لهذه العمليات الاستباقية مزيداً من التشجيع.

يجب أن ننظر إلى زيارة رئيس المخابرات الأمريكية إلى إسرائيل على أنها زيارة عملية جادة وخطيرة، وأنها جاءت لتحديد المناطق التي ستستهدف لاحقاً، واحتمالات الخطر القائمة، والأهداف المتوقعة، أي أننا سنشهد في الأيام القادمة ضرباتٍ عسكرية إسرائيلية لأكثر من هدفٍ عربي، قد تكون أهدافاً قريبة في المنطقة كسوريا ولبنان وغزة، أو بعيدةً في السودان ومياه البحر الأحمر، ما يعني أن الأيام القليلة القادمة ستكون مختلفة، وستكون الأهداف متعددة، لكنها تأتي ضمن رؤية أمنية واحدة، واستارتيجية صهيو-أمريكية مشتركة، وإن نفذتها إسرائيل وحدها منعاً للحرج.

أما ما أشاعته بعض وسائل الإعلام العبرية من أن الزيارة جاءت لمحاولة إقناع تل أبيب بعدم التفرد بأي خطوة تجاه سوريا أو حزب الله، بعد التهديدات الشديدة التي أطلقها أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، فهي معلوماتٌ خاطئة، المقصود منها التمويه والتغطية، وتضليل الرأي العام، وتطمين الأطراف كلها لخداعها وتوجيه ضرباتٍ مفاجئة لها، الأمر الذي يوجب على الأمة كلها الحذر والانتباه، وتوقع ما هو أسوأ وأخطر، ولا نعتقد أن هناك وسيلة قادرة على منع إسرائيل من الإقدام على خطواتٍ جديدة، سوى عملياتٍ عسكرية انتقامية عربية، نرد بها على إسرائيل، نهددها ونوجعها ونؤلمها، ونفرض عليها معادلة المعاملة بالمثل، العين بالعين، والسن بالسن، والبادي أظلم، إذ بغير ذلك علينا أن نوطن أنفسنا لما هو أسوأ وأخطر.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ايرائيل، امريكا، المخابرات، الامن، التنسيق الامني،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-05-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العربي، صباح الموسوي ، إسراء أبو رمان، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، سامح لطف الله، وائل بنجدو، سلام الشماع، كريم السليتي، علي الكاش، تونسي، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، نادية سعد، بيلسان قيصر، د - شاكر الحوكي ، فهمي شراب، د- محمود علي عريقات، كريم فارق، إيمى الأشقر، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، سلوى المغربي، إياد محمود حسين ، حميدة الطيلوش، أبو سمية، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد بشير، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي الزغل، د - عادل رضا، رحاب اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، أ.د. مصطفى رجب، رافد العزاوي، د - محمد بنيعيش، يزيد بن الحسين، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، محمد اسعد بيوض التميمي، الناصر الرقيق، حسني إبراهيم عبد العظيم، عزيز العرباوي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بوادي، رمضان حينوني، محمد العيادي، عراق المطيري، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، حسن عثمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد شمام ، العادل السمعلي، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، محمود سلطان، سيد السباعي، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، مجدى داود، عبد الله الفقير، مصطفى منيغ، محمد الطرابلسي، محمد علي العقربي، د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، المولدي الفرجاني، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، عبد العزيز كحيل، رشيد السيد أحمد، المولدي اليوسفي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، طارق خفاجي، د. أحمد محمد سليمان، أحمد النعيمي، الهيثم زعفان، أحمد ملحم، منجي باكير، الهادي المثلوثي، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، د- محمد رحال، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، عواطف منصور، مراد قميزة، سعود السبعاني، صفاء العراقي، فتحي العابد، صالح النعامي ، خالد الجاف ، أشرف إبراهيم حجاج، ضحى عبد الرحمن، صلاح المختار، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، محمد يحي، مصطفي زهران، د- جابر قميحة،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز