الكويت لا تستحق من يدافع عنها بعدما تآمرت على العراق
إياد محمود حسين
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 14227
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
هناك بعض الإخوة التونسيين يدافعون بشدة عن السعودية والكويت بدون أن يقدموا للقاريْ من حقائق ودلائل وإثباتات تسند أقوالهم الا الثرثرة والكلام الباطل. فأنني هنا أحاول أن اعرض لهم الحقائق بالحجج المنطقية والاثباتات الواقعية.
سبق وان نشر الدكتور شاكر الحاج مخلف حلقات متسلسلة في موقع الكادر العراقية بعنوان (الكويت والعراق بين الاحتراب ووحدة التراب) وقد قدم الدكتور المحترم كل الوثائق التاريخية التي تخص الكويت ونشأتها وتاريخها العراقى الصرف، واننى هنا أود ان اذكر أيضا تلك الوثيقة الخطرة بنشرها في هذا المقال، والتي تكشف خيانة حكام الكويت وتأمرهم الخبيث ضد العراق وشعبه، التى وجدها الجيش العراقي فى مكتب وزارة الخارجية الكويتية، وهى توضح بكل جلاء ووضوح مدى ابعاد التآمر الكويتى ضد العراق وهو يخوض حربه الدفاعية ضد الدولة الصفوية الفارسية.
في ضل الواقع العربى الراهن الذى غمرته موجات عاتية ومتلاحقة فى الفساد وخراب الضمائر والعقول، في سباق سياسات الافساد والتخلف الذى مارسته دوائر نظم الاستبداد من ملوك وامراء البترول فى الوطن العربى ، فهؤلاء ملوك ورؤساء العرب الذين فرطوا بحقوق الامة ، واصبحت الخيانة والتبعية للامريكان عنوانا للحكمة فى قاموسهم ، وبرعوا فى فكرهم واحتيالهم فلم يتركوا بابا من الكذب والتزوير والنفاق الا دخلوه ، سعيا الى طمس الحقائق وتزوير الوقائع ، فهذه الدولة القزمية التى نشأت فى غفلة من التاريخ ، ثم اكتشف النفط فجأة فى صحرائها القاحلة جعل من حكامها وشعبهم يفقدون كل القيم والأخلاق العربية. هذا النفط والمال الوفير جعلهم لا يتعلمون التواضع، ولا يرتدعوا عن غيهم ولا يراجعوا حساباتهم ، هنا سيخطر ببالهم حساباتهم فى البنوك ، وبعد كل ما جلبوه من مصائب على الأمة ، من غزو واحتلال امريكى بريطانى صهيونى صريح لارض العراق ، أصبحوا شوكة مغروسة فى خاصر الامة تستنزف الدم والجهد والطاقة، متوهمين انهم اصحاب الحول والطول فى جسم هذه الامة ، فى حين ان امريكا تدفع بهم بعيدا عن امتهم وتجعل منهم يهود الخليج .
ظن حكام الكويت ان بقعتهم الصغيرة بلد نفط يدر عليهم المال الوفير وليس وطنا، وهم الذين هربوا من أرضهم الى فنادق النجوم الخمس فى مصر والسعودية ولندن وباريس، ثم عادوا محررين خلف الدبابات الامريكية والبريطانية. هكذا رجعت هذه المخلوقات الكويتية على متن هذه الدبابات الامريكية الى الكويت بعد هروبهم البطولى من كويتهم العزيزة الغالية.
علينا ان لانستغرب موقف هذه الدويلة القزمية العدائى للعراق سابقا وللمقاومة العراقية الباسلة حاليا، لأنها تعلم علم اليقين أن انتصار المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية معناه ارجاع الحق الى أصحابه الأصليين، وإرجاع الكويت إلى أحضان الوطن الأم (العراق) . نحن لانستغرب تصرفات هؤلاء البشر قبل ان يكتشف النفط فى صحراء الكويت القاحلة، لانهم يعتقدون انهم فصيل من البشر خلق لوحده، ليس له شبيه (مثل شعب الله المختار) بنى إسرائيل. أليس هم يهود الخليج كما قال سفير دولتهم فى واشنطن سابقا ، ولهذا فيجب على العرب جميعا الاصطفاف فى طوابير لتقبيل اياديهم وارجلهم صباحا مساء ، والتسبيح بحمدهم ، وشكر الله عزو جل انه منح البشرية هؤلاء البشر . ثم ماهى الكويت هذه التى يملئون الدنيا ضجيجا بها ؟ هل يذهب الناس للسياحة والتمتع بمناخها الرائع الجميل والسباحة فى شواطها الخلابة ، ام الدراسة فيها وجنى العلم والتكنولوجيا المتطورة ، والحصول على الشهادات الجامعية العليا ؟ ام انها موطن الحضارات البشرية الاولى التى ظهرت فى تاريخ البشرية ، او انها من اهم المراكز الحضارية للتراث العربى الاصيل ؟ ماقيمة الكويت هذه دوليا لولا وجود القوات الامريكية على ارضها ، ولولا انها قريبة من العراق وامتداد له وجزء من تراثه ؟
فهذه الحالة الكويتية استفحل شرها واثمها ، وذهبت بعيدا فى العدوان على العراق وشعبه ، بل انها راحت تتأمر وتدفع ملايين الدولارات لتقسيم العراق ، وتكوين فدرالية لمدن العراق الجنوبية بحجة الدفاع عن حقوق الشيعة فى الجنوب ، وهى التى كانت تطالب بعدم رفع الحصار الاقتصادى عن العراق قبل الاحتلال الامريكى الغاشم.
هؤلاء الكويتيون لطموا الخدود خوفا من أهداف ثورة 14 تموز فى العراق بقيادة عبد الكريم قاسم الذى طالب باسترجاع الكويت الى الوطن الأم، وكانت فرحتهم ليس لها مثيل بأنفصال الوحدة بين سورية ومصر، وكانت فرحتهم أعظم واشد بعدم التفاهم بين حزب البعث العراقى والسورى فى الاتفاق على وحدة البلدين، وكانت خاتمة افراحهم يوم سقوط بغداد بعد ان وضعوا أنفسهم وأموالهم وأراضيهم فى خدمة الأمريكان وعلو جهم لاسقاط صدام الذى لايمكن ان ننكر الواقع والتاريخ انه جعل من العراق املا لجماهير امتنا فى تحقيق امانيها فى الوحدة، الا ان النفطيون ارتضوا ان يكونوا الواجهة لجلب القوات الامريكية الى اراضيهم لاسقاط صدام ونظامه القومى ، فبدون هؤلاء النفطيون والاقليميين بأموالهم وخياناتهم وتسهيلاتهم كان يتعذر ان تصل امتنا الى هذا الدرك الاسفل من التدهور . ان باحثى ومؤرخى الجيل العربى القادم سيجدون ان سبب كوارث هذه الامة هم هؤلاء الخليجيين النفطيين هم سبب كل هذه الكوارث التى اصابت هذه الامة ، ولن يجد الباحثون والمؤرخون غير هذه الحقيقة .
فهؤلاء ملوك وامراء وحكام الخليج المتواطئين منذ عام 1990 مع المخطط الامريكى الصهيونى لتدمير العراق، وبعد كل ماجرى فهل بأمكان هؤلاء الحكام ان يقولوا اليوم ان العدوان على العراق واحتلاله وتدميره وقتل شعبه هو مجرد تحرير الشعب العراقى من نظام صدام ؟ وهل كان بأمكان العدوان الامريكى ان يستمر طيلة هذه السنوات بالوحشية والعنجهية التى كنا نشهدها يوميا بحرب الابادة ضد شعب العراق واطفاله بالحصار والقصف اليومى ، وثم اخيرا وليس اخرا احتلاله لولا التغطية السياسية والدبلوماسية والاقتصادية التى وفرها للمعتدين حكام الخليج جميعا .
ان الهدف الاول للعدوان واحتلال العراق هو إجهاض ومنع نشوء قوة عربية تحقق التوازن مع العدو الصهيونى ، وقد كان تأمر حكام الكويت مع الامريكان لتدمير العراق قائما منذ الحرب العراقية الايرانية ، وهذا ماكشفته المستمسكات التى وجدها العراق داخل وزارة الخارجية الكويتية . وقد اعترف وزير الدفاع الامريكى ديك تشينى لجريدة نيويورك تايمز عام 1991 بأن دولة عربية تطالب امريكا بتدمير الاسلحة العراقية ، بدلا من مطالبتها بتدمير اسلحة الدمار الشامل التى تمتلكها اسرائيل . فقد كانت الكويت قلقة من الاسلحة غير التقليدية التى يملكها العراق ، وانها قد اجرت اتصالات حول هذا الموضوع بالولايات المتحدة الامريكية ، حيث عثر الجيش العراقى فى مكتب وزير الخارجية الكويتى على تقرير بتوقيع السفير احمد الابراهيم سفير الكويت فى بروكسل ، جاء فى البند الثالث منه قوله (التقيت فى نفس اليوم وبعد خروجى من مكتب السيد مانوتيس مع السيد ماكوين الذى يقوم بجولة اوروبية ، واثناء تباحثى مع السيد ماكوين تلمست الامور التالية .
(1) ان اساليب الضغط على العراق التى اقترحها سمو امير البلاد المفدى بما فيها السعى الامريكى الغربى لتدمير الاسلحة العراقية المتطورة وجد حماسا لدى الولايات المتحدة ، لانه اول طلب عربى بهذا الخصوص .
(2)تختلف الادارة الامريكية فى النقطة الثانية مما ورد فى رسالة امير البلاد المفدى ، والتى يعتقد بها بأن الضغوط الاقتصادية لايكفى لوحدها فى توقيف الصناعة العسكرية العراقية المتطورة ، اذا لعبت كل من مصر والسعودية الدور المتفق عليه .
وقد تم لهم مااراده ضمن تخطيط مبرمج ، وحصل ماحصل ودمر العراق عسكريا ، ودولة الكويت الان تذرف دموع التماسيح على الشعب العراقى ، وتتظاهر بالتعاطف معه ، وهى اساس نكبته وعلى مالحق به من دمار واحتلال ، وهذه الحكومة المعينة والعميلة تريد ان تمد يد التعاون مع الحكام الكويتين ، وتقدم لهم الاعتذارات المتتالية عن طريق عملائها ، وقد تناست او تجاهلت الحقائق الاساسية وجوهر الصراع القديم ، حقائق التاريخ لايمكن ان تحجبها الدعوات المريبة والسطحية للعملاء ، هذه الحقائق كلها تؤكد بشكل لاغموض ولاتزوير فيه ان الكويت انشئت ككيان من قبل بريطانيا لمحاصرة العراق وحرمانه من شواطئه التاريخية التى كانت جزءا منه منذ عهد السومريين ، وكانت كذلك فى ظل الدولة العثمانية .
منطقة الكويت اقتطعها البريطانيون من العراق وفقا للمشاريع والمصالح الاستعمارية . ان محاولة العراق لازالة الغبن التاريخى الذى لحق به يؤدى ثمنها اليوم دماء غزيرة وغزيرة ، والاما واحزانا ، فالتأجيل فى الوفاء بمتطلبات التاريخ والجغرافية يلزم عنه الاداء غاليا ومضاعفا . ان الحكام الحاليين فى الكويت هم احفاد مبارك الصباح الذى دشن عهده بقتل اخويه محمد وجراح بالتواطؤ مع البريطانيين لكى يوقع معهم فى عام 1899 اتفاقية سرية يربط بها مصير الكويت ببريطانيا ، ومن خلف ظهر الدولة العثمانية التى كانت الكويت انذاك قضاء من اقضية ولاية البصرة التابعة للدولة العثمانية والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة هو هل يحق لاى قائمقام او محافظ فى احد الاقطار العربية الحالية ان يوقع اتفاقية سرية مع دولة اجنبية ، لتشكل مثل هذه الاتفاقية سندا شرعيا لاقامة كيان سياسى فى تلك المدينة او المحافظة ؟ وهل اذا حاول القطر المعنى انهاء الكيان المصطنع على ارضه ولم يحالفه النجاح لسبب ما وجب عليه الاعتذار ودفع التعويضات للذى خان وطنه بالتواطؤ مع الاجنبى ؟ .
لقد استغل حكام الكويت ظروف الحرب مع ايران فأقاموا المزارع والمخافر والمنشأت على الاراضى العراقية ، وقاموا بسرقة النفط العراقى من الجزء الجنوبى من حقل الرميلة العراقى للفترة من 1980 ولغاية 1990 وهو مااضطروا الاعتراف به فى بداية تفجر الازمة عام 1990 . وكذلك قامت الكويت بأغراق السوق النفطية بمزيد من الانتاج وخارج حصتها المقررة فى الاوبك ، مما ادى الى تدهور اسعار النفط تدهورا خطيرا ، فوصل سعر البرميل الواحد الى 11 دولارا بعد ان كان مابين 18 الى 24 دولارا . وكانت خسارة العراق مليار دولار فى السنة عن كل دولار هبوط فى سعر البرميل الواحد ، وبعملية حسابية بسيطة فأن خسارة العراق كانت سبعة مليارات دولار سنويا ، فلمصلحة من فعلوا ذلك ؟ وهل كان حكام الكويت ضحية ومعتدى عليهم ؟.
وقد اصدر مجلس الامن (الامريكى) قرارا بضغط من امريكا وبريطانيا رقم 833 الذى اقتطع اراضى عراقية ونصف ام قصر واعطيت للكويت ، فتوسعت شواطئها مرة اخرى على حساب العراق ، فكيف اعتبر حكام الكويت ان لهم حقا فى ميناء الكويت ، فتوسعت شواطئها مرة اخرى على حساب العراق ، فكيف اعتبر حكام الكويت ان لهم حقا فى ميناء عراقى وجوده سابق على وجود الكويت بعشرات السنين ؟
لقد كنا نعتقد ان اليهود اكثر الشعوب تشددا ولعنهم الله فى القران الكريم، ولكن ثبت لنا من خلال الوقائع والممارسات ان الكويتين وحكامهم ضربوا رقما قياسيا لامثيل له فى التشدد والغرطسة والعنجهية. لقد كانوا يرفضون كل المحاولات والجهود لمناقشة الازمة العراقية الكويتية، ومن خلال الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق فى تلك الفترة كنا نرى ونسمع من حكام الكويت على العراق الالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها، وهل التزمت امريكا بالشرعية الدولية عندما اعلنت الحرب على العراق واحتلت اراضية ؟ . هؤلاء هم حكام الخليج الذين كانوا يطالبون العراق بالالتزام بالشرعية الدولية ، بينما نراهم يتوسلون العدو الصهيونى بالالتزام بعملية السلام الفاشلة والتصالح معه . ان شعب العراق والمقاومة الباسلة لن يغفر احكام الخليج جريمتهم الان او فى المستقبل، فللعراق حقوق مادية وسياسية وأخلاقية وتعويض عن الاضرار التى لحقت به جراء الاحتلال الامريكى الغاشم، ومن اهم هذه التعويضات هو رجوع الكويت الى الوطن الام العراق، وهذا كل مايتقبله ويرضى به مستقبلا. ونحن نقول لهؤلاء الاقزام الحكام ان فرحتهم لن تدوم طويلا، لان الشعب العراقى لن يصدر صك البراءة لهؤلاء الذين دمروا وطنه ويريدون تقسيمه، وان النفط والازدهار الاقتصادي والمال الذى ترتكزون علية من خلال قوة الامريكان لن يدوم طويلا ، وان الدوائر ستدور عليكم ، والزمن غدار . وغدا لناظره قريب.
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
3-06-2015 / 11:37:09 العراقي السامرائي
تبا لحكام الكويت الخونة
نعم كل الكلام هذا صحيح الكويت تآمرو على العراق بعد ما كان عمهم صدام ابو عدي حاميهم من ايران
اكو كلام ينقال بعد مابي اشتم اكثر من من اللي اكولة
الكويت سرقت نفط العراق وهاي حقيقة لا تنكرونها تم الاعتراف بهذه السرقة
رحم الله القائد صدام والخزي والعار للخونة
16-11-2009 / 14:33:16 Dadu
عيب
والللللله عيب عليك الكويت تاج رؤووس الخليج كلهم
مع الموقع الي ناشر فيه
20-08-2009 / 10:53:30 zalah
comments
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يدل على هذه الحقائق وان كانت مره سجلها التاريخ على الكويت شعبا وحكومة وانا الدول العربيه التي تؤيده وتشعل نار الفتنه الا يعلموا بان الفتنة اشدوا من القتل ياخساره العراق مزقه الاستعمار الغادر نهب خيراته وجعل الاخ يقتل اخاه مسلمين مع بعضهم هذا مو غريب الاستعمار اهدافه هذه الله ينتقم من السبب ويطفئ نار الفتنه ومبارك شهر رمضان على جميع المسلمين ودمتم بخير وشكرا
14-06-2008 / 16:47:32 وفاء
تحية طيبة و بعد و الله انت صات دق في كل مل قلته
وفاء من الجزائر
18-04-2008 / 17:10:16 ابن العراق البعثي الصامد
الخطر الشيعي الفارسي داخل الكويت
رحمة الله عليك ياصدام بعد رحيلك يمارس الشيعة الروافض الكفر بحق الإسلام والمسلمين ، هذا هو مااصبحنا نعانية في هذا البلد هو الواقع المرير . ربما قليلا ستكون الكويت احد محافضات ايران ، بعد أن تأمروا ومكروا عليك
أن نفوذ الشيعة الروافض يزداد في كل يوم وأصبحوا يسيطرون على كثير من الأماكن والمناصب الحساسة
وكذلك فإن وسائل الإعلام بإنواعها أصبح شبه المسيطر عليها الرافضة
وأنظر إلى سب الله وسب رسوله وصحابة رسوله وسب المجاهدين الذي يحدث صباح مساء في تلك الجرائد
كذلك فإن الرافضي يحق له أن يفعل ما يشاء في الكويت دون رقيب أو حسيب
له الحق بأن يسب أمنا عائشة وأن يسب أبو بكر وعمر وعثمان وغالبية الصحابة ويكفرهم
وله الحق بأن يفجر ويقتل ويعمل المؤتمرات والمظاهرات والإعتصمات والمسيرات
لأنه لأن يحاسب
فأغلب (القضاة) الطواغيت الذي يحكمون بغير شرع الله في المحاكم الطاغوتية هم روافض وهم المسيطرون عليها
فمثلا محاكم الأستئناف
أغلب قضاتها رافضة
على رأسهم
عدو الله
فيصل خريبط
ومحاكم التمييز على رأسها
الرافضي عدو الله
كاظم المزيدي
فالرافضي لن يحكم عليه إلا بأحكام خفيفة ولو حكم في بعض الحالات فهي نادرة ولن تدوم لأنها تخدير فقط للسنة
أما السنة فتصدر بحقهم أحكام ثقيلة والمتتبع لجميع عقوبات الإعدام يجد 99 % منها نفذت بحق سنة بغض النظر عن مافعلوه
وهذا يعرفه كل موحد في الكويت
الرافضة في حسينياتهم يسبوا الصحابة بلا رقيب ولا تسجيل لخطب أئمتهم
وأغلبكم يذكر الرافضي القذر
"خاسر الحقير"
المدعو ياسر الحبيب
الذي سب أمنا عائشة وسب الخلفاء وسب الصحابة
ثم أدخل السجن ولم يمكث فيه سوى أيام ثم أخرج بعفو قيل عنه بعد ذلك أنه حصل بالخطأ
ولا زال هذا القذر حرا طليقا
وأغلبنا يذكر تفجيرات الثمانينات فمنفذيها لم يمكثوا بالسجن سوى فترة بسيطة ثم أخرجوا
تجار المخدرات الإيرانية مستحيل أن يعدموا
وإن أعدم إيراني فهو أهوازي سني
أما الباكستنيين والأفغان من السنة البشتون فإعدامهم أول بأول
فأنظروا كيف تنفذ الأحكام وعلى من تطبق
أيضا العفو السنوي عن السجناء نصيب الأسد منه للشيعة الرافضة خصوصا الإيرانيين
أما السنة فهم قلة جدا
إذا كنت رافضي يحق لك أن ترسل فقط كتاب للجريدة تطعن فيه بأسامة وأيمن وأبو مصعب والقاعدة في العراق وفي كل مكان
وسوف يوضع لك في الصفحات الأولى
بل أصبحنا نرى الأن في جرائد الكويت صفحات يومية تخصص لأئمة الرافضة ينشروا مذهبهم الفاسد وأصبحنا نرى صور السيستاني وفضل الله والخميني في كل يوم تقريبا
وبالمقابل فلننظر لحال أهل السنة الذين يضطهدون في كل يوم
فالسنة لا يحق لهم عمل مؤتمرات و لا مظاهرات ولا إعتصامات
وخطب مساجدهم تسجل وتذهب لأمن الدولة أول بأول
ومن يحاول من أهل السنة التكلم عن جرائم الرافضة في حق أهل السنة بالعراق
صاحوا وصاحت الجرائد وقامت القيامة وأستنفرت الكويت
لأنه يثير
"الفتنة الطائفية"
هذه الكلمة التي أصبحت ذريعة للروافض و ورقة رابحة يلعبوا بها متى أرادوا ويضحكوا بها على عقول الحمقى المغفلين
وأيضا إذا كنت سني فلا يحق لك أن تتكلم بالجرائد عن السنة بالعراق
وما حصل مع الشيخ
ناصر العمر
مؤخرا عندما أتى الكويت أكبر دليل
فجريدة الوثن الخبيثة وضعت في صفحتها الأولى وبإسم الوثن إنتقادا للشيخ وطالبته بأن لا يتدخل أو يثير الطائفية
وأنه غير مرغوب فيه بالكويت
إذا كنت سني لا يحق لك أن تترحم على أبو مصعب لأنك تدعم الإرهاب
لكن الرافضة يترحموا على طواغيتهم
وإن كنت رافضي لا بأس أن تتدخل وتتوسط لتخرج
خاسر الحقير ومن على شاكلته من السجون
إذا كنت رافضي فعليك أن تصف التفجيرات ومحاولات الإغتيال التي قام بها الرافضة بالكويت بأعمال وطنية
والله يا أخوتي لن يتسع المقام لذكر ما خفي لأن ماخفي أعظم وأدهى وأمر
ولكني أختم بهذه الداهية
والمصيبة
الأموال والمساعدات التي تتبرع بها الكويت لدعم الشعب العراقي بعد سقوط النظام السابق
هل تعلموا من المسؤول عنها والقائم عليها
هو
"علي المؤمن"
رئيس أركان الجيش الكويتي سابقا
هذا الخبيث رافضي حقير
ضحك على حكومة الكويت
وأخذ الأموال
وذهب بها إلى البصرة والنجف وكربلاء
وأخذ يبني بها للروافض الحسينيات والمدارس والمستشفيات والخدمات والمرافق
بل
لدعم فيلق غدر بدر
وجيش الدجال جيش الصدر
وتدريبهم وشراء الأسلحة لهم
ليقتلوا بها أهل السنة
والمشكلة أن كثيرا من أهل السنة مخدرون وأغلبهم إلا من رحم الله يضع رأسه في التراب ويتعامى عن هذه المصائب
ونخشى ما نخشاه
أن يأتي اليوم الذي يقول فيه
سنة الكويت عموما:
أكلنا يوم أكل الثور الأبيض
وستذكرون كلامي
لكم الله ياسنة الكويت
فالكويت أصبحت أحد مناطق إيران ومن أكبر محافظاتها
هذا هو الواقع لكل مبصر
أما من أعمى الله بصره وبصيرته
فهذا يرثى لحاله
-------------------------------------------------------------------------
2-
.
تفاجأت معظم مكتبات السنة بالكويت صباح هذا اليوم بهجوم نفذه الرافضة على مكتباتهم حيث قاموا بتحطيم الواجهات الزجاجية للمكتبات ورشقها بالبيض ومن هذه المكتبات مكتبة إيلاف ومكتبة أهل الأثر ومكتبة البخاري ومكتبة السنة ومكتبة الضياء ومكتبة المثنى وتسجيلات الماجد في منطقة حولي
ولاشك أن هذه التصرفات الإرهابية هي نتيجة مايقال في الحسينيات من تحريض ضد أهل السنة حيث يقيم الرافضة في كل عام من هذا الوقت مراسم عاشوراء زعماً منهم أنهم يبكون على الحسين بن علي رضي الله عنه.
ماوراء حادث الاعتداء على المكتبات الإسلامية في الكويت ؟!!..الخلاصة أنه حادث سخيف ومفتعل ومن يقف وراءه غبي يريد شيئا أبعد ما يكون عما يخطط له ! حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
الخلاصة أنه حادث سخيف ومفتعل ومن يقف وراءه غبي يريد شيئا أبعد ما يكون عما يخطط له !
وهذه تغطية الصحف المحلية للحادث
الراي العام الكويتية : عشرون مكتبة إسلامية في حولي تحت رحمة تكسير الواجهات... وتكسير البيض؟
من فعلها؟ سؤال وجهته «الراي» إلى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الذي جال على المكتبات المتضررة فكان الرد «لا نريد أن نستبق الأحداث بل ننتظر نتائج التحقيقات وأقوال الشهود، ومن قام بهذا الفعل أناس يريدون الفتنة بين أفراد الشعب الكويتي ولن نسمح لهم».
«الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها» هذا كان لسان حال أصحاب 20 مكتبة إسلامية سنية في شارعي المثنى وحسن البصري في منطقة حولي، تعرضت لكسر زجاج واجهاتها وتكسير البيض عليها فجر أمس، في ظل درجة حرارة «باردة» منعت الكثيرين من الخروج، وربما حضتهم على الإغلاق المبكر. واتفقت روايات العاملين في المكتبات حول حادثة التكسيرالتي طالت المكتبات السنية فقط في شارع المثنى وشارع الحسن البصري والشارع المتفرع منه، فيما اختلفت طرق تكسير الزجاج بين رميها بالحجارة التي أسقط أحدها الكرسي القابع خلف الزجاج، أو تكسيرها بآلة حديدية
.
أما البيض «اللغز» فتم تكسيره على جميع المكتبات العشرين بالطريقة نفسها تقريبا، على واجهة الزجاج الخارجي بيضة واحدة، وأحيانا بيضتان إذا كانت الواجهة كبيرة مثل مكتبة المثنى. وكانت ثمة مكتبات لم يصبها الضرر في شارع الحسن البصري لوجود المقهى إلى جانبها، كما أوضح أصحابها، ورواد المقهى يتركونه مع أذان الفجر، وهي أربع مكتبات ... دار البيان وبيت المقدس والمعارف المتحدة وذو النورين ويفصل بينها وبين المكتبات المتضررة عدد من محلات الخياطة والبنشر، بالإضافة إلى المقهى.
صاحب مكتبة المثنى، الأكثر تضررا من حادثة الاعتداء الشيخ علي التميمي أوضح لـ«الراي» أن التكسير يبدو جليا أنه تم فجر (أمس) قبل أذان الفجر حيث البرد القارس وانعدام وجود المارة، كما يتضح أن من قام بذلك أكثر من شخص وعلى مهل
».
وما سر «لغز» البيض المكسور على زجاج واجهات المكتبات الإسلامية؟ رأى التميمي أن «البيض الفاسد إما إشارة منهم إلى فساد معتقد أصحاب المكتبات أو أنه إشارة إلى سحر»، مشيرا إلى أنه «بحسب اعتقاد بعض المفاهيم أن البيض الفاسد يقطع الرزق». وعدّ التميمي الحادثة بأنها «رسالة ولغة تحذير أن ما يمكن أن يتم بعد ذلك أكبر من ذلك بكثير»، لافتا إلى أن «الذي قدر على كل هذه المحلات في ليلة واحدة قادر على فعل أكبر من ذلك».
وأضاف أن «اختيار هذه الأيام لفعل مثل هذه الأمور إنما هو لإثارة القلاقل والفتنة الطائفية التي لا تخدم أحدا»، مشددا على أن «الفتنة الطائفية أضرارها تأكل الجميع ولا تستثني أحدا من المجتمع الذي لن يتحمل مثل هذه النعرات
».
وطالب التميمي العقلاء من «المسؤولين العمل على إيقاف مثل هذه النعرات ومحاسبة مرتكبيها وألا تمر مرور الكرام كأي حادثة جنائية من دون محاسبة المسؤولين عنها»، لافتا إلى أن «على عقلاء المجتمع سواء كانوا في موقع المسؤولية أو غيرهم أن يقفوا جميعا في وجه هذه الأمور فإنها لا تخدم سير عملية سفينة المجتمع».
وتجهد وزارة الداخلية للوصول إلى الفاعلين، وحسب مصادر أمنية فإن المباحث الجنائية لم تحل القضية إلى نيابة أمن الدولة
.
برلمانيا استنكر النائب الدكتور علي العمير الحادثة ورأى فيها «محاولة لدق إسفين الطائفية في البلد وجرها إلى مستنقع الفتنة والدمار» مناشدا أصحاب المكتبات بضبط الاعصاب وعدم إلقاء التهم جزافا قبل بيان الحقيقة، مشيرا إلى أن اتهام فئة أو طائفة دون دليل هو ما يريده أعداء الوحدة الوطنية وأعداء الكويت.
واستغرب العمير وقوع مثل هذه الحادثة في شهر محرم الذي جعله الله من الأشهر الحرم التي لا يجوز فيها الاعتداء، فكيف إذا كان على أموال المسلمين وممتلكاتهم وعلى منابر ومكتبات لنشر الدين الخالص والعلوم الشرعية؟ وقال النائب علي الراشد ان مثل هذه الاعتداءات قد تكون وراءها أطراف خارجية لا تريد الاستقرار لهذا البلد، داعيا الحكماء من جميع التيارات إلى ضبط النفس وعدم الانجراف وراء الفتنة، مطالبا وزارة الداخلية بمعرفة من يقف وراء هذه الأفعال ومعاقبته، والتيارات الإسلامية بمختلف أطيافها إلى تهدئة الأنفس وكل ما يثير البغضاء والتفرقة بين أبناء البلد الواحد. ورأى النائب عبد الله عكاش أن ما تعرضت له المكتبات الإسلامية محاولة لإثارة الفتنة وزعزعة الأواصر الإسلامية.
***
قالت صحيفة الوطن : 12 مكتبة إسلامية في حولي تعرضت لاعتداء فجر أمس، ورميت واجهاتها بالحجارة والبيض رغم أن محلات مواجهة وقريبة منها لم تصب بأذى، وهو ما فسر العملية بأنها «رسالة تسعى إلى إثارة الفتنة».
ومن المكتبات التي تعرضت للاعتداء : السنة، وإيلاف، والإمام البخاري، والمثنى، والماجد، وتسجيلات إيلاف الإسلامية، وتسجيلات البخاري، ومكتبة أهل الأثر، وابن كثير، فيما سجلت قضية في مخفر ميدان حولي، وأجريت التحقيقات للوصول إلى الفاعل.
وذكرت مصادر أمنية أن «من وراء الحادث لديه رسالة محددة، لكن نعتقد بأنه غير منظم وقصده إثارة الفتنة، ودعوة إسلاميين سنة إلى الثأر، من خلال اعتداء على ممتلكات شيعية.
لكن أوساطاً شيعية وسنية رفضت هذا المسلك، مؤكدة أن فعلاً كهذا «لا يمثل إلا فاعله، ونرفض إثارة الطائفية في الكويت».
قالت صحيفة السياسية الكويتية : صدم الشارع الكويتي امس بحادث مفاجئ وغريب في نوعيته وتوقيته, حيث اعتدى مجهولون على احدى عشرة مكتبة اسلامية متخصصة في بيع كتب السلف في شارع المثنى بمنطقة حولي وقاموا بتدمير واجهاتها الزجاجية وتحطيم ابوابها ورشقها بالبيض الفاسد, فيما اتهم وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد مرتكبي الحادث بأنهم »طابور خامس« يهدفون لضرب وحدتنا الوطنية (راجع ص 9)
اصحاب المكتبات التي وقع الاعتداء عليها وهي: »السنة, البخاري, ايلاف, اهل الاثر, النفائس, تسجيلات الماجد, تسجيلات ايلاف, الضياء, المثنى, الامام البخاري« اعتبروا الحادث »عملا تخريبيا منظما اختاره الجناة بعناية حيث اقتصر الاعتداء على المكتبات الدينية فقط ولم يتعرض لاي محال اخرى مجاورة« كما استبعدوا دافع السرقة لعدم فقدان اي من محتويات تلك المكتبات.
وعلمت »السياسة« ان النيابة العامة استدعت اصحاب المكتبات المتضررة واستمعت الى اقوالهم في الحادث الذي وقع في ساعات الفجر وذلك بعد ان تم تسجيل قضية به في مخفر حولي, فيما استفزت الواقعة اهتمام الاجهزة الامنية خاصة لوقوعها في اوائل شهر المحرم مع ما يعنيه ذلك من دلالات ونوايا تخريبية لضرب الوحدة الوطنية من جانب الجناة.
وقد أثار الحادث ردود فعل سريعة لدى اطراف حكومية ونيابية اجمعت على ادانته والتشديد على ضرورة كشف مرتكبيه في اقرب وقت ممكن وتقديمهم الى العدالة, حماية للوحدة الوطنية في البلاد من كل من يريد بها شراً.
وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد اتهم من اسماهم »الطابور الخامس« بافتعال الواقعة, مؤكداً في تصريح الى »السياسة« ان »الحادثة مستفزة والذين قاموا بها اناس يريدون الشوشرة على الوحدة الوطنية«.
واوضح الخالد ان اجهزة الامن ستلاحق مرتكبي الحادث, و»لن يستطيعوا الافلات من العقاب«, مشدداً على ان وزارة الداخلية لن تسمح لاحد بأن يتعرض للوحدة الوطنية وامن الكويت واستقرارها.
واضاف ان الأجهزة الامنية كثفت تحرياتها فور الابلاغ عن وقوع الحادث, من اجل سرعة القبض على اولئك المخربين تمهيداً لاحالتهم الى النيابة العامة.
على الصعيد النيابي استنكر النائب د.علي العمير ما تعرضت له المكتبات الاسلامية من تخريب, محذراً من ان »هذا العمل الارهابي يراد منه دق اسفين الطائفية في البلد, وجره الى مستنقع الفتنة والدمار«, وطالب »بفتح تحقيق فوري لمعرفة الجاني, خاصة ان الحادثة تأتي في شهر المحرم وهو من الأشهر الحرم التي لا يجوز فيها الاعتداء, فكيف اذا وقع هذا الاعتداء على اموال المسلمين وثقافتهم?«.
ودعا العمير اصحاب المكتبات المتضررة الى عدم القاء التهم جزافاً او تحميل فئة او طائفة بعينها مسؤولية الحادث »لان ذلك هو ما يريده اعداء الوحدة الوطنية واعداء الكويت«.
***
وقالت صحف أخرى : تعرض عدد من المكتبات الاسلامية صباح امس لسلسلة من الاعتداءات من قبل مجهولي الهوية، اسفرت عن اضرار مادية، حيث قام المجهولون برمي الطوب والحجارة على واجهات المكتبات ورمي البيض الفاسد على ما تبقى من الواجهة، فيما لم تسجل الاعتداءات اي سرقات تذكر، مما اثار دهشة الشرطة واصحاب المكتبات.
واستيقظ اصحاب المحلات صباح امس على صدمة الحادثة، وقال مصباح محمود، وهو احد اصحاب المحلات المجاورة للمكتبات «كنا متواجدين في المحل المجاور حتى الساعة الثانية عشرة ليلا (امس الاول) ولم يحدث اي شيء غريب، وصدمت عندما جئت الساعة العاشرة صباحا (أمس) لأرى ان الزجاج لبعض المحلات مكسور والبيض الفاسد مرمي عليها.
واضاف: نحن نستنــــــكر ما حدث لان هــــــذا الحـــــــادث يبدو ليس بهدف السرقة، مشيرا الى انه لو كان بهدف الســــــرقة لحدثت سرقات كثيرة.
وبدوره، قال صاحب مكتبة الإمام البخاري عايض الرشيدي ان هذه الحادثة كيدية، لان العملية مشــــابهة في جميع المحلات التي تعرضت للاعتداءات، مما يؤكد تعــــــمدهم هـــــــذه العــــــملية وليست مجرد حادثة فردية، واضاف: نطالب وزارة الداخلية باجراء التحقيق في هذا الموضـــــوع وضبط الفـــــــاعل وعدم تعـــــــرضه لنا مــــــــرة أخرى، مشيرا الى ان هذه العـــــــملية ســــــتسبب مستقبلا فتــــــنة طائفية في البلد، ونحن في غنى عن ذلك، مشددا على ان الدولة لا تتحمل هذه المهاترات.
وقال: التحقيقات هي المسؤولة وبيدها ان تعرف من الجهة او الفاعل لهذا الاعتداء، وهل هو فعل طائفي أم لا.
ومن جهته، قال علي الدوسري من السعودية ان مثل هذه الاعمال لا ترضي الله ولا رسوله، مشيرا الى ان هذه مكتبات اسلامية ولا تبيع الا ما ينفع الناس، وبالتالي مثل هذا العمل مرفوض، واضاف: لا اعرف ما المبرر ومن دفعهم الى ذلك، ومن قام على هذا الفعل عليه ان يراجع نفسه، لان الكتب المباعة هي كلام الله ورسوله ومن باب أولى ان تحترم وتقدر.
واستغرب الدوسري هذا الفعل، وقال: اخشى ان يكون هذا التصرف بسبب طائفي، داعيا الله ان يحفظ الكويت من هذه النوعية من الفتن.
وبدوره، قال صاحب مكتبة المثنى عبداللطيف الفضلي فوجئنا بهذ العمل وكنا نظن بان هذا الاعتداء فردي، لكن تبين لاحقا ان اكثر من مكتبة تعرضت للاعتداء ذاته، واستغرب وجود البيض على واجهات المكتبات، فهذا يدل على ان القائم على هذه الاعتداءات مريض نفسيا وطائفيا، مشيرا الى ان اصحاب المكتبات بانتظار التحقيق ليوضح ماهية الاعتداء واغراضه.
وقال صاحب مكتبة السنة عبدالله الفضلي فوجئنا بالخبر صباح امس من حادثة كسر زجاج واجهة المحل، وكذلك رمي البيض الفاسد عليها، مشيرا الى ان هذه الاعتداءات رسالة واضحة من شخص يريد ان يحدث فتنة في البلد، وان استخدام البيض الفاسد هي علامة تحمل عدة تأويلات قد تفسرها التحقيقات لاحقا.
إجراءات أمنية
تواجدت الأدلة الجنائية منذ تقديم أصحاب البلاغات إلى الداخلية بقيادة مدير عام الإدارة العامة للأدلة الجنائية العميد عيد بوصليب، فقام أفراد الأدلة الجنائية بمسح المنطقة التي تعرضت للاعتداءات وقاموا برفع البصمات على المكتبات في محاولة لمعرفة الجاني.
أسباب البيض الفاسد؟
رفض أحد أصحاب المكتبات التي لحقها الأذى ان العمليات هذه تعبر عن سلوك البعض تجاه المذهب السني، وأن البيض الفاسد علامة واضحة على أمرين إما ان المكتبات هذه نحس واما أن أصحاب هذه المكتبات ومذهبها فاسدون وعلى ضلالة.
بدوره اكد النائب علي الراشد ان »هناك اطرافاً لا تريد الاستقرار لهذا لبلد تقف وراء الاعتداء على المكتبات الإسلامية«, مطالباً وزارة الداخلية بالتحرك للقبض على اولئك المخربين وتسليمهم الى القضاء
***
والخلاصة أنه حادث سخيف ومفتعل ومن يقف وراءه غبي يريد شيئا أبعد ما يكون عما يخطط له !
17-04-2008 / 19:18:31 وسيم
أخي عبد الرؤوف السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد فوالله لم أقصدك أنت بما ذكرته سابقا في موضوع الخوارج و ما إلى ذلك بل أردت التأكيد أن الفكر مازال موجود وسيظل موجودا وقد نبأنا بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم في غير ما حديث
وأنا أدعوك و أدعو كل الإخوة للتصدي لكل تلك الأفكار المنحرفة التي دمرت ديننا العزيز و لست أنا يا أخي من ينافق أو يرضى بحكم غير حكم الله و لكن يجب التعلم و أخذ العلم عن أهله حتى لا نظل عن الصراط المستقيم
هذه يدي أخي العزيز ممدودة لك و لكل الإخوة لنكون دعاة خير ندعو على بصيرة
و لا يحزنك طعن الطاعنين في علمائنا الأعزاء لأنهم لن يضروهم شيئا
بارك الله لك و لكل الإخوة العاملين في سبيل الدعوة للحق
17-04-2008 / 19:04:09 عبد الرؤوف
انليا أخ حنبعل طلبت من الإخوة الإعتدال فكن أنت أيضا معتدلا فما أطلق عبارة "العظيم" على العراق إلا من آمنوا بقوة العراق و نسوا قوة الله فهلك العراق. ما لا أطيقه شخصيا هو نسيان أخطاء العراق (و هذا جيد) و الحقد على المملكة و جيرانها لأنهم أخطأوا ربما يريد البعض (لا أقصدك) أن يسقط البيت الحرام ليقتص للعراق، لماذا نصلح الخطأ بالخطأ؟
قرأت تعليقات الإخوة، و الله كلام جميل، نعم كما قيل العراق فئة باغية و لكن الإستعانة بالمشرك خطأ فادح و لكن إن بقينا نكرر هذا فلن نسير إلى الأمام، و هذا ما فهمه السعوديون فتجدهم أكثر جنسية في المقاومة "العراقية" لذلك من الخطأ الحقد على السعوديين، أرى من الإنصاف أن يقوم موقع بوابتي كما مجد العراقيين و للأسف البعثيين العلمانيين أصلا أن يقول كلمة حق في السعوديين و الكويتيون و أن يرد الإعتبار للعلماء أو أن لا يقزمهم للناس فذلك غرض اللائكيين أخيرا أرجو إغلاق هذه المواضيع و عدم السماح للمتحزبين بالكتابة و التدخل.
17-04-2008 / 18:08:42 وسيم
إلى كل الإخوة
من جرهم لهذا أليس نظام البعث هو الذي دمر العراق و شعبه وهم يدافعون عنه
نعم ندافع عن الكويت و عن العراق و عن كل بلاد المسلمين إستنادا لقوله تعالى "" وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) "(الحجرات)
ونحن ندافع عن الكويتيين إخواننا الذين بغى عليهم نظام البعث العراقي و الذي إستحل دماءهم و أموالهم
و كفانا من السفاسف و أن الكويت عراقية فحتى الأندلس مسلمة و لكن اليوم لم تعد كذلك وانتهى الأمر
17-04-2008 / 16:32:40 hannibal
لاتغلواا فى آرايكم وليكن قدوتكم نبينا فى لينه و رحمته و دعوته بالحسنى اني لاقرؤ ردودكم ولكاني به حوار بين اعداء و ليس اخوة مسلمين
و تلطفوا باخواننا العراقيين فيكفيهم مصابهم فى سقوط عراقهم العظيم فلا تزيدوا هموهم بعد خيانة الاعراب و الاغراب فلنواسهم بالكلمة الحسنة او لنصمت !!
و فيما يخص صاحب الموقع لا تطلبوا منه الاقصاء و قمع الاراء و دعوا غيركم يعبر عن رايه كما عبرتم فكل راي يحتمل الخطأ و الصواب
17-04-2008 / 10:43:21 عبد الرؤوف
أخ أبو محمد أنا أتفق معك و لكن أنصحك ألا تقع في فخ الجدال. هؤلاء يا أخي جنوا بجنون العظمة البعثية المقيتة فلو أن دعواهم كانت دعوى إسلام لدعمناهم و لكن أنت ترى تجبرهم و قولهم أن الكويت عراقية و ستبقى أوَ لو كانوا كارهين. هذا الموقع أيضا يسمح لمثل هؤلاء المتكبرين بالكتابة. الحمد لله على أننا لسنا جيرانا للعراق إذا للتهمنا من قبل البعث. فليكن حزبنا الإسلام و كفى و قلوبنا مع العراق.
17-04-2008 / 09:29:16 عبد الرؤوف
لن أرد عليك لو لم تستعمل مقالا لي في غير موضعه و ربما أنت نفسك تجر للفتنة بكلام غريب تغيبك لمدة عن الموقع لتعود وتلقي اتهامات بالخيانة على علماء أجلاء لست أنت و لا أنا من نقيم فتاويهم.
جدالك مع وسيم وضح لي أنك بعيد عن الحق و إن كنت تريد الخير بينما كان كلام وسيم بنبرته القاسية أعقل و أقرب للصواب. كلامك ذلك يثير حقا الإشمئزاز لماذا تبحر في بحر لا تجيد السباحة فيه.
أما استعمالك كلامي لتلقي المسولية على وسيم فهذا مثير للإشمئزاز بشدة. نعم وسيم كان قاسيا جدا معي و اتهمني بأفظع الإتهامات و لكنه يبقى أخا لنا و إن أخطأ في حقوقنا.
الفتنة الحقيقية هي من يثير النعرات مثلك.
17-04-2008 / 01:04:29 منطقة الكويت عراقية وستبقى عراقية
ستبقى الكويت عراقية وعزيزة في قلوبنا
شهدت المنطقة الشرقية من الوطن العربي قبل الحرب العالمية الأولى إلى تأمر دول الغرب في السر مع شيوخ المنطقة التابعين للدولة العثمانية على الباب العالي في اسطنبول . ولقد ارتبط الوجود الغربي في الخليج العربي ومشرقه بمعاهدات مع مشايخ المنطقة تم تطويرها بالتدريج بما يرسخ وجودها من جانب , والعمل في السر على تقاسم وتنظيم وجودها فيما بينها "كما حصل في معاهدة سايكس – بيكو لاحقا " وكان محصلة هذه المعاهدة المشؤومة تقسيم المنطقة الشرقية إلى دويلات قزمية هزيلة وزعت على الامراء ومشايخ العشائر بعدما كان سابقا ارتباط هؤلاء الامراء بالدولة العثمانية اسميا من ناحية سياسية ودينيا باعتبارها دولة الخلافة الإسلامية لإضفاء شرعية حكم أسرة آل الصباح للمنطقة .
وقد استمرت السلطة العثمانية على الكويت والمنطقة حتى استلام مبارك الصباح للسلطة في الكويت عام 1896م ، وبعد التهديد العثماني بشن حملة على الكويت بمساعدة ابن رشيد حاكم حائل ، وخوف بريطانيا من المد الألماني بعد أن أصدر مبارك امتيازا لإحدى الشركات الألمانية عام 1898 بمد خط سكة حديد بغداد ، وكذلك وجود المصالح الروسية في الكويت بعد عزم الروس على مد خط سكة حديدي من بورسعيد ينتهي في الكويت ، فقامت بريطانيا بتوقيع اتفاقية الحماية البريطانية 1899م المشهورة والتي تعهد فيها مبارك بعدم التنازل عن أراضيه أو بيعها أو تأجيرها لدولة أو مواطن أجنبي دون موافقة بريطانيا وفي المقابل حماية أملاكه هو وحلفائه . وحرصت بريطانيا على سرية الاتفاقية حتى لا تثير مشكلات دبلوماسية مع الدول الأخرى وبعد وصول أنباء الاتفاقية إلى الدولة العثمانية وتهديد العثمانيين لمبارك عام 1901 طالبين منه الذهاب إلى اسطنبول أو طرده بالقوة ، ورفض مبارك هذا التهديد، قام العثمانيون بوضع حاميات لهم في بوبيان وأم قصر وسفوان للضغط عليه حيث احتج عند البريطانيين ولكن مبدأ الإبقاء على الأوضاع الراهنة جعل موضوع الحاميات يستمر حتى اتفاقية لندن عام 1913م وكانت اتفاقية 1913 والتي سميت باتفاقية لندن بين بريطانيا والدولة العثمانية لترسم شكل الحدود بين الكويت والعراق فكانت أول تحديد دولي للحدود بينها إلا أنها لم توضع موضع التنفيذ بسبب قيام الحرب العالمية الأولى . وبعد أن تشكلت الحكومة العراقية واستقدام فيصل الاول ملكا للعراق التف حوله أكثر القادة والضباط العراقيين وقسم كبير من العرب الذين كانوا منخرطين ضمن الجيش العثماني والذين شاركوا في الثورة العربية الكبرى 1916 ومن بينهم نوري السعيد حيث عايش سياسة الدولة العراقية منذ نشأتها الأولى حتى قيام ثورة 14تموز 1958 وقيام النظام الوطني الجمهوري ولعب دورا مؤثرا في تحديد مسار سياسة الدولة ومنها مواقفها إزاء مشكلة الكويت .
إن أول مشكلة حقيقية واجهت الحكومة العراقية هي التفاوض والتعهد لمصادقة البرلمان العراقي على معاهدة 1930 التي صاغت مضامينها بريطانيا باعتبارها دولة الانتداب على العراق بموجب قرارات عصبة الأمم , وقد تفاجأ نوري السعيد عندما طالبته بريطانيا التي قدرت تماما أهمية منطقة الكويت لمصالحها المستقبلية في أن يقوم إقرار عراقي صريح لما تم الاتفاق عليه عام 1913 بينها وبين الدولة العثمانية فيما يخص منطقة الكويت , والاتفاق أشار من دون لبس بان هذه المنطقة هي منطقة تقع ضمن الحدود الإدارية لولاية البصرة , وان هذا الاتفاق لم تتم المصادقة عليه في حينه وعندما انتهت الحرب العالمية الأولى كان كل شيء قد تغير وأصبحت منطقة الكويت جزءا من المنطقة الجديدة التي تخضع للاحتلال البريطاني وهي ولايات البصرة وبغداد والموصل حسب اتفاقية سايكس – بيكو 1916 التي تشكل منها فيما بعد العراق الحديث , وتؤكد الأحداث إن رغبة سكان المنطقة تؤيد انتمائهم الى العراق كما كان الملك غازي يطرح علنا من خلال إذاعته الخاصة في قصر الزهور معارضته للسياسة البريطانية في فصل الكويت عن بلدها إلام .
ومن الملاحظ إن الرسائل التي تبادلتها أسرة آل الصباح و بريطانيا وخصوصا في فترة الخمسينات من القرن الماضي لم يتم الإعلان عنها لغاية سقوط النظام الملكي , ولم يطلع عليها الكثير من القادة العراقيين الذي تعاقبوا على رئاسة الحكومة العراقية طوال الفترة الممتدة من 1930 ولغاية 1958 , بينما كانت أسرة آل الصباح تدرك إنها بحاجة الى انتزاع اعتراف عراقي واضح بالتنازل عن الكويت وهو أمر لم يحصل أبدا .لقد كان موضوع مستقبل الكويت موضوع نقاش جدي في حزيران 1957 حيث عقد في مبنى السفارة البريطانية في بغداد مؤتمر للسفراء البريطانيين العاملين في المنطقة وكان المؤتمر برئاسة وزير الخارجية البريطاني سلوين لود , وقد ناقش المؤتمر هذا الموضوع على أساس هو أن الكويت يجب أن تبقى محمية بريطانية وان على العراق أن لا يفكر في يوم من الأيام باستعادتها , وبعد أن تم استعراض تاريخ المشكلة توصل الى إن سكان الكويت يرتبطون تاريخيا وجغرافيا بالعراق وليس بمشايخ الخليج الأخرى , غير إن حجم المصالح البريطانية يستوجب إبقاءها بعيدة عن العراق خصوصا وان أكثر من 50% من واردات النفط البريطاني تأتي منها, وعلى هذا أصر العراقي على عدم إمكانية النقاش في موضوع فصل المنطقة في حين إن أسرة آل الصباح كانت حريصة على الحصول على اعتراف عراقي بحدود محميتهم ما دامت بريطانيا لا تزال تتمتع بنفوذها القوي في الخليج العربي . بضغط من وزارة الخارجية البريطانية تم عقد لقاء بين وزير المالية ووزير الخارجية وكالة علي ممتاز الدفتري وحاكم الكويت في 27 آب 1957 الذي عبر له عن حسن نوايا العراق تجاه المحمية وما تم منحه للكويتيين من امتيازات في العراق, ومع ذلك فقد أقرّت بريطانيا المبادئ التالية من اجل مواجهة العراقيين :
1- إن بريطانيا غير مستعدة للتنازل عن مسؤوليتها في حماية دول ومشايخ الخليج العربي .
2- انه في ظل إطار المعاهدات المعقودة بين بريطانيا والمشايخ والمحميات فان بريطانيا ترحب بالمصالح والنشاطات العراقية .
3- إن على العراقيين مسؤولية إزالة المخاوف والشكوك بشان اهتمامهم بهذه المنطقة بما في ذلك الكويت , أي بمعنى إن بريطانيا لم تكن مستعدة لان تسمح للعراقيين بتحقيق ما يريدونه بخصوص دعوة الملك غازي في الثلاثينات لإعادة الكويت الى البلد الأم , وإنها قطعا لن تترك الكويت للعراق مهما كلف الأمر وإن عليهم الإعلان عن ذلك . لقد أكد سفير بريطانيا في العراق مايكل رايت في برقيته الى حكومته في 5 شباط 1958 رغبة العراقيين حكومة وشعبا في إعادة الكويت الى العراق وقد جاء ذلك نتيجة مقابلة السفير لوزير الخارجية نوري السعيد , ورئيس الوزراء عبد الوهاب مرجان وأثناء مقابلته للوصي عبد الإله بصحبة القائم بالأعمال الامريكي في اليوم التالي 6 شباط 1958 الذي أكد من جانبه معارضة بلاده لدعوى العراق بضم الكويت .
لم تحصل الحكومة العراقية على شيء فالمصالح البريطانية الامريكية في الكويت تزداد أهميتها يوما بعد آخر وكلاهما غير مستعد تماما أن يضحي بها , ومهما كلف الأمر , لذلك عندما قامت ثورة 14 تموز 1958 حيث أطاح الجيش العراقي بالنظام الملكي , كان موضوع الكويت من المواضيع التي تم مناقشتها في صباح ذلك اليوم ذاته , لذلك استغلت الحكومة البريطانية بذكاء الموقف السلبي للحكومة الفارسية والحكومة السعودية إزاء الثورة في العراق من احتمال قيام عمل مماثل في الكويت يؤدي الى ضمها الى العراق ويلغي ترتيباتهم فيها بما في ذلك تدخل قوات عسكرية بريطانية وأمريكية لمسك حقول النفط في الكويت والإحساء .لقد تكرر استعداد القوات الأجنبية للتدخل مرة أخرى عام 1961 حيث تمركزت القوات الامريكية والبريطانية والمصرية وغيرها لمنع الرئيس العراقي آنذاك عبد الكريم قاسم من استعادة الكويت الى العراق .وبعد أن فشل العدوان الفارسي على الشعب العراقي في صموده البطولي الرائع أثناء قادسية العرب الثانية قادسية صدام المجيدة , قام حكام الكويت بتنفيذ دورهم الخسيس في رد جميلهم الى أسيادهم الأمريكان والبريطانيين الذين وفروا لهم الحماية على كراسيهم القذرة , فاغرقوا الأسواق العالمية بالنفط العربي الأمر الذي أدى بالنتيجة الى انخفاض أسعار النفط وبالتالي الإضرار بالاقتصاد العراقي الذي أنهكه صد العدوان الفارسي , بل راحوا الى ابعد من ذلك , الى التطاول على شرف الماجدات العراقيات وهم الذين لم يستطيعوا حماية شرف الكويتيات من القوات الأجنبية التي تواجدت على ارض الكويت لإعادة فصلها عن وطنها الأم على يد القائد الشهيد صدام حسين رحمة الله وأرضاه في عام 1991 .
لقد كانت المسألة الكويتية مبررا يعمل على تأجيجه أشباه الرجال حكام المحمية لحصار اقتصادي فرضته الولايات المتحدة الامريكية بشراكة بريطانية استمر لأكثر من ثلاث عشرة سنة انتهى باجتياح همجي وحشي حشدت له إدارة بوش الصغير جيوش أكثر من ثلاثين دولة ولشديد الأسف من ضمنها جيوش عربية في آذار 2003 كسابقة لم يشهد لها التاريخ الإنساني مثيل أدت الى إخراج العراق عن مداه القومي وتعطيل دوره الريادي في قضية الأمة العربية المركزية فلسطين بالإضافة الى تدمير كافة مفاصل الحياة وكنتيجة مهمة لهذا العدوان أن استبيحت الحرمات والثوابت القومية فباتت امتنا لا تقوى على مجابهة الهيمنة الأجنبية وتدخلاتها حتى في سياساتنا الداخلية كأمة واحدة . لقد جاءت زيارة بوش الصغير الى محميات الخليج العربي مع مطلع العام الحالي كتأكيد من الادارة الامريكية لحماية كراسي حكام المحميات فراحوا يتبادلون الأوسمة والأنواط والهدايا وكمكافئة منهم لهذا الوضيع راحت نسائهم دون استحياء من دين او عرف اجتماعي تقبله وتحتضنه وراحوا رجالا ونساءا يراقصونه كتحدي للمعانات والمآسي العربية في معظم أقطارنا , فدنسوا به أعراضهم بعد أن دنسوا بجيوشه الارض العرب والمسلمين
16-04-2008 / 21:43:45 كامل المسعودي
اخي العزيز ابو محمد
تتسائل في ردك قائلا ( طيب لنتقارع الحجة بالحجة . هل تعتبر غزو العراق للكويت اعتداء أم لا ) طرحك بهذا الاسلوب ليس حجة مقنعة للقاريْ الفطن ، لان اول شيْ سيخطر على باله هو البحث عن الاسباب التي دعت العراق احتلال الكويت. دعنا من الحجج التاريخية التي يملكها العراق . علينا الوقت الحاضر لدراسة هذا الحدث من جوانبه السياسية . انني ألان ارد الكرة عليك وهي ألان في ملعبك ( هل تعتبر غزو العراق واحتلاله عن طريق التسهيلات الكويتية في فتح حدودها للانطلاق نحو الشمال واجتياح دولة ذات سيادة وعضو في الامم المتحدة اعتداء من قبل الطرفين الكويتي والامريكي أم لا ؟ أليست الكويت تحمل ذنب قتل مليون ونصف مسلم عراقي ، ووصل عدد الهاربين إلى سورية والاردن ودول الغرب اربعة ملايين مواطن عراقي . وسببه كله حكام الكويت . أليس من حق العراقيين أن يحقدوا على هؤلاء الحكام . صدقني أن انتقام الشعب المسلم من هؤلاء الذين يدعون انفسهم بالمسلمين وهم أهل الفساد في الكويت العزيزة في قلوبنا نحن العراقيون ، ويؤلمنا عندما نشاهد مايفعلوه هؤلاء الفاسدين والظالمين انفسهم من مبوقات وفواحش في امريكا وبريطانيا بحجة السياحة والاصطياف . أن الله يمهل ولا يهمل والعاقبة للمتقين
16-04-2008 / 19:40:55 من ابن العراق البعثي الثائر إلى الأخ العزيز ابو محمد
من ابن العراق البعثي الثائر إلى الأخ العزيز ابو محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . لااعرف ماهو الدافع الذي يدعوك أن تحمل ذلك الحقد الدفين في قلبك ضد البعث الإسلامي ، هل فعل البعث لك شيئا مؤلما مما جعلك أن تحمل تلك العقدة النفسية في افكارك ؟ اذا كانت لديك حقائق مخفية فأكشفها لنا وريح بالك . أما اذا كنت تعتبر أن كاتب المقال إياد محمود حسين يحمل افكارا عنصرية فهذا شيْ مضحك فهل العراق دولة غير عربية ولامسلمة ، وان الكويت دولة مسلمة من سياق ماذكرته في ردك ، ولهذا السبب أن الكاتب ليس عربيا ويكره الكويت اذا فهو يحمل افكار عنصرية ضد السامية ( لان عرب الكويت من اصل سامي) لااعرف لماذا يدافع ابو محمد عن هذه الدولة القزمية ذلك الدفاع المستميت . اخبرنا بصراحة بلا لف ولا دوران لكي ننهي الموضوع معك ، ونجعل القراء هم الحكم بيننا !!! . عندما قال الكاتب أن الكويت دولة قزمية لولا النفط لما وصل الحال بها إلى هذا الحد . ولكن اعلم علم اليقين أن الدول القزمية لن تعيش طويلا ، لابد أن يأتي اجلها عما قريب . وقد ذكر الله تعالى في القرأن الكريم موعظة لنا عن الامم السابق لكل امم لها اجلها . الكويت دولة قزمية وهذه حقيقة ثابتة فلماذا تتعجب من هذا القول ، وتقول: ماهذه البذاءة ؟ الم تصف انت حزب البعث العربي الإسلامي بالحزب التافهه ، أليس قولك هذا يحمل صفة البذاءة والصلافة (اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بحجر) واذا كنت تعتبر ماطرحه الأخ الكاتب في مقاله عيب وتجاوز خطير ، مثل القنبلة الذرية ، فسبحان الله ماذا تريد أن يطرحه من افكار ؟ هل تريد منه أن يكذب ويزور التاريخ ويمدح حكام الكويت العملاء ، وينكر أن هذه (الدويلة) اقتطعت من العراق ظلما وعدوانا من قبل الاحتلال البريطاني في الحرب العالمية الأولى . اسألك بروح والدك هل تعرف شيئا عن تاريخ الكويت القديم وما مساحة حدودها وكيف تكونت وتوسعت ومن هم عشائرها ، وكم كان يبلغ نفوس اهلها عندما كانت تابعة لمحافظة البصرة والتي كانت بدورها تابعة للدولة العثمانية . في بداية القرا العشرين كانت الكويت اقطاعية فقط حدودها لايتجاوز العاصمة الصغيرة التي كانت تتكون ببضعة بيوت للسكان العراقيين من العشائر العربية والبدو الرحل ، وكانت الاسوار تحيط بهذه المدينة الصغيرة وشيخ المدينة من عائلة أل صباح يحكم داخل المدينة وليس لديه أي سلطة خارج ابواب السور . ثم اخذت هذه العائلة بالتوسع بسرقة اراضي الغير من العراق والسعودية ، وكانت ممارساتها شبيهة بما تفعله اسرائيل في الاستيلاء على ارضي الشعب الفلسطيني وضمها إلى دولتهم اللقيط ، وصدق السفير الكويتي عندما قال نحن يهود الكويت فلا فرق بين اسرائيل اللقيطة واختها الكويتية . ارجو من الأخ ابو محمد أن يقدم للقاريْ نبذة مختصرة عن تاريخ الكويت ولغة سكانها ونوعية لهجتهم ؟ واذا كان بحاجة إلى مصادر فأنني اقدم له هذه النكتة كمصدر ثابت يمكن الاعتماد عليه . اصدر امير الكوين المفدى بعد تحرير المملكة العظمى عن طريق الاشقاء من أهل البيت الأمريكي وساكنه قرار اميريا يمنع فيه منعا باتا التكلم باللهجة العراقية وتنقية اللهجة الكويتية من الكلمات العراقية الدخيلة . فخرج في اليوم التالي كل اهالي الكويت الذين يبلغ عددهم نصف مليون وهم يتكلمون بألاشارات . يقول ابو محمد أن الشعب الكويتي شعب مسلم ، على عيني وراسي ، فماذا هو الشعب العراقي كافر محتل ؟ ولماذا تختم عباراتك وتقول شعب مسلم اعتدى عليه وكفى!!! حسنا هذا الشعب المغوار المسلم ماهو اصله وفصله ومن اين جاء وسكن الكاظمة ( الاسم القديم في العهد العثماني ) ؟ وماهي مقومات هذا الشعب والعناصر التي تحدد وجوده واصله وتاريخه وثقافته وحضارته . إذن حدد لي التاريخ الذي يثبت وجود هذا الشعب على تلك البقعة الصغيرة من الارض . القبائل البدوية العراقية التي تقول عنها أو تحددها في مفهومك بالشعب الكويتي كان عددها لايتجاوز 50 الفا من البدو الرحل اسقرت في الكويت . ثم تتوقف عن طرحك وتقول (وكفى) حول هذا الشعب المسلم المسكين المظلوم ، أي انك تتوقف في طرح النتائج ولا تريد أن تذكر الاسباب . وانت تعلم أن لكل نتيجة لها مسببات . وثم تعود في طرح قضية صدام ، اريد أن اسألك هل حرام في الإسلام نضع بعد اسمه عبارة (رضى الله عنه ) فهل هذه العبارة تفسر في قاموسك على انها عبادة لصدام ؟ . لقد اراده الله أن يجعله شهيدا هو وولديه عدي وقصي لأنه قتل على يد الكفرة المشركين من الأمريكان والشيعة المشركين الذين يعبدون قبور اوليائهم أهل البيت . فهل تريد انت أن تمنع عنهم الفوز بالجنة بأحتجاجك وغضبك ، وتقول عن نفسك انك المسلم المؤمن . وستمر الأخ ابو محمد قائلا (طيب لنقارع الحجة بالحجة . هل تعتبر غزو العراق للكويت اعتداء أم لا) وهو يريد اجابة واضحة في صميم الموضوع قافزا فوق الاسباب التي ادت إلى احتلال الكويت . اقول له لقد طالب الملك فيصل الاول من البريطانيين بأرجاع الكويت إلى العراق ، ثم جاء ابنه الملك غازي وطالب أيضا بأرجاعها ، وجاء وفدا من شيوخ العشائر لمقابلة الملك غازي يستعجلون بربطهم بالوطن الام ، لان النفط لم يكتشف في ذلك الوقت وكانت الكويت دولة فقيرة تعتمد على صيد الاسماك واستخراج المرجان من الخليج ، وكان رئيس الوزراء نوري السعيد يتباحث مع البريطانيين حول الكويت . وفي ثورة 14 تموز عام 1958 ضد الملكية طالب بها أيضا الزعيم عبد الكريم قاسم . إذن ليس الشهيد صدام هو الرئيس الوحيد في تاريخ العراق الحديث من طالب بأرجاع الحق إلى نصابه ، بل سبقه من الملوك الذين حكموا العراق . والان نذكر الاحداث التي جرت خلال الحرب العراقية الايرانية . عندما كان العراق يقارع الاعتداء الايراني ويدافع عن العراق وحتى الكويت ، وتم احتلال منطقة الفاو القريبة جدا من الحدود الكويتية ، خرج علينا الخميني متفاخرا ومهددا الكويت بأن جيوشه اصبحت على ابواب الكويت ، إلا أن الجيش العراقي استطاع القضاء على جيش الخميني في مدينة الفاو بعد أن سقط للعراق 60 الف شهيدا في هذه المعركة . ومن خلال كل هذه المعلرك ماذا كانت تفعل دولة الكويت القزمية المتأمرة كانت تتقدم نحو الشمال بمد حدودها واستقطاع اراضي عراقية وضمها إلى دولتهم اليهودية . اقول يهودية من طرف حكامها ، بأعتراف سفيرها في امريكا عندما ذكر بعظمة لسانه قائلا للصحفيين ( نحن يهود الخليج) ووصل الخبر للشهيد صدام فقال للقيادة العراقية نحن ألان في حالة حرب ويجب علينا عدم فتح هذا الباب في الوقت الحاضر . انتهت الحرب بنصر العراق الساحق على ايران . واواقف الخميني المعارك بعد أن علم انه لن يستطيع الانتصار في الحرب وقال الخميني قولته المشهورة اني اوقف الحرب كأنني اتجرع السم الزعاف . نعود إلى قضية الكويت كانت الكويت قد قدمت مساعدات إلى العراق ب 40 مليارد دولار بسبب الحرب وتكاليفها . لقد كان المفروض من حضرة الامير المفدي أل صباح (رضى الله عنه) أن يتنازل عن هذا المبلغ لأنه كان يعلم لو أن العراق لم ينتصر في هذه الحرب لكانت الكويت جزءا لايتجزأ من ارض ايران مثلما حدث لمنطقة الاحواز العربية واميرها الشيخ خزعل عندما احتلت ايران مملكته ووضعته في السجن حتى وفاته . اقول أن الكويت رفضت الطلب العراقي بل راحت تعلن للملاء بهذا المبلغ وتطلب ادراجه في الامم المتحدة . وليس فقط هذا اخذت بالتأمر على العراق عندما اغرقت السوق بالنفط اكثر من حصصها المعلنة من قبل منظمة اوبك . وعندما اجتمع المجاهد عزة الدوري بالوفد الكويتي في السعودية لحل المشاكل بين الطرفين . قال سعد الصباح موجها كلامه لعزة الدوري قائلا له سنجعل من نساء العراق عاهرات بعشرة دنانير . هذا ماقاله بالحرف الواحد وقد ذكرت الصحف العراقية هذا الخبر ووصل إلى اذان الشهيد صدام . ربما ستقول لي اين الاثباتات اقول لك اسأل المؤرخين العرب والعراقيين وفتش في الصحف ستجد صحة كلامي . لاني لا اطلق الكلام جزافا . كرامة الشعب العراقي أن تهان من حقراء وعملاء للامريكان لايمكن السكوت عنها ، وحتى هذا الكلام اغضب الشهيد صدام ، وقرر احتلال الكويت . وكان هذا فخا منصوبا للجيش العراقي للقضاء عليه بخطة رسمت معالمها من قبل الدوائر الامريكية الصهيونية بالاشتراك مع سليل العمالة والخيانة أل صباح . لقد ذكر الأخ الكاتب إياد حسين حول موضوع الوثيقة الدبلوماسية التي وجدها الجيش العراقي في مدرج وزير الخارجية للدولة القزمية الامريكيوتية حيث ذكرها محمد حسنين هيكل في كتابه (حرب الخليج) ويستطيع ابو محمد الرجوع إلى هذا الكتاب حتى يكتشف الحقائق المذهلة حول خيانة وعمالة هؤلاء البشر الذين يحكمون الكويت التي يدافع عنها ابو محمد بروح مستميتة (...........) . وفي الختام اشكر الأخ صاحب الموقع في رده العقلاني على الأخ ابو محمد موضحا له أن الكاتب إياد لم يحشر في طي مقاله أية عبارات عنصرية وشكرا للجميع .
-------------
وقع حذف بعض الكلمات مابين القوسين لما قد يفهم منه انه اتهامات شخصية
مشرف الموقع
16-04-2008 / 18:16:10 أبو سمية
غفر الله لمن كان حلوله بالموقع فتنة بحق، وقد صدق الاخ عبد الرؤوف حين نبه من اول مرة لمداخلاته التي استشعر فيها جرا للفتنة وهو ما كان فعلا.
16-04-2008 / 17:48:03 أبو محمد
و عليكم السلام،
أرأيت يا أخي كيف لم تجب على سؤالي الواضح و كيف استعملت "أسلوب الحكيم" للهرب من السؤال الذي يحرجك.
للأسف يا أخي ثقافتنا التونسية التي مجدت صدام و أبغضت الشعب الكويتي كاملا تتملكك أنت أيضا و أنا الذي كنت أظنك من القليل الذين تحرروا من تلك الثقافة البغيظة التي جعلت الناس يسخرون حتى من لباس إخواننا أهل الخليج. تنعتونهم بعربان النفط، أتبغظونهم لنعمة أنعمها الله عليهم?
كنت تستطيع يا أخي أن تقول كلمة حق و هي أن صدام و جيشه اعتدوا على الكويت. لن أتناقش مع "أصحاب الطرح" لأني لا أؤمن بالقوميات فكلهم مسلمون و الأرض أرض الله.
و هؤلاء مجدوا العراق حتى كادوا أن يؤلهوه و قالوا لا غالب لكم اليوم.
لو قرأت مقالي جيدا لعلمت أني لم أسألك عن جواز احتلال العراق فهو قطعا لا يجوز كما أن احتلال الكويت لا يجوز.
لا تطلب مني التريث فالأمر ليس بالبسيط أو الهين كما تتصور، تارة يُسب العلماء و أخرى يمجد صدام أو يأله من العلمانيين البعثيين و أخرى يُآخذ شعب الكويت الشهم المسلم بذنوب حكامه، مللت و الله مللت من هذا الظلم، كونوا عدولا منصفين فوالله إن من أشد ما يكره اللهُ الظلمَ.
سبحان مغير الأحوال بالأمس كنت أظن أن هذا الموقع أرقى و أشرف من كل هذا.
16-04-2008 / 15:41:05 بوابتي
السلام عليكم اخ ابو محمد،
أفضل أن تناقش الموضوع مع من طرح المقال أو مع من قام بالرد من الإخوة العراقيين، لكي لا يتحول السجال بين الموقع وبين قرائه.
ثم إن الموضوع المتناول ليس كما طرحته انت: "هل يجوز احتلال العراق أم لا؟"، وانما الموضوع يتعلق بخيانات حكام الخليج وتآمرهم (مشاركة في مخطط معد أمريكيا لإغراق العراق في الديون)، والموضوع الثاني كون الكويت تنتمي للعراق، ويقول أصحاب هذا الطرح هؤلاء ان لهم حججا ووثائق تؤكد كل هذا المزاعم، فلتقم مثلا بطلب وثائق أو غير ذلك من الأدلة عن الخيانات المذكورة، لكي يؤكدوا ان كان كلامهم صحيحا. ام ان ننتفض ونتهم، فهذا لن يغير من الحقائق شيئا.
مرة أخرى، اخ ابو محمد، تريث يا اخي، وهوّن عليك، فالأمور ابسط بكثير مما تحمّلها، وانما هي نقاشات نحاول ان يستفيد بها كل الناس، فلا داعي للتوتر.
16-04-2008 / 15:24:51 أبو محمد
و عليكم السلام،
طيب لنقارع الحجة بالحجة.
هل تعتبر غزو العراق للكويت اعتداء أم لا. أريد إجابة واضحة و في صميم الموضوع بارك الله فيك.
16-04-2008 / 15:14:02 بوابتي
أخ ابو محمد السلام عليكم،
يا اخي لتناقش بارك الله فيك المواضيع المطروحة الحجة بالحجة، لنعود انفسنا ان نسمع اراء لم تقلها وسائل اعلام النفط، كيف تعتبر من يدافع على الخونة (المدافعين عن الانظمة بالسعودية والكويت) كلاما مقبولا وترى في المقابل من يقول بخيانتهم ان ذلك عنصرية، اين توجد العنصرية بالضبط.
بالنسبة لموضوع اتخاذ الاسلام مقياسا، بالطبع مثل هذا الامر مستصحب ضمنا لدى الموقع، ولكن اين ترى في المقال المشار اليه والذي يوضح ويذكر بالخيانات التي اقترفها اهل الخليج (حكام وقادة رأي بما فيهم علماء سلطان وبعض من السكان)، تهجما وتجاوزا على الاسلام، الكاتب يعيد للاذهان عمليات خيانية انجر عنها قتل اكثر من مليون مسلم واستباحة حرمات الاف النساء، عجبي الا يستحق من وقف وراء هذا الاعمال الكارثية ان يشهّر به ويفضح، غريب فعلا ماذا فعلت وسائل اعلام النفط بالعقليات.
هؤلاء خونة، ولو كان هناك قانون (شرعي او حتى وضعي سليم) لحوكم من كان وراء استدعاء القوات الامريكية، ومن فتح بلاده لتمركز هذه القوات لتحاصر بلدا مسلما طيلة 12 سنة ثم لتحتله وتقتل أهله وتستبيح نسائه.
16-04-2008 / 10:39:41 أبو محمد
لا حول و لا قوة إلا بالله، أ أصبح القانون التونسي مقياسا أم أن الإسلام هو المقياس؟؟؟
يا أخي لنعرض أعمالنا على مقياس الإسلام! و حتى إن عرضناه على قانون تونس، هل هو مسموح أن نسب الدول؟ خبرني عن شعورك و الناس يسبون تونس و الله لن تقول إنهم يسبون الحكام و ستحس بحزن دفين و كره لا واع لمن سب بلادك.
دعك من مسائل الحدود الضيقة و الله كان يجب علينا مقاتلة صدام حتى و لو اعتدى على سكان ديالى فهم طائفة مسلمة و لن نقول مسألة داخلية عراقية. دعك من العصبية فإنها مُنتنة فهناك شعب مسلم في الكويت اعتدي عليه و كفى.
و بالنسبة للبعث، ألم تنشر مقالا يضيف فيه كاتبه "رضي الله عنه" و راء اسم صدام؟ يا أخي هؤلاء أشخاص إن كادوا ليعبدوا صدام رحمه الله، لولا ذكر الميت بالخير لأرسلت لك فيديوات تريك كيف كان البعثيون يكادون يعبدون صدام و كيف كان صدام...رحمه الله.
لا حول و لا قوة إلا بالله أرفع يدي عن هذا الموقع إن استمرّ على هذا النهج المغالي اللاموضوعي.
16-04-2008 / 07:53:29 بوابتي
الأخ أبو محمد السلام عليكم،
طلبت تفسر من الموقع لنشره هذا المقال الذي رايت فيه عنصرية:
- نحن كما يعرف الكل لا نتبنى اطروحات أي اطراف سياسية بما فيها بالطبع حزب البعث، وانما ننشر كل مايصلنا ما دام ليس مخالفا للقانون التونسي، وغرضنا هو اتاحة مساحة للتحاور بين الناس حتى وان كانت المواضيع حساسة والأراء فيها جراة غير عادية.
- ثم ان المقال لم يقل شيئا جديدا ولا عيبا، قال ان حكام الكويت (وليس شعبه) خونة، تعاملوا مع الامريكان ليدمروا بلدا مسلما، وكل هذه حقائق معروفة للناس ولا جديد فيها، كما قال ان الكويت تنتمي للعراق واقتطعها الاستعمار البريطاني منه، واصحاب هذا الطرح يرتكزون على وثائق، واذا كان من خطأ في هذا الادعاء فيجب مناقشته بالحجة وليس باللوم والاتهام بالعنصرية.
15-04-2008 / 16:27:41 أبو محمد
عيب و الله عيب عليك و على الموقع الذي ينشر لك مثل هذا المقال العنصري، يا أخي صفوا قلوبكم و كأني أسمع بذاءة قيادات البعث تتحدث، أمر يعيد إلى الأذهان ذلك الكلام السوقي الذي كنا نسمعه في التلفزيون من أفواه قادتكم الذين ضيعوا العراق و وراءها الأمة، الكويت دولة قزمية؟ ما هذه البذاءة؟ يبدو أنك لا تفرق بين الحكام و الشعوب و هذا هو التعصب الأعمى.
التونسيون مواقفهم معروفة و مشرفة و لكننا لا نتهيج و لا نتعصب مثلك، نحن شعب مل الظلم و يتوق إلى العدل الذي به تفوق علينا الغرب و لسنا بحاجة لدروس من أمثالك.
أين المنصفون ليتدخلو!
عيب و الله عيب و أطلب توضيح هذا التجاوز الخطير من الموقع.
3-06-2015 / 11:37:09 العراقي السامرائي