البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإخوان المسلمون بين الظلم والبهتان

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4174 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أثار استغرابي واستنكاري مجموعةُ الردود التي وصلتني من بعض القراء رداً على مقالي "الإخوان المسلمون وسنوات العذاب"، وما كنت أظن أنه سيفتح باباً للحوار واسعاً، وسيثير بين القراء جدلاً، وسيدلي فيه برأيه كثيرٌ من الناس، من المؤيدين والمحبين ومن الناقدين والكارهين على السواء، إلا أنني كنت سعيداً بما وصلني، ممن أحسن أو أساء في الرد، وممن تناول المقال بالنقد مادحاً أو مستنكراً، أو الكاتب بالشكر والثناء، أو بالتجريح والإساءة والإتهام.

وردتني رسائلٌ كثيرة وتعليقاتٌ عديدة من دولٍ عدة وجنسياتٍ مختلفة تشيد بالمقال، وتعترف بأن جماعة الإخوان المسلمين هي أكثر الجماعات والأحزاب التي اضطهدت وعذبت وحرمت وأقصيت، وسجنت وأعدمت وشوهت، وأنها ما زالت تعاني من السياسات البوليسية التي أحكمت الخناق عليها طوال النصف الثاني من القرن العشرين، ومن التشويهات التي لحقت بها وطالت أفكارها ورموزها، ما أدى إلى هجرة وتغريب الآلاف من أبنائها، وحرمانهم من العودة إلى أوطانهم، والمشاركة في بنائها وإعلاء شأنها، خاصة أن أغلب المشردين والملاحقين كانوا من النخب المتعلمة المثقفة، ومن المختصين في كل المجالات العلمية، ممن كان سيكون لهم دورٌ ومهمة مع شعوبهم.

إلا أن حكومات بلادهم وأجهزتها الأمنية حاربتهم ولاحقتهم في غربتهم، وأوشت ببعضهم، ونسقت مع نظرائها في الأجهزة الأمنية العربية، للتضييق عليهم ومنعهم من مزوالة أنشطتهم، وطردهم من البلاد وحرمانهم من حق العمل فيها، فضلاً عن رفض الأجهزة الأمنية منحهم جوازات سفر أو تجديدها لهم، وامتدت الملاحقة والتضييق لتطال أسرهم وذويهم في الأوطان وخارجها، والمطالبة بترحيلهم إلى بلادهم قسراً، في ظل إرهابهم بالسجون والمعتقلات والمحاكمات والأحكام وعمليات الإعدام.

ولعل الشاهدون على العصر في بلدانهم وأوطانهم، ممن كانوا وزراء داخلية أو مسؤولي أجهزة أمنية، يشهدون اليوم على حجم الظلم الذي وقع على جماعة الإخوان المسلمين، ومدى الضرر الذي لحق بهم وبمؤسساتهم، وقد شهد بعضهم أنهم كانوا يعذبون الإخوان المسلمين إلى ما قبل الموت أحياناً، دون مراعاةٍ لسنٍ أو حالةٍ صحية، ويشهد آخرون أن الأنظمة الأمنية كانت تسمح بممارسة التعذيب ضد عناصر الإخوان دون حد، فلا ضوابط تمنع، ولا أخلاق تردع، ولا محاسبة لمخطئ، ولا تحقيق مع ضابطٍ أو محقق مارس التعذيب الشديد وتسبب في حالات موتٍ عديدة، وقد بدأت الكثير من الأوراق السوداء المخفية تظهر إلى العلن، بلسان وشهادة بعض الذين كانوا ينفذون السياسات الأمنية البوليسية بحق المنتسبين إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وقد دعاني الكثير من القراء إلى المضي قدماً في الكتابة عما تعرضت له جماعة الإخوان المسلمين بكل فروعها وفي كل البلاد والساحات، وألا أمتنع عن بيان حجم الظلم الذي تعرضوا له، خاصةً أن الكثير ممن عانوا من الممارسات الأمنية المشينة قد قتلوا أو توفوا جراء التعذيب أو بحكم السن، ولم يبق منهم الكثير شاهداً أو راوياً لما شهدته الزنازين ومسالخ التوقيف والتعذيب، والأقفاص والكلاب والكهرباء والمغاطس والأفران، وغيرها الكثير من وسائل التعذيب التي لم تشهد مثلها محاكم التفتيش في الأندلس، فقد آن الأوان لإنصاف جماعة الإخوان المسلمين وإعادة الحق لها، بل والإعتذار إليها عما فعلته الأنظمة البوليسية معها، فضلاً عن محاكمة الذين ارتكبوا هذه الجرائم المروعة بحق فئةٍ كريمة من أبناء الأمة.

كما وصلتني رسائلٌ وردودٌ مسيئة، خرج بعضها عن نطاق الأدب وأسس الحوار والاختلاف أو الاتفاق، واستخدم مفرداتٍ نابية وفاحشة، طالت بعضها الكاتب بأوصافٍ ونعوتٍ مشينة، بينما تناولت أخرى موضوع المقال، فأنشبت أظافرها في جسد الأخوان، وأعملت فيهم تجريحاً وتشفيراً، واتهمتهم بأنهم يعيشون خارج عصرهم، ويستخدمون مفرداتٍ وينتهجون أساليب تجاوزها الزمن، واتهمتهم بأنهم وراء كل الجرائم، وأنهم السبب في كل مصيبة، وأنهم رجعيون متخلفون جاهلون، وأنهم عدميون جامدون لا يفهمون، وأنهم عملاء مأجورون مرتهنون، يعملون لحساب غيرهم، وينفذون مهامٍ مشبوهة، ويقومون بأعمالٍ تخريبية مسيئة، وأنهم حملوا السلاح ضد شعوبهم، وقاتلوا حكوماتهم، وقتلوا خيرة مواطنيهم، فاستحقوا العقاب والحساب والقتل والسحل، وأنه لا يجوز رحمتهم، ولا ينبغي الرأفة بهم، أو الإحسان إليهم.

واتهم بعض القراء جماعة الإخوان المسلمين أنهم سعاةُ فتنة، وباحثين عن سلطة، وأن همهم في الحياة المناصب والمواقع والكراسي، وأنهم في سبيل السلطة والحكم فإنهم يضحون بالأفكار والمبادئ والمثل، ويتنازلون عن الثوابت والأصول، ويخرجون عن القواعد والأسس، بينما هم جهلة أغبياء لا يعرفون أصول الحكم ومبادئ السياسة وأسس الاقتصاد، ولا خبرة عندهم ولا تجربة لديهم، ولا مستشارين حولهم، ولا أكفاء يتقدمونهم، ولا حكماء يسوسونهم، ولا شئ عصري يقدمونه لشعوبهم غير النواهي والمحرمات، والممنوعات والمخالفات، مما سيغير شكل الحياة، ويحرم المواطنين من كثيرٍ من الضروريات والكماليات، ما سيعيد البلاد إلى العصور الحجرية، فلا فن ولا موسيقى، ولا سهر ولا سمر، ولا مراقص ولا ملاهي، ولا حقوق للمرأة ولا كرامة لغير المسلم، ولا قدر للأقليات ولا قيمة لأصحاب الأفكار والمعتقدات.

المادحون المحبون المشيدون أبدوا احتراماً لغيرهم، ولم يعتدوا على حرية الرأي المخالفة لهم، وعبروا عن وجهات نظرهم بأدبٍ جم، وخلقٍ قويم، فلم يتطاولوا على من أجرم بحق جماعة الإخوان المسلمين، ولم يطالبوا الجماعة بأن تنتقم ممن ظلمها، وأن تقتص ممن أساء إليها، وأن تعيد التاريخ إلى الوراء، فتحاً للسجون، وزجاً للمعتقلين، وممارسة للتعذيب والتضييق والحرمان، بل دعوا الجماعة إلى التأسيس لتجربةٍ إسلاميةٍ رشيدة في الحكم، تكون مثالاً ونموذجاً، ترسي قواعد العدل والمساواة، وتجتهد في القضاء على الركود والتخلف والفقر والأمية، وتخلق آفاقاً جديدة للعمل والسكن والإبداع.

أما المخالفون المعارضون فإنني أدعوهم العدل والإنصاف، وإلى الموضوعية والاعتدال، وإلى تمحيص التاريخ، وفتح صفحات الماضي، والحكم على الممارسات أصولاً، وألا يكونوا تقليداً لمن حكم وأجرم، ووريثاً لمن أساء وأخطأ، وامتداداً لطغاةٍ مستبدين، فجماعة الإخوان المسلمين هي من نسيج هذه الأمة، التي لا تجتمع على ضلال، ولا تلتقي على باطل، وقد اختارها الشعب بأغلبيته، وارتضاها بأكثريته، فهل تتهمون الأمة كلها بالجهل، والشعب بالأمية، وأنه بهيمٌ لا يفهم، وضالٌ لا يهتدي، وجاهلٌ لا يعرف، وأنه سفيهٌ ينبغي عليه الحجر، أو أنه منتفعٌ مرتشي، مستفيدٌ جشع، وأنه يبيع صوته، ويؤجر ضميره، ويغمض عن الباطل عينه، ويخرس عن الحق لسانه، وقد قال الشعب بسواده الأعظم كلمته في ديمقراطيةٍ متكررة، واختاراً حراً قيادته، فليصغوا له، وليخضعوا لإرادته، ولا يخالفوا أمره، ففي اتباعه النجاة، وفي مخالفته الضياع والهلاك.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإخوان المسلمون، الجماعات الإسلامية، الحركات الإسلامية، معاناة الإسلاميين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 4-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، رضا الدبّابي، فوزي مسعود ، عبد الغني مزوز، عبد الرزاق قيراط ، أحمد ملحم، سلام الشماع، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، رشيد السيد أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، صباح الموسوي ، الهيثم زعفان، صفاء العربي، أحمد النعيمي، تونسي، محمود سلطان، خالد الجاف ، عزيز العرباوي، عبد الله زيدان، د. طارق عبد الحليم، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي العابد، د- هاني ابوالفتوح، محمد العيادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمر غازي، فهمي شراب، منجي باكير، جاسم الرصيف، صالح النعامي ، محمد أحمد عزوز، أبو سمية، د. صلاح عودة الله ، وائل بنجدو، طلال قسومي، رافد العزاوي، د - عادل رضا، د. أحمد بشير، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - صالح المازقي، صلاح الحريري، د- محمد رحال، محمود فاروق سيد شعبان، فتحـي قاره بيبـان، عمار غيلوفي، مجدى داود، أحمد بوادي، محرر "بوابتي"، د. كاظم عبد الحسين عباس ، العادل السمعلي، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، مصطفي زهران، د.محمد فتحي عبد العال، مراد قميزة، سامر أبو رمان ، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، محمد يحي، نادية سعد، فتحي الزغل، د. عبد الآله المالكي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، سيد السباعي، محمد الطرابلسي، أنس الشابي، حسن عثمان، ياسين أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفى منيغ، كريم فارق، رمضان حينوني، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد محمد سليمان، عراق المطيري، رحاب اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، كريم السليتي، إيمى الأشقر، إياد محمود حسين ، صلاح المختار، د - الضاوي خوالدية، عواطف منصور، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، علي الكاش، محمد شمام ، يحيي البوليني، د- جابر قميحة، ضحى عبد الرحمن، حاتم الصولي، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، إسراء أبو رمان، محمد عمر غرس الله، سامح لطف الله، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي عبد العال، الناصر الرقيق،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة