البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الشيخ احمد ياسين ونظرته لاتفاقية اوسلو

كاتب المقال أحمد ملحم - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 11618


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في الثالث عشر من هذا الشهر، اكملت اتفاقية اوسلو سيئة السمعة والذكر، عامها الخامس عشر... في ظل حقائق موجودة على الارض لا تخفي على احد... وهنا لا اريد ان احلل وافسر هذه الاتفاقية العار واستخلص النتائج المخزية منها... بل سأوثق حقائق ذات اهمية عن كيفية النظرة السياسية لدى شيخ الانتفاضتين وشهيد الامة... الشيخ احمد ياسين وسأقف عند بعض التصريحات للشيخ عن تلك الاتفاقية.


عبر قناة الجزيرة وفي برنامج شاهد على العصر مع الاستاذ احمد منصور... وصف الشيخ احمد ياسين اتفاقية اوسلو" فكان طبعاً اتفاق (أوسلو) في نظرنا اتفاق ظالم وسيئ، لا يحقق آمال وأهداف شعبنا، وأدى إنه يعني يمزق وحدة الشعب الفلسطيني كان في خندق واحد في مواجهة العدو، وأدى إلى أنه يعني يصير فيه تعاون أمني بين اليهود وبين السلطة ضد من يريد أن يعمل وخاصة الحركات الإسلامية على رأسها حماس ضد إسرائيل، فهذا التنسيق الأمني اللي كان موجود بس مش معلن أعلنوه في الفترات الأخير باتفاق أميركا، طبعاً أدى زي ما قلت لك، إلى كشف قضية الاختطاف في (...) وأدى إلى كشف كثير من خلايا الثوريين في (أم تسليمة) من أعمال غير مقبولة أساساً، ربما فيه قضايا أخرى -لا نعلمها إحنا- لكن هذه طبيعة المرحلة والواقع اللي إحنا فيه، طبعاً إحنا رفضنا (أوسلو) لكن لما ايجت السلطة، لأننا لا نريد إشعال حرب أهلية أو قتال، ما اعترضنا السلطة ولا وقفنا في وجهها بل كثير من إخواننا استقبلوهم وساعدوهم وقدموا لهم الطعام، لأن جاؤوا ولا يملكون شيئاً، كانوا في وضع سيء في بدايتهم، وكانوا بيتوقعوا أنه نواجهم بالقتال ونقاتلهم، وإحنا رفضنا الاقتتال من أول يوم، طبعاً هم كانوا في الأول يعني تعاملوا حسن بحسن، وبدأت لما هم يتصرفوا تصرفات سيئة مع الشعب الفلسطيني أو مواقف سياسية تلاقي الشارع ينزل في مظاهرات 100 ألف، 50 ألف في الشارع، فهم أرادوا أن يعني يقسموا هذه المعارضة بمذبحة اللي صارت في مسجد فلسطيني واللي استشهد فيها 13 قتيل، "
هذا الكلام نراه اكثر تجسيداً اليوم من حملة امنية مسعورة على فكرالمقاومة، وملاحقة المجاهدين والتضييق عليهم، وممارسة الضغوط عليهم وعلى ذويهم، من خلال ما يعرف بالتنسيق الامني... كم من شهيد سقط نتيجة ذلك التنسيق، وكم من عملية لم تنجح بسبب احباطها من قبل السلطة... وكم من قادة طوردوا وسجنوا لتوفير الامن لدولة اسرائيل... ؟


واذا كنت لا اريد ان ادخل في تحليل نتائج اتفاقية اوسلو على القضية الفلسطينية ... سأكتفي بنظرة الشيخ لهذا الموضوع، في شرح اهداف هذه الاتفاقية بالنسبة للكيان الصهيوني.
" أنا في نظرى لأول وهلة تفتيت وحدة الشعب الفلسطيني في المواجهة، ثانياً: القضاء على انتفاضة المواجهة مع الجيش الإسرائيلي اللي كانت تستنزفه تقتل منه كل يوم، فالآن مافيش مواجهة لإنه طلعوا اليهود في المستوطنات في القطاع وطلعوا في قلاع محصنة، يعني مواجهتهم مع الشعب، الشعب هيكون في وضع ضعيف، لإنه مش هيقدر يتحدى القلاع اللي محطوطين فيها والمستوطنات اللي متحصنين فيها، فهذا أضعف الانتفاضة وقوضها السلبيات الثانية إنه هو أصلاً في اتفاقه لا يحقق آمال.. وعند التطبيق لم.. حتى لم ينفذ اللي لا يحقق الآمال.. يعني لم ينفذ إلا القليل القليل، وبذلك أصبح ممسوخ يعني لا يساوي شيء لا.. ليس هناك فلسطيني مقتنع أن هذا الطريق يمكن أن يحقق، أو يعمل سلام، أو يعمل دولة فلسطينية، أو يعمل حدود فلسطينية"

بعد خمسة عشر عاماً نجحت اوسلو بما افرزته من قياده جديدة متأمركه في تفتيت الشعب الفلسطيني، ليس فقط في مواجهته مع الاحتلال، بل في خلق نوعاً من العداء تضخم عبر السنوات، حتى رأيناه بصورته الحالية، وكان ما حصل بغزة خير مثال على ما افرزته اوسلو من قيادات حسب الطراز الاميركي، ونجحت اسرائيل بهذا الهدف عبر اوسلو.
اما الهدف الثاني وهو وقف الانتفاضة الفلسطينية والتي كانت تشكل كابوساً مخيفاً لقوات الاحتلال وفق الاتي:

- في دراسة لرئاسة الاركان الاسرائيلية خلصت الى ان عدد الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية منذ بداية الانتفاضة الى سبتمبر من عام 1989 بلغ 145 جندي، والضباط الذين طلبوا التقاعد480 ضابطا صهيونياً.

- عدد الضباط الذين رفضوا تنفيذ تعليمات واوامر قادتهم 95 ضابطاً، و1060 جندياً طلبوا الانتقال الى قواعد عسكرية بعيدة وهادئة، اضافة الى رفض 7245 صهيونياً اداء الخدمة العسكرية قابلين تقديمهم الى محاكمة عسكرية على ان لا يتجندوا في الجيش .

-السجلات العسكرية الاسرائيلية تقول انه في عام 1990 انتحر54 جندياً وستة ضباط، وثلاث من القيادات العسكرية العليا

هذه الارقام دلالة واضحة على مدى معاناة جيش الاحتلال من انتفاضة الحجارة... والتي سعى قادة العدو بكل طرقه لايقافها... ونجح في عقد اتفاقية اوسلو لايقافها.



اما عن وعود اوسلو، وحلم الدولة الفلسطينية المقترحة، نظرة الشيخ كانت لها " يا أخي، أهداف السلطة هي وقعت اتفاق أوسلو من أجل الوصول إلى دولة فلسطينية، وأخذ الضفة الغربية وقطاع غزة، وقيام دولة، هي اختارت طريق السلام في أوسلو الذي ثبت أنه ليس سلام هو طريق استسلام والواقع الحالي يشهد بما هو موجود الآن أنه طريق مسدود، وأن إسرائيل لم ترد أن تعطينا شيء إنما تريدنا أن نكون وكلاء عنها في كبح الشعب الفلسطيني.. مقاومة الشعب الفلسطيني، تريد السلطة أن تكون حماية لحدود إسرائيل، لأمن إسرائيل ليس أكثر من ذلك، ولذلك إحنا رفضنا أوسلو ورفضنا اتفاق أوسلو، وطبعاً من الواجب أن نرفض كل ما يأتي بعد ذلك نتيجة لإتفاق أوسلو، لكننا آثرنا أن لا نقاوم السلطة على أساس لا نريد أن نفتح معركة في شعبنا بيننا وبين أهلنا"

لننظر بعد خمسة عشر عاماً اين هي الدولة الفلسطينية، واين هي الضفة الغربية التي التهمها الاستيطان والجدار، واين هو سلام الشجعان...واين هي حدود عرابي اوسلو ...ربما اكتفوا برام الله فقط،اين كان عرابو اوسلو حين اقر الكنيست الاسرائيلي في العشرين من اكتوبر لعام 1993، اي بعد شهر من اتفاقية اوسلو. اقر بالزام الحكومة الاسرائيلية بأستبعاد القدس من اية مفاوضات، اين كانوا حين قال جيمس بيكر وزير خارجية الولايات المتحدة " اذا لم يحسن الحكم الذاتي الفلسطيني ظروف الامن بالنسبة لاسرائيل فلن يكون هناك حكم ذاتي"


صدق الشيخ ياسين في نظرته وتقييمه للأمور... وسقط تباعا من ظن ان الهرولة يمكن ان تقودهم الى غير مزابل التاريخ.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-08-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  نعم ...لُتحل السلطة
  وتحقق الوعد
  ذات فجر عانقت بها وطن
  عابرون
  كهنة الانتهازية بانتظار غنيمتهم
  قنبلة صنعت جنوناً... القادم اخطر
  القدومي يتهم محمود عباس بالتخطيط لقتل عرفات
  بابا والاربعين حرامي ليسوا قادة سلام
  صباحات الى غسان كنفاني
  تسول ورسالة... وحوار فاشل
  السلطة الديكتاتورية الفلسطينية... تحارب الفكر والكلمة
  لنكتب لنصرخ لنثور: "سري سمور" لست وحدك
  "غربان البين" يحكمون إقطاعية
  تهافت في ذكرى النكبة
  الذكرى السنوية الاولى لأغتيال الشهيد هاني الكعبي القائد العام لكتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية
  مشاهد نيسانية... تضج بالخيانة
  استقالة مريبة وملفات مفخخة
  حوار اخر لن ينجح
  إفرازات ما بعد الحرب
  ملفات ما بعد الحرب الملف الأول: المقاومة
  حرب غزة... التقاء مصالح
  جميعهم خونة... جميعهم قتلة
  خيانة متأصلة... منذ الأبد والى الأبد
  غزة... أنا معك
  دياب العلي... وحديث في الخيانة
  عبد الرحمن... غباء أم استغباء
  محمود رضا عباس... فرعون هذا الزمان
  الشيخ احمد ياسين ونظرته لاتفاقية اوسلو
  فيلم "فتح لاند" ... توثيق للخيانة
  بين الضفة والقطاع... تناقضات وطن

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، د. خالد الطراولي ، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، رمضان حينوني، أنس الشابي، عمار غيلوفي، صلاح الحريري، سلام الشماع، د - عادل رضا، الهادي المثلوثي، عواطف منصور، فهمي شراب، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد الياسين، ياسين أحمد، أحمد ملحم، علي عبد العال، محمود سلطان، د - شاكر الحوكي ، فتحـي قاره بيبـان، محمد الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، ماهر عدنان قنديل، حميدة الطيلوش، محمد يحي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عمر غازي، كريم السليتي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عبد الآله المالكي، محمد شمام ، الناصر الرقيق، أحمد بوادي، صفاء العراقي، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، إياد محمود حسين ، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - المنجي الكعبي، رشيد السيد أحمد، صفاء العربي، د- محمد رحال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفي زهران، صباح الموسوي ، أبو سمية، صلاح المختار، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بنيعيش، طارق خفاجي، د. صلاح عودة الله ، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، محمد علي العقربي، صالح النعامي ، عبد الله زيدان، عبد العزيز كحيل، تونسي، سليمان أحمد أبو ستة، سفيان عبد الكافي، علي الكاش، العادل السمعلي، رضا الدبّابي، بيلسان قيصر، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، عبد الغني مزوز، فوزي مسعود ، محمد أحمد عزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، سامح لطف الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - الضاوي خوالدية، سعود السبعاني، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، نادية سعد، طلال قسومي، سلوى المغربي، فتحي العابد، حسن عثمان، أحمد النعيمي، عبد الرزاق قيراط ، محمود طرشوبي، جاسم الرصيف، مجدى داود، مراد قميزة، المولدي اليوسفي، د- جابر قميحة، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، إيمى الأشقر، محمود فاروق سيد شعبان، كريم فارق، رافع القارصي، عزيز العرباوي، خالد الجاف ، محمد عمر غرس الله، يحيي البوليني، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، د - محمد بن موسى الشريف ، حاتم الصولي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز