البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الجماعة الإسلامية في إندونيسيا.. خلايا من رحم الثورات

كاتب المقال علي عبدالعال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7291


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم تكد السلطات الإندونيسية تنتهي بعد من التعرف على ضحايا التفجيرات التي استهدفت (الجمعة 17/7) فندقي ماريوت، وريتز كارلتون في العاصمة جاكرتا، حتى أعلن مسؤول في ما يسمى (مكافحة الإرهاب) وجود "رابط " بين التفجيرين والجماعة الإسلامية التابعة لنور الدين محمد توب، وهو اتهام ما يزال بدون دليل حتى الآن.

وقد حذر مراقبون من التسرع بهذا الاتجاه، خاصة وأن التفجيرات جاءت بعد أسبوع من الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز الرئيس سوسليو يوديونو، حيث لا يستبعد المراقبون وقوف المرشح الخاسر الجنرال برابوو سوبيانتو وراء التفجيرات، من أجل أن يضرب خصمه في المجال الذي حقق فيه النجاح، أي الأمن، ففي تصريح له بعد التفجيرات، ربط الرئيس يوديونو بين الحدث وبين إعادة انتخابه، مشيراً إلى ما أسماه "الحالة الإيرانية" التي يبدو أنها تتكرر الآن في إندونيسيا.

وقد دأبت أجهزة الأمن الإندونيسية على اتهام "الجماعة الإسلامية" بالوقوف خلف الهجمات المسلحة التي حدثت خلال السنوات الأخيرة في البلاد، وهو ما تنفيه الجماعة عن نفسها، معتبرة أنها تهم :"ملفقة لخدمة الأهداف الاستعمارية"، تأتي في إطار "الحملة العالمية الغربية ضد الحركات الإسلامية"، من أجل إحباط هذه المسيرة ووقف تنامي شعبية الإسلاميين.

دولة (نوسانتارا) الإسلامية


تأسست الجماعة الإسلامية في جنوب شرق آسيا عام 1993 على يد كل من الشيخ أبو بكر باعشير ورفيقه عبد الله سنغكر، وهي تهدف منذ نشأتها إلى إقامة دولة (نوسانتارا) الإسلامية التي تضم (ماليزيا وإندونيسيا وسلطنة بروناي وجنوب الفلبين وجنوب تايلاند). لذلك ترى الدولة الإندونيسية المتحالفة مع الولايات المتحدة في حربها على ما يسمى (الإرهاب) في الجماعة تحدي أمني وسياسي ينبغي استئصاله.

وفي هذا الإطار، تؤكد أجهزة الاستخبارات الغربية وعلى مدى واسع فكرة ارتباط الجماعة بتنظيم القاعدة، وكثيراً ما تشير إلى كونها الفرع الإقليمي للقاعدة في جنوب شرق آسيا، من أجل تنفيذ التفجيرات ضد أهداف ومصالح غربية. لذلك دأبت الإدارات الأمريكية وحلفاؤها في الضغط على إندونيسيا وماليزيا لاقتلاع الجماعة وأنشطتها السياسية والاجتماعية، كأحد أهم أركان الحملة لمكافحة الإرهاب.

وتعتقد أجهزة الأمن أن الجماعة الإسلامية تتألف من عدد من الخلايا الصغيرة التي تعمل بشكل مستقل يمكنها تحريك عناصرها، وفي السنوات الأخيرة، تمكنت الدولة الإندونيسية بمساعدة الولايات المتحدة واستراليا من توجيه ضربات قاسية إلى أعضاء الجماعة، فقتلت واعتقلت عدداً كبيراً من مؤيديها وأنصارها.


حركة "دار الإسلام"


خرجت "الجماعة الإسلامية" من رحم ثورات إسلامية تاريخية عرفت في إندونيسيا بحركات "دار الإسلام" ظهرت أثناء الكفاح من أجل الحصول على استقلال البلاد من الحكم الهولندي، رافعة شعار السعي لتأسيس دولة إسلامية، وكان أتباع هذا التيار يعتقدون أن القوميين واليساريين غيبوا حق مسلمي إندونيسيا في تأسيس دولة تحكم بالإسلام، فكان ينظر لأفكار "دار الإسلام" في الخمسينيات على أنها جهاد إندونيسي لمواجهة الظلم وللمحافظة على القيم الإسلامية.

أشهر شخصيات هذا التيار التاريخي التي ظهرت في جاوا الوسطى هو كارتوسوويرجو، الذي سعى لإعلان "دولة إندونيسيا الإسلامية" عام 1945، ويعد بطلا بالنسبة للكثيرين في إندونيسيا، أعلن في يناير 1948 الجيش الإسلامي الإندونيسي (تي إي إي) كمقدمة لإعلان تأسيس دولة إندونيسيا الإسلامية في 7 أغسطس 1949 وهو ما كان سببا في اندلاع المواجهات مع الجيش لمدة 13 عاما.. وكانت المناطق التي يسيطر عليها كارتوسوويرجو تسمى "دار الإسلام"؛ ومن هنا ظهر مصطلح حركة أو تيار دار الإسلام.

ومع أن باعشير وسنغكر لم يكونا تنظيمياً ضمن أعضاء حركة دار الإسلام، فإنهما كانا متعاطفين معها ومع رجالاتها وأهدافها، واعتبرا فيما بعد امتدادا لها. برزا باعشير وسنغكر في منتصف الخمسينيات ضمن "حركة الشباب المسلم الإندونيسي" وهي حركة طلابية استقلالية، كانت بمثابة الذراع الطلابية لـ"مجلس شورى مسلمي إندونيسيا". وبعد أن قضى باعشير عامين في مدرسة غونتور الدينية التي كانت تجمع في تعليمها بين المواد العلمية الحديثة والمواد الشرعية المعروفة انتقل عام 1963 إلى صولو حيث التقى برفيق دربه عبد الله سنغكر.

مجموعة مدرسة "نغروكي"


كان الرجلان من الدعاة المعروفين بأنشطتهما، ففي عام 1967 أسسا "إذاعة سوراكرتا للدعوة الإسلامية" في صولو. وفي العام 1971 قاما أيضاً بتأسيس مدرسة "المؤمن" الدينية التي انتقلت إلى قرية نغروكي ثم اشتهرت بها فيما بعد، فعرفت باسم "مدرسة نغروكي"، وبها اشتهرت مجموعة سنغكر وباعشير.

تم إغلاق إذاعة سوراكرتا من قبل سلطات الأمن عام 1975، بعد 8 سنوات من نشاطها، بسبب إدخالها المواضيع السياسية ضمن برامجها، واعتبار الحكومة إياها وسيلة إعلامية معارضة للدولة التي كانت تحصي أنفاس أبناء الشعب آنذاك.

بعد عامين من إغلاق الإذاعة، اعتقل عبد الله سنغكر لمدة 6 أسابيع ثم قدم للمحاكمة لدعوته أتباعه ومن حوله بأن يقاطعوا انتخابات عام 1977، وفي محاكمته قال سنغكر أنه وباعشير وافقا على ضرورة تأسيس "الجماعة الإسلامية" كأسلوب لمواجهة الخطر الشيوعي. وقال المدعون العامون للدولة أن سنغكر قد عين "حاكماً عسكرياً" (سريا) لتنظيم "دولة إندونيسيا الإسلامية" في منطقة جاوا الوسطى، وأنه عين رئيسا لمجموعة أخرى هي "جماعة مجاهدي أنصار الله"، واتهم فريق الادعاء سنغكر وباعشير بأنهما يسعيان لجذب الأعضاء للتنظيم.

حوكم أبو بكر باعشير وعبد الله سنغكر في عام 1982 بتهمة التخريب، وهي التهمة التي سجن غالبية من حوكم من هذا التيار بها، وبعد خروجهما من السجن في عام 1983 عادا للنشاط من جديد، فشكلا مجموعات دراسية صغيرة، وبدءا بتجميع المعتقلين السابقين من مجموعة نغروكي في اجتماع "بهدف لمّ شمل الأعضاء السابقين (...) الذين فرقتهم عمليات الاعتقال في السنوات الماضية".

وفي بداية عام 1985 قرر الرجلان الهجرة إلى ماليزيا المجاورة، لتجنب بطش حكم الجنرال سوهارتو، معلنين أنهما يتبعان في ذلك منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة من مكة إلى المدينة المنورة. بعد أن ازدادت مطاردة باعشير وسنغكر بسبب تجرؤهم على نقد الحكم العسكري، خاصة وهما يعتمدان على الخطاب الشرعي بعدم جواز طاعة حكم علماني يعطل الأحكام ويعمل بسياسات تخالف الشريعة.

وبعد أن أجبر سوهارتو على الاستقالة في مايو 1998، عزمت مجموعة نغروكي على العودة إلى بلادها من المنفى، فعاد شيخا المجموعة سنغكر وباعشير بعد 13عاما قضياها في ماليزيا، لكن سنغكر توفي بعد شهر من رجوعه، فيما عاد باعشير إلى مدرسته في نغروكي، ثم أطلقت الجماعة الإسلامية في هذه الفترة "مشروع أحد" الذي يهدف إلى تطبيق الحكم بالشريعة الإسلامية، وفيما يتعلق بهذا الحدث أيضاً تقول السلطات: إن باعشير تولى منصب أمير الجماعة منذ عام 1999 بعد رحيل رفيقه سنغكر.

مجلس مجاهدي إندونيسيا


في أغسطس عام 2000 اجتمع شمل مجموعة "نغروكي" بعد تفرق دام سنوات في مؤتمر معلن كبير في مدينة جوغجاكرتا سمي بـ"كونجرس المجاهدين"، الذي يعتقد المراقبون أنه جمع كل من له صلة بتيار "الدولة الإسلامية" أو "دار الإسلام" في إندونيسيا؛ وفيه ظهر إلى العلن ما يعرف اليوم بـ "مجلـس مجاهـدي إندونيسيا"، الذي شكلت قائمة قياداته في أغلبها من مجموعة نغروكي.. حيث اختير أبو بكر باعشير ليكون "أمير المجاهدين"، إلى جانب رئاسته لمجلس "أهل الحل والعقد" ليكون الهيئة الشرعية للتنظيم المعلن حديثا عملا على تطبيق الشريعة وجعل إندونيسيا دولة إسلامية. يقول باعشير: "يدعو (منهج المجلس) إلى الرجوع إلى رحاب السنة المطهرة، أي الدعوة والجهاد، ولنبدأ بالدعوة؛ لأن الجهاد أمر آخر يُعنى بالدفاع عن النفس"، يضيف: و"من خلاله نحاول قدر المستطاع تعميم قضية تطبيق الشريعة الإسلامية، وتحقيقها على أرض الواقع في البلاد".

ولا تزال أجهزة الاستخبارات الإندونيسية وكذلك الغربية، تعتبران باعشير المرشد الروحي للجماعة الإسلامية، وقد أدانته جاكرتا "بالتآمر" في تفجيرات بالي في 2002 إلا أن المحكمة العليا ألغت هذا الاتهام بعد جلسات عديدة وأصدرت قرارها بالإفراج عنه في 2006، كما سبق وأن أسقط القضاء عنه في 2004 تهمة قيادة الجماعة الإسلامية. وفي شأن تفجيرات بالي يقول باعشير: "لا أومن أبدًا بأن مثل هذه التفجيرات عمل جهادي.. فالجهاد هو الدفاع عن الإسلام إذا هوجم واعتُدي على أهله (...) والجهاد لا يعني أبدًا تفجيرًا يستهدف أناسًا أبرياء".

ويحظى باعشير وهو عالم دين ومدير مدرسة إسلامية شهيرة بالاحترام في أوساط الإندونيسيين، وقد دأب على نفي اتهامات الدولة له، معتبراً: أن "تنظيم الجماعة الإسلامية اسم من مخيلة أجهزة المخابرات" وحدها، نافياً أي دور له: "في شيء اسمه الجماعة الإسلامية". وفي مقابلة صحفية
جرت في فبراير 2002 ، قال باعشير: "أشعر أن وجودي في إندونيسيا سيجعل مني كبش فداء (...) باتهامي أنني زعيم الإرهابيين في المنطقة؛ وأن لي علاقة مع حركة طالبان وتنظيم القاعدة". ملقياً باللوم على الولايات المتحدة التي "تتدخل في شؤون إندونيسيا الداخلية بزعم وجود عناصر للإرهاب"، ومن ثم "تتم صناعة المبرر لضرب الحركة الإسلامية المتنامية التي كان لها موقف قوي في التضامن مع شعب أفغانستان".

--------------
ينشر بالتوازي مع موقع إسلاميون


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اندونيسيا، حركات إسلامية، تنظيمات إسلامية، صحوة إسلامية، تنظيمات جهادية، جهاد، الجماعة الإسلامية، إفغانستان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-07-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "القاعدة" ترفض السماح للنساء الحوامل بالقيام بعمليات استشهادية
  ردا على جماعة إسلامية اتهمتها:حكومات غربية تنكر قتل مواطنيها بعملية عسكرية فاشلة في نيجيريا
  مكتب الإرشاد يعين "مصطفى بلمهدي" مراقبا عاما للإخوان في الجزائر
  "القاعدة" تفصح عن وساطة بينها وبين النظام برعاية علماء يمنيين أفشلتها الدولة
  جماعات سورية تطالب "حماس" بالإفراج عن سلفيين معتقلين في سجونها
  تحرير منحنى العلاقة بين "الإخوان" و"السلفيين" في مصر
  أصوات إسلامية هامة بمصر تدعو الإخوان والسلفيين لـ"مصالحةعاجلة"
  يديرها محمد دحلان:الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي
  إيران تخشى ثورة سنية في الداخل على يد "الأحواز والبلوش والأكراد"
  مجموعة سلفية في موريتانيا تعلن عن تنظيم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط)
  القاعدة في جزيرة العرب: المحتل الفرنسي في مالي كالمحتل الصهيوني في فلسطين
  "طالبان"تحث منظمة "التعاون الإسلامي" على مساندة أفغانستان بالحصول على استقلالهاوإخراج المحتل
  السلطات السعودية تمنع عالم أزهري قهرا من العودة إلى بلاده
  جماعة إسلامية تتهم ميليشيات إيرانية بقتل أي طفل اسمه "عمر" في سوريا
  مكذبا صحفا عربية: تنظيم "القاعدة" ينفي نيته تشكيل حزب سياسي
  "جيش الأمة": موقف الإسلاميين في الدول التي أيدت الغزو الفرنسي لمالي "مشين"
  استقالة أبوجرة سلطاني من رئاسةحركة "حمس" الجزائرية
  "الموقعون بالدماء".. كتيبة الفدائيين في حرب مالي
  الجماعات الإسلامية في مالي.. خريطة معلوماتية
  المؤشرات داخل حزب "النور"تتجه لحسم منصب الرئيس لصالح يونس مخيون
  عزام مكذبا "الإندبندنت": الظواهري لم يعتقل في سوريا، موجود بمصر وسيحضر جنازة عمته
  حزب "النور" ينتخب رئيسه 9 يناير وخليفة ومخيون ومرة وثابت أبرز المرشحين
  يسري حماد: كل رموز "الدعوة السلفية" مؤيدون لحزب "الوطن"
  عماد عبدالغفور يستقيل من رئاسة حزب "النور"
  الشيخ ياسر برهامي: لم يسبق لي أن زرت السفارة الأمريكية منذ 20 عاما
  "الدعوة السلفية" تؤيد الإعلان الدستوري "عامة" وتتحفظ على بعض بنوده
  برهامي: صورتي مع الأنبا بولا دليل تعاملنا بالبر مع من لا يحاربنا في الدين
  قيادي إسلامي: الموريتانيون وحدهم سيكتوون بنار الحرب بمالي
  مؤسسة (بيت الأعمال).. الذراع الإقتصادية للدعوة السلفية في مصر
  إطلاق موقع "الإسلاميون".. بوابة إخبارية متخصصة للحركات الإسلامية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، عبد الغني مزوز، محمد أحمد عزوز، فتحي الزغل، منجي باكير، نادية سعد، محمود فاروق سيد شعبان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - عادل رضا، صالح النعامي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح المختار، عزيز العرباوي، وائل بنجدو، مراد قميزة، جاسم الرصيف، حميدة الطيلوش، د. أحمد بشير، عبد الرزاق قيراط ، سفيان عبد الكافي، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، علي عبد العال، الناصر الرقيق، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، العادل السمعلي، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، رافد العزاوي، صباح الموسوي ، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، صلاح الحريري، رافع القارصي، علي الكاش، أحمد الحباسي، فتحي العابد، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمد رحال، سعود السبعاني، سيد السباعي، محمد العيادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، يحيي البوليني، د - شاكر الحوكي ، د. خالد الطراولي ، سلوى المغربي، د - مصطفى فهمي، محمود سلطان، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، رمضان حينوني، ضحى عبد الرحمن، حسن عثمان، د - الضاوي خوالدية، عراق المطيري، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، مجدى داود، عبد الله زيدان، د. أحمد محمد سليمان، تونسي، د- جابر قميحة، المولدي الفرجاني، د. طارق عبد الحليم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد يحي، كريم فارق، د- هاني ابوالفتوح، مصطفى منيغ، فهمي شراب، يزيد بن الحسين، أبو سمية، د - صالح المازقي، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد عمر غرس الله، أحمد النعيمي، سامح لطف الله، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إسراء أبو رمان، فوزي مسعود ، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، كريم السليتي، ماهر عدنان قنديل، د - المنجي الكعبي، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، إيمى الأشقر، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بن موسى الشريف ، طلال قسومي، د - محمد بنيعيش، مصطفي زهران، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، فتحـي قاره بيبـان، سلام الشماع،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة