اياد محمود حسين – برلين-
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 13963
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
قبل فترة قصيرة طالعت خبرا معلن على موقع عراقى تابع للقوى المؤيدة والداعمة للاحتلال الامريكى يذكر فيه حرفيا (قام كلب من الكلاب بتفجير نفسه قرب حاجز للشرطة العراقية الوطنية) يقصد احد المجاهدين ، ثم قرأت خبرا اخر مفاده ( ان احد ضباط الجيش العراقى المتعاونين مع قوات الاحتلال ذكر انه حدث انفجار شديد نجم عن كلب مفخخ ، واضاف ان التحقيقات الاولية افادت ان الكلب كان مخدرا ، وتم تفجيره عن بعد) ، والى هنا ينتهى الخبر . اقول هنا ان هذا الخبر اعادنى الى الايام الاولى التى اعلنت فيها امريكا اللعينة الحرب على العراق ، وقصة ذلك الكلب ( جمعة) الذى سقط شهيدا فى احدى مدن جنوب العراق بعد ان شم رائحة الغزاة وهى تحتل وطنه الجريح . حقا لقد اثبت كلاب العراق الوطنية انها اشرف وانبل من هؤلاء الكلاب البشرية (الوطنين) حسب ادعائهم ،الذين باعوا كرامتهم لقوات الغزو الاجنبية. والتى تطالب بأجتثاث الكلاب الوطنية الشريفة المقاومة . فهذا الكلب (جمعة) استشهد دفاعا عن وطنه بعد ان اصطدم بالواقع المر عندما شعر بالفرق الواضح بين الكلاب التى هى من فصيلته ، وبين تلك الكلاب البشرية التى فرحت وصفقت بقدوم الامريكان الصهيونيين لتحريرهم من الاستعمار البعثى الغاشم ، حقا انه كلب من طراز فريد لامثيل له ، انه يختلف عن هذه الكلاب البشرية المتوحشة التى اجتمعت كلها دفعة واحدة واطلقت على نفسها لقب الذئاب (الغادرة) من فيلق غدر ، ودخلت (لواء المغاوير) التابع لوزارة الداخلية (لعنة الله عليها والناس اجمعين) والتى تطارد الكلاب الشريفة المشاركة بمقاومة قوات الغزو والاحتلال الامريكى الصهيونى المشترك .
هنيئا لكم ايها العملاء بهذا الكشف الثمين عن حقيقة المقاومين المجاهدين ، وثمة المزيد بأنتظاركم ، لانكم تجهلون صفا ت ومعدن كلاب وطنكم الشريفة . انها كلاب العراق الشجاعة التى لاتخاف الموت ولاتجبن ، والغيرة عندها اثمن من مؤيدى زواج اهل المتعة .
سأقدم لكم هنا قصة هذا الكلب (جمعة) بحذافيرها . انها قصة كلب عراقى مخلص لتربه وطنه ، دافع عن الارض التى ولد وترعرع فيها ، واستشهد عليها ، وهو لايريد ان يرى جنود المارينز الامريكية يدنسون تربة بلاده ، ويتمشون فى شوارعها بكل حرية واطمئنان . نعم انه كلب عراقى حقيقى سميته (جمعة) اوجه له كل الحب والتحية والاحترام والفخر والاجلال لبسالته الفائقة ، ووقوفه بوجه جنود الاحتلال بكل شجاعة واقدام ، وانا اميز هنا بين فصيلة هذا الكلب الشجاع المقدام الذى امدحه لاخلاصه وحبه للوطن رغم جوعه وهزالة جسمه ، وبين تلك الكلاب البشرية التى فقدت كل القيم والاخلاق الانسانية والتى تميزت بالوحشية والنذالة اكثر من الذئاب نفسها ، التى جاءت على ظهر الدبابات الامريكية ، والاخرى من اوكارها الخيانية خلف الحدود الشرقية للعراق الجريح ، والاخرى التى صفقت له وهى تنبح ( بالروح بالدم نفديك يابوش) محرر العراق من الكفر والفساد فى الارض .
وخلاصة القصة . فى اول ايام الحرب على العراق وقبل سقوط بغداد ، كانت قوات الاحتلال تلاقى مقاومة عراقية شديدة الوطئة فى الناصرية ، وقد عرضت قناة التلفزة الالمانية فى نشراتها الاخبارية ذلك المشهد المحزن فى تصوير مجموعة من جنود الغزاة الامريكان وهم يتقدمون مذعورين خوفا من ظهور الجنود العراقيين ، فى ضاحية من ضواحى المدن الصغيرة الجنوبية ، وفجأة اندفع بأتجاههم كلب عراقى عادى هزيل تروى عظامه البارزة وهزال جسده قصة الحصار الذى فرض على الشعب العراقى ، وقلة الطعام ، لايمكن ان اصف هجومه الشرس ونباحه الحاد الهستيرى وهو يندفع نحو القتلة الامريكان ، لمعت عيناه بغضب وهجم كالبرق نحوهم يغذيه احساس عميق بأنهم جنود احتلال ، وحاول التقرب منهم واختراق صفوفهم الا انهم تراجعوا قليلا الى الوراء ، وتقابل احد الجنود وجها لوجه مع الكلب المندفع ، صرخوا به وهدده بأطلاق النار عليه ، الا انه لم يضع وقتا فى التفكير اندفع نحو الجندى كمقاتل يعرف ان اقصر طريق لحسم المعركة وارعاب العدو هو تجميد عقله عن العمل ، والهجوم المباشر عليه، وانعطف يعدو نحوهم بسرعة وهو يواصل قراءة خطابه الثورى المقاوم ، فسرعة الكلب وضيق المسافة لم يترك للجنود اى هامش للتراجع والفرار ، لقد فرض الكلب المواجهة فرضا ، وفجأة دوى طلق نارى وتدفق الدم ، غامت عيناه ، وتراقصت المنازل امامه ، شعر بالانهاك يلفه ، اجتاحته رغبة فى النباح ولكن هذه المرة بصوت خفيف من شدة الالم ، لم يتمكن فأخذ ينبح بما هو اقرب للانين المؤلم الحزين ، توقف قليلا حاول ان يلعق الدم الحار المتدفق ، ثم فجأة تستقر طلقة اخرى فى عنقه ويسقط ارضا بلا حراك ، وانتهت مقاومته البطولية . هكذا انتهى المشهد بقتله.
شخصيا شعرت بحرج عميق امام هذا المشهد ، فحين سيسألنى احفادى عندما اذكر لهم هذه القصة التى مازالت عالقة فى ذاكرتى ، ماذا كنت افعل ؟ واين كنت اقيم حين حدث العدوان ؟ فماذا سأجيب ؟ هل اقول لهم اننى كنت اقيم فى برلين ؟ وماذا لو شاهد الاحفاد بسالة هذا الكلب الشجاع الذى قمت بتسجيلة على شريط فيديو للذكرى ، وقارنوه بتلك الكلاب البشرية التى فرحت بقدوم الاحتلال وراحت تنهب وتدمير مدبنتهم الغالية بغداد ، او بذلك الكلب الحقير الذى ضرب صورة صدام بنعاله وظهر على شاشة التلفزة وهو يقول غاضبا ياعالم ماذا فعل بنا صدام (وقد علمت اخيرا ان المقاومة قد اخذت ثأرها منه) يدلا من ان يحمل السلاح ليدافع على الاقل عن شرف بلده . نعم سأقول لاحفادى ان هذا الكلب الشريف (كلب ابن كلب) وقد شم رائحة الغزاة الكريهة فثار . اكراما لهذا الكلب فأننى اتعهد امام ضميرى بأننى لن انعت عملاء امريكا بأنهم كلاب ، لان الكلاب العراقية اثبتت اخلاصها والتصاقها بأرض المقاومة بل سأدعوهم بالخنازير الطارئة على العراق .
واعود الى قصة ذلك الشخص الذى يدعى الوطنية وحبه للعراق وهو يحمل صورة صدام بيده اليسرى ويرفع نعاله بيده اليمنى ليضرب وجه الرئيس صدام بقوة صارخا متشفيا به (ياناس ياعالم هذا اشسوة بينا قتل شعبنا قتل شبابنا) ثم مر من جنبه شخصا اخر يسرع فى الركض ذهابا وايابا امام الكامرة وهو يقول بصوت مرتفع وباللغة الانكليزية (شكرا شكرا مستر بوش) نعم انه يشكره على فتح المجال له لممارسة السلب والنهب والفرهود . لقد شاهد هذا امنظر بعض الالمان ، ولم يصدقوا ان يفعل بعض العراقيين هكذا بعاصمتهم من تدمير وحرق المبانى الحكومية ونهبها . وقال لى احدهم وهو رجل طاعن فى السن عاش اهوال الحرب العالمية الثانية ومأسيها ، عند دخول الجيش الاحمر العاصمة برلين ، حيث قاموا بسلب كل شىء ، حتى سرقة اموال وذهب المواطنين الالمان ، الا ان الشعب الالمانى لم يمزق صورة زعيمهم هتلر ، وهم جياع محرومين من الاكل والماء والدواء ، ولم يفعلوا بمدينتهم مثلما فعل بعض الرعاع والجهلة من الشعب العراقى . ، وانما تطوعوا جميعا بتنظيف الشوارع من اثار الدمار واعادة الاعمار والبناء .
ان هذه الكلاب البشرية الخائنة الذين صفقوا للغزاة الامريكان الملطخة اياديهم بدماء اطفال ونساء وشيوخ الشعب العراقى ، ان هؤلاء الخونة احفاد ابن العلقمى الذين يحاولون تبرئة القتلة الحقيقين من الحكام العرب وخاصة الكويتين من دماء العراقيين الابرياء ، وتحميل مسؤولية تلك المجازر على صدام ،بدلا من القاتل الحقيقى علوج الامريكان ، نقول لهم ان معاوية بن ابى سفيان حاول ايضا ان يغسل يديه من دماء الصحابى عمار بن ياسر الذى قتل فى معركة صفين . واليكم الحادثة كما ترويها امهات المصنفات وسجلات التاريخ ، وفى مقدمتها تاريخ الامم والملوك للطبرى : قدم احد الصحابة او التابعين على معاوية بعد ان استتب له الامر فى الشام وقال له : انت يامعاوية وجيشك من الفئة الباغية التى امرنا القران والرسول بقتالها ، فقال له معاوية وكيف ذلك ؟ فقال الصحابى ، كان الرسول (ص) قد قال لعمار بن ياسر بأنه سيموت شهيدا وتقتله الفئة الباغية ، وقد قتل عمار ومعه مجموعة من حفظة القران بسيوف جيشك فى صفين . وبسرعة بديهية وذكاء شيطانى رد معاوية على الصحابى قائلا لست انا من قتله بل قتله من اخرجه ! ، والمعنى هو ان معاوية ينفى عنه تهمة قتل عمار ، ويحمل مسئولية قتله لمن جعله يخرج يتمرد ويقاتل فى صفين ، اى انه يضع دماء عمار على رقبة على بن ابى طالب . اليس هذا المنطق الذى ذكرة معاوية هو نفسه الذى استعمله ذلك الشخص الذى ظهر فى التلفزيون وهو يصرخ ويقول ياعالم ياناس اسوى هذا بالعالم ، اى انه يقصد صدام حسين ، وهو نفس المنطق الذى استعمله حكام العرب الخونة ، الذين فتحوا حدودهم للجيوش الغازية لاحتلال العراق ؟ .
اعود مرة اخرى الى قصة الكلب الشهيد جمعة ، حيث كان هناك فى بغداد كلب اخر اسمه ( روكسى ) وهو من طراز غريب لامثيل له فى العراق ، انه ليس من كلاب العراق الفقيرة التى لاتجد لها لقمة العيش حتى فى الشوارع والازقة والطرقات ، فى هذا العصر الردىء الذى نعيشه . انه كلب اخر يعيش فى كنف عائلة عراقية غنية ، وكان يتابع اخبار احتلال العراق عن طريق نشرة الاخبار العالمية فى لحظاتها الاولى ، ففى تلك الليلة الذى سقط فيه جمعة شهيدا ، كانت عائلة الكلب روكسى الغنية فى بغداد تتابع لقطات المعارك على شاشة التلفزة بكل اهتمام ، وكلبهم المدلل الشرس روكسى يشاركهم المتابعة بشغف شديد ونباح بين كل مشهد مؤثر ، مبدى مدى حماسته وشهامته واندفاعه الوطنى الغيور ، وعندما ظهرت شجاعة ومقاومة الكلب جمعة عندما سقط ارضا بلا حركة ، بعد ان استقرت طلقة بعنقه التى اطلقها ذلك الجندى المحتل عليه ، انتهت مقاومته البطولية ، وتم اسدال الستار على المشهد الاخير بموته ( بعدما شم رائحة الغزاة الكريهة فثار واستشهد) ، شعر روكسى ان هذا الكلب الشهيد قد حافظ على اخلاصه لوطنه وشعبه رغم جوعه بسبب الحصار الظالم الذى فرض على الشعب العراقى ، والذى طال حتى ابناء جلدته .تابع روكسى هذا الموقف الصعب المؤلم بأستشهاد الكلب الجنوبى ، واحس بألم حارق يجرى فى عروقه من قسوة جنود الاحتلال ، وفقد شهية الاكل والطعام على مختلف انواعه ، وتوقف عن النباح حتى يوم سقوط بغداد .
مرت الايام وشاع خبر جمعة بين الكلاب العراقية الوطنية ، وراحت تتناولها الالسن فى بغداد وضواحيها بالتمجيد لبطولته الاستشهادية ، ونشر قصته بكل فخر واعتزاز ، ووصل الخبر للكلب روكسى بأن الكلاب الوطنية اجتمعت فى العراق وتناقشت فى الامور السياسية الخطيرة التى يمر بها البلد ، فقررت اعلان المقاومة المسلحة لطرد قوات الاحتلال ، وحددت ساعة الصفر لشن اول عملية استشهادية ، واشتد وقع مقاومتهم البطولية ، وراحت الكلاب الضالة تبكى وتلطم الخدود على اصحاب ومحبى (اهل البيت) الابيض الذين يتساقطون قتلى بسبب المقاومة التى يعتبرونها اعمال ارهابية ، بينما جنود الاحتلال يتجولون ليلا ونهارا امامه فى الشارع العريض الذى يقع فيه قصر العائلة ، وفاض به الكيل من تصرفاتهم ، انتظر طويلا لعل احد من افراد هذه العائلة الغنية التى يعيش فى كنفها ان تأخذه الشهامة والكرامة وعزة النفس ويردع هؤلاء الغزاة الذين يتجولون امامه بكل حرية وطمأنينة بال ،ولما خاب امله قرر ان ينوب عنهم فى هذه المهمة النبيلة ، ووجد ضالته المنشودة عندما لمح مجموعة من الجنود الامريكان فأنطلق نحوهم كالسهم ، فأستقبلوه بطلق نارى اودى بحياته . مات الكلب روكسى وهو على ثقة تامة ان اسرته ستثأر له فقد سمع كثيرا عن شهامة العرب ونخوتهم العربية ، لكن عائلة روكسى خذلت هذا الكلب الشهيد روكسى ، واكتفت بأقامة مأتم ضخم له فى حدائق قصرهم الضخم ، وبكى رب الاسرة وهو يقول لمعزيه ان فاجعة روكسى المدلل فاجعة كبرى لن تنساها الاسرة بسهولة ، لانه اقدم على عمل خطير جدا ، ولم يعرف عواقبه مسبقا فى مهاجمة الدورية الامريكية الراجلة ، وهو ينبح قائلا ( كوهوم يانكى ).
وعندما انتشر خبر استشهاد روكسى قررت قوات الذئاب الجائعة ان تعلن ان كل كلب يحاول ان يفجر نفسه سيقتل لان اسنانه الحادة تحتوى على اسلحة مقاومة فتاكة ، واعتبرت ان منبع هذه الكلاب المجاهدة هى المدن التى تقع قرب الحدود الغربية ، التى تحوى على ايتام صدام ، والوهابين الاصولين ، واصبحت تلك المدن من بؤر التوتر المحددة فى العراق ، وطالبت بأجتثاث هذه الكلاب البعثية والاسلامية والمقومية والوطنية لتكون عبرة لمن اعتبر .
حقا لقد اصبح العراق كله مقاوما ، وحتى ان جنود الاحتلال وعملائه من الكلاب البشرية الخائنة يحاربون الاشباح ، وراحوا يلقون القبض على كل مواطن عراقى مسالم بحجة الاشتباه بأنه مقاوم ، وهم لايعلمون ان الخطر يمكن ان يأتيهم من حيث لايحسبون ، وان العراق اصبح مستنقعا من الرمال المتنقلة تحيط بهم من جميع الجهات ، وهو اخطر مما كان الحال عليه بالنسبة للجنود الامريكيين فى فيتنام ، ولكل هذه الاسباب جاء رامسفيلد سرا الى العراق ليجد حلا لحفظ جنوده من القتل المستمر .
المجد والعزة والفخر لكم ايتها الكلاب العراقية المجاهدة ،ياحاملين معانى الشرف والمجد ، يامن مزق اجسادكم الطاهرة رصاص الغزاة وعملائه من فيلق غدر وذئابه الجائعة . لقد رفعتم كرامتنا عاليا بأستشهادكم ، واننى ادعو كل العرب الشرفاء ان يذكروا قصه( جمعة وروكسى ) على السنتهم كل لحظة وحين ، وينشروها بين اولادهم واحفادهم من جيل الى جيل . اللهم اشهد انى قد ذكرت .
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
12-09-2007 / 16:16:49 DIFT
@Adel
Bonne remarques : c'est vrai que les grandes entreprises de l'occident ne peuvent pas fonctionner sans nos compétences. Il faut savoir les exploiter ces compétences.
Par contre une remarque, ce n'est pas l'homme qui dirige le destin comme dit le vers de Achchabi, je pense que tu ne veux pas dire celà, il faut qu'on fasse gaffe avec les reférences qu'on utilise même s'il s'agit de achchabi. C'était juste pour précision. Merci.
12-09-2007 / 14:11:48 عادل
منذر@
نعم نحن لا نعرف من هو الطرف الخائن في العراق و لكن ما نعرفه هو أن كل من تعامل مع المستعمر الأمريكي هو خائن. لا يوجد طرف معصوم من الخطأ و لكن أي طرف هو مكون من عدة أفراد و إمكانية الخيانة هي بعدد الأفراد.كما كان هناك الكثير من الخونة في تونس زمن الاستعمار الفرنسي و هم ينتمون إلى كلا الفئتين: الطبقة الحاكمة و من عامة الشعب.هكذا هم الخونة: أناس ليس لهم مبدأ و كل شيء لديهم مباح في سبيل المصلحة الذاتية.
و لكن لماذا هذه السلبية و الانبطاح؟ لماذا عقدة النقص لدينا نحن العرب و كأننا من غير الغرب لا نستطيع العيش!هل مات كل العلماء و المختصين لدينا ؟ لماذا نتناسى بأن أبناءنا هم من يشغلون مصانع و شركات الغرب؟هل انعدمت لدينا الثروات الطبيعية أم ماذا؟ هل أن ما لدينا هو هدية من الغرب؟ لطفا منذر!! لا تجعل هذه الأفكار الهدامة التي يريد أن يسوقها إليك الغربي تدمر نظرتك إلى وطنك و هويتك العربية! اليابان لا يمتلك شيئا من الثروات الطبيعية إذا قارناه مع العرب هل تضن بأنه أخذ إجازة من أمريكا ليطور نفسه؟ إنه اعتمد على الانسان فقط! الانسان هو من يصنع و من ينشؤ هو الثروة الحقيقية و لا يوجد أي انسان خير من انسان آخر إلا بالعمل لذلك فالأمريكي ليس أفضل من العربي و لا يفوقه في شيء لو أراد العربي أن يقوم بما قام به الأمريكي. و دعني أذكرك بما قاله الشابي: إذا الشعب يوما أراد الحياة .. فلابد أن يستجيب القدر
12-09-2007 / 13:50:38 DIFT
Monsieur Mondher,
vous ne parlez que de vous!!!
ce sont nos frères des quels tu parles, honte à toi, tu ne représente pas les tunisiens.
je repète en anglais pour nos frères :
Mondher it is just your opinion, shame on you, you don't represent Tunisian people!
10-09-2007 / 15:53:20 Aroua
mondher wallahi 3ib elli 9oltou!
c'est honteux! meme si tu le pensais t'avais pas le dire pour menager les sentiments des gens!
(dsl pour la reponse en français mais j'ai pas de clavier arabisé au boulot)
10-09-2007 / 14:34:41 العربي
انت مبالغ منذر
الخائن في العراق واضح, من يتعامل مع المحتل الامريكي هو الخائن مهما قال ومهما كانت ديانته
والخونة موجودون في كل الفئات: السنة والشيعة وغيرهم
10-09-2007 / 13:16:12 mondher
بالله عليكم يا عراقيين لا تدخلونا في متاهاتكم انتم يلزمكم اعظم واكبر كمبيوتر في العالم حتى يفهمكم
لا نعرف من هو الطائفي منكم ومن هو الوطني ومن هو الدي يدبح اخاه ومن هو العميل و من هو المسالم
انتم لغز محير
وكتلة اسرار
وعنف ودموية و اعمال لا يتحملها عقل بشري
اللهم نجنا من هده العقليات
انا اعتقد ان قدوم الامريكيين اليكم فرصة تاريخية لن تككر ابدا لارساء الديمقراطية والتفاهم والبدء في رفاهية حقيقية للشعب
تقولم وطنية ومتا الى دلك؟ ما هو بديلكم الان عن صدام. الا التقاتل والتناحر والجدال العقيم و التدابح ؟؟؟
البترول؟ مادا ستفعلون به ومادا سيفعل العرب كلهم ببترولهم لو لم تشتريه امريكا؟ سيشربوه؟
هم غير قادرين حتى على امتلاك تقنيات استخراجه اصلا!!
27-07-2007 / 09:31:19 عبد الرؤوف
مقالة جيدة و ننتظر الأفضل.
حيا الله المقاومين الأبطال وأخزى الله فيلق غدر و الخائنين.
حفظ الله العراق منارة المسلمين.
26-07-2007 / 11:36:07 فوزي مسعود
يسعدنا انضمام الكاتب والمفكر العراقي الألماني اياد محمود حسين إلى كوكبة محرري موقع "بوابتي", ونحن ننشر مساهمته الأولى على ان تتبعها مساهمات أخرى بإذن الله.
تتناول كتابات السيد اياد محمود حسين التحاليل السياسية, والمقالات الفكرية.
علما ان الكاتب ينشر مقالاته في صحف ومواقع عديدة, نذكر منها: صحيفة القدس العربي الصادرة بلندن وموقع البصرة المقرب من المقاومة العراقية
12-09-2007 / 16:16:49 DIFT