البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العرب والغرب .... قضيتنا وقضيتهم

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8012 Iraq_almutery@yahoo.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


منذ أن ظهرت الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى أنجبها طمع الغرب على الأرض التي اغتصبت من سكانها الأصليين وقامت عليها دولتها حملت في ثناياها صفات أصلها , فقيامها كان استجابة لأطماع وجشع أصحاب رؤوس الأموال الغربيين الباحثين عن تنمية ثرواتهم والذين اصطحبوا معهم اليد العاملة الأفريقية , وحتى بعد هذا الزمن الطويل والتطور الحضاري الذي شهدته الإنسانية ظل هاجس النخبة التي تسيطر على إدارة مؤسساتها الطمع وحب السيطرة على شعوب الأرض, وكما هو معروف أن الشعب العربي وأرضه وما تحتوي من خيرات كان ولا يزال مطمعا للغرب منذ أن انهارت الدولة العربية فأصبحت مواجهة فعلية بالنسبة لهم وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وريث الإمبراطورية البريطانية ومن سبقها فالمسألة اقتصادية تأخذ أبعادا سياسية وعسكرية وأمنية تنتهي بصهر امة أما بالنسبة لنا فهي مسألة وجود وقيمة إنسانية واستحضار طاقات امة واستنهاضها لصد العدوان, بمعنى إن هناك أوضاع خاطئة وأزمة اختلال في وضع قائم صنعه الغرب نريد كأمة تصحيحه ووضعه بشكله الطبيعي .

ولتحقيق هدفهم التقت مصالح الغرب مع القوى الإقليمية الطامعة في الأمة العربية التي أنهكها الاحتلال الأجنبي على مدى قرون وسادت فيها مفاهيم كرسها تعاقب ذلك الاحتلال لإضعاف شخصيتها وتذويب انتمائها لتراثها وتاريخها وساعدت في تقسيمها كغنائم وزرع الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي وقد أدى إلى خلق نزعة قطرية تطورت بشكل رهيب وخطير وهذه أدت إلى ظهور نماذج من الزعامات التي تحالفت مع الغرب وفق مبدأ تبادل المصالح أي أن تقوم هذه الزعامات بخدمة مصالح الغرب ومساعدته على استنزاف الثروات العربية وتحويلها بعيدا عن دعم التمنية المحلية وتعميق التبعية للغرب مقابل تأمين حمايتها وقمع أي نهوض شعبي يدعو إلى التحرر وتوحيد طاقات الجماهير العربية وقيادتها ككتلة واحدة غير قابلة للتجزئة .

وليأخذ هذا النتاج مداه في محاربة الأنظمة الوطنية التي قامت كمراكز قوة واستقطاب في بعض الأقطار العربية عمدت أمريكا إلى تشويه صورة تلك الأنظمة وإظهارها على أنها غول سيلتهم الأقطار الباقية تمهيدا للحصول على شرعية عربية في مقاتلتها ووأدها خصوصا وان القرار الدولي تحت ظل الهيمنة الأمريكية وفي هذا السياق نحن لسنا في حاجة للخوض في تفاصيل التجارب العربية بهذا الشأن كإجهاض التجربة الناصرية في مصر أو إفشال الخطوة الوحدوية العربية بين مصر وسوريا وكذلك وحدة شطري اليمن والتي ختمتها أمريكا بالعدوان العسكري الوحشي على العراق بعد التطور الكبير الذي أنجزه نظام حكمه الوطني وتجربة حزب البعث العربي الاشتراكي الرائدة فيه

من متابعة لمسيرة الأحداث لابد أن يتبين لنا إن الحملة العدوانية على امتنا التي نشهدها اليوم ليست وليدة حدث معين كما يحاول البعض أن يروج ، إنما كانت نتاج لتراكم أفعال مبيته وان أمريكا بالذات تتحرك فيها مستغلة ظروفا دولية مؤاتية خلقت هي معظمها وأخرى قامت بالضد منها وتتحداها , وهي ( أي الإدارات الأمريكية ) تدرك إن هيمنتها على النظام العالمي وهيمنتها الاقتصادية لن تطول بسبب حركات التحرر والنهوض الإنساني التي بدأت تتطور بين شعوب الأرض النامية فاندفعت بأقصى سرعة لتجمع الحصاد قبل أن يتعاظم نفوذ غيرها كأوربا الموحدة واليابان والصين .

إن هذا التصور دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام ورقتها الأقوى والأخيرة خصوصا مع وصول زعامات متهورة لعدة دورات انتخابية فزجت بجيشها بشكل مباشر في المنطقة لفرض سياسة الأمر الواقع متناسية إرادة شعبنا في الحياة في إهمال تام لأحداث المنطقة خلال أكثر من قرن بالاعتماد على الأنظمة الحاكمة , وإذا كانت قد نجحت في تسويف القضية الفلسطينية طيلة هذه الفترة والتدرج في الحصول على المغانم خصوصا بعد نكسة الجيوش العربية عام 1967 ونجاح الكيان الصهيوني في احتلال أراضي عربية جديدة في كل الجبهات وضمها إلى شروط الفارضات كعامل دعم وإسناد إلى مطالبه المدعومة غربيا وصولا إلى المبادرة العربية التي رفضتها زعامات الكيان الصهيوني المتعاقبة وسخرت منها فان نتائج العدوان الأمريكي على العراق قد غيرت الكثير من المعطيات فجرت الرياح في المنطقة بما لا تشتهي سفن أمريكا على الرغم من محاولات التجميل والترقيع والإسناد التي تمارسها الأنظمة العربية الحاكمة فمؤشر الأحداث يشير إلى بداية الانهيار الأمريكي الذي لا يريد البعض أن يعترف به والمشروع الاقتصادي الذي من اجله وقعت مجريات الأحداث بهذه الصورة القاسية في المنطقة قد اثبت فشله .

يبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح لماذا كل هذا الدعم العربي الرسمي للسياسة الأمريكية وشمسها قد مالت إلى الغروب ؟

إن اللوبيات الحاكمة في الولايات المتحدة ما كانت لتسمح بفوز باراك أوباما وهو لا يحمل من المزايا والصفات التي يتطلبها منصبه باستثناء طريقته في عرض مشروعه الرئاسي فعمد إلى أسلوب التهدئة بدل التصعيد العسكري والوصول إلى غاياته بالتلويح بالعصا لا بالضرب بها ليحاول إعادة الهيبة الأمريكية التي انهارت في العراق والغربية التي فشلت في أفغانستان إلى سابق عهدها فهو يتمسك وبشدة أكثر بكل أطماع أسلافه في الإدارات الأمريكية السابقة ولكن دون أن يعمد إلى استخدام القوة فما الجديد الذي قدمه أوباما للعالم وخصوصا العربي والإسلامي و ما هي معالجاته لقضايانا المعاصرة إن كان في فلسطين أو في العراق أو في الصومال أو موقفه من التسلح النووي الإيراني ؟

هل تغير موقف أمريكا من القوى الوطنية والمقاومة العربية في كل مكان ؟ وهل تخلت عن عملائها في المنطقة ؟

بالتأكيد لا فالمشروع ألتسليحي الإيراني يتقدم والنفوذ الإيراني في المنطقة يتزايد وإيران تحاول فرض نفسها كقوة إقليمية وعالمية بالقوة الطائفية مساندة وداعمة للنفوذ الغربي الذي يتداعى مقابل مزيد من التراجع الرسمي العربي وتقديم المزيد من التنازلات لسبب بسيط هو إقرار النظام العربي الرسمي بالهزيمة والاستسلام والتعلق بآمال الإسناد الأمريكي الكاذبة وغياب نظام الحكم الوطني القوي ولا يغير الله ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وهذا هو واجب ودور المثقف العربي الوطني غير المأجور .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، ثقافة، نهضة، القومية العربية، تحرر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-06-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، د- جابر قميحة، مراد قميزة، وائل بنجدو، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، صفاء العربي، فتحي الزغل، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، صالح النعامي ، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، محمد يحي، فهمي شراب، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، حسن الطرابلسي، أبو سمية، يحيي البوليني، محمود سلطان، سامح لطف الله، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله الفقير، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، محرر "بوابتي"، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، جاسم الرصيف، محمد علي العقربي، فتحي العابد، علي عبد العال، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، أحمد النعيمي، علي الكاش، د. أحمد محمد سليمان، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الرزاق قيراط ، سيد السباعي، د - عادل رضا، محمد أحمد عزوز، عبد العزيز كحيل، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامر أبو رمان ، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بنيعيش، د - شاكر الحوكي ، صباح الموسوي ، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، د. طارق عبد الحليم، عبد الغني مزوز، طارق خفاجي، عزيز العرباوي، نادية سعد، رافع القارصي، صلاح الحريري، المولدي اليوسفي، مصطفي زهران، عواطف منصور، عراق المطيري، الهادي المثلوثي، خالد الجاف ، منجي باكير، عمر غازي، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفى منيغ، سلام الشماع، بيلسان قيصر، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، محمد العيادي، محمد الطرابلسي، أنس الشابي، د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رضا الدبّابي، إيمى الأشقر، أحمد الحباسي، مجدى داود، محمد شمام ، د.محمد فتحي عبد العال، د. صلاح عودة الله ، د. عبد الآله المالكي، محمد الياسين، سفيان عبد الكافي، رافد العزاوي، أحمد بوادي، عمار غيلوفي، محمد عمر غرس الله، د - صالح المازقي، ياسين أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العراقي، أ.د. مصطفى رجب، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسن عثمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، محمود طرشوبي، د - الضاوي خوالدية، رمضان حينوني، صلاح المختار، تونسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة