البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مصير العراق بين المقاومة والمساومة وتوجهات القوميين العرب

كاتب المقال عراق المطيري    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7607 Iraq_almutery@yahoo.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد أن دخلنا السنة السابعة للغزو الوحشي الأمريكي لقطرنا العزيز نقرأ لمن يدعي انه يحسب نفسه مصطفا مع القوميين العرب طرحا يخلط فيه الأوراق ويدس السم بالعسل وباسم القومية يعمل على تفتيت عضد المقاومة العراقية ويروج للغزو الذي من خلاله استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية فرض نمط معين من العلاقات في المنطقة تؤشر إلى ارتفاع قابلية الكيان الصهيوني في تنفيذ ما يخدم مصالحه من هجمات عسكرية أو سياسات في مقابل انهيار تام للقدرات العربية الرسمية على الصمود بوجه أي مشروع يستهدفها وتباكي لقبول ما سمي بالمشروع العربي للمصالحة وهو استسلام عربي رفضه الكيان الصهيوني لطموحه بالمزيد من التنازلات وغياب دور العراق وهو الهدف من الغزو وذلك على صعيد القضايا العربية القومية والإسلامية.

أما على الصعيد العراقي المحلي فمن الإجحاف التام ونكران للحقائق أن نقول إن قوات الاحتلال قد نجحت في تحقيق ولو جزئي من أهدافها إلا فيما يخص قتل وتشريد أبناء الشعب العراقي عن طريق إنجابه لحكومة محاصصة طائفية فشلت في نقل سماتها بين العراقيين رغم الأعداد الكبيرة من المليشيات وعناصر المخابرات الإيرانية التي جندت لهده المهمة وقد أكدت ذلك النتائج التي تمخضت عنها ما سميت بانتخابات مجالس المحافظات حيث عزف المواطن العراقي عن المشاركة بها ومن شارك لأي سبب فقد عزف عن انتخاب الأحزاب الطائفية رغم عمليات الغش والتزوير التي مورست خلال تلك العملية وهي الأخرى لم تنجح في حسم الخلافات الناتجة عنها خلافا حتى لدستورهم الذي وضع بتفاهم مخابرات تحالف دول الاحتلال, وحتى البرلمان الذي أسسه الاحتلال ليمنح الشرعية لما يطمح أن يمرر من مشاريع , فقد عجز عن تمريرها باستثناء ما سمي بالاتفاقية الأمنية والتي رافق توقيعها بين العميل وأسياده شتى أنواع الضغوط والمغريات التي لم يستطيعوا أن يخفوها عن الشارع .

إن وصول باراك اوباما وحزبه إلى الحكم كان نتيجة طبيعية لرفض الشعب الأمريكي لسياسات إدارة بوش المتهورة واعتداءاتها على شعوب الأرض وما رافق حملته الانتخابية من شعارات لم نلمسها لحد الآن لسحب القوات الغازية من العراق التي تسببت في انهيار الاقتصاد الأمريكي كنتيجة طبيعية لعنف ضربات المقاومة العراقية وخسائر المعتدي البشرية والمادية الكبيرة الذي جعل الانسحاب أمرا واقعا لا محال في القريب العاجل وما يتردد في وسائل أعلام المحتل وعملائه عن تحسن الوضع الأمني إن هو إلا أكذوبة خالية من أي صحة بدلالة الإحصائيات التي تتسرب بين الحين والآخر عن حجم الخسائر التي تتكبدها قوات الغزو رغم التكتم الإعلامي مع ملاحظة الفارق الشاسع بين أهداف المقاومة وعملياتها البطولية النوعية التي تتجنب إصابة المدنيين الأبرياء وحالة الفوضى التي حاولت وتحاول المليشيات خلقها في العراق على غرار تفجيرات الكاظمية وسيفشلها الشعب بتلاحمه وعمق صلاته وان تحصل عمليات تصفية وتفجيرات تطال الأبرياء بين الحين والآخر في داخل المدن فان من يقوم بها أطراف من الأحزاب العميلة المتحصنة في المنطقة الخضراء أو تنظيمات القاعدة لتعطي مبرر لاستمرار وجود قوات الاحتلال أو لتحقيق مآرب تم طبخها في أروقة المخابرات الإيرانية والأمريكية والصهيونية.

لقد تطوع البعض من الحكام العرب وجندوا أصحاب المنابر الإعلامية أو الكتاب المعروفين على الساحة العربية للحديث بالنيابة عن الشعب العراقي أو في الدفاع عن قوات الاحتلال وتبرير غزوه أو تجميل انسحابه لعله يحصل على فتات موائد قذرة فاخذ على نفسه عهدا للسعي لتطبيع علاقاته مع حكومة الاحتلال فيمنحها شرعية لا تستحقها في الوقت الذي يخلق مبررات لا صحة لها ولا تقنع أحدا إلا ذاته عن تراجع أو تضاءل في حجم العمليات الجهادية ويتناسى أو يغمض عينيه عن التلاحم الكبير بين المقاومة والشعب وازدياد عدد الفصائل الجهادية التي تتوحد تحت راية الجهاد والتحرير أضف إليها الأعداد الكبيرة أفرادا أو جماعات التي أعلنت توبتها وندمها عن مشاركتها فيما سمي بالصحوات أو مجالس الإسناد وهذا ما أثبتته التصادمات التي حصلت في أكثر من منطقة أو قطاع في العراق في الآونة الأخيرة .

حقيقة يحز في النفس أن نجد قسما ممن يحسبهم البعض في مصاف الوطنيين القوميين العرب يروج لتمرير مخططات تحالف الاحتلال أو حكومته أو مصالح قسم من الحكومات العربية خصوصا إذا كانوا يقيمون فيها على حساب ثوابت المقاومة والتحرير ويمارسوا دون خجل طرحا يسوف المواقف الجهادية لكل الفصائل المقاومة وإذا تجاوزنا مسألة التفجيرات الانتحارية التي تستهدف الأبرياء من أبنائنا والتي تشن لأهداف خاصة معروفة للجميع ويستنكرها كل من يحمل ضمير فإننا بمنتهى الصراحة وبالفم المليان نعلن إن من يدعو المقاومة إلى إلقاء سلاحها والركون إلى التفاوض مع عملاء الاحتلال إنما يدعو إلى إذلال شعبنا والسكوت عن المطالبة بحقه ويعمل على تكرار عملية اغتصاب فلسطين في العراق فالمحتل اعتدى على قطر آمن مستقر وفاعل في المجتمع العربي والإسلامي والدولي واسر قياداته وبدأ بتصفيتها وذهب ضحية لطيش ورعونة الإدارة الأمريكية ما يزيد على ربع الشعب العراقي بين شهيد وأسير ومهجر خلافا لأكثر من ثلاث عشرة سنة من الحصار الذي شمل إبرة الخياطة وقلم الرصاص وتدمير اقتصاد القطر ونهب ثرواته لأسباب لم يستطع إثباتها بل يعترف الآن بعدم صحتها فهل من العدل والإنصاف الركون إلى التفاوض مع هذا المعتدي؟

إن المحتل كما هو معلوم أباح لحلفائه وعملائه أن يشرعنوا لقانون الغاب فقتلوا من قتلوا وتركوا أبواب القطر مشرعة أمام شراذم الأرض ليعيثوا فيه الفساد ويشرعوا القوانين التي لم تشرع في أي بقعة من ارض الله الواسعة فمع من يتم التفاوض ؟ مع عملاء باعوا شرفهم للأجنبي الغازي أم مع عميل أو مزدوج الجنسية متعدد الولاءات منح الجنسية العراقية بعد الاحتلال ؟ أو يكون التفاوض مع غازي تسبب بكل هذا ؟ وهل يجب على العراقي أن يغض الطرف عمن قتل وانتهك أعراض العراقيات وشرد ونهب ؟

هناك نقطة يجب الوقوف عندها هي أن من لا يعرف المقاومة العراقية ولم يشارك فيها ولم يعاني مما يعانيه رجال المقاومة الأبطال وعوائلهم لا يحق له تقيمها أو دعوتها أو الحديث عنها بأية شكل من الأشكال أو صيغة من الصيغ فيخلط الأوراق بين المقاومة التي أبكت الأمريكان وجعلت ارض العراق محرقة لجنودهم ويساويهم بمن فر من ارض المعركة وخان تراب الوطن وركن إلى الأمان تحت حماية الأجهزة الأمنية لأية دولة في العالم فمن لم يعاني معاناتنا لا يحق له أن يتحدث باسمنا ومن خاننا وسكن خارج حدود بلدنا لا نعتبره مقاوما ونحن غير معنيون بقراراته أو صفقاته أو مساوماته ولا يهمنا في شيء سواء أتفق مع المحتل أو أعوانه وعملائه أو لم يتفق فلنا ثوابتنا ونحن نحترم الدماء العراقية التي سالت على أرضنا ولن نفرط بحق قطرة دم واحدة , نقولها واضحة لكل الدنيا إن من أبكى الأمريكان وطردهم وطهر ارض العراق من دنسهم قادرا على طرد أتباعهم وليعلم الجميع إن ولاء الشعب بكل أطيافه ومذاهبه وقومياته مطلق للمقاومة فشعبنا حاضنتنا وحامينا ومددنا ومناصرنا , أما فصائل الجهاد والمقاومة فهي موحدة ولا هدف لها إلا التحرير ومن ثم إعادة البناء .

أما من يعول على النظام الرسمي العربي في تأمين الحماية لعراق حر موحد فذلك ضرب من الحماقة ولهاث وراء السراب فذلك النظام أضاع فلسطين وهادن الصهاينة يتباكى على أبواب الأمريكان في انابولس وغيرها ويتغابى عن التحالف الأمريكي الصهيوني الفارسي ويرجو ممن جعل أرضه نقطة انطلاق الغزاة لاحتلال العراق فبأي صيغة سيؤمنون سلامة البلد وكل منهم قد أسس لمشروع تغلغل في العراق ؟ كيف نرجو ممن فتح سفارة في العراق واعترف بحكومة الاحتلال وهو يعرف دورها وماضي أركانها أن يكون عونا للشعب العراقي ؟

نحن في العراق لا يهمنا من أمر مشاريع دول الجوار أو دول الاحتلال شيء فمن له مصلحة في بقاء العراق محتلا سنجبره على التخلي عن هذا المشروع ومن تورط بشكل من الأشكال بالتعاون مع حكومة الاحتلال أو الاعتراف بها فهذا شأنه ولن يفرض علينا مشروعا يخدم مصالحه ولماذا ننتخب برلمان ولنا المجلس الوطني الشرعي الذي انتخبه شعبنا العراقي قبل الغزو الأمريكي وهو الجهة الوحيدة التي تؤسس لحكومة وطنية وقراراته نافذة في ضوء ثوابت المقاومة والتحرير وحسب القانون العراقي السائد قبل الاحتلال .

إن الطفل العراقي الذي فقد أباه وألام العراقية التي ثكلت بابنها والزوجة التي ترملت في ريعان شبابها يعلقون آمالهم على المؤيد والنصير ألبعثي وعلى كل وطني شريف يجاهد المحتل بان يثأر لهم يعمون المقاومة بالطلقة والهلهولة ويدعمون المقاومة بالمال والرجال وليخرس كل دجال رخيص يساوم على مصير العراق وصدق الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي رحمه الله حين قال :

عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ ******وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها******وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، فلسطين، مقاومة، الجلاء، القومية العربية، حركات جهادية، القاعدة بالعراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-04-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فهمي شراب، الهيثم زعفان، إسراء أبو رمان، عبد الله الفقير، رافد العزاوي، صلاح الحريري، صباح الموسوي ، د. طارق عبد الحليم، أبو سمية، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، عبد العزيز كحيل، منجي باكير، خالد الجاف ، محمد يحي، سعود السبعاني، بيلسان قيصر، عراق المطيري، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فوزي مسعود ، أنس الشابي، أ.د. مصطفى رجب، حسن الطرابلسي، أحمد الحباسي، علي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. صلاح عودة الله ، سفيان عبد الكافي، محمد العيادي، صلاح المختار، مجدى داود، تونسي، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي الزغل، المولدي اليوسفي، ماهر عدنان قنديل، د - شاكر الحوكي ، طارق خفاجي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، صفاء العراقي، العادل السمعلي، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، عمر غازي، رمضان حينوني، يحيي البوليني، سامر أبو رمان ، كريم فارق، محمد اسعد بيوض التميمي، د - المنجي الكعبي، سامح لطف الله، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، محمد علي العقربي، إيمى الأشقر، يزيد بن الحسين، نادية سعد، رافع القارصي، سيد السباعي، محمد شمام ، حسن عثمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، أشرف إبراهيم حجاج، سلوى المغربي، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، الهادي المثلوثي، محمد الياسين، محمود طرشوبي، د. خالد الطراولي ، علي الكاش، جاسم الرصيف، صفاء العربي، صالح النعامي ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد محمد سليمان، عبد الرزاق قيراط ، د - محمد بنيعيش، محمود سلطان، د - مصطفى فهمي، وائل بنجدو، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، عواطف منصور، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد النعيمي، د - عادل رضا، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رشيد السيد أحمد، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، محمد الطرابلسي، عمار غيلوفي، رضا الدبّابي، د- جابر قميحة، د. أحمد بشير، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، حميدة الطيلوش، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، كريم السليتي، طلال قسومي، د- محمد رحال، مصطفي زهران،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة