البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

وعد الله والمقاومة العراقية

كاتب المقال أيـــاد محمود حســـين - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 11070


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عندما اعلن الخمينى بموافقته على انهاء الحرب مع العراق عام 1988 ، قال ان قبوله فى اتخاذ ذلك القرار ‏بوقف اطلاق النار كأنه يتجرع السم الزعاف ، بعد ان كان يعتقد ان العناية الالهية ارسلته لتحقيق الثورة ‏الاسلامية وانتشارها على يدية . وتتكرر نفس المأساة عندما احتلت القوات الامريكية العراق كرر بوش نفس ‏الاقوال والاحلام بـأن العناية الالهية اختارته لتحقيق تنبؤات التوراة . وكرر نفس الادعاء ايضا اصحاب ‏المظلومية الصفويين بأن الله عز وجل ارسل بوش لتحرير العراق من الكفرة (صدام وزبانيته) ولم يخطر ‏على بالهم ايضا ان الله سبحانه وتعالى قد سهل الطريق امام الشعب العراقى للانطلاق بمقاومتهم الاسلامية ‏الجهادية لتحرير العراق العظيم من رجس الشيطان الكبير وزمرته.‏
لقد افرز الاحتلال الامريكى للعراق بتحقيق الوعد التاريخى عبر الدورات المختلفة التى مرت على العراق ‏بعد خمسة الاف سنة ، وهذا الوعد عاد ليتحقق فى ارضه ، وقد قال الله فى محكم كتابه المجيد القران ‏الكريم حول فكرة الوعد الثانية (وعد الاخرة) التى اصبحت الان مطروحة على بساط التحقيق الفعلى .لم ‏يخطر على بال بوش ان المقاومة العراقية ستنطلق لحظة سقوط بغداد . وبعد عامين من انطلاقها اعترف ‏اخيرا الخائب بوش بأستحالة قهرها والقضاء عليها . فأن الاعتراف الذى ذكره بوش ورهطه يعتبر الاعلان ‏‏ الرسمى عن هزيمة المشروع الامريكى الصهيونى وتنبؤاتهم الخائبة التى جاءت فى توراتهم المحرفة ، ‏فأخذ بوش يتجرع السم الزعاف كما تجرعه قبله الخمينى . وهكذا اندحر (المحافضون الجدد) كما اندحر ‏قبلهم اشقائهم (الصفويون الجدد) وانقلب السحر على الساحر ، فأصبحت الولايات المتحدة هذه المرة هى ‏ذاتها تسير فى نفق مظلم لاترى الضوء فى نهايته . ان الاحتلال الامريكى الحالى للعراق فتح المجال واسعا ‏على احتمالات تحقيق الوعد الثانى الالهى بدخول المؤمنين القدس مرة ثانية ، وبهذا نكون قد اصبحنا على ‏مشارف انتصار عراقى عظيم على قوى الشر والكفر والظلم والطغيان متمثلا بالتحالف الامريكى الصهيونى ‏التى تؤمن بكل التنبؤات التى جاءت بها التوراة ‏
قال الامام على زين العابدين (لايقوم المهدى بلا سفيانى) وقال الامام الرضا بن على زين العابدين (قوام ‏هذا الامر –اى ظهور المهدى- قتل بيوح) اى دائم لايفتر ، وهكذا نشاهد الان القتل المستمر من قبل ‏السفيانى متمثلا ببوش وعصابته فى قتل الشعب العراقى . ان هذه الاحداث التى تجرى فى العراق ستجعل ‏البشرية تدخل المنعطف الاخير الذى يؤدى الى مواجهة مقدمات العلامات الكبرى لظهور المهدى المتمثل ‏‏(بالمقاومة العراقية الاسلامية) لقد كان هذا الظهور المفاجىء والغير متوقع للمقاومة قد قلب خطط ‏قوات الاحتلال رأسا على عقب ، وراحت تمارس كل انواع البطش والقتل والارهاب ضد المواطنين ‏العراقيين والعرب الاشقاء يالتعاون مع قوى الشر والظلام التى تدعى الاسلام (فيلق غدر) وحزب الدعوة ، ‏فهذه الزمر مجموعة مستبدة ومجرمة لاتعدو ( عصابات) تخوض فى مستنقع العمالة للاجنبى ، والخيانة ‏لاامال وتطلعات الامة الاسلامية ، والمعارك الجارية فى محافظة الانبار ، ومنطقة الجزيرة الخصبة بين ‏نهر دحلة والفرات قال عنها الامام ابو جعفر (اما انه سيكون بها وقفة لم تكن مثلها منذ خلق الله تبارك ‏وتعالى السماوات والارض) ومن هذه المنطقة سيظهر جيش قوى للمسلمين يحارب الكفرة ، وهى المنطقة ‏التى تقع فى بلاد الجزيرة شمال سورية ، قرب مدينة دير الزور ، وهى المناطق التى تدعى الان القائم ‏والكرابلة ، وفى هذه المناطق سينحسر نهر الفرات على جبل من ذهب كما جاء ذلك فى احاديث الرسول ‏محمد (ص) . لنعود الى قول (الوقعة) او بالاحرى الملحمة التى ذكرها الامام ابو جعفر وتطابقها مع ماورد ‏فى سفر الرؤيا بالاصحاح التاسع لدى النصارى الذى يحكى عن (البوق الخامس والسادس) وهذا السفر ‏يحكى عن المعركة الكبرى التى تحدث عند النهر العظيم الفرات ، والخيول الجالسين عليها والتى تشترك ‏فى المعارك لهم دروع نارية وكبريتية ، ومن افواهها يخرج نار ودخان وكبريت (سفر الرؤيا الاصحاح ‏‏29) . ونحن المسلمين نؤمن ان هناك بقايا انوار من الوحى الالهى فى هذا السفر وليس كله ، فوصف ‏الخيل والدروع بالنارية وخروج ودخان منها وكبريت ونيران يعنى بلا جدل اسلحة هذا العصر الحديث من ‏طائرات ودبابات ومدرعات وصواريخ ومدفعية ، فقد اكتفا سفر الرؤيا بالرمز الى ما يكون عليه الحال فى ‏المستقبل بأن افواه هذه الخيل واذتابها مصدر نيران ودخان ، لان عقول الناس فى ذلك الزمان لاتتحمل ‏تفسيرا اكثر مما قاله لهم يوحنا ، وهو مايطابق كلام نبينا محمد (ص) فى رواية الطبرانى عن الملحمة ‏العظيمة (والطير ترمى من فوقهم) وقول الرسول شديد الوضوح انه يعنى الطائرات والصواريخ ، ‏والملحمة الكبرى التى ستقع بين قوات المقاومة الاسلامية بعد سيطرتها على العراق وسوريا والاردن ، ثم ‏تأتى الملحمة الكبرى وهى معركة (هرمجدون) عند جبل وادى مجدو فى فلسطين ، وهرمجدون ‏مشهورة فى كتب وتنبؤات التوراة التى تحاول القضاء على المهدى المنتظر المتمثل بالمقاومة العراقية ‏الاسلامية التى سوف تنتصر فى نهاية الامر على دعاة الاستكبار العالمى والصهيونية والانظمة العربية ‏العميلة والمرتبطة بهم . فالمقاومة العراقية الحالية اصبحت هى اخر معجزات عصرنا الحالى ، ‏فأصبحت قاعدة ومنطلق لتطلعات شعوبنا العربية والاسلامية المقهورة والمظلومة من سيطرة قوى الظلم ‏الامريكصهيونية ، المقاومة ستملاْ الارض عدلا بعدما ملئت جورا.‏
فنحن الان على مشارف تحقق الوعد الالهى ، بأنتصار المقاومة العراقية الاسلامية وانتشارها غربا لتحقيق ‏‏ وعد الله تعالى ، ودخول القدس محررين . اننا ننتظر الان مشروعا للعالم يذكرنا بأكبر الثورات الايمانية ‏التى جاءت مع الابراهيمية الاولى ، ومع ظهور الاسلام فى جزيرة العرب وانتشاره السريع . ان التنبؤات ‏تذكرنا بأن الامبراطورية الامريكية قد شاخت ،واول مايلمسه المرء من تبعات الاحداث ليس بمفردها وانما ‏بالتبعات اتضاح المكامن ، واتضاح ان لاعلاج غير الذى درجت عليه الحضارات والامم . والامم تولد ‏وتخبو ثم تموت ، وكذلك الحضارات ، ولايبقى سوى وجه ربنا العلى القدير ، ونحن نعيش واحدة من ‏لحظات موت حضارة وولادة اخرى . فالحضارة الغربية المتمثلة بامريكا والصهيونية العالمية هى على ‏وشك الموت البطىء ، يقابله الان جنين ولد ، وهو يزحف ويتهىء للوثوب والانطلاق فى الافاق.ومن ‏تحت الغزو الامريكى والخراب والدمار الذى اصاب العراق العظيم وشعبه المؤمن الصامد ، ولد هذا ‏الجنين الذى سيعيد الصحوة الى العالم الاسلامى ، ويوحد الامة العربية ، ‏
نحن نقترب شيئا فشيئا من تحقيق الوعد الالهى وهو سيكون من اعظم واكبر مما تم تحقيقه فى العراق ‏فى تقدم علمى وتكنولوجى من قبل على الاطلاق ، فالمقاومة العراقية تقودنا الى عصر الهداية ، فالمهدى ‏المنتظر قد ظهر للعيان متمثلا بالمقاومة العراقية الحالية . اننا نتوسل لله عز وجل ان ينصرها ويزيدها قوة ‏واشتعالا، ويمدها بالعون حتى تحقق اهدافها فى نصرة الاسلام والمسلمين ، انك سميع مجيب يارب ‏العالمين


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-08-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  المؤتمر الشعبي العربي الثامن في برلين
  انتفاضة جمعة الكرامة ويوم الندم في العراق
  كيف تصنع ثورة خلال شهر واحد؟ بالدور يا عرب بالدور
  قصة الشهيد البطل عمر توفيق عبد الله
  كيف ندعم المقاومة العراقية واللبنانية في آن واحد؟
  هل ضل نصر الله طريقه نحو تل أبيب ؟
  لا يحل زواج الشيعية من سنّي: آخر فتاوى السيستاني‏
  ‏ الكويت لا تستحق من يدافع عنها بعدما تآمرت على العراق‏
  أساطير الأولين والمخلّص القادم الأمين
  هل حقا الشيعة هم الأكثرية فى العراق ؟‏
  الشيعة وخرافة المهدي المنتظر الذي لن يظهر
  ‏ الفرق بين الاسلام والعلمانية‏
  مفكري الغرب يحاربون الاسلام
  وعد الاخرة والمقاومة العراقية - 2 -‏
  وعد الله والمقاومة العراقية
  صفحات الغدر من تاريخ الفرس‏
  الكلب الشهيد جمعة البطل

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد العيادي، وائل بنجدو، د. خالد الطراولي ، د- محمود علي عريقات، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، عبد العزيز كحيل، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، صالح النعامي ، محمد شمام ، حسن عثمان، سفيان عبد الكافي، إسراء أبو رمان، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، المولدي الفرجاني، د- جابر قميحة، حاتم الصولي، حميدة الطيلوش، كريم السليتي، د. أحمد محمد سليمان، عمر غازي، بيلسان قيصر، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، رشيد السيد أحمد، سلام الشماع، سليمان أحمد أبو ستة، الناصر الرقيق، يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، صفاء العراقي، محمد الياسين، أ.د. مصطفى رجب، صباح الموسوي ، طلال قسومي، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، د - صالح المازقي، رضا الدبّابي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، محمود فاروق سيد شعبان، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، فهمي شراب، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، د- هاني ابوالفتوح، فتحي الزغل، طارق خفاجي، أحمد ملحم، د. عبد الآله المالكي، عبد الله الفقير، عواطف منصور، صفاء العربي، فوزي مسعود ، المولدي اليوسفي، د- محمد رحال، رافع القارصي، يزيد بن الحسين، عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، رمضان حينوني، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، نادية سعد، سيد السباعي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، محمود سلطان، خالد الجاف ، مصطفي زهران، د.محمد فتحي عبد العال، جاسم الرصيف، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، أحمد النعيمي، ضحى عبد الرحمن، مراد قميزة، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، د - المنجي الكعبي، أنس الشابي، أحمد بوادي، كريم فارق، محمد عمر غرس الله، أبو سمية، د. صلاح عودة الله ، صلاح الحريري، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. طارق عبد الحليم، فتحي العابد، عزيز العرباوي، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي الكاش، محمد علي العقربي، تونسي، سامح لطف الله، علي عبد العال، محمد يحي، سلوى المغربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة