البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أصداء الانتخابات الأمريكية

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4123


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في دراسة وتأمل لشؤون الانتخابات الأمريكية، هناك معطيات جوهرية تطرح نفسها، منها مثلاً الغرابة الشديدة في قانون الانتخابات الأمريكي، الذي لا يماثله قانون أنتخابي في أي بلد من بلدان العالم، ورغم أن القانون أو جزء منه أو روحه يعود إلى عهد تأسيس الولايات المتحدة 1789 إلا أن هذا القانون ما يزال ساري المفعول رغم ما يثار ضده من طلبات تغير. ومنذ عام 1853 أي الرئيس الرابع عشر فرانكلين بيرس وحتى الآن (دونالد ترامب هو الرئيس 45) يتداول الحزبان الجمهوري والديمقراطي السلطة بلا انقطاع بصورة منتظمة تقريباً

وبتقديري أن شدة تعقيد القانون الانتخابي وتداخل المجلسين الشيوخ والنواب، هو أمر مقصود بالطبع، لمنح أقصى قدر من المرونة للجهات التي تتولى ترتيب البيت وهي في الغالب الجهات المتنفذة والتي تقف خلف القرار السياسي ولا تظهر على الواجهة كمؤسسات الأمن القومي والقرار السياسي. وبخلاف ما يعتقده كثيرون بأن الناخبين الأمريكيين يقومون بانتخاب رئيسهم مباشرة، فإن كلمة الحسم ترجع للمجمع الانتخابي الذي يتكون من 538 مندوباً.، فإنه عملياً لا يختار رئيسه مباشرة، بل يمنح صوته لأحد المندوبين في الولاية التي يصوت فيها، وذلك لأن نظام انتخابات الرئاسة الأمريكية يعتمد على ما يدعى بالمجمع الانتخابي Electoral College.، ففي انتخابات عام 2000، فاز جورج بوش الابن بالانتخابات آنذاك على الرغم من أنه حصل على أصوات أقل من منافسه الديمقراطي آل غور بفارق 540 ألف صوت وذلك لأن بوش حصل على أغلبية أصوات المجمع الانتخابي (271 صوتاً) ليصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.

ليس من السهل وضع حدود لأنماط التفكير والسلوك لدى الرؤساء الأمريكان بناء على انتمائهم الحزبي / السياسي، ولست ممن يميل للاعتقاد بأن سلوك الرئيس الأمريكي الشخصي مؤثر بدرجة كبيرة جداً على طبيعة القرار السياسي ومساراته، ذلك أن آليات اتخاذ القرار تمر عبر قنوات ودهاليز كثيرة قبل اتخاذه، والأدلة كثيرة، والرئيس قد يختار من بين الخيارات. القرار الأمريكي يعد ويدرس في دوائر عديدة قبل أن يعرض على الرئيس، والسياسة العامة للولايات المتحدة تحكمها ثوابت، ومتغيرات وهي موضع دراسة ومتابعة من خبراء واختصاصين، ولا يدور شيء حقيقي في الولايات المتحدة إلا سلطة رأس المال والاحتكارات التي تسكت أقوى صوت سياسي واقتصادي معارض، لذلك من الصحيح تماماً القول أن الرئيس الأمريكي يمثل ذروة المصالح الاقتصادية والسياسية الأمريكية في المرحلة التي تناسب شخصية الرئيس قيادة فعالياتها، عل شتى مستوياتها، فالرئيس بهذا المعنى منتوج ومحصلة لإرادة الدوائر القيادية الفعالة في الولايات المتحدة.

مع أننا يمكننا القول أن الرؤساء الديمقراطيين أكثر الرؤساء ثقافة : تيودور ويلسون، جون كندي، بيل كلنتون، وباراك اوباما، ولكن مع ذلك فقد شهد عهد الرئيس الديمقراطي اوباما (رغم ثقافته العالية) أسوء المراحل في العلاقات العربية / الامريكية تدهوراً، وحتى مع شعوب اخرى، وكذلك لم يكن سلوك كلنتون يتفق مع ثقافته الأوكسفوردية.

كما لا يمكن اعتبار العهود الجمهورية أكثر عدوانية وشراسة وميلاً للحروب، فالحروب والقرارات الحربية الصعبة اتخذت في عهود الحزبين بلا تميز، رغم أن الرؤساء الديمقراطيين كانوا غالباً أكثر ثقافة ، مبادي (Doctrine) ترومان / ديمقراطي، أيزنهاور / جمهوري، نيكسون / جمهوري، كارتر / ديمقراطي، والرئيس ترومان الديمقراطي مثل أبرز علامة في تاريخ الحرب فهو من أتخذ قرار ألقاء القنابل الذرية على هيروشيما وناغازاكي، وفي عهدة تأسس حلف الناتو وابتدأت في عهده أيضاً الحرب الباردة، وهو صاحب مبادئ (Doctrine) ترومان العدوانية في التدخل، في حين نيكسون الجمهوري هو من أوقف الحرب الفيثنامية.
تثبت هذه المعطيات أن السياسة الخارجية الأمريكية تصاغ في مؤسسات معينة ولا يلعب أي من الحزبين يمارس السلطة، فالحزبان يمثلان المصالح السياسية والاقتصادية والاستراتيجية، وشخصية الرئيس هي لتتلائم مع طبيعة التوجهات المقبلة وتتناسب مع معطياتها.

بتقديري أن الموقف من الأقطار العربية ومصالحها، هو توجه له درجة كبيرة من الثبات، فالولايات المتحدة تربطها بالشرق الأوسط مسألتان هامتان :

الأولى : سياسية وتتمثل بحزمة المصالح الأمريكية التي تتناقض لدرجة كبيرة مع السياسية الأمريكية وفي المقدمة الموقف حيال إسرائيل، ثم وضع بلدان الشرق الأوسط في حلقة السياسة الأمريكية بتفاصيلها ومفرداتها الجيوبوليتيكية.
والثانية : هي جملة العلاقات الاقتصادية وتقع موضوعات الطاقة في مقدمتها والتبادلات التجارية، وشؤون نقل التكنولوجيا وغيرها، وهي غالباً ما تكون متناقضة.

الولايات المتحدة في أشد مراحل حاجتها إلى البلدان العربية سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً، لم تكن تهتم إلا بمصالحها دون أي اعتبار للمصالح العربية ولو بمقدار ضئيل، حتى مع الحكومات الصديقة للولايات المتحدة في العراق الملكي، ومع الحكومات العربية التي لها علاقات صداقة تقليدية مع الولايات المتحدة، الولايات المتحدة تريد تحقيق مصالحا حتى آخر ذرة، ولا تمنح أي مكسب ولو بمقدار ذرة.
وإذا كان الأوربيين قد ضاقوا ذرعاً (بما فيهم أقرب حلفاء أميركا في أوربا) ويبدون التذمر علناً للسياسات الأمريكية حيال أوربا تجارياً وسياسياً وعسكرياً في عهد الديمقراطي الاكاديمي المثقف أوباما، فماذا هم فاعلون أمام رئيس يطلق أشد الكلمات شراسة وعدوانية وعنصرية وفاشية، وها هم قادة أوربا يخرجون عن دبلوماسيتهم ويعبرون بعبارات واضحة وصريحة عن قلقهم، بل خوفهم من الآتي، وأعتبرت ميركل ان ألمانيا وأمريكا تشتركان في قيم الديمقراطية والحرية واحترام حكم القانون والكرامة الإنسانية بغض النظر عن الأصل ولون البشرة والدين والجنس والميول الجنسية أو المعتقدات السياسية، وبناء على هذه القيم تعرض التعاون الوثيق على الرئيس المقبل للولايات المتحدة دونالد ترامب".

فيما تمنى وزير الخارجية (الدبلوماسي المحترف) أن لا يؤدي هذا الفوز إلى تصدعات في السياسة الدولية لا نعرف كيف ستكون سياسة ترامب في الحكم" وأن نتيجة الانتخابات الأمريكية جاءت بشكل مغاير لما تتمناه الأغلبية في ألمانيا، ما نائب المستشارة فكان أكثر صريحاً إذ أعتبر فوز ترامب تحذيرا لألمانيا وأوروبا، وداعيا صناع السياسة للاستماع بدرجة أكبر إلى مخاوف الناس. إن ترامب هو رائد الحركة الاستبدادية والشوفينية الدولية الجديدة." وأضاف "بلادنا وأوروبا عليها أن تتغير إذا أرادت مواجهة الحركة الدولية الاستبدادية، أما وزيرة الدفاع الألمانية فقد أعتبرت فوز ترامب "صدمة كبرى" وطالبته بتأكيد التزامه تجاه حلف شمال الأطلسي، فيما قال وزير العدل الألماني إن فوز ترامب "لن يكون نهاية العالم لكنه (أي العالم) سيزداد جنونا."

فيما يطلق اليمين الفاشي الأوربي صيحات النصر والأبتهاج والفرح والوعد والوعيد ... إذ اعتبرت سياسية من "حزب البديل من أجل ألمانيا" أن فوز ترامب هو انتصار تاريخي"وكتبت نائبة أحد رئيسي الحزب الألماني المعارض أن "فوز دونالد ترامب يعد إشارة إلى أن المواطنين في العالم الغربي يريدون تغييرا سياسيا واضحا. كذلكوصف سياسي ألماني ينتمي لحزب البديل المعارض أن فوز ترامب في الانتخابات يمثل "حقبة جديدة في تاريخ العالم". يذكر أن رئيسة حزب البديل كانت قد ذكرت أن هناك أوجه تشابه بين حزبها وبين ترامب
هنأت زعيمة حزب الجبهة الوطنية، الذي يمثل أقصى اليمين في فرنسا، دونالد ترامب وذلك قبل قليل من إعلان المرشح الجمهوري فوزا غير متوقع بالرئاسة الأمريكية. "أطيب التهاني للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وللشعب الأمريكي الحر". وفيما علق الزعيم اليميني الفرنسي علق جان ماري لوبان قائلا: "اليوم الولايات المتحدة. وغداً فرنسا"، في حين اعتبر اليميني الشعبوي الهولندي خيرت فيلدرز أن أوروبا تشهد "ربيعا قوميا لقد استعاد الأمريكيون أرضهم". وأضاف أن أوروبا تشهد "ربيعاً قومياً".
وفي بلجيكا، هنأ حزب المصلحة الفلمنكي -وهو حزب بلجيكي انفصالي ومناهض للمسلمين- الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب قائلا إن فوزه غير المتوقع في الانتخابات يمكن تكراره في أوروبا. وقال رئيس الحزب: "تظهر الانتخابات الأمريكية مجددا كيف أن الساسة أصحاب المواقف البعيدة عن التيار السائد هم جزء من الشعب"، في إشارة إلى فوز ترامب وتصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأضاف: "مسيرة ترامب ليست ظاهرة فريدة. ففي أوروبا أيضا يوجد كثير من الناخبين الراغبين في التغيير".
وكتبت الصحافة الألمانية الصادرة الرصينة بعد نتائج الانتخابات الأمريكية بشكل نقدي مشيرة إلى قلة كفاءة الرئيس دونالد ترامب المنتخب سياسياً واقتصادياً وتحذر من أوقات عصبية ستواجهها الولايات المتحدة والعالم في المستقبل.
ــ كتبت صحيفة فرانكفورتر ألغماينه " تمكن ترامب من حشد أصوات الناخبين البيض في الريف عموماً، وفي المدن الصناعية القديمة خصوصاً، وبشكل لم يتوقع أحد أن يكون ذلك ممكنا. فخطابه الشعبوي ومواقفه الاقتصادية الشوفينية دغدغت مشاعر الناس البسطاء الذين كانوا يشعرون بأن النخبة السياسية لم تعد تمثلهم، والنخبة الاقتصادية أهملتهم، ويشعرون أيضاً بأن النخبة الثقافية تحتقرهم وتسخر منهم".
ــ كتبت صحيفة زود دويتشه "ها قد انتخبوا رجلاً لقيادتهم يزرع الكراهية ويحرض على العنف ولم يقدم حلولاً لمشاكل البلاد. انتخاب ترامب رئيساً يشكل مجازفة كبيرة. ففوز الرجل لم يمكن وفق برنامج سياسي ولا حتى وفق اختيار جيد لشخصيات طاقم مرافق. وكانت الحملة الانتخابية ذات طابع فوضوي وتميزت بأنانية مفرطة. والعالم ينتظر الأتي حابساً أنفاسه. وستمر أوقات عصيبة".
ــ أما صحيفة دي فيلت فأشارت إلى تبعات انتخاب ترامب بالنسبة لألمانيا وروسيا وسوريا حيث كتبت تقول " إن فوز ترامب المفاجئ يشكل أيضاً نجاحاً لبوتين. أما المستشارة ميركل فستقود ألمانيا التي ستكون قريباً محاطة بالقوميين والشعبويين من كل جانب، إضافة إلى تراجع أسواق صادرات بلادها. سيحاول ترامب عقد صفقة مع بوتين فحواها: تبادل القرم بحلب. وسيحدث ذلك كما يفعلها زعيم مافيا عندما يقول لزعيم عصابة أخرى: لا نبدأ حرباً بسبب المقاطعة الجنوبية من شيكاغو، أليس كذلك؟ يمكنكم الاحتفاظ بالقرم ولكن سنقوم معاً بالقضاء على داعش. في هذا السياق يتم تجاهل القانون الدولي والأمم المتحدة".
ــ أما موقع "شبيغل أولاين " فكتب : "انتخبت أقدم وأكبر ديمقراطية في العالم عنصرياً وشوفينياً ليكون أقوى رجل في العالم. أمريكا لم تنحاز لصالح العقلانية والنزاهة، بل فضلت اختيار قلة الحياء والكذب. كانت الرغبة في التغيير وعمق الكراهية إزاء النخبة السياسية في واشنطن كبيرة إلى درجة دفعت الأمريكيين إلى تفضيل محرض تتوقع منه كل شيء في البيت الأبيض على امرأة تمثل النخبة السياسية".

فأي مستقبل للعلاقات الدولية في ظل هذه المؤشرات القاتمة المظلمة، وأين تكمن المصالح العربية في ظل تشتت الإرادة العربية واشتداد الصراعات الدموية، والتحريض الطائفي .

إن أمام القوى العربية، بل وكافة القوى في المنطقة، تجاهل تناقضاتها الثانوية، ووضع مصالحها الحيوية في المقدمة، ولملمة المواقف، فالأنواء الجوية تنبأ بأمواج عاتية عالية ..... وربما عالية جداً ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المقال جزء من مقابلة تلفازية بتاريخ 9 / تشرين الثاني / 2015


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

دونالد ترامب، ترامب، أمريكا، الإنتخابات الأمريكية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-11-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، رافد العزاوي، رمضان حينوني، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مجدى داود، محمد علي العقربي، صفاء العربي، طلال قسومي، أ.د. مصطفى رجب، محمد اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، إسراء أبو رمان، خالد الجاف ، مصطفي زهران، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، العادل السمعلي، محرر "بوابتي"، الناصر الرقيق، حاتم الصولي، أحمد ملحم، محمد يحي، د - صالح المازقي، د - محمد بنيعيش، وائل بنجدو، مراد قميزة، يزيد بن الحسين، صالح النعامي ، د - الضاوي خوالدية، رشيد السيد أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - مصطفى فهمي، محمد الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، ياسين أحمد، المولدي اليوسفي، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. صلاح عودة الله ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد عمر غرس الله، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، محمد الياسين، عمار غيلوفي، أنس الشابي، عبد العزيز كحيل، فتحي الزغل، أحمد النعيمي، د - عادل رضا، أحمد بوادي، عبد الله الفقير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- محمد رحال، طارق خفاجي، د. عبد الآله المالكي، د- محمود علي عريقات، عبد الله زيدان، عراق المطيري، محمد العيادي، د- هاني ابوالفتوح، نادية سعد، رضا الدبّابي، إيمى الأشقر، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، د. أحمد بشير، عمر غازي، فتحي العابد، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد الحباسي، الهيثم زعفان، محمد شمام ، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، مصطفى منيغ، صلاح المختار، محمود سلطان، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، كريم السليتي، عواطف منصور، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحـي قاره بيبـان، يحيي البوليني، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، سلام الشماع، علي الكاش، أشرف إبراهيم حجاج، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، تونسي، د. أحمد محمد سليمان، خبَّاب بن مروان الحمد، حميدة الطيلوش، إياد محمود حسين ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سيد السباعي، عبد الغني مزوز، منجي باكير، د. طارق عبد الحليم، علي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، جاسم الرصيف، بيلسان قيصر، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، الهادي المثلوثي، حسن عثمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة