البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

بنك الأهداف الإسرائيلية في غزة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4676 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


حوادث الاغتيال والقتل الإسرائيلية المتكررة تثير سؤالاً كبيراً واستفهاماً محيراً دائماً لدى كل المحبين للشعب الفلسطيني، لماذا تنجح "إسرائيل" دوماً في النيل من المقاومين والمقاتلين والقادة والنشطاء الفلسطينيين، وكأنها لا تجد صعوبة في الوصول إليهم والنيل منهم، فمتى ما قررت الإغارة أصابت وقتلت ودمرت، وكأنها تمارس هواية الصيد، فلا تخيب مرة، ولا تفشل في غارة، ولا تخطئ في هدف، ولا تعود من غزوتها بخفي حنين، فبنك الأهداف لديها حاضراً، والأجندة والجدول لديها جاهزٌ دوماً، وطائراتها على أهبة الاستعداد، تحمل صواريخها، وتحدد إحداثياتها، فكلُ حدثٍ يلزمه ردٌ من نوعٍ خاص، وكلُ صاروخٍ يستوجبُ رداً على عنوانٍ محدد، وهدفٍ مؤكد، وكأنها آلية إليكترونية معدة ومبرمجة بدقة، فلا تخطئ إلا نادراً.

ربما يدرك الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية أسباب القدرة الإسرائيلية الكبيرة في تحديد أهدافها وتجديدها، وقدرتها على الإصابة والتسديد بنجاح، والوصول إلى مختلف الأهداف مهما كانت درجة سريتها واحتياطاتها الأمنية عالية، فقد نجحت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في ربط مجموعة مع العملاء والمتعاونين معها، ممن ينشطون داخل الأراضي المحتلة، ويزودون الكيان الإسرائيلي بجديد المعلومات التي تختص بالأشخاص والأماكن، وزودتهم بأجهزة إليكترونية حديثة، قادرة على تحديد الأماكن، ومتابعة الأشخاص، واقتفاء الآثار وتتبع الأصوات، واستراق السمع، وتسجيل الحوارات والتنصت على المكالمات، فخبرة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في هذا المجال كبيرة, وتقنياتها عالية، وقدرتها على المتابعة والتجديد لا تبارى، فطائراتها "الزنانة" لا تتوقف عن الطيران والتحليق في مختلف أجواء أرضنا الفلسطينية، وهي طائرات مزودة بأجهزة حديثة، ومحملة بصواريخ موجهة، ولا قدرة للفلسطينيين على مجابهتها أو الحد من طيرانها، أو تضليلها والتعمية عليها، إذ لا سلاح لديهم يسقطها أو يجبرها على التراجع أو الابتعاد، ولا وسيلة لتضليل صواريخها، وإفشال مخططاتها.

رغم أن الفلسطينيين يدركون القدرات الإسرائيلية الجبارة التي تتهددهم وتلاحقهم، والعيون الإسرائيلية التي تترصدهم وتتعقبهم، إلا أنهم يؤمنون بقدرهم، فلا يجبنون ولا يترددون، ولا يضعفون ولا يتقهقرون، بل يمضون قدماً في مواجهة العدو الإسرائيلي، فلا يمتنعون عن استعمالِ هاتفٍ، أو الاستعانة بجهاز اتصالاتٍ لاسلكي، ولا يتوقفون عن ركوب السيارات، وقيادة الدراجات، والمشاركة في الاجتماعات والفعاليات والأنشطة، ولا يجبنون عن إطلاق الصواريخ والتخطيط للعمليات، والاستعداد للمواجهات.

الفلسطينيون يدركون أن هذا هو قدرهم فلا مهرب منه، ولا نجاة من موتٍ مقدرٍ لهم، فهم يواجهون عدواً مريداً، ومحتلاً غاصباً، يتفنن في القتل، ويبدع في وسائل التدمير والتخريب، خبيثٌ لا يرقبُ في الفلسطينيين والعرب إلاً ولا ذمة، ماكرٌ لا تأخذه بهم رحمةٌ ولا رأفة، مخادعٌ لا يحفظ عهداً، ولا يلتزم بهدنة، فهو مراوغٌ كاذب، حاقدٌ كاره، والفلسطينيون لا يتوقعون منه غير ذلك، ولا يستبعدون عنه أي جريمة، ولا ينتظرون منه رحمةً أو عطفاً أو حزناً وندماً، فقد خبروه سنيناً وعانوا من ويلاته عمراً، وجراحهم منه غائرة، وعيونهم من جرائمه باكية، فهذا قدرهم أن يواجهوا أعتى احتلالٍ، تدعمه قوى الشر والطغيان، التي لا تبالي بظلمه، ولا تكترث بعدوانه، ولكن الفلسطينيين لا يتعبون ولا يملون، فهدفهم الحرية والتحرير، والعودة والتطهير، وطريقهم لذلك هو الجهاد والمقاومة، وشعارهم الدائم "إنه لجهادُ نصرٍ أو استشهاد"، وأياً كان الثمن فهم على استعداد لدفعه وأدائه.

ولكن ألا ينبغي على الفلسطينيين أن يأخذوا حذرهم، وأن يحتاطوا من عدوهم، فلا يمكنوه منهم، وأن يحولوا دون تحقيقه لنصرٍ، أو تسجيله لفوزٍ، فهو يفرح لمصابنا، ويغتر بتحقيق أهدافه علينا، وتغريه دموعنا ودماؤنا نحو جرائم أكثر وعدوانٍ أكبر، فعلى الفلسطينيين أن يحرموا العدو الإسرائيلي من الفرحة، وأن يزرعوا في قلبه الحسرة، وأن يورثوه ألماً وحزناً، فلا يكونوا له هدفاً سهلاً ولا لقمة سائغة، ولا صيداً ثميناً يلجأ إليه كحيوانٍ مفترسٍ كلما أحس بجوعٍ أو رغبةٍ في القتل.

وسائل الحيطة والحذر كثيرة وعديدة، وهي لا تقتصر على محاربة العملاء وملاحقتهم، وعقابهم والقصاص منهم، وإن كان العملاء هم الأساس الذين يعتمد عليهم العدو، ويركن إلى المعلومات الكثيرة التي يقدمونها له، ولكن وسائل أخرى كثيرة سهلة وممكنة، بسيطةٌ وغير معقدة، يمكن اللجوء إليها واستخدامها، ومنها خلق وابتكار وسائل اتصالٍ سلكية خاصة، يصعب على العدو اختراقها أو الوصول إليها، وقد سبق لحزب الله أن نجح في خلق شبكة اتصال خاصة بالمقاومة، تفي بالغرض وتقوم بالمطلوب على أكمل وجه.

كما ينبغي تحويل الهواتف النقالة إلى سنترالات، فلا يكون الاتصال منها مباشرة وإنما بواسطة، إذ أنها وسيلة الاصطياد الإسرائيلية الأهم، فهم يتحكمون في شبكة الاتصالات، ولديهم أجهزة حديثة قادرة على تحديد المكان وتمييز الأصوات، وبغيرها يصاب العدو بالعمى، ويفقد القدرة على الإصابة وتحديد الهدف، ويفشل في مخططاته، وتبوء محاولاته بالفشل.

أما الاستغناء عن السيارات ووسائل النقل فهو أمرٌ صعب، ووسيلةٌ يصعب الاستغناء عنها، ولكن يمكن للفلسطينيين التمويه والتضليل واستخدامِ سياراتٍ عدة، أو التبديل بينها، والاستغناء عن السيارات اللافتة للنظر، سواء الحديثة منها أو القوية رباعية الدفع، أو تلك المعتمة بالستائر أو اللاصق الأسود، التي تثير الانتباه وتلفت الأنظار، بما يربك العدو ويعرقل خططه، علماً أن اللجوء إلى الدراجات النارية واستخدامها بدل السيارات قد أصبح وسيلةً مفضوحة، خاصة أن ركابها يستخدمون الهواتف النقالة، ويحتفظون بها في جيوبهم أو على مقربةٍ منهم، بما يسهل على العدو مراقبتهم ومتابعتهم ثم استهدافهم.

الانتصار على العدو لا يكون في هزيمته على أرض المعركة فقط رغم أهميتها، بل إن هزيمة أفكاره، وإفشال مخططاته، وتعطيل برامجه، وإرباك قيادته، ودفعهم للتنحي أو الاستقالة، وفتح الملفات وإجراء التحقيقات وعقد المحاكمات، وتبادل الاتهامات والتنصل من المسؤوليات، بعد فضح الأسرار وكشف العجز، لهو أبلغُ من استهداف آليات العدو وجنوده ومستوطنيه، فلا نقصرن في إساءة وجه العدو، وحرمانه من إدعاءات النصر وهالات الفوز، ولا نسمح له بالتشفي بدموعنا والرقص على جراحنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، قطاع غزة، حماس، إسرائيل، الإغتيال،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-10-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مجدى داود، نادية سعد، حسن الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، كريم فارق، عبد الرزاق قيراط ، الهادي المثلوثي، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، صباح الموسوي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد ملحم، الناصر الرقيق، مراد قميزة، د- محمد رحال، صلاح الحريري، عمار غيلوفي، د - عادل رضا، سعود السبعاني، أبو سمية، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الغني مزوز، عبد الله زيدان، ياسين أحمد، عراق المطيري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود سلطان، بيلسان قيصر، حاتم الصولي، عبد الله الفقير، د. أحمد محمد سليمان، طارق خفاجي، د. صلاح عودة الله ، عزيز العرباوي، د- محمود علي عريقات، محمد اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فتحي الزغل، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، عواطف منصور، أشرف إبراهيم حجاج، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، فوزي مسعود ، د - صالح المازقي، محمد عمر غرس الله، د - المنجي الكعبي، محمود فاروق سيد شعبان، رمضان حينوني، علي عبد العال، خالد الجاف ، محمد يحي، عبد العزيز كحيل، صفاء العراقي، د - مصطفى فهمي، رافد العزاوي، أنس الشابي، سلام الشماع، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، العادل السمعلي، سامح لطف الله، محمد الطرابلسي، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن عثمان، تونسي، د. أحمد بشير، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، المولدي اليوسفي، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، صفاء العربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي الكاش، مصطفي زهران، أحمد النعيمي، د- جابر قميحة، المولدي الفرجاني، محمد علي العقربي، أحمد بوادي، د. عبد الآله المالكي، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، فتحي العابد، د- هاني ابوالفتوح، د - محمد بن موسى الشريف ، منجي باكير، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ، إيمى الأشقر، د. عادل محمد عايش الأسطل، حميدة الطيلوش، وائل بنجدو، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، محمد شمام ، محمد الياسين، رافع القارصي، صلاح المختار، سيد السباعي، د - شاكر الحوكي ، أحمد الحباسي، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب، صالح النعامي ، عمر غازي، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز