مجموعة سلفية في موريتانيا تعلن عن تنظيم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط)
علي عبدالعال - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5470
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
أعلنت مجموعة إسلامية من داخل السجن المدني في موريتانيا عن ميلاد تنظيم سلفي جديد اطلقت عليه اسم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط).
و"شنقيط" مدينة في موريتانيا تقع إلى الشرق من ولاية أدرار، كانت مركز إشعاع علمي وثقافي منذ القرن 10 الهجري، وكانت قد بنيت في العام 160 هجرية.
وقال بيان بثته مواقع محلية وجهادية، اليوم الثلاثاء، إن هذا الإعلان جاء إنطلاقا مما تعانيه الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، "وفي بلدنا العزيز (موريتانيا) من حرب شرسة وواضحة تستهدف الشريعة الإسلامية عبر إبعاد المسلمين عن دينهم وسنة نبيهم".
وأكدت المجموعة التي وقع عنها البيان المعتقل أحمد سالم بن الحسن "أبو أيوب المهدي" على تبنيها السلفية، قائلة: "أننا نمثل فقط جزءا منها نعبر عن أفکارنا لا عن أفکار غيرنا من السلفيين"، مؤكدة أنها ستدافع عن جميع المسلمين المطالبين بتحکيم شرع الله، تحت أي ظرف.
وقال البيان الذي تلقى موقع "الإسلاميون" نسخة منه: أن الرجوع إلي الدين والتمسك بالکتاب والسنة کمرجع وحيد للحکم بين الناس، هو الفاصل الأخير ومفترق الطرق الذي ينهي تدخل الغرب في شؤون المسلمين.
مشيرا إلى أن الغرب أعلن الحرب "علي دعاة تحکيم الشريعة، وحاولوا الإساءة إلي دعوتهم ومنهجهم بل والإساءة إلي الدين الإسلامي کله وإلي الرسول صلي الله عليه وسلم، وما حادثة الرسوم وغيرها إلا دليل واضح علي استهداف المسلمين.
وتابع: بعد أن فشل هؤلاء في کسر إرادة الشعوب التي تمثلت في التحرر والخروج من التبعية للغرب، لجأوا إلي أسلوب جديد من الترهيب والترويع يهدف بشکل أساسي إلي الدخول المباشر في "حرب المحافظة علي مصالحهم".
وقالت المجموعة السلفية أنه انطلاقا من معرفتنا بهذه الحقائق ورفضا لتخلينا عن مطلب تحکيم شرع الله حتي ولو کلفنا ذلك أرواحنا. وإدراکا منا بأن حرب الکفار القائمة منذ سقوط الخلافة إلي يومنا هذا هي حرب صليبية جديدة علي الإسلام تتعدد فصولها وأنها وصلت أطوارا خطيرة، فإننا "نعلن عن حملة مضادة تحت عنوان أنصار الشريعة ببلاد شنقيط بدءا من تاريخ صدور هذا البيان إلي أن يشهد التاريخ علي تحکيم شرع الله بين المسلمين من جديد أو نهلك دون ذلك.
ودعا البيان المسلمين في موريتانيا إلي "الإلتفاف حول العلماء" والاهتمام بالعلم وأهله، بحيث يساهم في ذلك الجميع کل بحسب طاقته.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: