البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مبررات حسم النصر للمقاومة العراقية

كاتب المقال عراق المطيري    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8225


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قد يظن البعض إن هذا الكلام ضرب من المبالغة أو الخيال في ظل التفوق العسكري الكمي والنوعي الأمريكي المنظم يضاف إليه القوات التي اندفعت في المشاركة بالعدوان على العراق بغض النظر عن الأسباب والدوافع والإيمان بصواب أو خطأ مبررات العدوان إضافة إلى ضخامة القوات الإيرانية الهائلة التي دخلت القطر على شكل مليشيات أو قيادات لمليشيات محلية استحدث لاحقا بعد دخول قوات الغزو وما تحمل من أسلحة كطرف مساند فاعل أضف إليهم أعداد العملاء والمتعاونين مع قوات الغزو ومن غرر بهم وأصبحوا يدافعون عن الوجود الأجنبي ومن انتمى إلى الأحزاب الطائفية لأي سبب , فتلك الأعداد الهائلة من قوات قتالية منظمة وغير منظمة مدربة بحرفية عالية كيف تستطيع المقاومة العراقية الانتصار عليها وتطهير ارض القطر من دنسها ؟

للوهلة الأولى يجد المرء انه سيحار في إيجاد الجواب لهول الهجمة التي تستهدف العراق بكل المقاييس والتي أدت إلى استشهاد أكثر من مليون ونصف مليون بريء عراقي وتهجير الملايين داخل وخارج القطر حيث تولدت فوضى عارمة هزت بعنف كل مكونات الشعب العراقي أدت إلى زعزعت النظام وانفراط عقد التماسك أضف إليها الإجراءات التي نفذتها عنوة قوات الاحتلال كالدستور الذي اعد لهذا الغرض وحكومة مليشيات وما نتج عن ممارساته وأهداف المنتمين إليها أدت إلى ما يمكن أن نقسم به المجتمع العراقي كأي شعب يتعرض لنفس الظروف إلى ثلاثة شرائح وفق حديثنا يمكن من خلالها أن نجد ونحدد المقياس المعياري لهذه المحصلة أو النتيجة وتراجع شريحة منهم لصالح الأخرى حيث انقسم المجتمع إلى معادي رافض ومعارض للاحتلال وهذه العينة بطبيعة الحال لكي تكون بهذا المستوى فهي من الوطنيين والمثقفين والعسكريين والنخب الاجتماعية وحتما يضاف إليهم من تعرضت مصالحهم للضرر لسبب أو لآخر يقع ضمنهم أصحاب المصالح الخاصة والتي كانت نواة للمقاومة العراقية وهدفا لقوات الاحتلال , والشريحة الثانية هي التي تقع في النقيض منها من المؤيدين للغزو وبالتأكيد فإنها تظم العملاء والجواسيس والذين كانت مصالحهم متضررة قبل الغزو من غير الوطنيين وغير ذوي الفكر المخالف لان المفكر والمثقف لا يمكن بحال من الأحوال أن يرتضي لبلده الاحتلال الأجنبي يضاف إلى هؤلاء من غرر أو يغرر به فيمتلئ طريقه ضبابية فلا يحدد الاتجاه الصحيح وهؤلاء من أصبحوا رموز ما يسمى بالعملية السياسية وهم ينتقصون إلى الكثير من الخبرة والقيادة والاهم من هذا وذلك الإخلاص للوطن وما ينتج عنه , أما الشريحة الثالثة فهي التي تقف على الحياد تنتظر النتائج من دون أن يكون لها دورا سلبيا أو ايجابيا فيها وفي غالب الأحيان تتعرض هذه الشريحة إلى الخسارة لأنها تستضعف نفسها فيستضعفها المحتل وأعوانه وتكون ضحية وفريسة سهلة وبالنسبة للحالة العراقية فان هذه الشريحة قد تعرضت للتهجير الطائفي والعرقي داخل وخارج القطر وأصبحت تعاني الكثير بسبب ذلك .

إن الإمكانيات العسكرية الهائلة التي تمتلكها القوات الغازية وقدرتها الرهيبة في البطش والقتل والأسلحة التي استخدمتها في القتل الجماعي كانت لابد أن تدفع بالقوات العراقية إلى الانسحاب من خطوط المواجهة وبطبيعة الحال إن الحرب سجال كر وفر ولا يعيبها أن تتراجع وتغيير طريقة القتال من المواجهة النظامية بالصيغ التقليدية إلى حرب العصابات وحرب الشوارع وما تقدم من تضحيات كبيرة أو صغيرة وما رافقها من انقسام الجيش الذي هو جزء من الشعب وفق الشرائح الثلاث التي اشرنا إليها .

في هذه اللحظة أي في اليوم التالي للاحتلال تحول القتال النظامي إلى مقاومة استمرت إلى يومنا هذا وستستمر إلى أن يشاء الله بتطهير ارض الرافدين من دنس الغزاة ، إذن لماذا نؤكد على انتصار المقاومة واندحار الاحتلال ؟

إن جوهر فكرة انتصار المقاومة العراقية الشعبية ينطلق من اختلاف ميزان القوى بين القوة العراقية رغم أنها اضعف عسكريا إلا إنها أقوى معنويا لأننا شعب يدافع عن كرامته ووطنه فكانت فترة ما قبل الغزو والتي امتدت منذ ما قبل العدوان الإيراني على العراق وما تلاها من حصار شامل وتجويع لشعبنا كانت قد سمحت بتدريب مقاتلين يستطيعون أن يوفروا انتشارا وتغطية عسكرية على امتداد ارض الوطن مسلحين بما يكفيهم للمناورة وقتال العدو , وبين قوات الغزو التي تمتلك التفوق العسكري ولكنها اضعف معنويا لان جيشها لا يمتلك تبريرا كافيا للعدوان إلا الحجج الواهية التي سوقتها له إدارة بلاده وقيادتها السياسية وسرعان ما انكشف زيفها فانهارت قوته الهجومية وبالكاد أصبحت تدافع عن نفسها .

إن صمود المقاومة العراقية بهذا الشكل الأسطوري وقدرتها على الصبر والمطاولة وتحولها حسب ما مخطط لها مسبقا من حالة الدفاع إلى الهجوم وتحكمها في مكان وزمان القتال وخلق الفرصة المناسبة التي تساعدها على إيقاع اكبر الخسائر في صفوف العدو مقابل تضحيات بسيطة طيلة ما يقارب الخمس سنوات ونصف من عمر الاحتلال كشفت للمواطن العراقي الهدف الحقيقي من الغزو فكانت عامل إضافيا في تغيير ميزان القوى لصالح المقاومة واضعف من قدرات المعتدي القتالية وذلك من خلال الخسائر البشرية العالية التي لا تتناسب واستعداداته القتالية للمعركة كمعتدي هيأ نفسه واختار زمان العدوان بمحض إرادته والكلفة المادية التي أرهقت الميزانية الأمريكية وشلت قدرة اقتصادها في مواجهة الأزمات الحادة التي أصبحت تهددها بالانهيار وما نتج عنها من تأثير على المجتمع الأمريكي نفسه انسحبت آثارها على الجيوش الغازية المتواجدة على مسرح المعارك وعلى الإدارة الأمريكية نفسها حيث فقدت التأييد الذي سعت للحصول عليه محليا وعالميا إضافة إلى أنها كانت عامل مهم في تحويل أبناء شعبنا الذين غرر بهم مع بداية العدوان إلى صف المقاومة والانخراط في تشكيلاتها بل والاندفاع في دعمها والتضحية من اجلها غير معانات الشريحة المحايدة وظروفها سواء من كان منها خارج القطر أو داخله التي دفعتها إلى تغيير موقفها أيضا لصالح المقاومة بعد أن انجلت الضبابية التي كانت تحيط بها من خلال مجرى الأحداث .

إن التجربة الجهادية الرائدة التي تصنعها المقاومة العراقية ترتبط بالأهداف النضالية للأمة العربية فاندحار القوى الامبريالية العالمية منها أو الإقليمية التي تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق إنما هي خطوة كبيرة باتجاه تحرير كل الأجزاء العربية المحتلة مباشرة سواء في فلسطين أو الصومال أو أي جزء آخر أو غير مباشرة عن طريق أنظمة الحكم التي تسيطر فيها وتديرها أمريكا وهي بمثابة رد حاسم وفعال لممارسات العنف التي تمارسها قوى الطائفية بمختلف اتجاهاتها التي ترعاها وتدعمها أمريكا والتي تعمل على ترسيخ واقع التجزئة والتفتيت في المجتمع العربي وانتصار المقاومة العراقية إنما هو إدراك للواقع المر المتخلف الذي تعاني منه امتنا وانتفاض عليه .

لقد راهنت المقاومة على الشعب بعد الله القوي القدير فهو حاضنتها الطبيعية وهي منه واليه وهو مصدر انتصارها وهو رافدها ومعينها الذي لا ينضب وهو سر انتصارها الأكيد الأكبر .


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-09-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. ضرغام عبد الله الدباغ، نادية سعد، رافع القارصي، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، سامر أبو رمان ، الناصر الرقيق، مصطفي زهران، مصطفى منيغ، سلوى المغربي، عبد الله الفقير، عمر غازي، د - عادل رضا، رحاب اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، تونسي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، ماهر عدنان قنديل، منجي باكير، د. طارق عبد الحليم، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، الهيثم زعفان، محمد شمام ، يحيي البوليني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مجدى داود، المولدي الفرجاني، محمد يحي، سلام الشماع، صلاح الحريري، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، فتحي العابد، حاتم الصولي، ضحى عبد الرحمن، يزيد بن الحسين، سليمان أحمد أبو ستة، د - المنجي الكعبي، د - محمد بن موسى الشريف ، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، طلال قسومي، أنس الشابي، حميدة الطيلوش، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، صفاء العربي، فهمي شراب، سامح لطف الله، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، حسن عثمان، سيد السباعي، د - صالح المازقي، مراد قميزة، د. خالد الطراولي ، محمود طرشوبي، صلاح المختار، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، د. أحمد بشير، الهادي المثلوثي، أبو سمية، خالد الجاف ، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، حسن الطرابلسي، إيمى الأشقر، رافد العزاوي، محمود سلطان، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، فتحي الزغل، عراق المطيري، محمود فاروق سيد شعبان، محرر "بوابتي"، محمد العيادي، ياسين أحمد، عواطف منصور، صفاء العراقي، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، العادل السمعلي، علي عبد العال، صالح النعامي ، علي الكاش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سعود السبعاني، رمضان حينوني، كريم فارق، عبد الله زيدان، د - الضاوي خوالدية، د- محمود علي عريقات، وائل بنجدو، حسني إبراهيم عبد العظيم، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، إسراء أبو رمان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فوزي مسعود ، د- محمد رحال، جاسم الرصيف،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة