البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

رياح التغيير الفلسطينية

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5179 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يحلم الفلسطينيون كغيرهم من الأحرار بأن تهب عليهم رياح التغيير، وأن تطالهم بعض العواصف، وتجتاح بحرهم المتوسط بعض الأنواء والأعاصير، علها تحدث تغييراً، أو تترك أثراً، أو تبدل الواجهات المنصوبة منذ سنين طويلة، أو تغير الوجوه التي اعتادوا عليها عمراً، أو تذهب ببعضها ممن استهوته المناصب، وأعجبته الوجاهة، وأغرته القوة، وأطغته السلطة، فلم يعد يفكر في الرحيل، أو يخطر على باله التخلي عن منصبه، والقبول بنتائج الانتخابات، أو القبول ابتداءً بأن تكون هناك ثمة انتخاباتٍ حقيقية، تفرز الأصلي، وتبقي الأفضل، وتقصي من لا يعمل إلا لمنصبه، ومن لا يجهد إلا من أجل مصالحه، فقد سأم الفلسطينيون الرتابة في الوجوه، والثبات في الأشكال، واستقرار الصور، والتصاق أصحابها بكراسيهم كالتصاق صورهم على الجدران، كما مل الفلسطينيون التلاعب بعواطفهم، والاستخفاف بعقولهم، واستغلال مشاعرهم، فلم يعودوا يثقون بمن ولوهم القرار، وأمنوهم على القضية، ولم تعد تجدي الشعارات القديمة بالولاء والبراء للقيادة، وأنها صداقة لا تكذب، وأمينة لا تخون، وراشدة لا تخطئ، وعفيفة لا ترتشي، ومستقيمة لا تنحرف، ومبدئية لا تتخلى.

ألا يخاف الملتصقون بكراسيهم على أنفسهم من الثورة الشعبية وقد حانت، أم أنهم ضمنوا الشعب بأنه لن ينقلب عليهم، ولن يطالب بتغييرهم، ولن يسعى لخلعهم، ولن يعمل لطردهم، وأنه قد عاهدهم على البقاء في مناصبهم إلى الأبد، وحمايتهم من كل جزرٍ ومد وأن يكونوا في الأرض كالوتد، فهل أمنوا أنفسهم جيداً على كراسيهم فغيروا وبدلوا في اللوائح والنظم وكيفوا القوانين بما يخدمهم، فضمنوا أنها لن تغدر بهم ولن تتخلى عنهم، وأنها ستنقلب معهم إن انقلب الشعب عليهم، ألا يشعرون بأن الرياح الهوج قد تطالهم وقد تعصف بهم وبلوائحهم ونظمهم، بل إنها قد تقتلعهم من أرضهم، وتلقي بهم كأعجاز نخلٍ منقعر، لا يقبل بهم أحد، ولا يسمع شكواهم أحد، ولا يضحي من أجلهم أحد، أم يظن المتعاهدون مع المناصب والمراكز، المتلفعين بالقوة، والمتسترين بالقضية، أن أحداً لن يقوَ على المطالبة برحيلهم لأنهم هم القضية، وهم الأمناء عليها، والحراس على مبادئها، والغيورين على أهدافها، والصانعين لمجدها، والمقاومين من أجلها، والمضحين في سبيلها، أم أنهم مطمئنين لأنهم أخصوا الشعب فلا رجولة فيه، وأخضعوه فلا قوة لديه، والتفوا عليه فلا حيلة عنده، وبحوا صوته حتى أخرسوه، وأشبعوه حتى أعموه، وأغدقوا عليه حتى أسكتوه، وأغروه حتى أرضوه، وهددوه حتى أرعبوه، وخوفوه حتى سلم لهم ورضي بهم وسكت عنهم.

ألا يسبق الساعون إلى الحفاظ على المناصب ولو على حساب الوطن، والباحثون عن مكانٍ ولو على ثوابت القضية، والمتشدقون بالوطنية، والمتغنون بالثورية، ألا يسبقون الرياح القادمة، ويقطعون الطريق على العواصف الآتية، فالأرصاد السياسية تنبؤنا أن الأجواء المستقبلية غائمةٍ وملبدة بالغيوم، وأن الرياح القادمة تحمل معها أمطار السموم، وأن قوة الرياح شديدة وسرعتها كبيرة، وقدرتها على الخلع والطرح عظيمة، ولن يحميهم من مصيرهم دثارٌ سميك، ولا معطفُ فروٍ يبعث على الدفء ويحمي من البرد، اللهم إلا التخلي عن السلطة والعودة إلى صفوف الشعب، عودة جدية صادقة، لا كتلك التي سمع بها العرب منذ سنين طويلة، ولم يكن لها أثر غير رجع الصدى، إذ لم يكن القصد منها إلا استدرار التعاطف وكسب التأييد، وليكونوا على يقين أنهم ليسوا الأفضل ولا الأنسب ولا الأكثر خيرية، وإن كانوا في مرحلةٍ كذلك، فإنهم لن يكونوا كذلك في كل المراحل وإلى الأبد، فشعبنا فيه الكثير من القادة الأفذاذ، والرجال الشجعان، والأبطال الأماجد، ممن يقبلون بتعاور السلطة ويتنازلون عنها ولا يتمسكون بها، وممن يتخلون عن القيادة ولا يحتالون على اللوائح والقوانين عندما يحين وقت التغيير والتبديل.

رياح التغيير الفلسطينية قوية وعاتية، بل عاصفة مدمرة، فالشعب الذي اعتاد على تقديم الدم والتضحية بكل غالٍ ونفيس، قادر على أن يجعل من رياحه عاصفة، ومن إعصاره بركاناً، ومن ثورته زلزالاً، فلا تظنوه ضعيفاً أو خائباً أو عاجزاً أو حتى هرماً، إنه الشعب الذي علم شعوب الكون كلها كيف تكون الثورة، وكيف يصنع الأطفال الانتفاضة، وكيف ينتزعون النصر بالحجارة، وكيف يصمدون أمام قوة الظالم مهما بلغت، ويواجهون آلته العسكرية بكل رباطة جأش وثبات نفس، ولا تظنوه غراً جاهلاً، أو مسكيناً ساذجاً، فهو عالمٌ بكل شئ، خبيرٌ بما يدور، ومدركٌ لكل السياسات، وعارفٌ بكل الوجوه، ولكنه يحرص على قضيته أكثر من حرص قيادته عليها، وتهمه سمعه وطنه، ويؤذيه ما يؤذي أهله، فتراه يعض على الجرح ليبقى الوطن عزيزاً، ويسكت على الألم لتبقى القضية نظيفة، ويقبل بشظف العيش لئلا يهان أبناء الوطن، ويتنازل عن كثيرٍ من ألوان النعيم وأشكال العطاء ليستقل قراره ولا يرتهن.

نحن الفلسطينيين نتطلع إلى رياحٍ فلسطينية هادئةٍ وادعة، تتكون في أرضنا، ولا تكون بسبب انخفاضاتٍ جوية في مكانٍ ما، تسبب اضطراباتٍ وتقلباتٍ في الطقس بما يؤثر علينا، وينعكس على سياساتنا، ويغير ثوابتنا، ويعبث في أهدافنا، ويحرف اتجاهات ثورتنا، بل نريدها رياحاً وطنية، تحمل معها برداً منعشاً، ورطوبة ندية، تهب كالنسيم، وتحمل معها أطيب الروائح، وتجلب معها بذور البقاء والنماء، تنتقي الأفضل وتبقي الأحسن، وتبحث عن أسلم الطرق وأنقى الوسائل لإحداث التغيير والتبديل المطلوب، فنكون للآخرين مثلاً في الزهد في المسؤولية، وعدم الحرص عليها، وفي السعي للتخلي عنها ليحملها غيرنا، إذ لا خير في قائدٍ يعمل ليبقى، ويسعى ليكون، ويخطط ليخلد، ويدبر ليثبت، ويحزن إذا غاب، ويصاب بالكآبة إذا فكر الشعب في انتخاب غيره، أو تحديد ولايته، وتقييد صلاحيته، ولا خير في قائدٍ لا يهمه من الأمر إلى المكانة، ولا يرضيه من المسألة إلا الرئاسة، ولا يحقق أحلامه إلا أن يكون في الريادة والصدارة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، حماس، حركة فتح، المصالحة الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محرر "بوابتي"، جاسم الرصيف، د - شاكر الحوكي ، يحيي البوليني، أشرف إبراهيم حجاج، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامح لطف الله، عبد الغني مزوز، د- محمد رحال، ضحى عبد الرحمن، سفيان عبد الكافي، حسن الطرابلسي، عبد الله زيدان، محمد أحمد عزوز، وائل بنجدو، رشيد السيد أحمد، مصطفى منيغ، أ.د. مصطفى رجب، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، حاتم الصولي، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، أحمد ملحم، د - محمد بن موسى الشريف ، ياسين أحمد، عزيز العرباوي، تونسي، أبو سمية، حميدة الطيلوش، سيد السباعي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد بوادي، محمد اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، خبَّاب بن مروان الحمد، نادية سعد، أحمد الحباسي، محمد الطرابلسي، إيمى الأشقر، د - المنجي الكعبي، إياد محمود حسين ، د. أحمد محمد سليمان، العادل السمعلي، فهمي شراب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رافع القارصي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، عبد الله الفقير، يزيد بن الحسين، صباح الموسوي ، رضا الدبّابي، د- محمود علي عريقات، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد العزيز كحيل، مراد قميزة، أحمد النعيمي، فوزي مسعود ، بيلسان قيصر، د. عبد الآله المالكي، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، طارق خفاجي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد بشير، محمود فاروق سيد شعبان، الهادي المثلوثي، عمار غيلوفي، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، كريم فارق، محمد العيادي، د- جابر قميحة، محمد عمر غرس الله، المولدي الفرجاني، مجدى داود، عواطف منصور، فتحي الزغل، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، د - صالح المازقي، مصطفي زهران، محمد علي العقربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد شمام ، عمر غازي، صفاء العراقي، صلاح الحريري، المولدي اليوسفي، صالح النعامي ، الناصر الرقيق، رحاب اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، سلوى المغربي، سعود السبعاني، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، كريم السليتي، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، أنس الشابي، د - عادل رضا، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، حسن عثمان، رافد العزاوي، صفاء العربي، سلام الشماع، رمضان حينوني، محمود طرشوبي، د. مصطفى يوسف اللداوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز