البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مكمن الخطورة في سياسة اوباما

كاتب المقال عراق المطيري - العراق    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7323 Iraq_almutery@yahoo.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


رغم إن العالم كله يدرك إن الولايات المتحدة الأمريكية تمر بمأزق خطير وبمفترق طرق ينهي تسلطها على العالم وتنهي أسطورتها كقوة منفردة إلى الأبد نتيجة الأزمة المالية الحادة التي تعيشها وتداعياتها في داخل الولايات المتحدة نفسها وعلى المواطن الأمريكي خصوصا , ورغم أن العالم كله يدرك الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ذلك والتي يأتي من بين أهمها الغزو الهمجي الأمريكي للعراق وما يجابه ذلك الغزو من مقاومة عنيفة تكبدت خلالها آلاف القتلى والجرحى ومليارات الدولارات كان من الممكن أن تستخدم في التمنية البشرية في أمريكا أو في غيرها وخدمة الإنسانية وخصوصا الشعوب الفقيرة والتي ضاعت نتيجة رعونة وبلادة رئيسها سيء الذكر جورج بوش الابن , نقول رغم ذلك كله إلا إن العالم وخصوصا الرأسمالي يقف ليس داعما لأمريكا في عهد اوباما رئيس إدارتها الجديد وإنما ليس ضدها في اقل تقدير ليساهم في التخلص من جبروتها وغطرستها وكل دولة لها دوافعها التي تخدم إستراتيجيتها ومصالحها ترتفع أو تنخفض حسب نوع وكم تلك المصلحة والجميع يراهن على الشعارات التي رفعها باراك اوباما أثناء حملته الانتخابية على الرغم من احتواء طاقم إدارته على نماذج ذات ماضي اسود وتعلن بتبنيها ما يخالف طروحات الرئيس الجديد.

ونحن العرب ويتخندق معنا الكثير من شعوب الأرض الفقيرة نجد إن من بين اكبر واخطر أعدائنا اليوم الولايات المتحدة الأمريكية وامتداداتها في المنطقة الكيان الصهيوني وإيران ومن لف في نفس هذا الفلك أو من ارتضى لنفسه أن يكون خاما لسياسة الأجنبي ضد أبناء شعبه ليس لأنها غزت وهدمت ركنا أساسيا من أركان العروبة والإسلام وتحاول إخراجه من معركة الوجود القومية هو العراق أو لأنها الداعم الأول لاستمرار وجود الكيان الصهيوني وما يمثله من خطر حقيقي لا على الشعب العربي في فلسطين فحسب , بل لان من بين أهم ركائز اقتصادها يقوم على ما تسرق من خيراتنا ولا نقول هذا من قبيل التهويل أو المبالغة بل هو واقع تؤكده أسواقنا التجارية ومخازن معداتنا العسكرية وصفقات الأسلحة الهائلة والشركات النفطية وغير النفطية العاملة في بلادنا وحسابات أقطارنا في البنوك الأمريكية ومصلحتنا القومية تحتم رغبتنا في السقوط الأمريكي وحسم نتائج الصراع لصالحنا بأسرع وقت.

ووفق مبدأ تبادل المصالح بين النظام الرسمي العربي والإدارات الأمريكية تقوم معادلة غير متوازنة يذهب ضحيتها المواطن العربي جوعا وقهرا ومصادرة حريات وإذلال أي أن الجميع يعمل على حفظ توازن القوى بالشكل الحالي تحت ظل العصا الأمريكية التي تسمح بتنمية مصالح حلفائها وتطوير وتقوية قدراتهم في الوقت الذي تهدر المليارات من الثروات العربية خدمات وترفيه , وبمعنى أدق إن إدارات الولايات المتحدة الأمريكية تسمح لحلفائها بتنمية صناعاتهم الإنتاجية وبناهم التحتية وتطوير اقتصاداتهم وحتى قدراتهم التسليحية بشكل مطلق رغم العربدة الكلامية ولغة التهديد التي سادت في عهد بوش الصغير في وقت تودع فيه الأموال العربية في البنوك الأمريكية لاستثمارها هناك حسب مقتضيات مصالحها أو تنفق على شكل خدمات غير منتجة في الأقطار العربية وليس من باب المقارنة فان إدارة بوش أعلنت في أكثر من محفل دولي وردد خلفها أركان الكيان الصهيوني أنها لن تسمح لإيران بتطوير قدراتها النووية وان هناك سيناريوهات معدة لضرب مفاعلاتها النووية , وخلال هذه الفترة ورغم تصاعد لهجة التحدي الإيرانية فهل حصل واحد من تلك التهديدات ؟

في مقابل ذلك وجهت إسرائيل ضربة عسكرية جوية لما أعتقد حينها انه مشروع لمفاعل نووي سوري في خطواته الأولى علما إن الاقتصاد السوري من الهشاشة والضعف كما هو معروف بحيث انه لا يستطيع تحمل هكذا مشروع , وهل سيسمح احد من الدول العظمى أو الإقليمية بإنشاء مفاعل نووي خدمي في أي قطر عربي حتى ولو بإدارة وتنفيذ أمريكي إذا توفرت الإمكانيات المالية لتمويل ذلك؟

إيران طورت بناها التحتية وطورت صناعاتها واتجهت إلى الجانب العسكري وطورت أسلحتها الصاروخية البعيدة المدى , فلماذا يسمحون لها إذا كانت تهدد أحدا في المنطقة غير العرب ؟

من ذلك كله يتبين أن الهدف الأكبر من تلك السياسات هو إضعاف العرب وقد تم تجنيد نظام سياسي يحكم الشعب العربي لينفذ هذا الغرض ولو سحبت الأقطار العربية أرصدتها من البنوك الغربية لتغيرت موازين القوى وانهارت دول تصنف على أنها عظمى ولصار العالم يحسب إلف حساب قبل أن يرفض أو يوافق على أي قرار يمس مصلحة هذا القطر العربي أو ذاك ولنا وللقارئ الكريم على هذا شواهد كثيرة , وفي المقابل فان الإدارة الأمريكية تعمل على تزويد هذه الأنظمة بالمعلومات الاستخباراتية التي تؤمن لها الحماية وتحفظ استمرار قيام هذه المعادلة وهناك دائما رصاصة الرحمة تطلق على رأس النظام في حالة عجزه أو شيخوخته أو تمرده أو إخلاله بشروط ذلك التوازن .

وحقيقة كان بوش الصغير ارعن في غزوه للعراق رغم الإمكانيات العربية التي أتيحت له والرغبة التي كانت موجودة لدى البعض لتنفيذ ذلك الغزو وحين آل مصيره ومصير حزبه إلى الزوال قدم الديمقراطيون مرشحهم باراك اوباما بديلا مناسبا بمشروع يتمتع بالحكمة ويحاكي المطالب الملحة للشعوب الأمريكية وشعوب المنطقة ويستثمر ما افرزه الغزو فظهر وكأنه داعية سلام بدأ بشعار سحب القوات الأمريكية الغازية من العراق وترك مصير العراق لأبنائه وإنهاء مشكلة الشعب الفلسطيني وهو يدرك هدفه ويكشف عنه ويحاول الوصول إليه بشكل مباشر دون أن يثير زوبعة فارغة كما كان يفعل من سبقه , وهذا هو مكمن الخطر الكبير على العالم في سياسة أمريكا الجديدة , وهذا النمط من السياسيين يحتاج في التعامل معه إلى استيعاب شامل وإلمام واسع بكل الخيوط وقدرة عالية على المناورة على الجبهات السياسية والاقتصادية والعسكرية وهذا ما أدركته المقاومة العراقية وتتعامل مع الواقع على أساسه .

مهما تبدلت الإدارات الأمريكية وبأي صورة ظهرت فهي لا تفهم إلا منطق القوة ولا يهم قادتها مهما كانت أصولهم العرقية إلا مصالحها ولا تستجيب إلا لمن يؤلمها ويجبرها على الاستجابة لمطالبه ويثبت قدرته عل الصبر والمطاولة وحتى في هذه الحالة فان استجابتها تكون بطيئة ولا يعجل فيها إلا زيادة وتوسيع تداعيات الأزمة المالية فهل يعي الحكام العرب واجباتهم تجاه شعبهم ؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أوباما، أمريكا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-04-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
مصطفى منيغ، د.محمد فتحي عبد العال، سلوى المغربي، عمر غازي، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، سليمان أحمد أبو ستة، د. صلاح عودة الله ، د - صالح المازقي، د. أحمد بشير، عبد الغني مزوز، د- جابر قميحة، نادية سعد، محمد علي العقربي، د - مصطفى فهمي، أحمد ملحم، الهيثم زعفان، المولدي الفرجاني، سعود السبعاني، صباح الموسوي ، سلام الشماع، محمود سلطان، بيلسان قيصر، سامر أبو رمان ، فتحـي قاره بيبـان، حسني إبراهيم عبد العظيم، رمضان حينوني، د. طارق عبد الحليم، د. عبد الآله المالكي، إيمى الأشقر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم السليتي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد العيادي، عواطف منصور، أحمد الحباسي، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد النعيمي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد العزيز كحيل، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، حاتم الصولي، صفاء العراقي، منجي باكير، محمد أحمد عزوز، ضحى عبد الرحمن، فتحي العابد، د - المنجي الكعبي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، ماهر عدنان قنديل، صفاء العربي، د. خالد الطراولي ، د- محمود علي عريقات، صلاح المختار، د - شاكر الحوكي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح الحريري، عبد الله زيدان، حسن الطرابلسي، سيد السباعي، حسن عثمان، سفيان عبد الكافي، فوزي مسعود ، مراد قميزة، كريم فارق، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، علي الكاش، د. أحمد محمد سليمان، مجدى داود، الهادي المثلوثي، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، محمد شمام ، أنس الشابي، جاسم الرصيف، د. كاظم عبد الحسين عباس ، الناصر الرقيق، عمار غيلوفي، علي عبد العال، د - عادل رضا، طلال قسومي، د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، د - محمد بن موسى الشريف ، يزيد بن الحسين، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، محمد الياسين، رافد العزاوي، د- محمد رحال، ياسين أحمد، عبد الرزاق قيراط ، رشيد السيد أحمد، خالد الجاف ، طارق خفاجي، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، وائل بنجدو، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، المولدي اليوسفي، صالح النعامي ، تونسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافع القارصي، محمد يحي، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة