الأحزاب الإسلامية تنفي طلبها تلقي تدريبات من الولايات المتحدة
مجدي داود - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5254 Mdaoud_88@hotmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
نفت أحزاب وشخصيات إسلامية ما نقلته بوابة المصري اليوم عن مسؤول أمريكي من أن أحزاب إسلامية قد تقدمت بطلب للتدريب على الانتخابات وتقديم مساعدة خدمية في التحضير للانتخابات حيث أكدوا جميعا أن هذه التصريحات تأتي ضمن حملة التشويه التي تمارسها الإدارة الأمريكية للأحزاب والقوى الإسلامية ذات الشعبية العريضة في المجتمع المصري.
فقد نفى الأستاذ ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة السلفي هذا الكلام جملة وتفصيلا، مؤكدا أن هذا كلام كاذب ويندرج ضمن سياق الحرب الاستباقية ضد التيارات والأحزاب الإسلامية في محاولة لتشويه صورتها وكسر قواعدها الشعبية، والتقليل من فرص نجاحها في الانتخابات، وخلق حالة من التشكيك في وطنية التيارات الإسلامية، وإثارة البلبلة في صفوف الشعب المصري.
وأوضح إسماعيل أن الولايات المتحدة وعملائها يعملون على تشويه صورة التيارات الإسلامية بعدما رفضت الشعوب الانسياق وراء الرغبات الأمريكية، وأن التيارات الإسلامية لا يمكن أن تطلب دعما أو تدريبا من الولايات المتحدة، لأن هذه الأحزاب تعارض السياسة الأمريكية في المنطقة وترفض هيمنتها على القرار العربي والإسلامي وتسعى إلى التخلص منها، مشددا على أن السياسة الأمريكية تعتمد على الكذب في تشويه الخصوم لكسر قواعدهم الشعبية.
واتفق معه في الرأي الدكتور محمد جمال حشمت القيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حيث أكد حشمت أن هذه التصريحات ليست إلا فتنة من فتن الأمريكان، متسائلا :"إذا هذه التصريحات لو كانت صحيحة فلم لا يذكرون أسماء هذه الأحزاب ليتم محاسبتها؟!"، معتبرا أن عدم ذكر الأسماء دليلا كافيا على كذب هذه التصريحات، التي تسعى إلى تشويه صورة الأحزاب الإسلامية قبيل الانتخابات، مشيرا إلى أن هذه هي عادة المسؤولين الأمريكان.
كما نفى الأستاذ عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، تماما تقدم الجماعة أو الحزب إلى السلطات الأمريكية أو أي جهات أمريكية أخرى للحصول على تدريبات، مشيرا إلى أن الحزب رتب مع "مركز المجموعة المتحدة" لعمل دورة تدريبية لعدد من أعضاء حزب البناء والتنمية التابع للجماعة لمتابعة ومراقبة الانتخابات والوقوف على أمور الدعاية الانتخابية، مشيرا إلى أن المركز مرخص ومشهر ويخضع للقانون المصري.
وحول أسباب إطلاق مثل هذه التصريحات أكد دربالة أنها تأتي في إطار حملة تشويه التيارات الإسلامية، ولتبرير علاقات بعض المجموعات الشبابيه والمنظمات الحقوقية التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: