البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

إلياس بازنا (شيشرون)

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1971


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إلياس بازنا (Elyesa Bazna) مواطن ألباني الأصل، ولد في مدينة بريستينا (Pristina) بأقليم كوزوفو بالبانيا، عام 1904 هاجر من بلدته، بعد أن شهد بعينية مقتل عائلته على أيدي المتطرفين، ضمن أحداث دموية اجتاحت مناطق البلقان، واقليم كوزوفو أشتهر لاحقا أيضاً بأحداثه الدموية، ومن المؤكد أن هذه الذكريات قد حفرت في ذاكرته صوراً مرعبة، وذكريات قد تدفعه لفعل أشياء لا يفكر بها، تكمن ذي أعماق فكره .

بعد الاضطرابات التي شهدها في مسقط رأسه، لم يكن صعباً على عائلة إلياس الوصول إلى تركيا، قبل الحرب العالمية الأولى، وهو (إلياس ما يزال صبياً) فالعلاقة الألبانية ــ التركية حميمة، سمحت لإلياس أن يصل إلى تركيا ويقيم فيها كواحد من أبناءها، وهو يجيد التركية، وأمتهن مهناً عديدة ليكسب عيشه، في معسكرات الجيش الفرنسي في فرنسا، وعاملاً لدى شركة شحن في تركيا، ثم خادماً لمدة سبع سنوات لدى السفير اليوغوغسلافي، ثم لدى الملحق العسكري الأمريكي، ثم تعلم الغناء على يد مدرب ألماني، ثم خادماً لدى رجل أعمال ألماني، فخادماً لدى السكرتير الأول في السفارة البريطانية في أنقرة، ومنها توصل لأن يكون الخادم الخاص للسفير البريطاني في أنقرة السير هوغي مونتغمري (تشرين الأول / 1943)، وكان حتى ذلك الوقت متزوجاً وله أربعة من الأطفال، وهنا ابتدأت مرحلة جديدة من حياته.

سيبقى إلياس في خدمة السفير البريطاني حتى آذار / 1944، وكان السفير البريطاني قد دأب على عادة غير حميدة، مخالفة لأصول وقواعد العمل والتعامل مع الوثائق السرية والحفاظ عليها، وهي جلب الملفات السرية والفائقة الأهمية إلى جناح سكنه ليعمل عليها، وهنا أدرك إلياس أن بوسعه أن يضرب ضربته وينتهي من حياة الخدمة وتلبية الطلبات التى كان يجد بعضها سخيفاً كأن يطلب منه تدليك السفير، أن يرفع صوته بالغناء أثناء استمتاع سعادة السفير في البانيو الساخن.

وجد إلياس الملفات في متناول يده، أو يسهل الوصول إليها، فطرأت في باله الفكرة: أن يصور هذه الوثائق بكاميرا عادية ولكنها قوية من نوع لايكا (Leica) الألمانية، ومضى يصور كل يقع تحت يده. وقام بجرأة بالغة بالاتصال برجال السفارة الألمانية، وعرض عليهم ببساطة شديدة وثائق بريطانية مؤشر عليها أنها بالغة السرية (Top secret) وطلب مقابلها مبالغ باهظة تتراوح بين 20 إلى 30 ألف باون استرليني، وبعد أن تأكد رجل الأمن الألماني الملحق بالسفارة الألمانية بأنقرة من صحة الوثائق، وبعد أن أحاط سفيره فرانتز فون بابن (الشخصية الألمانية الرفيعة)، استأذن مراجعه في العاصمة برلين التي وافقت على هذا العرض. ومنح الأسم السري (الكودي) شيشرون. هذا الأسم الروماني التاريخي الشهير لأحد أهم رجال وشخصيات الامبراطورية الرومانية.

والواقع أن إلياس (شيشرون) لم يكن يهمه كثيراً من ينتفع ومن يخسر من جراء عمله، ولم تكن له دوافع سياسية، أو أخلاقية سوى جمع المال التي أقام خططه أن يتمكن أخيرا من أن يهنأ بحياة رغيدة ورفاهية، ويتمكن من خلال المال أن يحل مشاكله العائلية والعاطفية، ويضمن مستقبله، فهو لم يفعل ذلك بدوافع الحب أو الكراهية لا لألمانيا ولا لبريطانيا، كما أنه لم يكن يشعر أن يقوم بخيانة أحد (كمشاعر وطنية) بل وربما فكر في نفسه أن جميع هذه القوى الدولية الكبيرة بطريقة ما أوغاد ومجرمين ولا يبالون بحياة ومصائر البشر، والناس الذين تعامل معهم من الإنكليز أو الألمان، لم يكونوا يستحقون المحبة أو الاحترام، لذلك لم يكن هناك وازع أخلاقي يردعه عن عما يقوم به من عمل. وبلغ مجموع ما تقاضاه إلياس من السفارة الألمانية مبلغاً يناهز المليون ونصف من الباونات، ولكن تبين فيما بعد أن معظمها كان مزوراً.

المعلومات (الوثائق) البريطانية التي أوصلها إلياس إلى الألمان النازيين، كانت في بعضها خطيرة الأهمية ومن تلك محاولات بريطانيا سحب تركيا للدخول في الخرب، وكذلك الخطط البريطانية للإنزال في أوربا (نورماندي)، التي حدثت فعلاً في 4/ حزيران / 1944، ولكن تعامل الألمان لم يكن بالجدية التي تستحقها الوئائق المسربة، فهناك جهات في برلين، الاستخبارات الألمانية، قررت أن الوثائق صحيحة وتستحق الاهتمام، رأى وزير الخارجية يواخيم فون ريبنتروب (Jochim von Ribbentrop) أنها مزورة من الانكليز، المقصود منها تضليل الألمان، وبذلك يمكن القول أن ألمانيا لم تستفيد كما ينبغي من المعلومات الثمينة التي كان إلياس (شيشرون) يقدمها لهم.

وكادت ثغرة صغيرة تكشف عمل الجاسوس الماهر، حين أستخدم السفير الألماني(كانون الأول / 1943) في أنقرة معلومات هامة وسرية من الوثائق التي سلمها لهم إلياس، في محادثاته مع وزير الخارجية التركي الذي أبلغها للبريطانيين عن احتمال وجود ثغرة أمنية، ولكن الشكوك حامت حول أشخاص آخرين، إذ أعتقد الإنكليز بقلة ذكاء إلياس للقيام بمهمة كهذه، ولكن جرى بالمقابل فحص الموقف الأمني وتشديد الإجراءات، بما يرفع من درجة صعوبة العمل التجسسي.

واشتدت الشبهات، حين وردت معلومات موثوق بها إلى مركز الاستخبارات الأمريكية في برن / سويسرا (كانون الأول / 1943)، عن طريق جاسوس موثوق يعمل لصالح الأمريكان من قلب وزارة الخارجية الألمانية، شاهد بنفسه معطيات تشير أن هناك خرقاً أمنياً في السفارة البريطانية بأنقرة وهناك عميل أسمه (شيشرون)، وأن لدى المخابرات الأمريكية نسخاً من بعض تقاريره.

وفي 15 / كانون الثاني / 1944 أبلغ الرئيس الأمريكي روزفلت، رئيس الوزراء البريطاني تشرشل عن المعلومات التي تؤكد وجود خرق ألماني في السفارة البريطانية بأنقرة، وأن الألمان لديهم معلومات دقيقة عن مؤتمر القاهرة (22ــ 26 / تشرين الثاني / 1943) .
في مطلع كانون الثاني / 1944 نجحت المخابرات الأمريكية بالاتصال بسكرتيرة ألمانية تعمل في السفارة الألمانية بأنقرة وكسبها للعمل معهم، حتى هربها والتحاقها بالأمريكيين في 9/ نيسان / 1944، لكنها لم تنجح بمعرفة شخصية : من يكون شيشرون هذا ...؟

وفي 10 / شباط / 1944 تناقلت صحف بريطانية، أن هناك انشقاقاً ضمن محطة المخابرات الألمانية في أستامبول، وأن موظفاً ألمانيا يعمل في المخابرات الألمانية هناك قد التحق بجانب الحلفاء، الذي لم يكن يعمل مباشرة لصالح المخابرات الألمانية، ولكن لصالح الاستخبارات العسكرية، لذلك لم يشكل هذا الحدث أي خطورة على عمل إلياس ... وبقى شيشرون مرة أخرى أسماً غامضاً ..!

وفي آذار / 1944 استقال إلياس من عمله كخادم في السفارة البريطانية، وقد تسرب الخوف لقلبه أن يقبض عليه ذات يوم متلبساً، ومن جهة أخرى كان قد اكتفى بما حصل عليه من ثروة كبيرة (بمقايس تلك الأيام) ولم تشعر المخابرات البريطانية M16) إلا بعد مغادرته، وكان الإبلاغ قد ورد عن طريق المخابرات الأمريكية.

وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، شرع إلياس بتكوين حياة جديدة، ومن ذلك بناء فندق فخم في بوصة / تركيا، ولكن بعد أن أكد البنك البريطاني أن معظم الباونات التي بحوزته مزورة، تبددت أحلامه، ولمدة سنتين، كان عليه أن يشقى لكي يعيش ومن ذلك أنه صار يدرس الغناء، ومارس الغناء في الملاهي، وعمل في تجارة التحف (الأنتيك)، والقضايا المستعملة.

ولكن قصته بدأت تشتهر عالمياً، بعد الأخبار التي تداولتها الصحافة، والإشاعات، وأيضاً من خلال مذكرات رجل المخابرات الألماني في السفارة الألمانية بأنقرة، الذي كان رجل الاتصال المباشر بإلياس (شيشرون).

ولكن السفير البريطاني هوغي مونتغمري (الذي كان إلياس في خدمته، ويستنسخ وثائقه السرية) والذي تقاعد عام 1947، لم يشر بكلمة واحدة إلى حادثة إلياس (شيشرون)، في مذكراته التي نشرها عام 1949. ولكن انتشار أخبار عملية شيشرون أرغمت وزير الخارجية البريطاني على الاعتراف بالخرق الأمني في سفارة بريطانيا في أنقرة أمام مجلس العموم البريطاني في تشرين الأول / 1950، وحاول مخففاً من وطأة الأمر، أن شيشرون لم يحصل على النسخ الأصلية للوثائق، بل على تسخ مصورة منها.ولكنه أعترف أيضاً أن حادثة التجسس كانت ستكون مستحيلة لو لم يتهاون السفير هوغي في الحفاظ على الوثائق، ولكن السفير لم يتعرض للمساءلة رغم تقصيره وإهماله.

وفي فترة بعد الحرب، في الخمسينات، بدأت خطوط عملية إلياس(شيشرون) تتجمع وتنكشف، وأهم تلك الخطوط ما كشفه كاتب أمريكي، وربما ألماني الأصل، (جوزيف مانكيفيتش) يبحث في قصص الجواسيس والذي كتب كتاباً شهيرا بعنوان (خمسة أصابع) وأنتجت فلماً في هوليود / الولايات المتحدة الامريكية في مطلع الخمسينات، وكذلك الألماني الذي كان يتجسس لصالح الولايات الغربية من داخل وزارة الخارجية الألمانية، وشعور الإنكليز بأن سفارتهم في أنقرة / تركيا، كانت مخترقة، تحوم الشكوك عن أفراد ولكن دون التوصل لنهاية حاسمة، ولكن الخمسينات شهدت كشف تدريجي للخرق الأمني الخطير الذي يعتبر من أقوى عمليات التجسس في السفارات، وأكثرها فاعلية، وانتهت دون أن يكتشف الجاسوس.

والاستخبارات الألمانية كما نوهنا كانت تثق بالمعلومات (الوثائق) التي كان إلياس يقدمها في غاية الدقة، والانتظام، ولكن وزارة الخارجية الألمانية كانت تعتقد أن المعلومات هي فخ أستخباراتي، لذلك فاتتهم فرصة كبيرة بمعرفة مبكرة عن إنزال الحلفاء في نورماندي (4 / حزيران / 1944)، وتفاصيل عن مؤتمر القاهرة (22ــ 26 / تشرين الثاني / 1943)، بين الرئيس الأمريكي روزفلت، ورئيس الوزراء البريطاني تشرشل، والزعيم الصيني تشان كاي شيك.

وفي عام 1954 طالب إلياس بازنا بجرأة، الحكومة الألمانية في عهد المستشار أديناور تعويضه بمبلغ 150 ألف باون استرليني،عن خسائره من العملات المزورة التي كانت الاستخبارات الألمانية تقدمها له، لكن الحكومة الألمانية رفضت طلبه، وفي محاولة أخرى كتب إلياس أحداث قصته في كتاب حقق نجاحاً جزئياً، رغم أنه صدر بعدة لغات.
عاش إلياس بازنا (شيشرون) بقية عمرة في مدينة ميونيخ الألمانية يعاني من العوز، وتوفي ودفن فيها عام (1970) عن عمر 66 عاماً.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شيشرون (Cicero):
الأسم الذي انتحله إلياس، بالاحرى الذي أختاره له ضابط المخابرات الألمانية في السفارة الألمانية / أنقرة هو أسم تاريخي شهير.

هو الكاتب والخطيب الروماني البارز، ماركوس تيليوس شيشرون، ولد عام 106 ق.م له إنتاج ضخم من الأعمال خطب وفلسفة وأراء في السياسة والحكم والقوانين، كان له دوره في مجتمع روما السياسي الغارق في التكتلات والتآمر والاغتيالات السياسية، ثم اغتيل هو شخصياً في ديسمبر ــ كانون الأول / 43 ق . م


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، ألمانيا، الجوسسة، هتلر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-02-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، بيلسان قيصر، فتحـي قاره بيبـان، الناصر الرقيق، إيمى الأشقر، حاتم الصولي، علي الكاش، عراق المطيري، د - صالح المازقي، خبَّاب بن مروان الحمد، ماهر عدنان قنديل، سلام الشماع، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، فوزي مسعود ، د - الضاوي خوالدية، إسراء أبو رمان، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، طارق خفاجي، رضا الدبّابي، محمد الياسين، أحمد النعيمي، د - مصطفى فهمي، د. طارق عبد الحليم، سامح لطف الله، مصطفى منيغ، مصطفي زهران، د- محمد رحال، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يزيد بن الحسين، المولدي الفرجاني، فتحي العابد، د- جابر قميحة، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، يحيي البوليني، محمد علي العقربي، منجي باكير، فتحي الزغل، صالح النعامي ، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، د - عادل رضا، عبد الغني مزوز، وائل بنجدو، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، عبد العزيز كحيل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد عمر غرس الله، د. أحمد محمد سليمان، أحمد ملحم، رافد العزاوي، عمار غيلوفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، محمد اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، رمضان حينوني، د - محمد بنيعيش، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي اليوسفي، محمد العيادي، علي عبد العال، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، صفاء العراقي، مراد قميزة، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود سلطان، جاسم الرصيف، أبو سمية، الهيثم زعفان، الهادي المثلوثي، صلاح المختار، عبد الرزاق قيراط ، مجدى داود، محمود طرشوبي، خالد الجاف ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، كريم السليتي، سيد السباعي، د.محمد فتحي عبد العال، تونسي، محمد أحمد عزوز، كريم فارق، فهمي شراب، أنس الشابي، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، د - المنجي الكعبي، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - شاكر الحوكي ، رافع القارصي، حسن عثمان، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، سلوى المغربي، محرر "بوابتي"، ياسين أحمد، سفيان عبد الكافي، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، عواطف منصور،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة