البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حتمية زوال إسرائيل -2 / اليهود العراقيون

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1994


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


خلال دراستي للدكتوراه في جامعة لايبزغ / ألمانيا، سألني أستاذي المشرف أ. د. هانز فالتر ما هي الأسانيد التي أقدمها لأثبت أن دولة إسرائيل عنصرية ..؟ واكتشفت حينها أننا نفكر بقلوبنا وعواطفنا، وهي أفكار ليست عميقة في الغالب، ولا تقنع من يقف على الحياد، كما أنها ليست علمية، فنحن لا نحتاج (بصدد قضيتنا الفلسطينية) إلى أسانيد، ونعتقد أن العالم كله يجب أن يكون مثلنا ...! وقدم لي أستاذي مراجع ألمانية / سوفيتية تثبت أن في إسرائيل نحو 156 قانوناً عنصرياً، بما في ذلك قوانين في التعليم والصحة والتملك والخدمة الإلزامية، والعمل، وحتى الزواج وتنظيم الأسرة، جدران فصل عنصري، وتفاصيل كثيرة تجعل من إسرائيل كياناً عنصرياً بأمتياز، والآن في الأزمة المعاصرة، تفاقم الأمر ولم يتقلص، ووفق أحدث المصادر، فإن إسرائيل عبارة عن مجموعة كيانات سكانية / جغرافية / عرقية / ثقافية / اقتصادية ، بين بعضها البعض جدران عالية من التميز، يجعل من كيان جنوب أفريقيا لا شيئ أمامها. وهذا هو التحدي الأساسي للدولة التي قامت لأسباب سياسية، وما تزال بعد73 عاماً تتخبط دون أن تجد حلولاً لمشكلات جوهرية أساسية في كيان الدولة كمصطلح قانوني / دستوري.

الغرب الذي يبدي التعاطف مع إسرائيل هو في مقدمة من يكره اليهود والصهاينة، وكل ما يمت لهم بصلة، وهذا الكره لم ينتهي بأبتعاد اليهود عن أوربا، في مكب النفايات (الفني) الذي وجدوه في فلسطين ليخلصوا منهم، بل ما زالت حملات الكراهية لليهود على أشدها وتتزايد، في أرجاء شتى في أوربا، حتى في مجتمعات الدول المتقدمة منها (فرنسا، ألمانيا) والدليل على ذلك هو مادي ملموس، يتمثل بحجم الاعتداءات المتصاعد والمثير للدهشة على المعابد اليهودية، وعلى مرتدي الطاقية (الكيباه)، وعلى المقابر والمعالم اليهودية، بل وحتى في الملاعب الرياضية، رغم أن الحكومات الأوربية تحاول أن تبدي تعاطفاً ومساندة للفعاليات اليهودية، إلا أن حجم الكراهية يتصاعد (ضد اليهود والأجانب بصفة عامة) مثيراً للدهشة. حتى أن الاعتداء على رموز يهودية أصبح خبراً شبه يومي على وسائل الإعلام الأوربية. ومنها هذه المقاطع على سبيل المثال لا الحصر :

ــ كان تقريراً قد أعد في "مركز كانتور" في جامعة تل أبيب بالتعاون مع "المؤتمر اليهودي الأوروبي". حذرت فيه مديرة المركز دينا بورات من "مثلث" لمعاداة السامية، يتكون من العناصر اليمينية في بلاد مثل ألمانيا وخطاب معاداة الصهيونية في جناح اليسار، مشيرة إلى اتهامات بمعاداة السامية في حزب العمال البريطاني. وقال رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي، فياتشيسلاف موشيه كادار "العيش كيهودي في الكثير من مناطق أوروبا يعني العيش في قلعة والتصنيف كشخص مختلف".

ــ اشتهرت ألمانيا التي يقطنها ما يقدر بنحو 200 ألف يهودي في العقود الأخيرة بأنها كانت مكان متسامح وآمن لإقامة اليهود لكن البيانات الرسمية تشير إلى أن الجرائم المناهضة للسامية التي تم إبلاغ الشرطة بها ارتفعت بمعدل 4% في أول ثمانية أشهر من 2017 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي (2016).

ــ أظهرت دراسة حديثة (20/10/2019) أن واحداً من بين كل أربعة ألمان يضمر أفكاراً معادية للسامية. وكشفت الدراسة التي أجراها المؤتمر اليهودي العالم (WJC)، ونشرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" نتائجها (24 / تشرين الأول) أن 41% من الألمان يرون أن اليهود يتحدثون كثيراً عن جرائم القتل الجماعي التي ارتكبها النظام النازي بحق اليهود (الهولوكوست)، وأن 27 % من الألمان و18 % من مجموعة سكانية تم تصنيفها على أنها "نخبة" لديهم أفكار معادية للسامية.

وفي مقابل هذا، لا أحد يكره اليهود في بلداننا حتى الآن، برغم الذكريات الدموية وما يفعله الإسرائيليون في فلسطين، إلا أن الكراهية ليست صناعة عربية أو إسلامية. وأنا أجزم أن لا أحد كان يكره اليهود إلى أن بدأ التغلغل اليهودي / الصهيوني في فلسطين، هذا عدا أن اليهود كانوا يعيشون في بحبوحة في كافة بلاد العرب، ومنهم من وصل إلى مراكز متقدمة في المجتمع والدولة. وإلى حد الآن لا أحد يكره اليهود كيهود، ومسألة الصراع في فلسطين، هي قضية أرض وتاريخ، قبل أن تكون صراع مع اليهودية، وهذا الأمر مفهوم بدقة للعرب مسلمين كانوا أم مسيحيين، ولليهود.

قبل أيام، كنت أبحث في الأنترنيت عن قضية تشغل بالي، وإذا بي أجد شيئاً آخر لا يقل أهمية (وهذا بالمناسبة يحدث غالباً، أن تبحث عن شيئ فتجد شيئاً آخر)، وما وجدته كان برنامجاً خاصا باليهود العراقيين، ويتضمن مقابلات مع يهود عراقيين هاجروا إلى إسرائيل بينهم أدباء وفنانين، ورجال أعمال، والجميع يتحدث عن أيام عمره الذهبية في العراق، وأنهم كانوا يعيشون في بحبوحة، وسعادة، وسط مجتمع لا يميز ولا يفرق، ويتحدثون عن ذكرياتهم بأنفعال، ولو لم يكونوا راضين جداً لما ظلوا يذكرونها حتى بعد مرور عقود من الزمن، وأكثرهم يصرح أن التهجير كان من خطط الصهيونية العالمية. (أرجو ممن يجد الوقت أن يشاهد الرابط أدناه).

متابعة المقابلة مع الأديب اليهودي العراق سامي ميخائيل، ضرورة ثقافية، وهو يطرح موضوعات مهمة، قد لا نلاحظها نحن، وقد نتوصل إلى إشارات مهمة في حديث الأديب سامي ميخائيل، منها تقديره العالي بزوال إسرائيل، والسبب الرئيسي في ذلك، هو أن القيادات الحاكمة في إسرائيل، وإن اتصفت بشيئ من الديمقراطية، إلا أن صفة العنصرية لا يمكن نزعها عنها، والعصر لا يتقبل الأنظمة العنصرية، ولا سيما تلك التي تطبق أنظمة الفصل العنصري الأبرتهايد (Apartheid) وإذا كان الغرب يتساهل مع إسرائيل (ولم يتساهل مع نظام جنوب أفريقيا العنصري)، ذلك بسبب خطط الغرب في الشرق الأوسط السياسية والاقتصادية، إلا أن نظماً كهذه لا تتوفر على أسباب البقاء بدون الاعتماد (شبه الكلي) على المعونات الخارجية السياسية والاقتصادية والعسكرية.

ويتفق العديد من مثقفي إسرائيل، من اتجاهات مختلفة، أن هياكل وقيادات النظام السياسي الإسرائيلي واقعة تحت تأثيرات الصهيونية العنصرية، وهي عدوانية / توسعية، عنصرية بطابعها، أي لا تقبل بعلمانية الدولة رغم تبجحها بالديمقراطية، وهذه لا تجنح صوب الحلول التوافقية، وبرأي بعضهم أن هذا الحال هو ضرب من ضروب الانتحار، العيش مع الخطر الدائم، والشعور بعدم الاحترام من المحيط. يتحدث الأديب اليهودي / العراقي عن غريزة متأصلة عند اليهود وهي الهجرة إلى المكان الآمن.

هناك طائفية يهودية تتحدث أن إقامة دولة يهودية ليست مسألة ضرورية حياتية، يكفي أن نعيش في أي مكان ونمارس اعتقاداتنا بشكل مسالم غير مقرون بالحروب، العالم يتجه لنظم الدولة المدنية غير الدينية، وهذا النظام الصهيوني الموغل في العصبية الدينية، سوف يحرم الشعب من العيش الآمن المحترم، مالم يتصدى لحل الإشكالية بطريقة متحضرة وممكنة، مع الفلسطينيين والعرب.

ما يدلي به المثقفون الإسرائيليون مهم جداً أن نعلم كيف يفكر الآخر ...
وأدناه رابط المقابلة مع الإسرائيلي / العراقي الكاتب التقدمي سامي ميخائيل

https://www.youtube.com/watch?v=pXTTV-8Ez0M


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، اليهود، زوال إسرائيل، فلسطين، الإستيطان، العتصرية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-02-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد النعيمي، محمد الياسين، أنس الشابي، د - المنجي الكعبي، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد محمد سليمان، د - شاكر الحوكي ، رافد العزاوي، عبد الغني مزوز، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، علي الكاش، سعود السبعاني، حسن عثمان، د - محمد بنيعيش، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، جاسم الرصيف، مراد قميزة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامر أبو رمان ، يحيي البوليني، بيلسان قيصر، عبد الله زيدان، محمد العيادي، عراق المطيري، ياسين أحمد، عبد العزيز كحيل، د - مصطفى فهمي، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ، رافع القارصي، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، د. خالد الطراولي ، عمر غازي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - صالح المازقي، أحمد ملحم، مجدى داود، فتحـي قاره بيبـان، محمود سلطان، د. طارق عبد الحليم، أبو سمية، سفيان عبد الكافي، عبد الرزاق قيراط ، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، نادية سعد، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، حاتم الصولي، محمد الطرابلسي، عواطف منصور، رشيد السيد أحمد، صلاح الحريري، فهمي شراب، عزيز العرباوي، محرر "بوابتي"، صفاء العراقي، علي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صالح النعامي ، صلاح المختار، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، الهيثم زعفان، أ.د. مصطفى رجب، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد يحي، العادل السمعلي، إيمى الأشقر، طارق خفاجي، خبَّاب بن مروان الحمد، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، رضا الدبّابي، د. صلاح عودة الله ، محمد أحمد عزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، سامح لطف الله، محمد علي العقربي، د- جابر قميحة، د.محمد فتحي عبد العال، عمار غيلوفي، وائل بنجدو، أحمد بوادي، كريم السليتي، حسن الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، فتحي الزغل، المولدي اليوسفي، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، فوزي مسعود ، سليمان أحمد أبو ستة، منجي باكير، مصطفى منيغ، خالد الجاف ، سلام الشماع، صفاء العربي، د. عبد الآله المالكي، مصطفي زهران، د - الضاوي خوالدية، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، تونسي، محمد شمام ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة