البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العلمانية والعلم في تفسير النصوص الشرعية

كاتب المقال مجدي داود - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7095


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إن لكل شيء قواعد وأصول، وفي كل مجال هناك أسس وضوابط علمية يهتم بها العاملين فيه والمتخصصين فيه، يظل الدارس يدرس سنينا طويلة حتى يحصل على الشهادة أو يرتقي إلى الدرجة التي بمقتضاها يستطيع أن يطبق ما تعلمه ويمارس مهنته ووظيفته التي حصل عليها بعد أن حصل على شهادته التعليمية أو ارتقي إلى درجته العلمية.

فليس للطبيب أن يتحدث في أمور الهندسة ويصمم مبنى بلا علم، وليس للمهندس أن يجري عملية جراحية للمريض بدعوى أنه يفهم وأن لديه عقل يفكر به، فهذا ترفضه الطبيعة البشرية ويرفضه العقل والمنطق، ولا يمكن لطالب في كلية الطب أن يذهب إلى كلية التجارة على سبيل المثال ليتعلم كيف يجري فحصا على نظر المريض، سينظر الناس إليه على أنه مجنون، لن يسمح له بالدخول، لن يحصل على الشهادة التي تمكنه من العمل كطبيب، لن يعترف به أحد ولن يلجأ إليه أحد، سيصير أضحوكة الناس.

وليس الإسلام عقيدة وشريعة وعبادة ومعاملة وفقها وحديثا بعيد عن هذا، فهذه علوم عظيمة، لابد أن لها المتخصصين الذين يدرسون ويناقشون ويفهمون ويعملون، ويبحثون ويجتهدون ويطبقون مستندين في كل ذلك إلى أسس علمية وضوابط وضعها العلماء السابقين الذين تعلموا على يد الصحابة والتابعين ومن سار على النهج القويم.

لماذا إذاً نجعل الدين ألعوبة لكل من يريد أن يلهو ويلعب، ولكل من انحرف فكره وأعجب بنفسه وظن أنه على مبارزة الله قادر، وعلى فهم مراده بلا جهد ولا علم مستطيع، ويظن أنه أكبر من أن يجلس عند أرجل العلماء يتعلم عنهم الأصول ليحسن فهم الفروع، ويظن أنه أكبر من يتعلم علوم الإعراب والنحو والصرف، ثم يخطئ في قراءة القرآن فيرفع المفعول به وينصب الفاعل، ويحرك الساكن ويسكن المتحرك، ثم يقول هذا مراد الله خذوه مني فأنا عالم.

يجب أن نوقن ويوقن الجميع أن أول آيات نزلت من القرآن الكريم كانت قول الله تعالى {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)} [سورة العلق] ، إن كون هذه الآيات هي أول مانزل من القرآن ليس أمرا عبثيا، بل هو أمر رباني وواجب أوجبه على عباده المسلمين بطلب العلم، يأثم من لا يمتثل له، فهو ليس مجرد حق للفرد يمكنه التنازل عنه، بل حق الله أولا، وحق الأمة على الفرد ثانيا، وهذه عظمة الإسلام التي لا توجد في سواه.
عندما أوحى الله عز وجل إلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وأنزل عليه القرآن، نزل القرآن بلسان عربي مبين، وكان العرب قوم يعتنون باللغة أيما اعتناء، فكان من السهل واليسير عليهم أن يفهموا ألفاظ القرآن ومعانيه ومراد الله تعالى منه، ولهذا لما جهر النبي صلى الله عليه وسلم، لم يزد على أن قال لقريش أنه رسول من عند الله جاء يدعو إلى التوحيد والكفر بالأصنام والأوثان، فرفض مشركي قريش ما قاله النبي فورا، لأنهم فهموا من كلمة "لا إله إلا الله" ما يظل طالب العلم منا يدرس معناها لسنوات.

لم يكن العرب في زمن الرسول في حاجة إلى وضع أصول وضوابط وقواعد للعلوم الشرعية، لأن الرسول كان بين ظهرانيهم، يسألونه في أي وقت عن أي شئ، وبعد وفاة الرسول كان صحابة رسول الله بين ظهرانيهم، وكل منهم موسوعة علمية متنقلة، فكان هناك علي وابن عباس وابن عمر وابن مسعود وابن عوف وغيرهم من كبار صحابة الرسول، ثم تعلم عنهم التابعين.

عندما اتسعت الدولة الإسلامية ودخل في الإسلام الفرس والروم الذين كانوا في بلاد الشام ومصر وممالك الخليج وغيرها، واختلطت اللغة العربية بغيرها من اللغات، صار لابد من وضع أسس وقواعد، مثلما كانت الحاجة ماسة إلى تنقية الأحاديث النبوية من الضعيف والموضوع.

إن العلماء الذين وضعوا هذه الأصول والقواعد العلمية للعلوم الشرعية لم يأتوا بها من عند أنفسهم، ولم يخترعوها، بل إنها كانت موجودة ضمنا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي عهد الخلافة الراشدة، فكان الصحابة يتعاملون بالخاص والعام والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ وغير ذلك، ولكن دون أن يجعلوها قواعد مدونة لأنهم لم يكونوا في حاجة إلى ذلك كما أسلفنا.

وضع العلماء هذه القواعد والأصول لحماية الدين من انحرافات العقل البشري ومن أهواء البشر، التي تدفعهم إلى تزييف الحقائق، وتفسير النصوص إلى معان لا تحتملها، ولمساعدة العقل في الوصول السريع إلى المعنى الحقيقي للنصوص واستنباط الأحكام الشرعية دون الدخول في متاهات كثيرة وطرق لا تؤدي إلى الهدف المطلوب، وذلك بعد أن يكون المجتهد قد درس هذه القواعد والأصول.

لكن علمانيي بلادنا قوم متناقضون في أفكارهم وآرائهم وتصرفاتهم وأفعالهم، فهم ينسبون العلمانية إلى العلم، مع أن الكلمة في أصلها اللاتيني لا علاقة بها بالعلم من قريب أو بعيد، ويخرجون على الشاشات ويؤلفون الكتب والدراسات ويقومون بالأبحاث ويكتبون المقالات عن العلم وأهمية العلم، وأنه لا نهضة بلا علم، وأنه بالمنهج العلمي في كل المجالات تتقدم الأمم وتنفض عنها غبار التخلف والرجعية.

إلا أنهم في ذات الوقت يرفضون الاحتكام إلى الأسس والقواعد العلمية التي أصلها العلماء، ويضربون بها عرض الحائط، ويتجاوزونها عندما يقدمون على تفسير النصوص الشرعية، واستنباط الدروس والأحكام منها، فأنى لهؤلاء أن يصلوا إلى الحقيقة وهم قد اتخذوا من العلم عدوا لهم.

يحاول هؤلاء العلمانيون أن يوهموا الناس أن كل منهم قادر على فهم آي الذكر الحكيم وسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، دون أن يبذلوا أدنى جهد في التعرف على هذه الأسس والقواعد التي وضعها العلماء، لأنهم في الأصل لا يعترفون بهذه الأسس، فهم يريدون تفسيرا للنصوص على حسب أهوائهم وبالقطع التزامهم بالأسس العلمية لن يمكنهم من مرادهم.

نجدهم يهرعون إلى المؤسسات الرسمية للاستشهاد بفتاوى بعض رجالها وجعلها حائط صد ضد التيار الإسلامي، وقالوا لا نعترف إلا بقلعة العلم هذه، ثم إذا خيبت تلك الفتاوى آمالهم، هرعوا إلى بعض المتسلقين المتعالمين ممن لم يسبق لهم التعلم لا في المؤسسات العلمية الرسمية ولا في غيرها، وفي ذات الوقت يهاجمون التيارات الإسلامية بسبب آرائها وفهمها للنصوص الشرعية، فإذا كنتم قد أبحتم لكل "من هب ودب" أن يفسر النصوص الشرعية على حسب هواه، فلماذا تحجرون على التيارات الإسلامية وفيهم العلماء والباحثين والمفكرين الذين تعلموا في المؤسسات العلمية الرسمية وغير الرسمية على حد سواء.

وجوهر العلمانية هو أن العقل يسبق النص، فالعقل هو الحكم على النص عند العلمانيين، وبالتالي فإن شرعية النص متوقفة على قبول العقل لها، وهم لا يؤمنون بصحة النص الإلهي إلا إذا وافق عقلهم، وإن تعارض مع عقلهم ولم يقبله عقلهم فإنهم يحكون بخطأ هذا النص، وبالتالي فليس عجبا أنهم يقومون بتحريف النصوص وتأويلها على غير ما تحتمل، أو إنكار صحتها بالكلية.

إن الفارق بين العالم والعلماني هو أن العالم إذا عرضت عليه مسألة أو أراد النظر في نص، فإنه يستدعي كل الضوابط والأصول والقواعد العلمية، من أصول الفقه والقواعد الفقهية وقواعد التفسير وعلم الحديث وغيرها بالإضافة إلى قواعد اللغة العربية، ثم يعرض عليها النص أو المسألة، ويجهد عقله في تطبيق هذه الأسس العلمية حتى يصل إلى الحكم النهائي، بالطبع ليس كل من نظروا في المسألة سيصلوا إلى الصواب، لأن هناك اختلاف بين البشر في قدراتهم، لكنهم على الأقل سيصلون إلى الأقرب للصواب لأنهم اعتمدوا المنهج العلمي

أما العلماني فهو لديه رؤية مسبقة وحكم مسبق حسب هواه، فلا يتعب نفسه في الوصول إلى الحكم بالأسس العلمية حيث يعتبر عقله حكما على النص، فهو قد ضل الطريق من بدايته فأني له أن يهتدي إلى النتيجة الصحيحة في نهايته.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العلمانية، دراسات فكرية، التغريب، الشرع، النصوص الشرعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  من يحرك الصراع بين أردوغان وكولن؟ ولماذا الآن؟
  أردوغان وكولن .. صراع الدولة والدولة العميقة
  خطاب هنية.. تجاهل لأزمة حماس أم إدارتها
  صفقة الكيماوي.. أمريكا وروسيا يتبادلان الصفعات في سوريا
  ملامح التدخل العسكري في سوريا وأهدافه
  سيناريوهات 30 يونيو .. مصر نحو المجهول
  الهيئة الشرعية بين الواقع والمأمول
  ورحلت خنساء فلسطين بعدما رسمت طريق العزة
  وثيقة العنف ضد المرأة .. كارثة يجب التصدي لها
  ربيع تونس.. هل استحال خريفا؟
  ربيع العراق..السُّنَّةُ ينتفضون والمالكي يترنح
  الحرب على الدين في مالي
  الأزمة الاقتصادية.. سلاح المعارضة المصرية لإسقاط الإسلاميين
  مقتل "وسام الحسن".. نيران سوريا تشعل لبنان
  المتاجرون بحقوق المرأة في الدستور المصري
  الفتاة المسلمة في "سنة أولى جامعة"
  حرائر سوريا .. زوجات لا سبايا
  الدولة العلوية.. ما بين الحلم والكابوس
  ما هي نقاط الضعف الأبرز لدى الإسلاميين؟
  المراهقة وجيل الفيس بوك
  التحرش .. أزمة مجتمع
  هجمات سيناء .. كيف نفهمها؟!
  شروط تجار الثورة لإنقاذ ما تبقى منها
  خطة عنان لسوريا.. إحياء لنظام أوشك على السقوط
  وفاة شنودة وأثره على مصر والكنيسة الأرثوذكسية
  يا معشر العلمانيين .. من أنتم؟!
  يا فاطمة الشام .. إنما النصر قاب قوسين أو أدنى
  فشل الإضراب ولكن .. رسالة لمن عارضه
  الانتخابات وتناقضات القوى الليبرالية العلمانية
  هل تغير الموقف الروسي من نظام الأسد؟!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، محمود فاروق سيد شعبان، الهادي المثلوثي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، صلاح المختار، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، حاتم الصولي، أنس الشابي، خالد الجاف ، تونسي، صالح النعامي ، فهمي شراب، سامح لطف الله، أحمد بوادي، عبد العزيز كحيل، إيمى الأشقر، علي الكاش، عراق المطيري، د - عادل رضا، وائل بنجدو، محمد أحمد عزوز، مراد قميزة، د - صالح المازقي، مجدى داود، ضحى عبد الرحمن، يحيي البوليني، صفاء العربي، د. طارق عبد الحليم، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، حسني إبراهيم عبد العظيم، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلوى المغربي، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، د. خالد الطراولي ، العادل السمعلي، محمد الطرابلسي، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، فتحي الزغل، نادية سعد، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، د. عادل محمد عايش الأسطل، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، محمود سلطان، محمد يحي، الناصر الرقيق، كريم السليتي، محرر "بوابتي"، صباح الموسوي ، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، مصطفى منيغ، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفي زهران، صلاح الحريري، سلام الشماع، عبد الله زيدان، حسن عثمان، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، المولدي الفرجاني، علي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، د. أحمد محمد سليمان، رشيد السيد أحمد، فوزي مسعود ، محمد علي العقربي، بيلسان قيصر، رافد العزاوي، سليمان أحمد أبو ستة، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد شمام ، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب، إياد محمود حسين ، طارق خفاجي، أحمد الحباسي، عزيز العرباوي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، عواطف منصور، الهيثم زعفان، عمر غازي، د- محمود علي عريقات، د. عبد الآله المالكي، عبد الغني مزوز، منجي باكير، محمد العيادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، محمد عمر غرس الله، سيد السباعي، صفاء العراقي، أشرف إبراهيم حجاج، د- جابر قميحة، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، طلال قسومي، كريم فارق،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة