البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الزعيم وظليله (الجسد المفقود)

كاتب المقال د.محمد فتحي عبد العال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2172


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


حينما نضع تعريفا للزعيم فهو القائد بشخصيته الجديرة بالثقة والقادرة علي تجسيد القيم البناءة واعلاء الرؤي بعيدا عن المثالية المفرطة المستحيلة والأوهام الزائفة فالزعامة حقيقة ملموسة قوامها القدرة علي تحريك الراكد و تقدم الصفوف وأدارة الأزمة وتحمل المخاطر ونتائجها و لأن الظليل هو النفس و النفس دائمة التقلب والتحول ونقطة التحول نحو الزعامة حينما يطوع الأنسان ظليله.

وفي لحظات الاتساق مع النفس يكون أخطر قرارات النفس وأجلها حينما تقرر أن تغادر الجسد فداءا وقربانا أملا وطمعا في مستقبل أفضل لابناء جلدتها.

قرار صعب يحس معه المرء أن وطنه يستحق هذه التضحية فلا يبالي ببذل الغالي والرخيص ولكنه أحيانا يعز علي المرء أن يمثل بجسده مثلما كان الحال مع عبد الله بن الزبير أثناء حصاره علي يد الحجاج حينما شكا لامه السيدة أسماء بنت أبي بكر خوفه من أن يمثلوا بجسده بعد قتله فقالت له في درس تربوي رائع : لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها ...ولكن ماذا عن من قدم الزعيم ذاته وجسده فداءا لهم ؟!!

أن النفس لا تفني بل تبقي محلقة بجناحيها حزينة علي ما حل بالجسد حينما يكون جزاء الوفاء والفداء هو النكران والنسيان ..

زعيمنا اليوم وصفه عبد الرحمن الجبرتي صاحب كتاب عجائب الاثار في التراجم والاخبار بأنه من سفلة السفلة أهوج أحمق ومتدنس بالخطايا !!!!.أنه سليمان محمد أمين الحلبي أحد خريجي الازهر الشريف وصاحب أول عملية اغتيال في التاريخ المصري الحديث
ولنبدأ الحكاية من البداية..

كان الجنرال كليبر صاري عسكر الفرنساوية كما كان يسمي في هذا العصر خليفة لبونابرت علي رأس الحملة الفرنسية المرابطة في مصر والتي بدأت تواجه عواصف شديدة من الأخفاقات علي الصعيد العسكري أبرزها تدمير الاسطول الفرنسي في أبوقير و لكن أكثر الأخفاقات كانت علي الصعيد السياسي وفشل الحمله في استقطاب المصريين الي مشروعهم الأصلاحي وتصاعدت مقاومة المشايخ والأهالي ممثلة في ثورة القاهرة الأولي وما أعقبها من أقتحام الفرنسيين بخيولهم للأزهر الشريف مما استنفر الأحرار من العالم الاسلامي ضد هذا الأعتداء الغاشم علي حرمة الجامع والجامعة ثم حملة أعتقالات طالت المشايخ الذين كانوا يمثلون زمرة الفئة التنورية المثقفة في هذا الزمان ومع مغادرة بونابرت لفرنسا موقنا فشل مشروعه الشرق أوسطي كان للتاريخ موعد مع أحداث فارقة مرت علي مصر بأعتلاء كليبر لسلم القيادة أولها ما عرف بثورة القاهرة الثانية ولكن كليبر كان معروف عنه الشدة والقسوة والحزم في مواجهة هذه الخطوب فأخمد الثورة بشراسه وضرب واحرق حي بولاق معقل الثورة بالقنابل كما أوقع الهزيمة بالعثمانيين الساعيين للعودة الي حكم مصر واجبرهم علي توقيع معاهدة العريش ...وبعدما استتب الأمر لكليبر أو هكذا ظن أن الامور تسير هادئة فأذا به في رحلة نحو النهاية ففي صباح يوم الأغتيال كان كليبر يشاهد عرضا عسكريا لكتيبة من الأروام أنضمت للجيش الفرنسي مؤخرا بحزيرة الروضة ، ثم عاد بصحبة المهندس المعماري "بروتان" لمتابعة ترميم مقر أقامته في قصر محمد بك الألفي في الأزبكية والذي أتخذه مقرا لقيادته وقد أضير بشدة خلال ثورة القاهرة الثانية، وبعد تناول الغذاء في دار الجنرال "داماس"، رئيس الأركان، مع مجموعة من القادة وأعضاء المجمع العلمي عادا ادراجهما مرة اخري الي مقر القيادة وبينما يتجولان في الحديقة خرج عليهما شاب أقترب من كليبر مستجديا أياه فمد كليبر له يده دون ريبة ليعاجله الشاب وهو سليمان الحلبي بطعنة في قلبه كانت القاضية حاول بروتان الامساك به فأرداه صريعا علي الارض بست طعنات ...راود الحلبي الخوف من أن يبقي الجنرال علي قيد الحياة فعاد اليه مسددا ثلاث طعنات أخري للاجهاز الكامل عليه .

بعد مضي ساعة واحدة من الأغتيال عثر الفرنسيون علي سليمان مختبئا خلف جدار في حديقة مجاورة وبجواره سلاح الجريمة مدفونا وعليه أثار دماء وبتعرف بروتان عليه وكذلك بعض معاوني كليبر ممن اقروا بمشاهدة سليمان لعدة مرات محاولا الأقتراب من كليبر ...

تم التحقيق مع سليمان ومع قسوة التعذيب جاء اعترافه الشهير بأن الباعث وراء قتله لكليبر هو تحريض ضابط عثماني يدعي أحمد أغا كان قد التقاه للتوسط لديه في تخفيف الظلم الواقع علي والده تاجر السمن وزيت الزيتون من والي حلب ابراهيم باشا فطلب منه قتل كليبر في المقابل !!! ..وهي الرواية التي تفتقد منطقية الدافع للجاني فسليمان كان شابا متعلما وقتل كبير الفرنسيين ليس بالأمر السهل كما أن وقع الحدث ليس بالأمر الذي يمر مرور الكرام من قوة غاشمة كالفرنسيين وقد يكون الثمن هو حياته وهو المصير المحتوم...فهل يدفع أنسان متعلم بنفسه من أجل هدف وقتي ساذج مثل تخفيف بعض الضرائب عن والده خاصة وأن الضامن هم العثمانيون وما أدراك ما العثمانيون في أحترام الكلمة والوعود !!!؟ كما أن سليمان أزهريا ومشايخ الازهر في هذا الوقت لم يكونوا أبدا من دعاة العودة الي الحكم العثماني فهو بمثابة استبدال ظالم بظالم أخر حتي ولو كانت العباءة أسلامية فالممارسات معروفة والتاريخ أمامهم حافل ...لكن وللأسف تبقي رواية الفرنسيين هي الوحيدة والمحتل بطبيعة الحال ليس أبدا من مصلحته صناعة الابطال الذين يبقون في ذاكرة شعوبهم علي الدوام لذا فالمصلحة الفرنسية تقتضي قلب الحقائق وتشويه البطولة وتحويلها الي أرهاب وطائفية واصطناع للاجندات الخارجية ...

كانت تفاصيل المحاكمة تنشر باللغات العربية والفرنسية والتركية علي الرأي العام المصري ولأول مرة في تاريخهم يطلعوا علي محاكمة علنية موثقة تسبق توقيع العقاب وهو ما عبر عنه عبد الرحمن الجبرتي بأنبهار واضح في كتابه عجائب الاثار في التراجم والأخبار ثم عاد وحذفه في كتابه مظهر التقديس في زوال دولة الفرنسيس بعد عودة العثمانيين كنوع من التذلف والمولاه للباب العالي والمحتل الجديد وللنفاق تاريخ عريق في مصر !!! ...

الغريب هو أكتشاف الجبرتي وغيره من الطبقة المتعلمه لأسلوب المحاكمات العصرية من عدم التعجيل بقتل المتهم وسؤاله أذا كان مذنبا أم لا بل و الأنتصار لحق المتهم في تقديم دفوعه وترتيب من يدافع عنه مع أن الرسالة الاسلامية عبرت بوضوح عن حق المتهم في الدفاع عن نفسه حيث حمل القرآن الكريم أول محاكمة في تاريخ الكون وهي محاكمة الله عز وجل لابليس حينما رفض الانصياع لأوامر ربه .

قال تعالي: إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (76) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80) إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)

فشاء الله الا يوقع عقوبته بأحد من خلقه قبل أن يتيح له الفرصة للدفاع وتقديم حجته وعلي هذا المنوال كانت مشيئة الله في أعلاء قيمة خلقه في الارض والحض علي العدل والقسطاس المستقيم وفي يوم القيامة مشاهد عدة من المحاكمات ومساءلة الانسان وحقه في الرد وفي طلب الشفاعة ...ولكن أرادة الأستبداد الذي ساد الحكم المملوكي والعثماني أقصت هذه المنحة الربانية فكانت المحاكمات عبارة عن ضرب للرقاب والأجهاز علي الناس دون استماع لملابسات جرائمهم أو حتي التحري إن كانوا مذنبين من الأساس خشية معاقبة مظلوم وأصبح الناس علي قدم وساق في المساواة في الظلم وهذا كان قمة العدل في هذه العصور المظلمة !!! ...

وعلي الرغم من حضارية الأطار الشكلي للمحاكمة الا أن ما أسفرت عنه المحاكمة من عقاب كان بربريا حيث حكم علي سليمان بوضعه من شرجه علي خازوق حتي الموت وحرق يده اليمني وترك جثته لتنهشها الطيور وضرب أعناق ثلاثة ممن علموا بتدبيره ووضع رؤوسهم علي نبابيت !!! علي أن يكون ضرب أعناق الثلاثة أمام سليمان امعانا في تدميره نفسيا قبل تعذيبه الجسدي بشكل شنيع علي الخازوق لمدة اربع ساعات مرددا الشهادتين وتولي تنفيذ الحكم بارتليمي محافظ القاهرة اليوناني وبعدها أعطاه أحد الجنود الفرنسيين شربة ماء وضعت نهاية لعذابه بموت رحيم علي يد محتل آثم نحتفل بذكراه وبما أرساه من حضارة !!!!!

لكن مايسترعي الأنتباه هو ما كتبه المؤرخون المستشرقون عن بسالة وشجاعة سليمان الحلبي في مواجهة الموت فيقول لوتسكي :

" وقد قابل سليمان الموت ببسالة ، إذ وضع يده بجرأة في النار الملتهبة ، ولم ينبس ببنت شفة حينما كانت تحترق ، كما كان باسلاً طيلة الساعات الأربع والنصف الذي قضى من بعدها نحبه وهو مخوزق ".
نجح الطبيب الفرنسي لاريه وهو أحد أعضاء المجمع العلمي في الحصول علي جمجمة سليمان الحلبي وباقي جثمانه لينتهي بها المطاف في متحف الانسان بقصر شايوه في باريس مذيلا بلقب المجرم وبجواره جمجمه ديكارت مذيلة بالعبقري!!
السؤال الفارق ماذا فعلنا لبطلنا؟! وماذا فعل الفرنسيون لبطلهم ؟!

الي اليوم تنطلق من سوريا منشأ سليمان دعوات بأستعادة جمجمته ورفاته ليدفن في مسقط رأسه بحلب في جنازة تليق بقدره وبما قدمه لأمته وبشكل يحفظ لجسده كرامته وقداسته.. جميع هذه الدعوات من المثقفين السوريين لم تجد ظهيرا مصريا حيث التزمت مصر الصمت مع احتفالات صاخبة للمثقفين المصريين بالموروث الفكري والثقافي للاحتلال الفرنسي لها !!! ...ومع ثورة 25 يناير المجيدة تعالت الأصوات من قلب التحرير بعودة جمجمة ورفات سليمان فالرجل الذي خلص مصر من مجرم حرب هو كليبر يستحق تكريما أكثر من مجرد أطلاق أسمه علي أحد الشوارع بمصر ...

كما لم يهتم الباب العالي الرمز الاسلامي للوحدة وحامي الحمي في العصور الغابرة -وقد دخل مصر بصحبة الانجليز عام ١٨٠١ بمصير جثمان سليمان الحلبي وهو رجلا وان لم يكن قد قتل كليبر بأرادة عثمانية مباشرة فعلي الاقل هو رمز يستحق الاشادة !!!
بينما أهتم الفرنسيون ببطلهم المغدور كليبر حيث حملوا رفاته من مصر أثناء جلاءهم عنها وفي عهد لويس الثامن عشر تم دفنه وسط مراسم مهيبه بمسقط رأسه بستراسبورج وأقيم له تمثال من البرونز أحياءا لذكراه كما نقش اسمه علي قوس النصر وسط القادة التاريخيين...
حقا شتان ما بين قيمة التضحية علي الوجهتين فالأولي تجاهل ونسيان ونكران والثانية تظليل وفخر و اجلال...

---------------
المراجع والمصادر:
1- عجائب الاثار في التراجم والاخبار-عبد الرحمن الجبرتي
2-قصة جمجمة سليمان الحلبي المعروضة في متحف الأنسان والطبيعة في باريس –موقع المرسال
3- مليون توقيع لأعادة جمجمة سليمان الحلبي من باريس الاهرام 24 يوليو 2011

-------------
د.محمد فتحي عبد العال
كاتب وباحث مصري


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سليمان الحلبي، الجنرال كليبر، مصر، بونابرت، الإغتيالات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-04-2019  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (2) قم للمعلم
  صفحات من التاريخ الأخلاقي بمصر (1) المواطن والكمسري
  الجديد حول كوفيد 19 : تجارب علاجية تنبئ بالنهاية
  رجل بأمة
  المفكر المستنير
  النحو الواضح
  جزاء الإحسان
  دستور الأخلاق
  كورونا حديث الساعة سين وجيم (4)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم (3)
  كورونا حديث الساعة... سين وجيم الحلقة الثانية
  كورونا.... حديث الساعة سين وجيم
  شهر رمضان وصناعة الأخلاق
  عبقرية الإسلام
  التعديل الجيني... مستقبل مرتقب لنهاية الفيروسات التاجية
  كورونا: أفيجان Avigan، الدواء الواعد
  هل يغدو اكسيد النيتريك طوق النجاة لتعويض النقص في أجهزة التنفس الصناعي؟
  الإعجاز الديني فيما يخص فيروس كورونا
  مضاد الطفيليات والكورونا
  عقار التهاب المفاصل وفيروس كورونا
  هل يتحول دواء التهاب البنكرياس القديم إلى طاقة أمل؟
  هل ينجح دواء الضغط الشهير في التصدي لمضاعفات كورونا؟
  كورونا.. حديث الساعة - سين وجيم
  متحف طوب قابي
  حرب القهوة
  تاريخ سطره ضريح الحب قبر الرومية
  مكتبة مكة المكرمة
  الميثولوجيا بين الأدب وحقائق الدين وحصاد العلم. قصة الطوفان أنموذجا
  قراءة في رواية سوناتا لاشباح القدس
  مسجد لا بالله

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. مصطفى يوسف اللداوي، إسراء أبو رمان، مجدى داود، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي العابد، محمد اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد يحي، عمر غازي، فتحـي قاره بيبـان، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، صفاء العربي، أحمد بوادي، محمد شمام ، صباح الموسوي ، عبد الله زيدان، علي عبد العال، سلام الشماع، المولدي اليوسفي، يحيي البوليني، سيد السباعي، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، كريم السليتي، عبد الرزاق قيراط ، حسن الطرابلسي، أنس الشابي، أ.د. مصطفى رجب، ياسين أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فهمي شراب، علي الكاش، سامر أبو رمان ، محمد الياسين، خالد الجاف ، محمود فاروق سيد شعبان، العادل السمعلي، رافع القارصي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، بيلسان قيصر، منجي باكير، عبد الله الفقير، تونسي، سلوى المغربي، حاتم الصولي، د - عادل رضا، د. عبد الآله المالكي، محمد عمر غرس الله، الهادي المثلوثي، نادية سعد، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، سعود السبعاني، سفيان عبد الكافي، د- هاني ابوالفتوح، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بنيعيش، عواطف منصور، صلاح المختار، خبَّاب بن مروان الحمد، عزيز العرباوي، صالح النعامي ، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، د. صلاح عودة الله ، طارق خفاجي، مراد قميزة، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، أحمد ملحم، محمد العيادي، د. طارق عبد الحليم، فوزي مسعود ، عبد العزيز كحيل، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، د - شاكر الحوكي ، محمد علي العقربي، صلاح الحريري، جاسم الرصيف، الناصر الرقيق، عراق المطيري، كريم فارق، محمد الطرابلسي، أبو سمية، مصطفى منيغ، يزيد بن الحسين، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، مصطفي زهران، رمضان حينوني، محمود سلطان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، أحمد الحباسي، د- محمد رحال، أشرف إبراهيم حجاج، سامح لطف الله، ضحى عبد الرحمن، د- محمود علي عريقات، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمار غيلوفي، حسن عثمان، رضا الدبّابي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، رشيد السيد أحمد، محمود طرشوبي، رافد العزاوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة