البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سيكولوجية رجل الأمن الفلسطيني

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - غزة    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4340 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل ينبغي على رجل الأمن الفلسطيني أن يكون نسخةً عن عناصر الأجهزة الأمنية القمعية العربية أو الأجنبية، يلتزم سياسة النظام، ويكون في يده أداةً طيعة، أو دميةً متحركة، أبكماً أصماً أعمى، لا يعي ولا يفكر، ولا ينتقد ولا يرفض، يبطش ويظلم، يقتل ويضرب ويسجن ويعذب، ويعتمد العنف في كل معاملاته، والفظاظة في كلماته، والخشونة في علاقاته، ويفتري ويكذب ويختلق ويدعي، ويستغل منصبه وموقعه، ويخون أمانته ويوظف صلاحياته، ويعتقد أنه بسلطته فعالٌ لما يريد، وأنه قادر على ضرب شعبه بيدٍ من حديد، وأنه لا يخاف التهديد ولا يخشى الوعيد، فهو يعتمدُ على ركنٍ شديد، ويستقوي بصلاحياتِ مسؤولٍ عتيد.

هل يجوز لرجل الأمن الفلسطيني أن يكون تاجراً أو رجل أعمالٍ، أو سمسارٍ للأراضي والعقارات، محتكراً لسلعة، أو مسيطراً على صنعة، أو مهيمناً على مادة، فينسى واجباته، وينشغل في أعماله، ويسخر قدراته وعلاقاته في استثمار أمواله، وتشغيل مؤسساته، وتوظيف أعوانه وأقاربه ومعارفه ومن يهمه أمرهم، أو أن يكون شريكاً لتاجرٍ، يسهل أعماله، ويذلل العقبات أمامه، ويزيح من طريقه من يعترض تجارته، أو ينافسه في استثماراته.

هل ينشغل رجل الأمن الفلسطيني براتبه عن واجبه، فيجعل من راتبه حائلاً دون الأمانة، ومانعاً لأي عملٍ وطني، فمن أجل الراتب يخضع ويلين، ويسمع ويطيع، يعطل عقله، ويغمض عينه، ويصم أذنه، فلا يستجيب إلي نداءاتٍ خيرة، أو دعواتٍ وطنية صادقة، ويقوم بكل المهام، قذرةً أو نظيفة، خاصةً أو عامة، إمعاناً في الظلم أو تحقيقاً للعدالة، مخافة أن يفقد وظيفته، ويخسر راتبه، أو يغضب عليه مسؤوله فيقصيه ويبعده، ويحرمه من امتيازاتٍ ويمنع عنه عطاءات.

أم أن المطلوب منه أن يكون الجهاز التنفيذي للمخابرات الإسرائيلية، يلتزم وينفذ ما يتم الاتفاق عليه، وما ينتج عن عمليات التنسيق الأمنية المشتركة، فلا يتردد في إطلاق النار على أبناء شعبه، وملاحقة أحراره، واعتقال رجاله، والتضييق على أحزابه، ومصادرة أمواله، وحرمان أبنائه من حقوقهم في المواطنة والعمل وحرية السفر والتنقل، وحقوقه في التجارة والبيع والشراء، وأن يكون أميناً وحارساً للمصالح الإسرائيلية، فلا يسمح بأي اعتداءٍ على أرواحهم أو ممتلكاتهم، في الوقت الذي يحمي فيه المعتدين الإسرائيليين ويمنع أي اعتداءٍ عليهم، ويحول دون أي محاولة لصد عدوانهم، ويضمن تسليمهم وإعادتهم آمنين سالمين إلى مدنهم أو مناطقهم في حال دخولهم مناطق السلطة الفلسطينية.

هل يقبل رجل الأمن الفلسطيني أن يكون مخبراً وعيناً لعدوه، وأداةً طيعةً في يده، وهو يعلم أن المعلومات التي يقدمها، والمهام التي يقوم بها، والتحقيقات التي يجريها، بل والاعتقالات التي يقوم بها، إنما هي وفق أوامرٍ إسرائيلية، وتعليماتٍ وتوجيهاتٍ عليا، تطلبها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وتكفل الإدارة الأمريكية تنفيذها والقيام بها.

هل يظن رجل الأمن الفلسطيني عندما يقوم بهذه الخدمات أنه يخدم وطنه، وينفع شعبه، ويحمي مصالحه، ويحول دون إلحاق الضرر به، أو أنه ينتمي إلى مؤسسةٍ وطنية صادقة، أمينة على شعبها، وحريصةً على أمنه وكرامته، وغيورةً على مصالحه، تسعى إلى ضمان الأمن، واستقرار الأوضاع، وسلامة المواطنين، وتيسير الحياة، وتهيئة المناخات الكريمة لكل المواطنين.

الفلسطينيون في حاجةٍ ماسة للمصالحة مع الأجهزة الأمنية، والاحساس بأن هذه الأجهزة لهم، تعمل من أجلهم، وتسهر على راحتهم، ولا تتآمر عليهم، ولا تستغل سلطاتها لتطويعهم وإذلالهم، ولا تكون عوناً لعدوهم عليهم، فقد عانى الفلسطينيون كثيراً من المخابرات الإسرائيلية ووسائل قمعها، وقاسوا كثيراً من السجون والمعتقلات ومن الشبح والقمع والزنازين، فهل غارت بعد أن أوجدت متعهداً أميناً يقوم مقامها، وينفذ مهماتها، ويبالغ في الاعتقال والتعذيب والإهانة، ويضاعف في التحقيق والعقوبة والمحاكمة.

هل مات الضمير الوطني لدى هذه العناصر الأمنية، فلم تعد تعرف للحق طريقاً، وللعدل مساراً، أم أنها نسيت أننا شعبٌ عانى من الاحتلال، وخبر السجون والمعتقلات، وعرف الرشوة والمحسوبية، والاستغلال والاستبداد، والطمع والجشع، وقد باتت تستخدم مفردات العدو نفسه، وتسجن إخوانها في ذات الزنازين، وتستخدم مع المعتقل ذات وسائل التعذيب، فتضع رأسه في الكيس المنتن، وتقيد يديه بذات القيود البلاستيكية اللعينة، وتخاطبه بمفرداتٍ عبرية، وكلماتٍ يهودية، ويطلق المحققون على أنفسهم ألقاباً حملها من قبلهم ضباطُ المخابرات الإسرائيليين، فهذا أبو وائل، وذاك أبو ذيب، وآخر أبو علاء، وصاحبه أبو عيد.

لست أدري ما هي طبيعة رجل الأمن، وما هي سيكولوجيته النفسية، كيف يفكرون، وبماذا يؤمنون، وعلام يعتمدون، أهم جبلةٌ واحدةٌ أياً كانت جنسيتهم وهويتهم، يحملون ذات الأفكار، ويؤمنون بذات المفاهيم، ويستخدمون نفس الوسائل، ويعتمدون لغة العنف والسوء والفحش في التعامل مع المواطنين، وأنهم شركاءٌ في المقايضة والمساومة والابتزاز، أم هم مرضى مهوسين بالأمن، مسكونين بالعنف، يعتقدون أنهم وحدهم الأمناء، وغيرهم خونةٌ عملاء، وأنهم أفهم أهل الأرض عرفاً وقانوناً، وغيرهم سوقةٌ وجهلاء وبهائمٌ دهماء.

ألا يدركون أنهم وقيادتهم مسؤولون ومحاسبون، وأنهم سيجلبون وسيحاكمون، وأن الشعب لن يسكت عنهم، ولن يقبل بفعلهم، ولن يسلم لهم ولن يخضع لجبروتهم، وأن من يعملون لحسابهم لن يدوموا لهم، ولن يستطيعوا أن يحموهم إلى الأبد، كما أنهم لن يدرأوا عنهم العذاب، ولن يجنبوهم العقاب، وأن يوماً قريباً قادماً لن يكون فيه سوطٌ إلا للحق، ولا قوةٌ إلا للعدل، وأنهم ومسؤوليهم محضرون ليومٍ عظيمٍ، يجردون فيه من ألقابهم، وتنزع عنهم رتبهم ونياشينهم، ويقفون أمام شعبهم صغاراً، منهم يقتصون، وأمامه يخضعون.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، الأمن بغزة، السلطات بغزة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، محمود سلطان، عواطف منصور، صلاح المختار، سلام الشماع، وائل بنجدو، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، جاسم الرصيف، أحمد النعيمي، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، محمد الطرابلسي، سيد السباعي، رمضان حينوني، كريم السليتي، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، د - شاكر الحوكي ، حسن عثمان، الناصر الرقيق، رافع القارصي، د - المنجي الكعبي، أشرف إبراهيم حجاج، العادل السمعلي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمود علي عريقات، إسراء أبو رمان، مجدى داود، سامح لطف الله، ياسين أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، صباح الموسوي ، أ.د. مصطفى رجب، ضحى عبد الرحمن، مصطفي زهران، فتحي العابد، صلاح الحريري، كريم فارق، أنس الشابي، تونسي، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بوادي، عبد العزيز كحيل، أحمد الحباسي، رشيد السيد أحمد، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفى منيغ، طلال قسومي، فوزي مسعود ، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، حسني إبراهيم عبد العظيم، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، د. عادل محمد عايش الأسطل، عمر غازي، يحيي البوليني، محمد الياسين، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، إياد محمود حسين ، نادية سعد، فهمي شراب، محمد شمام ، عبد الله زيدان، طارق خفاجي، عزيز العرباوي، محمد اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رضا الدبّابي، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، منجي باكير، محمد يحي، أبو سمية، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، محمود طرشوبي، حاتم الصولي، علي عبد العال، إيمى الأشقر، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، المولدي اليوسفي، د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، فتحي الزغل، الهادي المثلوثي، يزيد بن الحسين، محمد علي العقربي، د.محمد فتحي عبد العال، المولدي الفرجاني، صالح النعامي ، بيلسان قيصر، د- هاني ابوالفتوح، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمد رحال، د - الضاوي خوالدية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، عبد الله الفقير،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز