البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المهاجرون .. من الرابح ومن الخاسر

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3397


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يتصل بي الكثيرون، بعضهم من يطلب مساعدتي، وآخرون يطلبون المشورة، وغني عن القول أن لا قدرة لي على الإطلاق تقديم المساعدة، وأجيب من يطلب المشورة بأني لا أنصح على الهجرة مهما كانت الأسباب، ولكن ....

البعض منهم يقابلني بسؤال وهل تعتقد أن الأوضاع في بلداننا يمكن للإنسان أن يعيشها .؟ وآخر قد قطع مرحلة الاستشارة إلى الشروع بها، فالمهاجرون أو الراغبون في الهجرة من كافة الأوساط، فلا يعتقدن أحد أن المهاجر من وسط معين، لأن الحياة ببساطة لم تعد تطاق ولا بأي درجة (في بلدان معينة كسوريا والعراق، وهي الأعلى في طلبات الهجرة)، وكنت ذات مرة أقنع صديقاً ذا اختصاص رفيع بعدم الهجرة بأن تخصصه ليس نادراً في البلدان التي ينوي الهجرة إليها، وأنه سيكون بالتأكيد عاطلاً عن العمل، فأجابني أنه يدرك هذه المسألة تماماً، ولكنه يريد الهجرة إنقاذاً لأطفاله من مجتمع كالذي يعيشه... وهنا بيت القصيد، أي مجتمع لا يضم الأمن والأمان، ولا صحة حتى بدرجاتها المتوسطة والمتدنية، ولا سكن محترم، ولا تعليم، ناهيك عن بدائيات الحياة من تعليم وعمل .. أما الحديث عن المستقبل فهو بطر ورفاهية مستحيلة تثير الأحزان..!

إذن المهاجر خاسر بالتأكيد ... هو خاسر لوطنه، وخسر ثقته باليوم والغد، والوطن يخسر مواطنيه، ويخسر أولاده، ويخسر عواطفه، وحتى الأمل بالمستقبل مفقود ومجهول، والأمر بأسره (الهجرة) لا يمكن تصوره سهلاً بأي شكل من الأشكال، ناهيك عن فرص النجاح في وسط مجتمعات متطورة.

هل الدول المستقبلة للمهاجرين رابحة ..؟

الدول المستقبلة تدرك بدقة تامة أن نسبة ضئيلة جداً من المهاجرين بمكن الاستفادة منهم، وهؤلاء هم الذين يمتلكون تخصصات نادرة، وهناك عدد صغير من المهاجرين الخريجين، (ينبغي أن تكون أعمارهم أقل من الواحد والثلاثين) هم بحاجة إلى إعادة تأهيل علمي، (وهو أمر غير مضمون) وتعليم لغة، وصقل معلومات. واليوم قد أضحى معلوماً أن الدول المستقبلة لديها من المعطيات والأسباب(سياسية، اجتماعية كالعزوف عن الزواج، شيوع العلاقات الجنسية المثلية، العزوف عن الإنجاب ..الخ) وهذه وغيرها تؤدي إلى تراجع في أعداد السكان، مما يجعلها تطلب المهاجرين، بل وربما تسهل هجرة البعض إليها، ولكن هذا "البعض" يتم أنتقاؤه بعناية شديدة، وقد تطول فترة الانتقاء أشهر أو سنوات، والهجرة العشوائية بأبوابها المفتوحة على مصراعيها تنطوي على مشكلات أيضاً، ومن تلك المشكلات الهامة هو استفزاز لأحزاب اليمين الشعبوي المتطرف، ناهيك عن إثارة هواجس ثقافية وعنصرية عدا عن التكاليف الاقتصادية وهي ليست بسيطة.

الدول المستقبلة تستفيد من المهاجر، وإن لم يكن هو بذاته، فأولاده، والأجيال المقبلة منهم، التي ستندمج بالسكان عبر عملية دمج (Integration) غير ناجحة إلى حد الآن لأسباب عديدة، وهي أيضاً مسألة مثيرة للشكوك والهواجس، فأوربا في معظم أقطارها تعاني من مشكلات ديمغرافية، والمستقبل ينبأ بالمزيد، وتأثيرات ذلك (كمشكلة حادة) لا تبدو في تناقص مطرد لعدد السكان فحسب، بل والهبوط بحجم الإنتاج الصناعي، والناتج القومي عموماً بسبب التناقص في أعداد الأيدي العاملة بدرجة أن التقدم التكنولوجي لا يسعه ردم الفجوة الحاصلة.

وهذا ما ذهبت إليه وأكدته منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) الدولية
) Organisation for Economic Co-operation and Development(
بتقريرها الصادر بتاريخ (19 /أيلول 2016) أن اللاجئين قد ساهموا بشكل إيجابي في تنمية اقتصادات الدول التي هاجروا إليها، وأن اللاجئين تركوا آثاراً إيجابية على اقتصاد البلدان التي هاجروا إليها، داعية المجتمع الدولي إلى التعاون من أجل أتخاذ التدابير اللازمة التي تساعد اللاجئين على الاندماج مع مجتمعات الدول التي يلجأون إليها، ودعت قادة الدول الأعضاء، إلى العمل على إزالة المخاوف الحاصلة لدى الرأي العام في بلدانهم، بخصوص مسألة الهجرة، مؤكّدة أنّ عملية الهجرة ستخلّف آثاراً إيجابية على اقتصاد بلدانهم على المديات المتوسطة والبعيدة.

ولفت تقرير (OECD)، إلى أنّ عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى الدول المتطورة خلال العام الماضي، ارتفع بنسبة 10% مقارنة بـ 2014، ليصل تعدادهم إلى 4.8 مليون شخص. ولفت تقرير (OECD)، إلى أنّ عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى الدول المتطورة خلال العام الماضي، ارتفع بنسبة 10% مقارنة بـ 2014، ليصل تعدادهم إلى أكثر من 5 مليون شخص. وتعد ألمانيا من أكثر الدول الأعضاء في المنظمة التي تلقت طلبات لجوء، "بلغ عدد طلبات اللجوء المقدمة إليها ما بين أيار/ 2015، ونيسان/ 2016، قرابة 573 ألف لاجئ".

وقال الأمين العام للمنظمة خلال حفل في باريس: "إنّ المهاجرين ساهموا خلال الأعوام العشرة الأخيرة في نمو سوق العمل بالولايات المتحدة الأميركية بنسبة 47%، وفي أوروبا بنسبة 70%". ويشير الأمين العام للمنظمة إلى إمكانية الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدى المهاجرين، والتغلب على الأزمات من خلال التعاون والاتحاد، قائلاً: "المهاجرون يشكلون أملاً وليسوا تهديداً".

وصندوق النقد الدولي (IMF) أدلى بدلوه ( 30 /حزيران/2016) منتقداً ألمانيا لتباطؤها في حل مشكلة تقدم سكانها في العمر، واصفا أن ألمانيا بحاجة "عاجلة" إلى إصلاحات لمواجهة هذه المشكلة، ومن بين الحلول المقترحة تشجيع عمل النساء واستقطاب مهاجرين وتأخير سن التقاعد. وإن ألمانيا التي تدعو إلى إصلاحات داخل الاتحاد الأوروبي، هي نفسها بحاجة "عاجلة" إلى إصلاحات لمواجهة مشكلة تقدم سكانها في العمر. وكتب الصندوق الدولي في تقريره الأخير حول ألمانيا أن "السكان الألمان يتقدمون في السن وإمكانات النمو تتراجع"، معلقا بسخرية على بلد يوزع "التوجيهات على صعيد الإصلاحات البنيوية داخل الاتحاد الأوروبي" غير انه "بحاجة هو أيضا إلى قدر كبير من الأدوية" التي لا يتردد في وصفها لجيرانه الأوروبيين.

وأوصى الصندوق من اجل التصدي لهذه المشكلة بعدد من الإجراءات مثل تشجيع عمل النساء وزيادة الاستثمارات في تدريب المهاجرين الذين تدفق أكثر من مليون منهم إلى ألمانيا عام 2015، وتأخير سن التقاعد، مشيرا بهذا الصدد إلى أن الألمان يتقاعدون في سن الـ62 ونصف كمعدل وهو دون المعدل الدولي. ورأى الصندوق بالتالي انه "يمكن تمديد سن التقاعد إلى ما بعد الهدف الحالي البالغ 67 عاما في 2029".

أريد القول في الختام، إن الهجرة عملية شاقة وخطرة للغاية، أمثلها طبياً بنقل قلب الإنسان. الخاسر الأول هو المهاجر، ووطنه، وإذا كان ثمة رابح، فهو ذلك الذي يضعه وراء آلة إنتاج ليزيد أرباحه.

وأنا أدرك أن الهجرة من الأوطان قد أصبحت مسألة مدبرة، تساهم فيها حكومات أجنبية وأجهزة استخبارات، ولكني وبآخر ما أوتيت من أمل، أناشد الجميع في بلداننا .... لا تجعلوا الهجرة لعبة سياسية ... فهذا سيف حاد لعين ... كفوا عن هذه اللعبة المدمرة ..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقال جزء من مقابلة تلفازية بتاريخ 24/أيلول / 2016


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الهجرة، المهاجرون، سوريا، أوروبا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-09-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، محمد العيادي، فتحي الزغل، د. مصطفى يوسف اللداوي، حسن عثمان، سامر أبو رمان ، ياسين أحمد، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، صلاح الحريري، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، محمد اسعد بيوض التميمي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، د- هاني ابوالفتوح، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، صفاء العراقي، منجي باكير، فتحـي قاره بيبـان، فوزي مسعود ، رافد العزاوي، محمود طرشوبي، رافع القارصي، د. عبد الآله المالكي، حسن الطرابلسي، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، محرر "بوابتي"، محمد شمام ، كريم السليتي، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، إياد محمود حسين ، خالد الجاف ، إسراء أبو رمان، د. خالد الطراولي ، محمد أحمد عزوز، أ.د. مصطفى رجب، د - عادل رضا، عبد الغني مزوز، أحمد الحباسي، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أبو سمية، صفاء العربي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، سفيان عبد الكافي، سعود السبعاني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، الهادي المثلوثي، سلوى المغربي، محمود سلطان، نادية سعد، صلاح المختار، د- جابر قميحة، جاسم الرصيف، د. طارق عبد الحليم، محمد عمر غرس الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، محمد يحي، سلام الشماع، سامح لطف الله، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله زيدان، أحمد النعيمي، يزيد بن الحسين، إيمى الأشقر، العادل السمعلي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، ضحى عبد الرحمن، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي الكاش، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، علي عبد العال، محمد الياسين، د - الضاوي خوالدية، طلال قسومي، يحيي البوليني، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، أحمد بوادي، فتحي العابد، د. أحمد محمد سليمان، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفى منيغ، د - صالح المازقي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله الفقير، وائل بنجدو، مراد قميزة، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، سيد السباعي، فهمي شراب، عواطف منصور، صالح النعامي ، صباح الموسوي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة