إياد محمود حسين
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 9504
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
كنت ولازلت لا اؤمن بما يسمى ديمقراطية سياسية لان السياسة مهنة تمتهن في مجتمعاتنا من اجل الرزق والمعيشة والمال، بمعنى انها مدخل لكسب المال والشهرة والسلطة في آن واحد، وهذه المهنة من المنطقي والبديهي اصحابها يحافظون عليها ويطبقون مقولة ((قطع الاعناق ولا الارزاق))، وبالتالي ان الكلام عن وجود ديمقراطية في العراق هذا نفخ في بالون مثقوب والدليل ان اصحاب الديمقراطية من اتباع حزب الدعوجية الساقطين يواجهون المتظاهرين العزل المسالمين الثوار في ساحة التحرير بالرصاص الحي والمروحيات الحربية والقنابل الصوتية والهراول وقطع الطرق وحظر تجوال، وانتفاضة العراق ألان هي من أكثر الانتفاضات أستحقاقا وان كل الاسباب للثورة مجتمعة وموجودة في العراق : (أحتلال، ظلم، قهر، بطالة، غياب الخدمات الماء والكهرباء ، غياب الأمن، سجون، اعتقالات دون محاكمة، كبت للحريات، فساد إداري ومالي ونهب للثروات، أستخفاف بإرادة الشعب سواء من خلال الأنتخابات الهزيلة أو من خلال التمثيل غير الشرعي له ، اغتيال العلماء والمفكرين واساتذة الجامعات، محاربة الإعلام والإعلاميين )، وهناك المزيد واكثر مما يمكن أن يقال لكن هاهي ساعة العمل تدق وسيسمع العراقيين اصواتهم المجروحة وسيهزون أركان المنطقة الخضراء .
ففي يوم 25 شباط سقطت ألأصنام التي عبدت من دون ألله على أرض الرافدين منذ الأحتلال وحتى اليوم. اولهما صنم مرجعية هبل السيستانية، الذي اصدر بيانا يحذر فيه أتباعه من الخروج في المظاهرات وعللت المرجعية ذلك باسباب كثيرة منها أنها مظاهرات البعثيين والتكفيريين والصداميين والنواصب وأن أهداف المظاهرات مشكوك بها، وأن على الشيعي المؤمن بهذا الصنم أن يبتعد عن هذه المظاهرات.ومع ذلك خرج شيعة العراق في محافظات الجنوب بمظاهرات حاشده غاضبه أسقطت هبلهم السيستاني وسقوط صنم مقتدى الصدر الذي زرعته أيدي استخبارات أمريكا وايران ليتحكم في التيار الشيعي العربي المناهض للأحتلال . طلب منهم الصدر اعادة انتخاب الفاسد العفن المملوكي الذي احرق أبنائهم احياء في سوق الشيوخ والناصرية وكربلاء والبصرة . حتى ان أتباعه أهدروا دمه بعد ان طلب تأجيل المظاهرات ستة أشهر لكب تذهب ريح الثورة أدراج الرياح.
وسقط صنم العملية الديمقراطية في العراق فالديمقراطية لا ترتجف وتخاف أمام المظاهرات ومن جاءت به صناديق ألأقتراع لا يخاف ممن انتخبه . فظهور عملاء الأحتلال بهذا الوضع المرتجف والمتخلخل والمهزوز سقوط لصنم الديمقراطية ألأمريكية المزيفة . وسقط أيضا من خلال انتفاضة الشعب العراقي جيشهم المسمى عندهم الوطني . فقد حاول ألأحتلال والعملاء الإيحاء بان هذه الميليشيات المسلحة التي تلبس لباس الجنود هي جيش وطني و شرطة وطنية وأنها تدين بالولاء للعراق وليس للاحتلال وعملائه ولكنه تبين ان هذا الجيش عدو الشعب بعد أن فتح النار عليه وقتل الكثير منهم وألقت القبض على الكثير منهم وخاصة الصحفيين.
هكذا شاهدنا أصحاب الديمقراطية يواجهون جمهورهم الذي انتخبهم – ديمقراطية متبادلة-، النتيجة ان الديمقراطية التي يتحدثون عنها ويدافعون عنها في عرف أصحاب السيادة المنتخبين ديكتاتورية مقنعة، ومن يمس كرسي الرئيس او يعبر عن وجهة نظر تخص الرئيس هذا الشخص بنظر الرئيس أما مخرب أو مندس او بعثي اوارهابي من الدرجة الاولى.
شهد العراق ومازال يشهد تظاهرات شعبية غاضبة مليونية اجتاحت غالبية محافظات العراق من شماله إلى جنوبه شارك فيها العرب من شيعة وسنة واكراد في الشمال ، وبنسق متوازن يدلل على أرادة شعبية طوعية متحضرة، وتنتهج المقاومة المدنية السلمية لتحقيق المطالب السياسية الشعبية، والتي تؤكد فشل النظام السياسي الحالي كون هذا النظام من أنتاج الاحتلال الأمريكي البغيض ، والذي يسعى لنهب العراق، وتطبيق سياسة الجوع والجهل ، وبرز جليا في إعماء الرأي العام حول مجازر العراق، من جرائم قل وحشية خارج القانون والإعدامات الفورية والتعذيب المنظم، والذي أصبح بنية متكاملة لتجارة الإرهاب والسجون والفساد، خصوصا ان غالبية الأدوات السياسية في العراق متهمين بجرائم ضد الإنسانية ، وأثبتت وسائل الإعلام تورطهم في قمع المتظاهرين العراقيين والمطالبين بالحقوق الأساسية الثابتة للشعب العراقي.
في هذه المظاهرات التي حاول المالكي ومراجع الشيعة استخدام كل وسائل الترهيب المادية والنفسية من اجل منعها وإخماد لهيبها،فخوفوا الناس بقانون الإرهاب،ثم اعتقلوا من ظنوا انه يدير المظاهرات،ثم سدوا الطرقات وعرقلوا مسير المظاهرات،ثم لما أن لم يفلحوا في كل هذا أطلقوا الرصاص الحي على صدور المتظاهرين فقتلوا منهم العشرات،أي أنهم لم يدعوا وسيلة من وسائل القمع "الدكتاتوري" الا واستخدموها لقمع إحدى اشهر الممارسات "الديمقراطية" وفق بضاعة الغرب التي قتلنا من اجلها!. لكن ورغم كل هذا القمع ، لم يصدر أي بيان او تنديد او ادانة من قبل الادارة الامريكية ومجلسها الامني ومنظمات حقوق الانسان والمحكمة الدولية لما قام به نظامهم العميل في العراق!!،
حتى وسائل الأعلام الغربية تكتمت وبشكل غريب ولافت على تلك المظاهرات وغطت عليها وكأنها شيئا لم يكن!!، بل حتى قنوات مثل العربية والجزيرة "جاهدت" من اجل عدم التطرق لهذه المظاهرات!!. والأبشع ان منظمة تدعي انها "عالمية"،وتروج انها "للدفاع عن حقوق الانسان" كمنظمة "هيومن رايت ووتش" التي أصدرت ألف بيان لادانة جرائم القذافي بحق المتظاهرين وطالبت بالقصاص منه،لم تصدر سوى بيان مخجل واحد طالبت فيه من المالكي "التحقيق" في انتهاكات حقوق المتظاهرين!، أي انها طالبت الجلاد بقتح تحقيق !!. قد يقول قائل بان المالكي ونظام العملاء في العراق هو نظام "عميل" للإدارة الأمريكية" وبالتالي كيف تريد من امريكا إدانة نفسها!!،وهذا يعني اعتراف صريح بنفاق الغرب في تعامله مع ملف ما يسميه هو "حقوق الانسان"لا اكثر ولا اقل.
ومن يتابع أعمال وتصرفات المالكي منذ جلوسه على كرسي الحكم والتصق به سيجد في شخصية هذا الإنسان الحمار الغبي مايلي من الصفات :
1.كذاب من الدرجة الأولى في تصريحاته وخطاباته العنترية !
2.مماطل وإقصائي وتهميشي وانتقامي ويتلاعب وينسى وعوده وتعهداته للآخرين !
3.عاش ذليلا طوال حياته وخاصة في منطقة السيدة زينب في دمشق وهذا شأن العملاء على الدوام !
4.كل السراق للمال العام من إتباع حزب الدعوة بلا منازع !
5.يجيد الكلام المنمق ويختار الكلمات المناسبة جدا للتعبير عما يريده ويستعمل التقية مع الجميع !
6.لا يتوانى عن فعل اي شيء لمصلحته الشخصية ضاربا بوعوده عرض الحائط !
7.يكره اهل السنة بشكل لا يصدق ولا يطيق رؤيتهم والالتقاء بهم ! فهو طائفي من الدرجة الأولى ويستعمل سياسة فرق تسد
8 يتمسك به الأمريكان وملالي طهران لحكم العراق وان يكون المالكي وأمثاله من الأقزام في مقدمة الصفوف من اجل تحقيق منافعهم واهدافهم في لعراق !
والمالكي ألان يكذب مرة أخرى ويقول وإذا خرج ألف متظاهر فأنا انتخبني 650 ألف شخص وأشار المالكي إلى أن "من يهتف ومن يعارض ومن يطالب بإسقاط العملية السياسية والحكومة يعني انه يطالب بإسقاط الشعب وإرادته"، متسائلا "كم كان عدد المظاهرات التي خرجت في العراق وحتى لو كانوا 1000 شخص فانا لدي في بغداد فقط 650 ألف شخص".
ومن أكاذيبه التي تعود عليها عندما قال أن "الجهات التي كانت وراء تحويل التظاهرات إلى أعمال شغب جاءت إليه واعترفت له بمسؤوليتها"، مؤكدا في أن "143 شرطي جريح وآخر استشهد على يد المتظاهرين وان قنبلة يدوية حية فجرت في شرطة البصرة نتجت عن 43 جريح فقط من البصرة بعضهم بحالات سيئة".
يفتخر المالكي بأنه منتخب من عشرات الآلاف، بمواجهة انتفاضة تضم بضعة ألوف. نعم هذا صحيح، من الذي انتخب المالكي ؟ مئات الألوف من الشعب كانت تركض باتجاه صناديق الاقتراع . الآن يعير الشعب، ويوصم ب" الانتهازية " أليس هذا مايقصده المالكي ؟ .
انه يتصدى لظاهرة الالتحاق بالانتفاضة المتصاعدة ألان، ليشير إلى الانتهازية، والى " اللحاق بالركب " مستهجنا . وليس من الحتمي ان تكون هذه التهمة موجهة الى جهة، كانت جزءا من المنظومة الطائفية التي تحكم العراق . او حتى عملت الى جانبها من قريب اوبعيد، واقصد جماعة الحكيم . هذا النوع من التهم، يمكن ان تدرج في باب التخبطات أمام لحظة انقلاب كامل في القيم .
الشعب العراقي الذي ينتفض الان كله تقريبا انتهازي، وفقا لراي هؤلاء . فقبل اشهر قليلة كان منخرطا بأعداد غفيرة في الانتخابات، وهو الذي جاء بهذه الحكومة وهذا البرلمان الفاسد . وبما ان الانتخابات العراقية تجري في ظل الاحتلال . فعلينا والحالة هذه ان نتصور مدى انتهازية هذا الشعب الذي خاض أكثر من انتخابات، ومكن أناس بعينهم، ومنحهم صوته كي يصبحوا حاكمين، يتشدقون بأنهم مختلفين عن سواهم من الحكام العرب، لأنهم جاءوا عبر صناديق الاقتراع . التي مورست فيها عملية التزوير بأبشع واخدع صورها .
ولكن علينا إن نكشف حقيقة ماهو موقف الإعلام الأمريكي والغربي من ثورة الجماهير العراقية ؟؟. يتصف الإعلام الأمريكي بكثافة نشاطه وتعدد مؤسساته الإعلامية ، واتساع وتطور وسائل الاتصال والقنوات الفضائية وقنوات الكيبل الإخبارية، ويساهم كثيرا في هيكلة الحدث، ويسيطر على الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية منظومة شركات ومؤسسات إعلامية خاصة ، وفي الغالب تسلك الخيار الحكومي ، و يجري التعاطي الإعلامي وفق هذا المنظور، و يجري استخدام منظومات الإعلام وأساليب الدعاية بكافة أدواتها، الفبركة، التضليل، الخداع، الانحياز، التلاعب، التزييف، التأثير، حرب الصور، حرب الأثير لتحقيق الغايات السياسية، وبذلك يجري الابتعاد عن الحيادية والمهنية والمصداقية في تناول الخبر وتغطية الأحداث والحروب، وهذا ما جري بالفعل عبر تزييف الحقائق في العراق، والتعتيم على المظاهرات العراقية في 25شباط وقد عمدت وسائل الإعلام على إعماء الرأي العام بشكل مقصود لان الإعلام الأمريكي متسق بمفاهيم الدعاية ((سلك طرق وأساليب مختلف، وإخفاء الحقائق أو التدخل في تفسيرها أو حتى قلبها ))
وقد ابتعد الإعلام الغربي عن المهنية والحرفية والموضوعية، حول مايجري في العراق كأن الأمر لايهمه بعد إن حرر العراق ن حكومته الشرعية الوطنية . وهذا ما يفسر تضليل الإعلام الأمريكي ، ولعل السبب يعود إلى ان النظام السياسي الفاسد في العراق، والقتل اليومي الذي يجري على يد القوات الحكومية لا يجد من يدينه في الإعلام الأمريكي ويوثقه، وكذلك دوائر صنع القرار السياسي والمنظمات التي ترفع شعارات حقوق الإنسان، وعند التحليل لمواقف وسائل الإعلام ودورها وتغطيتها نجد أن هناك أشارة خجولة في الوسائل المقروءة كواشنطن بوسط، نيويورك تايمز إلى قتل المتظاهرين العراقيين تحت بند استخدام القوة ، دون إدانة تذكر، وبالمقابل يصدر قرار أممي ضد ليبيا بهذا الصدد، ولعلنا شهدنا التأييد الأمريكي لثورة الشعب التونسي والمصري منذ الأيام الأولى للثورة، وبنفس الوقت شهد العراقيين صمت عميق لأوباما وكلينتون وإدارته على المجازر التي تجري في العراق بحق الأبرياء العزل، والتي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، وهنا تبرز سياسة الإدارة الأمريكية وازدواجيتها في تعاملها مع الأحداث العربية وثورة الجماهير العربية بأنتهازية واضحة المعالم ومكشوفة للعيان ونفاق منظم، ويتحاسد بالتعتيم عن جرائم النظام السياسي العراقي الذي يستخدم القوة المفرطة ضد المتظاهرين ، وقد جوبه المتظاهرون بقمع حكومي غير مسبوق، وسقط عشرات الضحايا ومئات الجرحى، ويعود سبب ذلك ان القتل خارج القانون هو سمة أساسية وسلوك محوري لقوات الاحتلال في العراق، ومنهجية أرستها شركات المرتزقة في تشكيل القوات الأمنية الحالية ناهيك عن ادلجتها الطائفية،وأضحت هذه القوات فوق القانون الدولي والوطني، وتحظى بتأييد أمريكي يتجسد عبر التعتيم وإعماء الرأي العام عن المجازر. ظهرت بعض الفضائيات العراقية و القنوات الإخبارية التي تتقصى الخبر وتمحصه وتدعمه بالوقائع المصورة وتعززه بشهود أثبات مرئي أو مسموع أو وثائق مكتوبة وتميل إلى الاستقلال نسبيا وتعمل وفق فلسفة وطنية جامعة، وتعمل بإمكانيات محدودة قياسا بالفضائيات العربية والأجنبية، وشهد العراقيين توافق أعلامي لتلك القنوات في تغطية الأحداث في العراق، ثورة 25 شباط والأحداث الشعبية الغاضبة، وقد غطتها كل من قناة الشرقية والرافدين والبغدادية والرأي بشكل يرتقي إلى المهنية والحيادية والعمل الإعلامي المتوازن، ، وقد ترجمت هذه القنوات المطالب الشعبية وإرادة الشعب بالتغيير السياسي ، وكما وثقت القمع الحكومي والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان. لقد تمكنت هذه الإمكانيات المحدودة والإعلام الفتي ان يكسر التعتيم الإعلامي الغربي والعربي، وهذه القنوات العراقية هي ابرز ظاهرة صحية لاْثبات مقدرتها لمستوى الحدث السياسي وترجمته إعلاميا ليقول للرأي العام العالمي والعربي ((هنا العراق وهذا واقعه)) لان الثورة التونسية والمصرية قد فاجأت صناع القرار الأمريكي ومراكز دراساتها ووكالاتها الاستخبارتية، مما يؤكد ان أرادة الشعب العراقي هي الأخرى ستنتصر كما في مصر وتونس .
لقد هدد اوباما بالتدخل العسكري والمقاطعة الاقتصادية لليبيا في حالة استمرارها في قمعها لثورة شعبها المنتفضين بينما نراه يسكت عن جرائم حكومة العراق التي نصبها قبله بوش المبجل حبيب الخونة والعملاء لايران والصهيونية والأمريكان ولم يطالب بإسقاط هذه الحكومة او الانحياز للمنتفضين العراقيين ووقوفه الى جانب حقوقهم المشروعة دوليا ووقف حمامات الدم التي تسري من أجسادهم العارية فهل هذه هي الحرية والديمقراطية التي يتشدق بها عملاء المنطقة الخضراء لذين خرجوا من مراحيض الامريكان بجيفتها وعفونتها.
السيد أوباما والإدارة الأمريكية والكونغرس والشعب الأمريكي ما تسمونه ب ( القيم الأمريكية ) على محك حق الشعوب في تحرير نفسها في العراق اليوم . فإما أن تنحازوا لعملائكم ( العراقيين ) الذين يحكمون العراق بالتعاون مع معمّمي أيران ومخابرات إسرائيل أو أن تقفوا حقا مع ( القيم الأمريكية ) وتعلنون أنكم مع حق الشعب العراقي في تحرير نفسه من هكذا مجرمين ( فتكسبون عقول وقلوب العراقيين )،
وفي الختام اطرح هذا السؤال على القراء وكل الشرفاء هل سأل احدكم نفسه لم لم تدن الادارة الامريكية جرائم المالكي - حليف إيران الأكبر في العراق – رغم انه استخدم أبشع وسائل "الدكتاتورية" في قمع المتظاهرين؟؟؟.
سؤال اتمنى على من يمتلك عقلا حرا ان يجيب عنها، ولكم الإختيار قبل فوات الأوان .
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
24-04-2011 / 22:09:20 العراقي
هذاحال العراق
ان العراق هذا حال على مر العصور ولاكن مع انتها المحنه يخرج العراق اقوى من السابق والان لقن الشعب العراقي عن طريق المقاومه الباسله من الجيش العراقى الباسل والشعب الذي ثار وقلب البصاط من تحته ومن تحت اعوانه سوف يخرج الاحتلال بوق ت قصير ان شاء الله وواجب على كل مواطن شريف يريد خلاص بلدو من الاحتلال يجب ان يشارك في هذه الثوره المجيده سوا كان بيده اوبلسانه او بقلبه وهذا اظعف الايمان اما ا نا فاريد ان اتضامن مع هذه الثوره الشريفه بصوتي لكي وانا اعلم انني لست فنان معروف على الوسط الفني ولا ااريد ان احصل على شهره من هذه الثوره الجميله ولاكن واجبي الوطني هو الذي دفعني الى الى ان اطلب منكم ان احاول دعم الثوره ولو بشكل بسيط فاتمنى ان تقبلو هذا الطلب واتمنى من السيد ضرغام ان يقرا هذه الرساله وهذا الايميل مالي ارجو ان تراسلوني عليه
yas_aldin@yahoo.com
24-04-2011 / 22:09:20 العراقي