اياد محمود حسين . المانيا
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 15401
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
من يقرأ تاريخ الفرس ويتصفح احداثه لايجد غير الغدر والخيانة ونقض العهود ، واشعال نيران الحروب ضد جيرانهم من الشعوب المسالمة الاخرى . وكل مؤرخ او مطالع لهذا التاريخ لايجد ابدا صفحة نقية بيضاء بين طياته . ان هذا التاريخ الذى سطره الفرس عبر تاريخهم الطويل قائما فى حب السيطرة على اراضى الغير ، وشعوب المنطقة . والسؤال الذى يطرح نغسه هنا وبقوة ، هل اصبح الفرس الان بعد دخولهم الاسلام اكثر تقوى ام تقية ؟؟ . فالفرق واسعا بين التقوى والتقية ، وسأقدم هنا للقارى الكريم لمحات عن هذا التاريخ القذر لهؤلاء الفرس الذين ابتلى بهم العرب والمسلمين على مر التاريخ . انهم مشهورين بالخيانة والغدر حتى لاقرب اصدقائهم وحلفائهم المقربين والمرتبطين معهم بمواثيق وعهود .
التاريخ يذكرنا بقصة الامبراطورية الساسانية والاخرى البيزنطينية، وكانت حدود الامبراطوريتين تصل الى الفرات ودجلة ،وكان كسرى ابرويز الثانى ملك الفرس صديقا حميما للملك موريس ملك البيزنطيين ، اذ كان قد لجأ اليه عام 590 ميلادية بسبب مؤامرة داخلية فى الامبراطورية الفارسية ، وقد عاونه موريس بجنده لاستعادة العرش ، وعندما سقط حكم موريس بقيادة فوكاس الذى اصبح ملك الروم ، اعلن كسرى بعدم اعترافه بشرعية حكومة الروم الجديدة ، واغار كسرى على بلاد الروم ، واستولى على الشام وفلسطين . واصبحت الامبراطورية الرومانية فى خطر محدق ، واستطاع هرقل ان يستولى على الامبراطورية ويقتل فوكاس ، الا ان هرقل لم يستطع من ايقاف طوفان الفرس ، فعاشت عاصمة الامبراطورية الرومانية فى حصار اقتصادى قاس ، بعد ان سدت جميع الطرق عنها ، وعم القحط ، وتفشت الامراض ، ودمرت الكنائس على يد جنود الفرس (كما حدث فى بغداد من تدمير المساجد وحرق القرأن الكريم على يد اتباعهم واحفادهم جماعة فيلق غدر) وقتلوا اكثر من مائة الف من المسيحيين ، كما فعلوا بقتل اهل السنة فى بغداد وباقى المدن العراقية ، واقاموا بيوت عبادة النار فى كل مكان ، مثلما يفعل احفاد ابن العلقمى نفس الشىء بالاكثار من الحسينيات لعبادة الدين المجوسى ، وممارسة البكاء واللطم على الرؤوس والصدور بأسم محبتهم لاهل البيت كذبا وزورا وبهتانا
يقول المؤرخ ادوارد جبن فى لمجلدالخامس من كتابه (تاريخ سقوط الامبراطورية الرومانية) ولو كانت نوايا كسرى طيبة فى حقيقة الامر لكان اصطلح مع الروم بعد قتلهم فوكاس ، ولاستقبل هرقل كخير صديق اخذ بثأر حليفه وصاحب نعمته موريس بأحسن طريقة ، ولكنه ابان عن نواياه الحقيقية عندما قرر مواصلة الحرب ) . ومن ابشع الطرق الخبيثة التى مارسها كسرى ضد الروم ، وهو خطاب وجهه كسرى الى هرقل من بت المقدس قائلا فيه (من لدن الاله كسرى الذى هو اكبر الالهة وملك الارض كلها الى عبده اللئيم الغافل هرقل انك تقول انك تثق فى الهك !! فلماذا لاينقذ الهك القدس من يدى ؟) وايران الحالية تتحدى امريكا عن طريق الميليشيات التابعة لها فى العراق امثال فيلق الغدر والخيانة ، وحزب دعوة الكفر ، وجيش الحرامية والسرسرية الذى جمع كل حثالات المجتمع العراقى الذين تسابقوا فى نهب بغداد بعد احتلالها من قبل قوات الغزو والاحتلال ، واطلقوا على انفسهم ظلما وعدوانا بجيش المهدى . وكل هذه العناصر الطائفية والشعوبية حاقدة على الاسلام والمسلمين العرب لانهم اصبحوا عبيدا لايران ، تحركهم وتسيرهم حسبما تشاء وترغب.
وبعد مضى ستة اعوام على الحرب رضى الامبراطور الفارسى ان يصالح هرقل على شروط معينة ، وهى ان يدفع ملك الروم الف تالنت من الذهب ، والف تالنت من الفضة والف ثوب من الحرير ، والف جواد ، والف فتاة عذراء ، مثلما يطالب احفادة الان من الحكومة العميلة بدفع تعويضات الحرب التى هم التى شنوها على العراق اصلا .
والتاريخ يعيد نفسه مرة اخرى ، ففى القرن الثامن عشر الميلادى برز القائد الفارسى نادر وسيطر على الحكم فى ايران ، واعلن نفسه ملكا بأسم نادر شاه ، وقضى على ملوك الصفوية ، ولنادر شاه تاريخ اسود فى العراق ، فقد اشتهر بقسوته وطغيانه ومجازره الدموية ضد الشعب العراقى ، حيث كان يقوم بزرع الفتنة الطائفية (كما يفعل احفاده الان فى العراق الجريح) ويمارس سياسة الارغام والقهر الدينى والطائفى ، والشعب العراقى لاينسى مجزرته المذهلة والمؤلمة التى احدثها فى مدينة كركوك ، عندما جمع رجال المدينة وخيرهم بين الموت وبين تغيير مذهبهم ، وعندما رفض اهل المدينة عرضه اقدم على قتل عشرات الالاف دفعة واحدة فى مجزرة رهيبة ، وثم احتل مدينة اربيل واحدث فيها مااحدث فى كركوك ، ثم واصل تقدمه صوب مدينة الموصل وحاصرها عام 1743 ، وارسل انذاره الى والى المدينة (حسين الجليلى) والى مفتى المدينة (يحيى الفخرى) وقد جاء فى انذاره مايلى (اعلموا انا جند الله خلقنا من رحمته وغضبه ، فالبشرى ثم البشرى لمن امن اتبعنا ، والنذرى ثم النذرى لكل من خالفنا وعصانا . او ليس فى اثار الماضيين معتبر . افلا تذكرون اخبار الهند والسند والترك فى ماوصل اليكم من وقائعهم وملاحمهم ، وحقائق جيرانكم من اهل كركوك ومن والاها وكيف تعنتوا فأطاعوا ونجوا ، فهم ذوو الحظ من جلباب امن امان وشفقة فلا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ، لاتقدرون الدفاع فلا تعرضوا اعماركم للضياع فليبلغ الشاهد منكم المستمع لكتابنا الغائب . والسلام على من اتبع الهدى) . اما اهالى مدينة الموصل بعد ان اجتمعوا مع والى المدينة والمفتى قرروا ان يردوا على رسالة الطاغية المتعجرف الفارسى بجواب شديد اللهجة جاء فيه مايلى (وصل كتابكم المرسل للعامة والمشتمل زعمكم على الطاعة ، فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولاتغرنكم بالله الغرور تفخرون بأنكم جند الله مخلوقين من الغضب ، تبت يدا ابى لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب ، فما وعيدكم عندنا الا كصرير باب او كما يطن فى لوح الهجير الذباب ، افرأيتم ان القصاب تهوله كثرة الغنم او السد الغشمشم يدهشه تراكم النعم ؟ . تذكرونا بأفعالكم بالسند والهند مع اولئك العلوج ، وماسطوتكم على الترك ، وتدهشونا بما فتحتم من قلعتى كركوك واربيل وترعبونا بأفعال هاتيك الاباطيل ، كلا ستعلمون ثم كلا ستعلمون ، الرقاع بالرقاع ، ونحن الاسود الضارية والسباع الكواسر العادية ، اسيافنا صقيلة وسطوتنا ثقيلة ، وحلومنا رزينة ، وقلوبنا كالحديد متينة ، وبلدتنا بحمد الله حصينة .)
واستمر نادر شاه فى حصاره لمدينة الموصل وارسل انذار اخر الى والى المدينة ، ورد عليه اهل الموصل مانصه ((ليس بيننا وبينك الا السيف والرماح ، فلا تعاودنا بالرسل والتهديدات ، وان اتانا منكم رسول سنعيده اليكم جثة بلا رأس . فتقدم ولاتبطىء ولايفلح الساحر حيث اتى)) وعندما ايقن نادر شاه فى نهاية المطاف انه غير قادر على اقتحام المدينة وكسر دفاعاتها الشديدة ، وصمود اهالى الموصل الشجعان ، فأبتدأت قواته بالانسحاب . وكان صمود الموصل فاتحة لصمود العراق بأسرة ، فما اشبه اليوم بالبارحة . اما نادر شاه فقد انقض عليه جنده فقتلوه شر قتلة عام 1750 . وتلك اخبار نتداولها بين الناس لعلهم يعقلون . ياريت الفرس يعقلون وتدبرون امرهم بالعقل والحكمة قبل فوات الاوان .. الا ان الفرس لايأخذون العبر من تاريخهم الطويل ، فقد قدمت لهم تجاربهم التاريخية دروس مفيدة الا انهم اخر من يعقل ، فما زالوا يخوضون معاركهم السياسية والعسكرية وتحالفاتهم بالطرق الدنيئة ، وبالحيل والغدر ، كما يخوضون الان معاركهم السياسية والقتالية من قبل حثالاتهم فى ارض العراق ضد العرب والاسلام ، واهل السنة . هذا هو تاريخهم بالضبط ، انهم يقفون دوما بجانب الاعداء ضد العرب وباقى المسلمين ، فقد تحالفوا سابقا مع الشيطان الاكبر (الذى اصبح الان حليفهم المخلص الامين) فى اسقاط النظام السابق فى افغانستان ، ومن ثم تعاونوا مرة اخرى بأسقاط النظام الوطنى والقومى فى العراق ، وسوف يسجل التاريخ باحرف وكلمات وعبارات كلها خزيا وعارا عليهم . نقول لهؤلاء الاقزام الطائفيين الشعوبيين التكفيرين الجدد ، والمجرمين القتلة من خنثان فيلق الغدر ، وبعض قطعان جيش المهدى ، نقول لهم ، عليهم ان يضعوا نصب اعينهم ، لقد انتصرتم لطائفتكم ومذهبكم ولوطنكم الاصلى بلد الفرس المجوس ، وتنكرتم للوطن الذى اواكم ، فكيف يستطيع جيشكم المهزوز هذا ، ومغاويركم الجبانة التى لاتستطيع ان تقف بوجه المقاومة العراقية الا بأسناد قتالى من جيش الاحتلال الامريكى . فكيف يستطيع قطعان مغاوير الشرطة وهم اكثرهم من حثالات المجتمع العراقى ان يحتلوا بغداد بأقل من اربع ساعات كما يدعى ذلك احد كتابهم من الطائفيين المشعوذين . لو بحثنا عن جذور هؤلاء الناس الغوغائيين اصحاب الفرهود (مغاوير الداخلية) او مايسمى بجيش المهدى الخائب لوجدنا ان اكثر عناصره من عصابات الخطف والقتل والاجرام والاغتيال ، وتصفية الحسابات مع الضحايا الابرياء من الشعب العراقى فى ظلام الليل . انهم يقتلون النساء والاطفال والشباب والشيوخ بدم بارد ، وبلا رحمة ولاشفقة سوى رغبتهم بأزهاق ارواح المواطنين الابرياء بأقذر واخس الوسائل والاساليب الاجرامية بشاعة . انهم لايستطيعون الوقوف والصمود امام رجال المقاومة الشجعان الا فى حالة وجود جنود الامريكان بجانبهم ، والاستقواء بهم ، بل يهربون كالجرذان ، ويتركون جثث قتلاهم ملقاة على قارعة الطريق مع اسلحتهم ، فى حالة وجودهم لوحدهم فى ساحة المعركة ، والشواهد كثيرة على ذلك . اننا نقول لهم ان رجال المقاومة الجهادية لكم بالمرصاد ، فقطع الرقاب مستمرا بهذه الاجساد العفنة الكافرة بكل القيم الدينية والاخلاقية والانسانية .
لقد تحمل السنة العبء الاكبر فى مقاومة قوات الغزو ، وقدموا كثيرا من الشهداء على مذبح التحرير ، وسيدخلون التاريخ بأحرف من نور ، ويسجل لهم الصفحات الناصعة البياض لوقفتهم هذه وتضحياتهم ومواقفهم البطولية . وكل هذه الاعباء الثقيلة وهم يحاربون العدو المحتل وجها لوجه ، بينما البعض من اخوانهم الشيعة المخدوعين يطعنونهم من الخلف ، بعد ان وضعوا مبدأ يسيرون عليه (اخدم مذهبك وطائفتك ، وانسى وطنك) وضمن هذا الموقف الخيانى وضعوا مبدأ الطائفية والمظلومية الكاذبة والدفاع عنها بدلا من الدفاع عن الوطن المحتل ، وبما انهم اعتبروا ان المقاومة العراقية يقودها اهل السنة او البعثيين والصداميين ، فلا يجب الاشتراك بها ، فأنهم بهذه الحالة وضعوا انفسهم فى خانة الطائفية ، واصبحوا عملاء للمحتلين .
ولكن الشىء الغريب فى هذا الامر عندما تدعى هذه العناصر الطائفيية ، وكل احزابها الشعية فى العراق عن استعدادها للدفاع عن ايران بالروح والدم ، ومهاجمة قوات الاحتلال الامريكى فى العراق ، فى حالة اقدام امريكا على مهاجمة ايران ، وتدمير مفاعلاتها النووية ، والسؤال الذى يطرح نفسه هنا ، لماذا يعتبرون امريكا الشيطان الاكبر فى حالة اعتداءها على ايران المجوسية ، وفى العراق ملائكة الرحمة والتحرير ؟ ولماذا تدافع هذه الاحزاب عن حق ايران فى امتلاك السلاح النووى ، بينما فرضت واقرت فى الدستور العراقى الصهيونى فقرة تحظر على العراق امتلاك السلاح النووى ؟ ولماذا سيقاتل الشيعة فى العراق مع الشعب الايرانى ضد العدو الامريكى الغاشم حتى النصر او الشهادة ، بينما فى العراق يمتنعون عن المشاركة بالمقاومة العراقية ، بل يعتبرونها مقاومة ارهابية ؟ واكثر من ذلك يتعاونون مع جنود الامريكان فى مطاردة رجال المقاومة ، ومداهمة بيوت المواطنين العراقيين الابرياء فى ظلام الليل . وحتى مرجعياتهم الدينية الفارسية فى النجف اقدمت على اصدار فتوى بعدم جواز حمل السلاح بوجه امريكا فى العراق ، وافتت بنفس الوقت بوجوب حمل السلاح والدفاع عن نظام الحكم الشيعى فى ايران ، فى حالة الاعتداء عليه من قبل قوات التحرير الامريكية التى حررت العراق من انظام السابق ، حسب منطقهم وادعائهم .
واخيرا . ان هذا اليوم الذى نحن فيه ، والمصائب التى نعيشها ، والالام التى نحس بها ، والعذاب الذى نذوقه من قبل هذه العناصر التكفيرية الجديدة بأسم المظلومية الكاذبة زائل .. زائل .. ان شاء الله كما زالت المذابح السابقة التى حدثت فى بغداد وكركوك واربيل التى اقدمت على اقترافها القوات المجوسية الايرانية الحاقدة فى احتلالها للعراق ايام نادر شاه المقبور ، وسترحل قوات الاحتلال الامريكية ، وتأخذ عملاءها معها، كما رحل نادر شاه مقهورا مدحورا على ابواب الموصل الحبيبة ،
وان غدا لناظره قريب ..
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
23-05-2014 / 08:22:29 salma
الاجابه علي المقال
لقد رايت شعوب کثيره في العالم ولکن لم اري مثل الفرس بغدرهم وقله ايمانهم به مسالک او اصول اخلاقيه .الصالحين الناس الصالحين عددهم قليل اما الغدارين کثيرون.هم يغدرون بابناء وطنهم وما توقعاتکم منهم ؟سبحان الله.والغريب في هذا الامر انهم يتصورون انهم الاعظم والارقي والاحسن في العالم.في ديانتهم نفاق وکذب .في صلاتهم لا يوجو خلوص وفي الامانه لا يعرفوا الا الخيانه.کل هذا رايته باعيني اکثر من ربع قرن.الله يهديهم.
25-02-2013 / 14:54:36 علي
دور الفرس في الخليج العربي
ان الفرس لا ولن يتوانى عن المطامع النفطية بالعراق خاصة تدخله الشؤون الداخلية للعراق ونشر البلبلة في اوساط الشيعة المتواجدين في دول مجلس التعاون الخليجي والذي هو كذلك لم يحرس على اقامة جسور اقتصادية وثقافية تحول دون الاصطدام بالدين مع العلم ان الشيعة بعضهم وليس كلهم مسيرون وراء القادة السياسيين الذين يدعون اشياء ما انزل الله بها من سلطان كيف لا وعندهم القران يتلى ويدعون حبهم لاهل البيت وهم ياتون ببعض الجاهلية الاولى من لطم وشق الجيوب وادعاء العصمة لعلي رضي الله عنه وينتهكون ويسبون الصحابة وزراء رسول الله ويقذفون ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها
25-02-2013 / 14:43:34 علي
دور الفرس في الخليج العربي
ان الفرس لا ولن يتوانى عن المطامع النفطية بالعراق خاصة تدخله الشؤون الداخلية للعراق ونشر البلبلة في اوساط الشيعة المتواجدين في دول مجلس التعاون الخليجي والذي هو كذلك لم يحرس على اقامة جسور اقتصادية وثقافية تحول دون الاصطدام بالدين
21-12-2012 / 11:56:46 الهام
ايراني
انا قرات مطلبك و اصبحت متعجبة.البته انا لاقادر تكلم و قراۀت لغة العربية في احسن الشكل.انا فكرت اعراب فعلوا خيانة عليه فرس في كل تاريخ و انا حببت تعليم في علة نفرة الاعراب.انا افكر كل اقوام يحبون بلادهم و يحبون يفكرون بقية الملل مقصرون في خساراتهم.فرس يحبون يفكرون اعراب يخسرون البلادهم و اعراب يحبون يفكرون فرس يخسرون بلادهم.علي اي حال كل اقوام مسوولون في خساراتهم.نفرة كافي.معذرة ان كان مملو غلط
16-08-2007 / 16:11:24 خالد عزيز الجاف برلين
التأمر الصفوى على العراق عبر التاريخ
خالد الجاف مواطن عراقى كردى
تتوارد الاخبار من داخل العراق تباعا حول التصفيات الجسدية والاغتيالات الاجرامية التى تطال ضباط الجيش العراقى ، وخاصة الطيارين العراقيين الذين شاركوا فى الحرب العراقية الايرانية ، ونحن نعلم علم اليقين ان عصابات الحكيم الفارسية الاصل ، وخاصة فيلق غدر تلعب الدور الاكبر فى هذه العمليات القذرة بمساعدة وزارة الداخلية . سبق وان صرح عبد العزيز الحكيم بعد ان تسربت احاديثه من خلال استقباله لوزير الخارجية الايرانية عندما اقسم امام ضيفه انه سيثأر لكل الشهداء الايرانيين الذين استشهدوا دفاعا عن الثورة الاسلامية خلال الحرب العراقية الايرانية ، وسيحصد رقاب وايدى كل من اطلق النار فى تلك الحرب ضد ايران . والجدير بالذكر ان بعض الطيارين العراقيين الذين ساهموا بالحرب اول من شملهم عمليات التصفية الجسدية ، حيث تم جرد اسمائهم وعناوينهم من قبل دوائر الامن التابعة لوزارة الداخلية . سبق وان ذكر الحكيم ايضا ان قواته قادرة على بسط السيطرة والامن على ربوع العراق والقضاء على الارهاب اى المقاومة العراقية حسب زعمه . ان عصاباته الارهابية هى اول من مارست عمليات الارهاب فى العراق ، وخاصة ارسال السيارات المفخخة الى بغداد وتفجيرها امام الوزارات ، وهذه الحقيقة يعرفها كل الشعب العراقى .
وعندما قال اياد علاوى فى مؤتمر صحفى له ان لديه قائمة تشمل 36 طيارا عراقين تم تصفيتهم لحد الان وان هذا العهد اشد قسوة من العهد السابق ، فقد استنكر الطالبانى هذه التصريحات ، سبق وان ذكر الطالبانى فى مؤتمر اقيم لقوات غدرقبل فترة ليست بالبعيدة ذاكرا (ان من يصفون ابطال بدر واخوانهم الكرد بانهم رجال ميلشيات لابد وانهم مخطئون) وفق زعمه ، واضاف موجها كلامه الى عناصر غدر ياخوانى سيروا على الدرب ولاتحيدوا عنه مهما كانت افتراءات الاعداء ، لانكم والبيشمركة الابناء الاوفياء لهذا الوطن) على حد قوله .ونحن نتسائل بدورنا ماهى تلك التضحيات التى قدمها فيلق الغدر والعار الصفوى للشعب العراقى ؟ انه يكذب لانه لم يقدم هذه التضحيات والخدمات الا لاسياده فى ايران ، لان اكثر اعضاء فيلقه من حملة الجنسية الايرانية ، الذين يحملون كل ذلك الحقد الدفين ضد كل عربى ان كان سنيا او شيعيا ، وما العرب الشيعة فى الاحواز العربية الا اكبر شاهد ودليل على حقدهم الاسود على الشعب العربى فى كل مكان . اننا لم نشاهد منهم غير الغدر والخيانة عبر التاريخ بحق الشعب العراقى كما حدث ذلك عند انسحاب الجيش العراقى من الكويت ، فأخذوا على عاتقهم وبالتعاون مع الشيطان الاكبر بأصطياد ضباط وجنود الجيش العراقى المنسحب وقتلهم بلا رحمة ولا شفقة ، والواقع الحالى فى العراق يكشف لنا ان هذه التضحيات تذهب فقط فى خدمة قوات الاحتلال الامريكى . وهذه هى فقط موافقهم البطولية ، ثم يطلب من رجاله ان يسيروا على هذا الدرب ، وهو درب الخيانة والخزى والعار .
وعلينا ان نأخذ تصريحات وزير الداخلية بيان جبرالسابقة ايضا بنظر الاعتبار عندما قال انه مستعد فى التعاون مع الشيطان من اجل القضاء ى المقاومة التى يسميها الارهاب ، سنجد ونحن نعلم علم اليقين ان احدا لم يستطع ان يقول هذا الكلام ، او اتخاذ مبادرة كهذه الا بالرجوع الى فتوى سبق وان اطلقها الخمينى قبله فى بداية الحرب العراقية الايرانية ، واصبحت هذه الفتوى ملزمة لوزير الداخلية الشيعى الصفوى صولاغ . فأاذن ان تعاون الكافر مع الشيطان لم يأت من فراغ ولايعبر عن علاقة طارئة املئتها الظروف الحالية فحسب وانما يعكس هذا التعاون مع الشيطان الاكبر حقائق سابقة عندما اصدر الخمينى فتواه بجواز التعاون مع الشيطان ضد العراق الجار المسلم ، عندما قام هذا الامام المقبور يالتعاون مع اسرائيل فى شراء الاسلحة . وقد كشف هذا هذا التعاون السرى اثر حادثة سقوط الطائرة الارجنتينية التى كانت تنقل شحنات الاسلحة من تل ابيب الى طهران عبر مطار لارنكا فى قبرص ، وسقطت عام 1981 فوق اراضى الاتحاد السوفيتى فى ارمينيا .
لو نرجع لدراسة تاريخ العراق سنجد انه مليىْ بالمأسى والويلات والكوارث والحصار المستمر من خلال العهود المظلمة ، عهود الاحتلال الاجنبى للعراق والتى استمرت 663 عاما . لقد شهد العراق الاحتلال الفارسى متمثلا بالدولة الصفوية ثلاث مرات ولمدد مجموعها 36 عاما ، وقد عانى الشعب العراقى الكثير من الويلات والظلم والفقر والمرض والجهل فى العهد الصفوى وقسوة حكامهم وعملائهم ، كما يحدث الان ، ويضاف الى ذلك خلق الفتن والفرقة بين ابناء الشعب مما ادى الى قتال وحروب اهلية فى العهود الصفوية الثلاثة ، كما يحدث حاليا فى العهد الصفوى الرابع ، والذى سوف لن يدوم طويلا من شدة قوة المقاومة العراقية . العهود الصفوية تمت عام 1508 و1522و1532و1629 ، وقد راح ضحية هذه الفتن الكثير من المواطنين الابرياء ، والكثير من الممتلكات . بدأ احتلال الدولة الصفوية للعراق عام 1508 عندما دخل شاه اسماعيل الصفوى بغداد على رأس جيش كبير من دون اية مقاومة ، وعين خادم بيك واليا عليها واطلق عليه لقب (خليفة الخلفاء) وبالرغم من ان الشاه دخل بغداد سلما فأنه امر بمذبحة راح حينها عدد كبير من السكان من دون مسوغ . ويقول المؤرخون انه (فعل بأهل بغداد مالم يسمع بمثله قط فى سائر الدهور وبأشد انواع العذاب) واتبع الشاه اسماعيل سياسة تفريق صفوف الشعب واضعاف مقاومته متسترا بالدين ، كما يفعل الان احفاده من جماعة الحكيم وفيلق بدر الصفوى . دامت الفترة الاولى للاحتلال الصفوى 16 عاما انتهت بوفاة الشاه اسماعيل الذى خلفه ابنه طهماسب الصفوى عام 1523 لكن هذا لم يحكم بغداد الا فى عام 1529 ، اذ ان اميرا كرديا ثائرا هو الامير ذو الفقار هاجم بغداد وطرد حكامها الصفويين ، واستولى عليها وعلى معظم مدن العراق ، واعلن استقلاله واستمر هذا الحكم نحو 6 سنوات ، غير ان العثمانيين فى عهد السلطان سليمان القانونى ارسلوا جيشا احتل بغداد وانتهت فترة حكم الصفويين الاولى والثانية . اما الفترة الثالثة فقد جاءت بعد 88 عاما واستمرت 16 عاما عندما استولى الشاه عباس الصفوى على بغداد عام 1622 بعد حصار دام ثلاثة اشهر ، واستمرت مدة حكمه لبغداد 5 سنوات مليئة بالغدر والقسوة والخراب والدمار لمدينة بغداد وسكانها ، ثم تولى الحكم حفيده الشاه صفى بن عباس الذى بالغ فى سفك الدماء وخراب البلاد ، ودام حكمه 14 سنة . يقول المؤرخون ان مدة حكمه كانت شديدة على اها بغداد لما لاقوه من ظلم وتعسف وقسوة وقتل ، وانتهى حكمه بأحتلال العثمانيين بغداد بعد حصار دام 40 يوما .
لقد كانت فترات الحصار قبل كل اختلال اجنبى لبغداد او محاولة احتلالها فترات قاسية على الشعب العراقى حتى ان كتب التاريخ تصف الحصار الايرانى عام 1622 لبغداد بأنه كان شديد الوطئة ، لما عانى منه الاهالى كوارث واهوالا حتى اضطر الناس الى اكل لحوم الكلاب . وعندما دخل الجيش الصفوى بقيادة الشاه عباس بغداد ذبح كل من كان يصادفه من المشتبه بموالاته انتللوالى بكر صوباشى الذى كان اخر ولاة الفترة الاولى العثمانية ، وهم الان يفعلون نفس الشىء فى قتل وذبح كل مشتبه به من الشعب العراقى وخاصة اهل السنة , وعندما غادر الشاه بغداد بعد اربعة اشهر (ترك بغداد يلفها الخراب والدمار ) كما تقول كتب التاريخ .
اما الحصار الذى فرضه الجيش الصفوى بقيادة نادر شاه لاحتلال بغداد عام 1732 فقد استمر سبعة اشهر ، وكان اكثر قسوة على اهل بغداد اذ عانوا مكن مجاعة وانتشار الاوبئة واكل الناس لحوم الحمير والكلاب والقطط . ويقول احد المؤرخين انه شاهد امرؤأة منكبة على جيفة حمار وبيدها سكين تقطع من لحمه وتضعه فى حجرها ، ومن خلال حكم الصفويين تدهورت احوال العراق واهملت الاراضى الزراعية الريفية , وشبكات الانهار ، وتعاظمت اخطار الفيضانات والتى انتهت بعزل المدن عن بعضها ، وتدمير القرى او هجر سكانها منها .
14-08-2007 / 09:42:42 عادل
@أروى
قد تبدو لنا العصبية شيئا غريبا في روحها في تونس و في بلادنا المغاربية عامة لأنه مهما صار هناك تمييز لا يمكننا أن نجعل منه منبع شقاق و تمزق في المجتمع و إنما هو شائع في كل البلدان على اختلافها و يخص بالأساس تراشق اتهامات بين سكان المدينة و سكان القرى و الأرياف و أنا مثلك لا أرى من داع لها.
و لكن لو ذهبت إلى مشرقنا العربي حيث هناك تجمعات مستقلة للأقليات التي انعزلت عن الأخرى على مر التاريخ سوف ترين كل أصناف العصبية و التمييز و العدائية. فنحن في تونس من أعراق كثيرة مرت و عاشت على ضفاف المتوسط و لكننا اندمجنا و اختلطت دماؤنا و تشابهت أسماؤنا و صرنا نسيجا لمجتمع واحد وكما قال سيد البرية رسولنا الكريم : كلكم لآدم و آدم من تراب.هكذا نحن مجرد ضيوف على هذه الدنيا و سرعان ما نذهب وقد نكون من أي عرق أو من أي مكان و لكننا لم نختر شيئاو لكن الكل مسؤول عن أفعاله و تصرفاته .أما في الشرق فلا أحد يتحمل الآخر و الكل يحكي تاريخ اضطهاد و قمع من الآخر و لو أن الكثير منه هو من صميم الحقيقة إلا أن بعضه تلفيق و كذب.
يكفي أن تتعامل مع خليجي فسوف يدهشك احساسه بالتميز عنك لأنه عربي(و كأنك لست مثله و لكنه يفعل ذلك للتشكيك في نسبك ) و يروي لك كيف هو سليل هذه القبيلة أو تلك أو حتى آل البيت أو أحد الصحابة أو...أو...حتى أنهم يكذبون و يتسبون أنفسهم إلى أشراف الناس و كأن الشرفاء من طينة غير طينة الآخرين أو كأن لأبناءهم الجنة دون حساب و لا سابقة عذاب.لو تتحدثين إلى المصري أو السوري...سوف ترين أول كلامه طعن في هويتك و في عروبتك و سخرية من كلامك و لو كان غاية في السلامة و عذوبة القول. لو تعرفت عن الأتراك عن قرب لرأيتهم يسبون العرب كلهم و يتهمونهم بالخيانة و الوساخة و السذاجة ...و...و و كأنهم أنظف أو أذكى من العرب!و لو تعرفت على الأكراد أو الفرس لرأيتهم يفعلون الشيء ذاته و الكل في بلاده يريد أن يستولي على السلطة و الكل يوالي أي كائن من يكون ليصل إلى هدفه و يرى في الغدر بالآخر حق لأن الآخر لا يستحق
و الكل على اختلاف دينهم و مذاهبهم يشرعون و يحللون و يحرمون و يقولون ما لا يقال و ما يندى له الجبين حتى أن الواحد منا يصيبه الشك :هل هو في حضرة مسلم أو مسلم من نوع آخر و هل هو في حضرة إنسان أو انسان من جنس لا انساني؟! في الحقيقة لقد أصابني احساس بالغثيان من هذه التصرفات عندما عشت في المشرق و العراق هو المثال الجيد لما أصاب الناس هناك من تمزق و شقاق و كل ما تشاهدينه هو الوجه الحقيقي لأناس لا يفقهون بأن الله ينظر إليهم و يراقبهم و ليس بهم حياء أمامه و لو رجعت لكتب التاريخ لرأيت بأن الفتنة الكبرى و محاربة الصحابة نبعت من هناك و لو عدت لرأيت أن أغلب الأنبياء نزلوا هناك و هذا إنما هو راجع إلى توارث الانشقاق و تبني الانقلاب على الشرع. يكفي أن تذهبي و لو كسائحة ليصيبك الذهول من طريقة التفكير و المنطق اللا منطقي لدى البعض
و المدهش حقا هو أنهم يستغربون لماذا لسنا من الشيعة مادمنا نحب آل البيت و كيف نحب آل البيت و نحب الصحابة في الوقت ذاته و هم يستغربون منا لأن التونسيين من أصول تركية ليس لهم أي بريستيج خاص ويتعجبون كيف اندمج الأندلسيون و البربر و العرب و الأتراك في نسيج مجتمعاتنا و يتكلمون نفس اللهجة و اللغة معنا...
في الحقيقة لست مندهشا مما قاله الكاتب فالفرس يريدون التوسع على حساب العرب و جعل اللغة العربية تختفي و لهم في ذلك ككل الشعوب التي تريد أن تضفي نوعا من الشرعية على أفعالها إجازة ّدينيةّ في البداية تخفي شيئا كثيرا...و الأتراك كذلك أصابتهم حساسية من العرب منذ قرن مضى و هم يعملون جاهدين على إدخال أي كلمة فرنسية كانت أو انجليزية لتعوض المفردات العربية في لغتهم وهم يجرمون أي تعليم للقرآن للأطفال دون العاشرة حتى لا يلتصق شيء من هذه اللغة في أذهانهم حتى أن اللغة التركية باتت غريبة عن شعبها فالعجوز لا يفهم الكهل و الكهل لا يفهم الشاب ...و الكل يذكرني بمشهد الضباع الجائعة التي تنتظر موت أحدهم لتنهش جثته
و أنا لا أبالغ عندما أقول الكل لأن المختلف عن هذه القاعدة هو من الفئة النادرة و القليلة حتى أنه يبدو شاذا.و يكفيني أن أدعوكم إلى الذهاب هناك و مخالطتهم أو حتى العيش معهم في أوروبا أو أمريكا و سوف ترون مدى تعصبهم
و لا أعرف حقا أين مكانة رسولنا الكريم و مكانة الاسلام في قلوبهم و هو الذي كان يقول ّكنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون على المنكر و تؤمنون بالله ّ و قد بيًن الله تعالى في هذه الآية أن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الإيمان بالله جعل من هذه الأمة خير الناس و ليس شيئا آخر و قد قدَم الأخلاق على الإيمان لأن الإيمان لا يكون إلا بالأخلاق...
و رحم الله أبا القاسم الشابي في هذه الأبيات
إني ارى َ..، فَأرَى جُمُوعاً جَمَّة-- ًلكنّها تحيا بِلاَ ألْباب
يَدْوِي حوالَيْها الزَّمانُ، كأنَّما--يدوي حوالَي جندلٍ وترابِ
وإذا استجَابُوا للزمانِ تَنَاكروا--وَتَرَاشَقُوا بالشَّوكِ والأحْصَابِ
وقضَوا على رُوح الأخوَّة ِ بينهم--جَهلاً وعاشُوا عِشية َ الأَغرابِ
فرِحتْ بهم غولُ التّعاسة ِ والفَنَا--وَمَطَامِعُ السّلاَّب والغَلاّبِ
لُعَبٌ، تُحرِّكُها المَطامعُ، واللّهى--وصَغائِرُ الأحقادِ والآرابِ
وأرى نفوساً، مِنْ دُخانٍ، جامدٍ--مَيْتٍ، كأشباحٍ، وراءَ ضَبَابِ
مَوتى ، نَسُوا شَوقَ الحياة ِ وعزمَها--وتحرَّوا كتحرُّكِ الأنصابِ
وخبَا بهمْ لَهَبُ الوجودِ، فما بقُوا--إلاَّ كمحترِقٍ من الأخشابِ
لا قلبَ يقتحمُ الحياة َ، ولا حِجَى ً--يسمُو سُمُوَّ الطَّائر الجوَّابِ
10-08-2007 / 08:13:55 Aroua
cher faouzi bien que je ne vois aucun manque de respect dans ma reponse. et par amitié pour toi je te dis je suis désolée! pour le français je suis désolée mais je n'ecris pas de chez moi je reponds du boulot et ici y a pas de clavier arabisé!
9-08-2007 / 11:03:39 فوزي
الأخت أروى
السيد إياد يعتبر ضيفا في موقعنا, وواجبنا ان نرد عليه بطريقة لا تجعله يأخذ عنا فكرة سيئة أو ان تجعله يتوارى, ثم إنه لا يفهم الفرنسية.
شكرا
9-08-2007 / 09:32:40 Aroua
merci pour le cours d'histoire mais brabbi arretez avec tous ces messages de haine on n'en a pas besoin! on a assez d'ennemies comme ça!!!
23-05-2014 / 08:22:29 salma