البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التدمير المزدوج

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1595


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هناك نظرية تقول أنك إذا سعيت لتدمير خصمك، فأنت تدمر في نفس الوقت جزء من ذاتك ....!
لنقرب المسألة أكثر إلى الأذهان ...

تتقدم أنت ومعك كل قواك التدميرية، تنطلق مصمماً على سحق الخصم وتدميره، والتسارع في تقدمك يعززه انتصارات صغيرة وكبيرة هنا وهناك، تتعب خصمك، ولكنك لا تكتفي، والغل يأكل قلبك، وهذه ليست سياسة، ولا علاقة لها بالخطط التكتيكية والاستراتيجية، هذا حقد أسود تراكم على قلبك وفكرك، ثم تسرب إلى عينيك فمنعك من الرؤية والتفكير، فمضى قطارك يدوي ويزمجر وأنت تحاول سحق خصمك حتى العظام، ولا تبالي بأي نتيجة أخرى .. ولكن ماذا حدث ...
لكل علاج أضرار جانبية (Said Effect)، وتقريب لما يجري علم الصحة على علم السياسة نقول : لكل عملية سياسية / اقتصادية / عسكرية كبيرة (نتائج ثانوية) تظهر هذه النتائج على خصمك وعليك أنت أيضاً وعلى الواقع الموضوعي.
مثلاً حين حاصر الغرب الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي، ساهم هذا في رفع قدرات (السوفيت) لأنهم أضطروا لصنع كل شيئ بأنفسهم، ونفس المثال بطريقة أخرى، حين كرس الغرب (وخاصة الولايات المتحدة) كل شيئ للصدام، والصدام كان يدور يومياً على أصعدة عديدة ...
حسناً أدرك الاتحاد السوفيتي أبعاد ونتائج لعبة سباق التسلح، فإنها سوف تفضي إلى :

1. حرب نووية لا تبقي ولا تذر ليس فقط للمشاركين فيها، بل حتى للمتفرجين ...!
2. إفقار شديد للموارد، وتحويل التراكم في الاقتصاد الوطني بنسبته الأعلى للتسلح، والنتيجة شلل شبه تلم للتنمية.
3. محو منجزات كبيرة شيدها الملايين من المواطنين السوفيت في ظروف تكاد تكون مستحيلة.
والغرب كان يسعى لهذه الأهداف بوضوح تام مستخدماً أدوات :
1. استخدام الفضاء الخارجي في الصراعات.
2. تطوير متواصل لقدرات التدمير الشامل: النووية، والهيدروجينية، والنيوترونية، والبايولوجية / الكيمياوية.
3. شن الصراعات المسلحة غير المباشرة، في مواقع ثانوية، فيما يطلق عليها الحروب بالوكالة.
4. إحداث انفجارات وإن كانت غير مهلكة ولكنها مضعفة، في تخوم المعسكر الاشتراكي، وفي بعض أجزاءه الرخوة.
والقيادة السوفيتية أدركت مبكراً واستشرفت مآل هذا الصراع الذي يطحن الخصم ولكن يطحن مواردك أيضاً ...! قد يبقيك على قيد الحياة، ولكن يبقيك ضعيفاً..! لهذا آثرت القيادة السوفيتية بعد دراسة الموقف بتفاصيله، وقررت اتخاذ قرارات كبيرة، وصعبة، ولكنها كانت الممكن الأفضل .. التي ينجيك من عملية طحن العظام الغبية التي تسعى إليها وتمارسها الولايات المتحدة، وقامت بتفكيك الأمبراطورية السوفيتية بنفسها (تفكيك تحت السيطرة) لا ينطوي على انهيارات، نعم بخسائر مؤلمة، ولكن لا انهيارات، ولبضعة سنوات عانت روسيا من (الأضرار الجانبية) لتفكيك الاتحاد السوفيتي، سياسيا واقتصادياً وأمنياً، ولكنها (روسيا) الكبيرة دائماً في التاريخ والجغرافيا، تمالكت نفسها، بعد بضعة سنين وعادت تفرض نفسها طرفاً قويا في ميدان العلاقات الدولية، بنظام سياسي واقتصادي متين يتجاوز مكامن الضعف في النظام القديم. يتصاعد دوره إلى مستويات واعدة.

ولكن ماذا حدث في الجانب الآخر ...؟
الولايات المتحدة أرادت استثمار انفرادها في ميدان السياسة الدولية عبر: النظام الدولي الجديد، العولمة، وحين وجدت من يعارض هذا النظام عادت لشن الحروب والصراعات المسلحة وأشباهها في أرجاء مختلفة في العالم : أفغانستان، العراق، كوريا الشمالية، أجزاء توتر في أفريقيا ..وأميركا اللاتينية ..الخ.

هذا الموقف كان يستدعي أن تضخ الإدارة الأمريكية المزيد من القدرات لتتمكن من القيام بدورها القيادي / الغاشم، ولكن قطارها كان متعباً بفعل السباق والصدام مع الاشتراكية، وبعد أقل من عقد خارت قواها .. وهي على وشك أن تنبطح، والنتيجة أن بدل المركز / القطب الواحد الذي سعت إليه السياسة الأمريكية وحاولت تكريسه، حولت أسم النظام الدولي الجديد، إلى العولمة، فبرزت أقطاب جديدة (روسيا، الصين،) وأخرى واعدة في الطريق (البرازيل، الهند، تركيا) وغيرها ..!

صحيح أن قطارك سحق قطار الخصم، أو حمله على الانسحاب، ولكن قطارك نفسه لحقه تدمير شديد، أشد تدميرا من قطار خصم الذي قبل بخسارة جزئية على الخسارة التامة المحدقة بك ... الروس أدركوا نتيجة المباراة في مرحلة مبكرة (نسبياً)، وهم شعب قديم له قادة محنكون، ليسوا كالامريكان الذي لا يعرف أحسن بطل فيهم أسم جده الثالث أو الرابع .. كل مزاياهم أنهم أقوياء ولديهم أموال .. والقوة والمال تغري أشد الناس حكمة إلى قرارات خاطئة ..

بالامس (18/ تموز) قرأت عنواناً (مانشيت) لوكالة أنباء غربية كبيرة " لقد أخطأنا في سوريا "، والسؤال هو : وأين لم تخطأؤا ...؟ في العراق وأفغانستان، في ليبيا ...؟ أنتم تخطئون في كل مكان، ولكن بفضل " ديمقراطيتكم المحكمة " تحول دون ظهورها على السطح، وإذا تطلب الأمر لديكم صواريخ كروز وأسلحة محرمة على غيركم لحل المشكلات ..

في فصول كثيرة من التاريخ القديم والوسيط والحديث، أن آفة الدول هي التوسع ..التوسع يعني بالطبع الكثير من تحقيق المصالح، ولا تتوقف الشهية للتوسع وتواصل القضم والهضم .. ولكن في نهاية المطاف أحد أسباب هلاك الدول يكمن في التوسع، ولطالما قرأنا في كتب التاريخ هذه الجملة " ولكن سعة الإمبراطورية قاد سعة في المشكلات وإلى العجز في مواجهة مشكلاتها ".

يقول غورباتشوف في كتابه البيروسترويكا، أن نظرية المنظر الألماني كلاوس فيتز أن " الحرب هي مواصلة للسياسة بوسائل أخرى " نظرية فات أوانها، ولم تعد صالحة ليومنا هذا.لأن الحرب إذا وصلت حافتها النووية، لا يعود فيها منتصر وخاسر، بل الطرفان سيكونان خاسران، السوفيت انسحبوا بسلام وهذا صح، وبأمان، وهذا صح أيضاَ، وحافظوا على أنفسهم ودولتهم، وهذا عين الصواب، وانكفؤا لبضعة سنوات، ثم استعادوا توازنهم بعد الهزة، تراجعوا عن الدور القيادي العالمي ومستحقاته الباهظة، فيما رفع الغرب (الولايات المتحدة وحلفاءها) من وتيرة العنف والتدخل المسلح في أرجاء عديدة من العالم، ورفعوا شعارا عدوانيا شرسا " من ليس معنا فهو ضدنا ".

اليوم تعاني الولايات المتحدة من مظاهر التعب في أكثر من مجال، هي ليست ضعيفةـ ولكنها تعاني من مشكلات جمة، وفي مقدمتها عدم قدرتها التفاهم مع الآخرين بما فيهم الحلفاء، والسبب أنها نريد من الجميع الانصياع لأوامرها وتوجيهاتها، وهي في هذا لا ترى إلا مصالحها، أما مصالح الآخرين فهو أمر مؤجل بأستمرار، وهكذا تضخمت قائمة وجدول أعمال الخلافات الأمريكية مع أصدقاءها ومع الأطراف الأخرى في الساحة العالمية في آن واحد .

الولايات المتحدة تدرك أن مواصلة الخط السابق هو غير ممكن، ولكن التراجع عن متر في ساحات المواجهة، يعني تقدم قوى (غير حليفة) وخسارة تدريجية في خطوطها الدفاعية .. وهي وحلفاءها ليسوا متفقين على نهجها في معظم الخطوط العامة وفي التفاصيل .. هذا هو بأختصار المأزق الناجم أصلاً عن سياسة مواجهة وتوتير المواقف وتصعيدها وهي سياسة انتهجتها الولايات المتحدة منذ 1949 وحتى الآن دون توقف. تلجأ الولايات المتحدة إلى تصعيد في الموقف في أوربا من أجل رص صفوف حلفاءها خلفها، ومواصلة الدور القيادي بتكاليفه ومزاياه .. كما تفعل في أرجاء أخرى، حين تدفع إلى تدهور الوضع، لكي تواصل بيع الأسلحة، وتبقي الجميع تحت مظلة حمايتها . فهي سياسة باتت معروفة رغم أن الولايات المتحدة حاولت تغليفها بشتى اللافتات والشعارات.

بالطبع يمكن صياغة ملامح استراتيجية موحدة في المنطقة (العالم العربي / الشرق الأوسط) ولكن ذلك من المهام الصعبة بسبب طغيان النظر إلى المصالح الخاصة بكل دولة، والميل إلى اللعب الفردي، والميل المفرط للزعامة واستعراض المهارات ومحاولة جني مكاسب، مع الإدارك أن هذه المكاسب عرضة للفقدان لأنها بلا أسس ولا ركائز لذلك فهي عرضة للفقدان.

بسبب هشاشة الوضع الداخلي في البلدان المستهدفة، بمفرداته يسهل التدخل من قبل القوى الأجنبية، بل وتصبح ميادين هذه البلدان ساحة تنافس وصراع قد يكون في إحدى مراحله صراعاً مسلحاً، وتتحول قدرات ومزايا البلدان إلى ساحة قتال تدمر القليل من تلك القدرات، وتلحق بها جروحاً ليس من السهل تجاوزها. ثم في نهاية المطاف، تصبح فقرة في مفاوضات يجري التلاعب في مصائر البلدان وشعوبها .

الولايات المتحدة الأمريكية هجمت على الشرق الأوسط بكامل قواها العسكرية والسياسية، ورمت بنفسها في أتون شبكة التناقضات المعقدة، ومثلها مثل الطبيب الجراح الفاشل، الذي يجري عملية فتح لشخص على طاولة العمليات، ويمسك بيد كتاب " كيف تجري عملية ناجحة " بمعلومات وحسابات دفترية واستناداً لتقارير فاسدة من خونة، ومصالح أعضاء مجلس الأمن القومي النفطية خاضوا مغامرة منذ 18 عشر سنة وما زالوا يتخبطون وقد خسروا الخيط والعصفور .. دمرونا صحيح ... ولكن هم أيضاً تدمروا ...! وهذا هو التدمير المزدوج ..!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أمريكا، العراق، الإحتلال، الحرب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-08-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طارق خفاجي، د - عادل رضا، الناصر الرقيق، رحاب اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، محمد العيادي، د - المنجي الكعبي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، علي الكاش، حسن عثمان، يزيد بن الحسين، أنس الشابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سفيان عبد الكافي، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، رافع القارصي، فتحي العابد، صلاح الحريري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي الفرجاني، عبد الغني مزوز، إيمى الأشقر، محمد أحمد عزوز، فوزي مسعود ، المولدي اليوسفي، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، يحيي البوليني، مراد قميزة، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، صالح النعامي ، د- جابر قميحة، رشيد السيد أحمد، محمد علي العقربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، إياد محمود حسين ، عواطف منصور، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، سيد السباعي، محمود طرشوبي، الهيثم زعفان، منجي باكير، د - الضاوي خوالدية، عبد الله الفقير، وائل بنجدو، عزيز العرباوي، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، سامح لطف الله، بيلسان قيصر، عبد الرزاق قيراط ، عمار غيلوفي، طلال قسومي، كريم السليتي، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، حاتم الصولي، تونسي، محمود فاروق سيد شعبان، مجدى داود، د. خالد الطراولي ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - محمد بنيعيش، محمد الطرابلسي، سعود السبعاني، أحمد الحباسي، أحمد بوادي، محمد يحي، د- محمد رحال، فهمي شراب، حسني إبراهيم عبد العظيم، ياسين أحمد، صلاح المختار، أ.د. مصطفى رجب، محمد عمر غرس الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - صالح المازقي، مصطفى منيغ، أبو سمية، رضا الدبّابي، أحمد ملحم، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، محمد شمام ، كريم فارق، سامر أبو رمان ، د- محمود علي عريقات، د. طارق عبد الحليم، د - شاكر الحوكي ، إسراء أبو رمان، فتحي الزغل، خالد الجاف ، سلام الشماع، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، عبد الله زيدان، د. أحمد محمد سليمان، عبد العزيز كحيل، حميدة الطيلوش، محمود سلطان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بن موسى الشريف ، د. أحمد بشير، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، محمد الياسين، جاسم الرصيف، د. عبد الآله المالكي، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، صفاء العراقي، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة