البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إفرازات ما بعد الحرب

كاتب المقال أحمد ملحم - (الضفة المحتلة) فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7759


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد عدوان غزة... تطورات جمه بدأت تتفاعل على الساحة السياسية والميدانية في فلسطين المحتلة، ودولة الكيان الصهيوني، تطورات ترمي بأسهم دلالاتها لمعاني اكثر قتامة وسوداوية في جانب، وجانب اخر تشير الى بارقة امل تتعزز صورتها يوماً بعد اخر، مشهدان يتكرران بأستمرار منذ سنوات، والان يأخذان منحى اكثر وضوحا للعيان.

اذاً مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وان سكتت قذائف المدافع، وصمت هدير الطائرات ، الى ان الحرب ما زالت قائمة بصورها المختلفة، والتي ندركها جميعاً... وعايشناها منذ استلام حركة حماس للمجلس التشريعي بالأنتخابات الاكثر ديمقراطية في الشرق الاوسط ان جاز لنا التعبير... حرب تمثلت برفض دولي لقرار الديمقراطية الفلسطيني التي يتبجح بها العالم، وحصار ظالم نازي من قبل الدولة الصهيونية، استشهد على اثرها المئات من الفلسطينيين، ولسعات ورفض وكولسه من قبل بعض المنتفعين والرافضين لحركة حماس داخل الصف الفلسطيني، هذه الحرب فشلت في اقصاء حماس او اضعاف قوتها... ولذلك لجؤوا جميعا بأجتماع اهدافهم الى القوة العسكرية الصهيونية في محاولة اخيرة لتحقيق مأربهم... ولكن انقلب السحر على الساحر... مما خلف للجميع ملفات ملغمة بدأت نتائج بعضها بالظهور... وبعضها مع قادم الايام.

الكيان الصهيوني الذي خاض حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، انهزم ولحق بقوة ردعه العار مرة اخرى... لن اتطرق الى تصريحات القادة العسكريين والصحفيين والمحللين الصهاينة، الذين اعترفوا بفشلهم في حرب غزة، وان حماس ومعها فصائل المقاومة باتت الان بصورة اقوى من قبل، سواء بأصرارها على خيار البندقية، وسرعة اعادة قوتها وتطويرها اكثر من قبل، اضافة الى ارتفاع شعبيتها والتفاف الجماهير حولها، ليس في فلسطين وحدها بل في الوطن العربي والشرق الاوسط وعند احرارالعالم... ولكن الملفات التي تركتها الحرب لدى الصهاينة، هي ملفات مشتعلة بدءت بعضها تترجم على ارض الواقع وبعضها الاخر مع الوقت القريب.

الانتخابات هي اول الملفات التي نستطيع ان نقرأ من خلالها بعض الدلائل... نتائج الانتخابات دليل على فشل الحرب على غزة، لأنها افرزت اتجاهات الشعب الصهيوني بأختياره لليمين المتشدد العنصري، والذي رأى ان الحرب على غزة غير كافية ولم تؤدي النتائج المرجوه منه، وبذلك ايده الشعب، وأنتخبه وهو المعروف بعنصريته الكريهة للعرب، ودعواته التحريضية ضد الفلسطينيين بضرورة قتلهم او ترحيلهم من ارضهم، او هدم المنازل فوق رؤسهم..وبالتالي فقد اكد الشعب الصهيوني انه شعب متطرف حربي يقوم فكره على اقصاء الاخر وقتله، وهذا نتيجة ورد على محاولات السلطة الفلسطينية الاخيرة ومن خلفها الانظمة العربية المعتدلة التي قامت بحملة ترويجية للمبادرة العربية في الصحف الصهيونية من اجل تعريف واقناع بل التذلل للمواطن الاسرائيلي، للحشد خلف اليسار الاسرائيلي لا اليمين، والذي لا ارى فرقاً بينهم على الاطلاق.

وتنتظر بعد ذلك صفقة تبادل الاسرى التي تبدو قريبة الى التحقيق، حماس ومعها فصائل المقاومة ستحقق مكاسب جمه من خلال هذه الصفقة من خلال اطلاق اسرى ذات محكومية عالية، واطفال ونساء ونواب، بالقوة وليس بالتفاوض.. هذا الامر سيحقق مكاسب مستقبلية قريبة المدى وبعيدة المدى... اسرائيل ترضخ بالقوة للشروط والمطالب، التي كان يقولون عنها مستحيلة، وبالتالي الخروج عن اي محددات او ضوابط كان يتعامل بها الاحتلال من قبل مع الفلسطينيين الاسرى... وبالتالي التوثيق للأجيال القادمة ان المقاومة واختطاف الجنود هي وحدها التي حررت سجناء حكم عليهم لنهاية الحياة، وأوجدت معادلة جديدة لكسر كل ما يفرضه السجان.

السلطة الفلسطينية ليست بعيدة عن الاحداث، بل ان وضعها الاكثر سوءاً من البقية، عباس الذي انتهت ولايته منذ اكثر من شهر ما زال على رأس السلطة محاولا نيل الشرعية من بعض الانظمة العربية التي تحاول تدجينه وتخليده على الكرسي مثلهم، يدرك الان ان وضعه هو الاسوء من اي وقت مضى... خيار المقاومة الذي يمقته هو وحاشيته، والذين حاربوه بطرق عدة، بل لنقل تأمروا عليه في بعض الاحيان مع الصهاينة، اثبت جدارته بقيادة هذا الشعب، وهو الان يحقق انجازات فشل في تحقيقها عبر مسيرة سبعة عشر عاماً من مفاوضاته التي لم نجني منها شيئاً... التفاف جماهيري كبير، وتأييد عريض لحركة المقاومة الاسلامية حماس، وخيار المقاومة الذي تتبناه في الضفة الغربية، والقطاع والعالم ... صفقة الاسرى ستعيد الامل لألاف العائلات برؤية ابنائها السجناء.ليس هذا وحسب بل دخول السلطة الان في مرحلة فراغ مع ظهورنتائج الانتخابات الصهيونية التي افرزت اليمين المتطرف.

سلطة عباس التي تبنت السلام كخيار استراتيجي مع الصهاينة، ستعيش في فراغ وفشل اربعة اعوام قادمة، مع انتصار اليمين المتطرف العنصري... لن تتقدم المفاوضات قيد انملة، بل من الممكن ان تنتحر، مع تعزز الاستيطان في ارجاء الضفة الغربية، وسرقة المزيد من الاراضي، وتضاعف حجم التنسيق الامني بين رجال الامن من كلا الجانبين، وسيكبت الشعب وتسحق الحريات اكثر مما هو عليه، وستختفي ملامح اي فرصة لأي صفقة سياسية كانت... السلطة تعلم ذلك، وقد عبر بعض رجالها ان الانتخابات افرزت حكومة حرب... ولكن هل سيتم التعامل معها...؟

اعتقد ان السلطة وعباس شخصياً، وقبل اي انتخابات صهيونية يصرح بأنه مستعد للتعامل مع من يكن، نحن جربنا الجميع ليفني وكاديما التي ستفشل في تشكيل الحكومة تم تجربتها، واليميني نتنياهو الاكثر حظاً برئاسة الحكومة الصهيونية لنا تجربة مريرة معه، وحتى باراك وكل ذلك... ومع هذا سنعيد تجربتهم" اللي بجرب المجرب عقله مخرب"... لكن ما موقفهم من حكومة اليمين المتشدد، هل سيطلبون من حكومة الكيان الصهيوني ان تعتذر عن تصريحات ليبرمان ضد العرب والفلسطينيين، وهل سترفض ان تتعامل معهم قبل ان يعتذروا عن احقادهم، وان يعترفوا بحق الفلسطينيين بأقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين... لا اعتقد ان لديهم الجرأة لذلك... حقيقة ليس لديهم سوى الانبطاح امام كل الحكومات الصهاينة... الايام ستثبت ذلك.

وفي المحصلة ثمة مؤشرات تدل على ان الكيان الصهيوني متجها نحو التطرف اكثر واكثر، وان خيار السلام والمفاوضات الذي تنتهجه السلطة قد فشل منذ زمن وعليها مراجعة حساباتها في هذا الوقت الضائع الذي ما زالت تلعب به، ولن تحقق به اي انجاز، وان المستقبل سيكون للمقاومة التي اثبتت الان قدرتها على الصمود والتحدي، والذي احتضنها الرأي العام الفلسطيني والعربي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، غزة، حرب، اسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-02-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  نعم ...لُتحل السلطة
  وتحقق الوعد
  ذات فجر عانقت بها وطن
  عابرون
  كهنة الانتهازية بانتظار غنيمتهم
  قنبلة صنعت جنوناً... القادم اخطر
  القدومي يتهم محمود عباس بالتخطيط لقتل عرفات
  بابا والاربعين حرامي ليسوا قادة سلام
  صباحات الى غسان كنفاني
  تسول ورسالة... وحوار فاشل
  السلطة الديكتاتورية الفلسطينية... تحارب الفكر والكلمة
  لنكتب لنصرخ لنثور: "سري سمور" لست وحدك
  "غربان البين" يحكمون إقطاعية
  تهافت في ذكرى النكبة
  الذكرى السنوية الاولى لأغتيال الشهيد هاني الكعبي القائد العام لكتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية
  مشاهد نيسانية... تضج بالخيانة
  استقالة مريبة وملفات مفخخة
  حوار اخر لن ينجح
  إفرازات ما بعد الحرب
  ملفات ما بعد الحرب الملف الأول: المقاومة
  حرب غزة... التقاء مصالح
  جميعهم خونة... جميعهم قتلة
  خيانة متأصلة... منذ الأبد والى الأبد
  غزة... أنا معك
  دياب العلي... وحديث في الخيانة
  عبد الرحمن... غباء أم استغباء
  محمود رضا عباس... فرعون هذا الزمان
  الشيخ احمد ياسين ونظرته لاتفاقية اوسلو
  فيلم "فتح لاند" ... توثيق للخيانة
  بين الضفة والقطاع... تناقضات وطن

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، إسراء أبو رمان، ياسين أحمد، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، منجي باكير، أنس الشابي، فتحي العابد، الناصر الرقيق، د. أحمد بشير، رمضان حينوني، عراق المطيري، فهمي شراب، كريم السليتي، د- جابر قميحة، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، محمود طرشوبي، الهيثم زعفان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، تونسي، أ.د. مصطفى رجب، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، أحمد بوادي، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمود علي عريقات، علي الكاش، المولدي الفرجاني، د - مصطفى فهمي، صباح الموسوي ، سلوى المغربي، محمود فاروق سيد شعبان، عمر غازي، ماهر عدنان قنديل، مصطفي زهران، رافد العزاوي، محمد عمر غرس الله، أبو سمية، خبَّاب بن مروان الحمد، د- هاني ابوالفتوح، يحيي البوليني، مراد قميزة، عزيز العرباوي، عواطف منصور، عمار غيلوفي، صفاء العربي، أحمد النعيمي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - المنجي الكعبي، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي اليوسفي، فتحي الزغل، عبد الرزاق قيراط ، عبد الغني مزوز، عبد العزيز كحيل، رضا الدبّابي، سلام الشماع، د. عبد الآله المالكي، د- محمد رحال، صلاح الحريري، محرر "بوابتي"، سفيان عبد الكافي، ضحى عبد الرحمن، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - شاكر الحوكي ، كريم فارق، محمد شمام ، سيد السباعي، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، د - محمد بنيعيش، حاتم الصولي، نادية سعد، محمد أحمد عزوز، حسن عثمان، طارق خفاجي، علي عبد العال، سامر أبو رمان ، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، مجدى داود، أشرف إبراهيم حجاج، الهادي المثلوثي، مصطفى منيغ، محمد الطرابلسي، جاسم الرصيف، طلال قسومي، سعود السبعاني، محمد الياسين، د - عادل رضا، محمد العيادي، بيلسان قيصر، حميدة الطيلوش، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد علي العقربي، العادل السمعلي، محمود سلطان، د. خالد الطراولي ، يزيد بن الحسين، د. أحمد محمد سليمان، د. طارق عبد الحليم، سامح لطف الله، محمد اسعد بيوض التميمي، صلاح المختار، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، أحمد الحباسي، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صالح النعامي ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة